; بروناي: انعقاد المؤتمر السادس لـ«الإسلام في عالم الملايو | مجلة المجتمع

العنوان بروناي: انعقاد المؤتمر السادس لـ«الإسلام في عالم الملايو

الكاتب الشيخ محمد الغزالى

تاريخ النشر الثلاثاء 01-أغسطس-2017

مشاهدات 88

نشر في العدد 2110

نشر في الصفحة 61

الثلاثاء 01-أغسطس-2017

بروناي: انعقاد المؤتمر السادس لـ«الإسلام في عالم الملايو»

نظمت جامعة السلطان علي الشريف الإسلامية مؤتمراً عالمياً حول «الإسلام في عالم الملايو» في الفترة من 20 - 22 سبتمبر 2016م.

وفي تصريحات خاصة لـ «المجتمع»، قال د. علي مهاما ساموه، المحاضر بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة الأمير سونكلا - فرع فطاني، بجنوب تايلاند، والمشارك في المؤتمر: تعود أهمية المؤتمر في كونه يجلي أهمية الإسلام في جمع كلمة المجتمع الملايوي تحت شعار الأخوة الإسلامية، والأخذ به إلى التمدن الحضاري بجميع أشكاله.

وأضاف أن هذا المؤتمر هو السادس من نوعه، وهو امتداد لسلسلة من المؤتمرات التي أقيمت في ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند.

وحول دورهم في المشاركة، أوضح د. ساموه أنه تم تقديم ورقة عمل عن دور كلية الدراسات الإسلامية في تحقيق السلام في مجتمع جنوب تايلاند إلى المؤتمر.

وحول المقصود بـ «عالم الملايو»، قال د. ساموه: إن عالم الملايو يمتد من جنوب تايلاند، ماراً خلال شبه جزيرة الملايو وسومطرة وماليزيا وبروناي، وصولاً إلى جزيرة جاوا وسولاويسي بإندونيسيا وجنوب الفلبين.>

أول مركز إسلامي يديره اليابانيون تُلقى خطبة الجمعة فيه باليابانية

«هذه أول مرة تلقى خطبة الجمعة، بتاريخ 9 سبتمبر 2016م، باللغة اليابانية من أئمة يابانيين في مركز التبادل الثقافي الإسلامي في اليابان، والذي يعد أول مركز يديره المسلمون اليابانيون».. بهذه الكلمات أوضح لـ «المجتمع» الشيخ أحمد مائنو، أحد الأئمة الخطباء اليابانيين بمركز «التبادل الثقافي الإسلامي في اليابان» في طوكيو العاصمة، أهمية الخطوة التي اتخذها المركز في الاعتماد الكلي على الأئمة اليابانيين واللغة اليابانية في الدعوة بالمركز الجديد الذي افتتحته «جمعية مسلمي اليابان»،  في 7 أغسطس 2016م.

وأضاف الشيخ مائنو، وهو كذلك عضو بلجنة الدعوة ولجنة التعليم والإرشاد في جمعية مسلمي اليابان؛ أنه لا شك أن هذا حدث تاريخي لم يسبقه مثله قط، فأهمية هذا الأمر واضحة غاية الوضوح لكل من يرجو توطين الإسلام في اليابان.

وأشار إلى أن خطبة الجمعة بالمركز يتناوب عليها أربعة من الأئمة المسلمين اليابانيين، وهم: الشيخ يوسف كاشيهارا، والشيخ سعيد ساتو، والشيخ صالح كانيكو، والشيخ أحمد مائنو نفسه.

وحول أهمية المركز الجديد، قال الشيخ مائنو: إنّ مركز التبادل الثقافي الإسلامي لـ «جمعية مسلمي اليابان»، هو أول مركز إسلامي يديره المسلمون اليابانيون في اليابان، وتأتي أهميته في كون الجمعيات الإسلامية في اليابان كلها – ما عدا جمعية مسلمي اليابان - أجنبية الإدارة والشورى.

وأشار إلى أن جمعية مسلمي اليابان كانت قد تأسست في عام 1952م، وانتقلت من شقة صغيرة جداً (غرفة واحدة) إلى شقة أوسع (ثلاث غرف ومطبخ)، حتى وصلت إلى عمارة ذات أربعة طوابق في الوقت الحالي.

ولكن الشيخ مائنو أوضح أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي تلقى فيها خطبة الجمعة باللغة اليابانية؛ لأنه قد سبقها خطب الجمعة التي كانت تؤديها جمعية مسلمي اليابان نفسها من قبل بإمامة الشيخ يوسف كاشيهارا (خرّيج جامعة أمّ القرى) في أوائل السنوات بعد الألفين في مقرها السابق بيويوجي، كما كنت شخصياً أقوم بإلقاء خطب الجمعة في مسجد ناغويا بثلاث لغات؛ العربية والإنجليزية واليابانية في عام 1999م عندما كنت مديراً لمكتبه وخطيباً للجمعة.>

وأكد الشيخ مائنو أن الدور الدعوي المنتظر لمركز التبادل الثقافي في اليابان وللقائمين على نشاطه في أوساط الشعب الياباني هو بناء الجسور وتطوره ورعايته بين المسلمين وأهل اليابان، حتى يوضّح لأهل اليابان أنّ الإسلام دين لجميع الناس وليس للأجانب فقط، كما يُشعر للمسلمين في العالم أن لهم إخوة من أبناء اليابان على استعداد لمساعدتهم عندما يرغبون في التواصل مع أهل اليابان.>

رأي الأقليات حينما تكون «الإسلاموفوبيا» دعاية انتخابية.. قراءة في نتائج انتخابات برلين البلدية

انقضت الانتخابات البلدية للعاصمة الألمانية برلين، وما كان متوقعاً قد وقع، وهو نجاح حزب البديل من أجل ألمانيا في دخول البرلمان البرليني أو ما يعرف بـ «البيت الأحمر»، محققاً نجاحاً فاق به أحزاباً تقليدية قديمة؛ حيث حصد أصوات 14% من أصوات الناخبين.

حزب البديل أطاح بالحكومتين الحمراء (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، والسوداء (الحزب المسيحي الديمقراطي)، حيث استطاع جذب الناخبين من كلا الحزبين الكبيرين التاريخيين لألمانيا الاتحادية.

عدد أعضاء حزب البديل يزيدون على 20 ألفاً بقليل، وهذه النسبة لا تتعدى 5% من عدد أعضاء الأحزاب الكبرى.

نتائج سلبية للألمان قبل المسلمين

البرنامج الانتخابي لهذا الحزب يقوم على استقطاب الناخب الألماني عن طريق إيهامه بالحفاظ على ألمانيا قوية ونقية، وذلك باستعداء جميع القيم والثقافات الأخرى التي لا تمت للأمة الألمانية بصلة، ويعتبر المسلمون الوسائل التي يتم بها تطبيق هذا العداء.

فهو يرفع شعارات «إسلاموفوبية»؛ مثل منع المحجبات من العمل في القطاع العام، ومنع بناء المؤسسات الإسلامية، ومنع الختان، وجعل الإسلام كياناً ثقافياً غريباً عن ألمانيا وليس كما تنادي بعض الشخصيات السياسية الألمانية أن الإسلام جزء من ألمانيا.

باختصار؛ فإن نتائج الانتخابات لم تكن جيدة للألمان قبل المسلمين؛ حيث إن الحكومة «الحمراء السوداء» قد تفككت، ولن يستطيع أي حزب تكوين الحكومة إلا بالتحالف مع حزبين آخرين للحصول على نسبة 51%، وهذا مؤشر ضعف للحكومة، والتي ربما ستسقط مع الزمن ويتم إجراء انتخابات بلدية مبكرة.

لا توجد إحصاءات دقيقة عن أتباع الديانات في ألمانيا، ولكن تم تقدير عدد المسلمين عن طريق جباية ضريبة الكنيسة بأربعة ملايين مسلم؛ أي بنسبة 5% من إجمالي عدد السكان في ألمانيا، وفي برلين يقدر عدد المسلمين بـ350 ألف نسمة، وبنسبة 10% من سكان برلين، وثلث هذا العدد يحمل الجنسية الألمانية ويحق له الانتخاب، حيث لا يسمح لأصحاب الإقامات الدائمة من الجنسيات الأخرى بالانتخاب، فحسب تقديري الشخصي فقد شارك في الانتخابات 40 ألف مسلم.

لن أبالغ إن قلت: إن المسلمين تنتظرهم أيام سوداء إذا واصل حزب البديل تقدمه أو نجح في دخول البرلمان العام القادم -الانتخابات البرلمانية - وأصبح ممن يصنعون القرار.

مرحلة مفصلية

رأيي الشخصي هو أننا نعيش مرحلية انتقالية مفصلية في ألمانيا؛ حيث إن هناك الكثير من الملفات الشائكة التي تؤرق المواطن الألماني ولا علاقة لها بالمسلمين واللاجئين الذين وصل عددهم إلى أكثر من المليون، فهناك عجز كبير في موظفي الدولة والشرطة وغلاء أجور الشقق السكنية وندرتها، ومشكلة قلة المواليد؛ بسبب تقديس المجتمع للفرد وإهمال الأسرة كنواة لبنائه.

إننا كأقلية مسلمة في المجتمع الألماني نحتاج للوحدة والتماسك، ونحتاج لعشرات اللقاءات للتنسيق والتعاون من أجل أن نبني «لوبي» مسلماً أو قيادة موحدة للحفاظ على ثقلنا الانتخابي، وينقصنا أيضاً إنشاء مراكز للدراسات السياسية والمجتمعية والاقتصادية للجالية.

«عصمت مصرليوغلو»، مرشح حزب البيق (التجمع من أجل العدالة والتجديد) والذي خاض الانتخابات في منطقة نويكولن في برلين يقول: في العشرين عاماً القادمة سيكون الشباب المسلمون هم المكون الرئيس للمجتمع الألماني، وستظهر عندها ضرورة وجود حزب البيق الذي يعرف أيضاً بحزب المهاجرين، ويجب على المسلمين الانخراط في الحياة السياسية وعدم العيش بجسد هنا وروح في الوطن الأم.

وأختم بقول الشاعر وهي نصيحتي للجالية المسلمة في ألمانيا:

كونوا جميعاً يا بني إذا اعترى

خطب ولا تتفرقوا آحـــاداً

تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً

وإذا افترقن تكسرت أفراداً

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

حَديث صَريح للشيخ محمد أبو زهرة

نشر في العدد 2

1045

الثلاثاء 24-مارس-1970

مع القراء

نشر في العدد 1

931

الثلاثاء 17-مارس-1970

مع القراء 1

نشر في العدد 2

937

الثلاثاء 24-مارس-1970