العنوان بريد القراء (العدد 143)
الكاتب بأقلام القراء
تاريخ النشر الثلاثاء 27-مارس-1973
مشاهدات 17
نشر في العدد 143
نشر في الصفحة 42
الثلاثاء 27-مارس-1973
بريد القراء
هذه النافذة مفتوحة دائمًا لقراء المجتمع نلتقي من خلالها معهم.. مع آرائهم حول موضوعات المجتمع.. ما يرتاحون إليه منها وما يودون تعديله.. ومع اقتراحاتهم للنهوض بها والوصول بمحتواها كما وكيفا.. شكلا وموضوعا إلى الحد الذي يخدم قضيتنا الكبرى وهي الدعوة إلى الله وحده لا شريك له.. ونشر دينه الحنيف في ربوع هذه الأرض.
لذلك كله نحن دائما في انتظار بريد قرائنا.. ونطمع في المزيد مما يرونه من وجهات النظر.. أو نتاج قلم.. أو نفحات روح.
في مدرسة فنية للبنات
ممنوع اللباس الإسلامي الكامل
الأخ عبد العزيز عبد الله عبد الوهاب أرسل إلى المجتمع يقول إن ناظرة في مدرسة فنية للبنات تمنع البنات اللواتي يحببن أن يلبسن ملابس محتشمة من ارتداء هذه الملابس مع أنهن يلتزمن بزي المدرسة ويلبسن بنطلونا واسعا يغطي بقية الجسم ولا ينفر الذوق السليم من هيئتهن ولا يتنافى ذلك مع الزي المدرسي وهن يحرصن على ذلك التزاما بأمر الله ورسوله.. فماذا يصنعن حين تمنعهن الناظرة من إطاعة الله ورسوله.. وما موقف وزارة التربية من قبل هذا المنع وهي التي تشجع على الاحتشام وتدعو المدرسات وعلى رأسهن ناظرة المدرسة ليكن قدوة لتلميذاتهن في هذا الاحتشام.
رسالة مغفلة التوقيع
وصلت المجتمع هذه الرسالة باليد ولم يشأ مرسلها ذكر التوقيع لأسباب خاصة، ونحن ننشرها لعل فيها حفزا على الفضيلة والاستقامة.
﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ﴾ (العنكبوت: 2)
أختي المسلمة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
رأيت يا أختي.. وأنت في مثل هذه المحن.. في هذا المجتمع الضال البعيد عن ربه.. وأنت تقفين صلبة شامخة.. دافعة شعار دينك بكل ما فيه من إشراق.. واضحا جليا بلا رتوش.
رأيت وأنت تتلقين الابتلاء تلو الآخر من أغلبية المجتمع حتى من الأقربين.. رأيت وأنت في تلك اللحظات.. التي تذوقين فيها لذة الصبر وحلاوة الابتلاء.. رأيت أن أبعث إليك بهذه السطور على صفحات مجلتنا الغراء علها تكون لك بعد الله سبحانه وتعالى معينا على مواصلة الطريق.. أختاه.. أرادك هذا المجتمع فتاة مشلولة الفكر.. متعثرة الخطوات.. وأبيت ألا تشقى طريقتك بخطوات ثابتة وئيدة.. وأراد لعينك أن تطمس عن رؤية الحقيقة.. فأبيت ألا أن تمدي يدك لتتلقفي الحقائق فتشهريها في وجه كل من جبن عن مواجهتها.. وأرادوا لنفسك أن تتمرغ في الوحل.. فأبيت إلا الصفاء والنقاوة.. وتصبرين.. فيصبوا عليك جام غضبهم.. وتأتيك المحن.. من كل ناحية فتنة.. ومن كل صوب ابتلاء.. من البيت.. والمدرسة.. والصديقات.. ومن كل هذا المجتمع الذي رفع الهتافات الزائفة صارخا في وجهك ليستفزك أو يرعبك ... وتصبرين.. وكأني أراك يا أختي.. وأنت في زيك الإسلامي وقد وقفت على الضفة الأخرى تتحدين هذه الجموع المحتشدة ضدك والتي أوحت لها غطرستها بأنه يمكن أن تلقي الرعب في القلب المؤمن.. وقفت منفردة.. معزولة من كل سلاح إلا من قوة الإيمان وعظمة الصمود وكأن بي أسمعك وأنت تردين على صراخهم وعويلهم الفارغ بصوت هادئ رصين مرددة قول الشاعر:
قال لي صاحب أراك غريبا
بين هذى الأنام دون خليل
قولت كلا بل الأنام غريب
أنا في عالمي وهذى سبيلك
وجمعت بيننا المصائب
قرأت في العدد 138من مجلتكم الغراء مقالا بعنوان هذه هي الهند فكيف نصادقه وقد أعجبني هذا المقال، وقلت في نفسي إننا نعيش هنا نفس الموقف، فها هي إسرائيل وأمريكا من ورائها، ورغم ما فعلت بنا من ويلات وألحقت بنا من هزائم، نتيجة لدعم أمريكا، فإننا بالرغم من ذلك كله، نصادق أمريكا ونتطلع إلى السلام مع ما يسمى بدولة إسرائيل.
أحمد عوض النشا.. عمان- الأردن
ردود قصيرة
الأخ حمدان بن محمد الحمدان
أرسل رسالة وبها موضوع بعنوان «المسلم والحاجات الدنيوية» أوضح فيه كيف تكون الدنيا مزرعة للآخرة وأن الإنسان المسلم يتوجه إلى الله في كل أعماله التي للدنيا والتي للآخرة وبذلك تتحول جميع أعماله إلى عباده ودعا في نهاية كلمته إلى عدم تجاوز الحدود بإغراق أنفسنا في الاهتمام بالحاجات المادية
المهندس عزام العناني – الرياض
أنت شاعر موهوب يا أخ عزام ونحن بقدر طربنا لموهبتك الشعرية بقدر شوقنا للحصول منك على قصائد تتفق ومنهج المجلة التي تسمو بالعواطف وتربطها بخالق الإنسان.
الرابط المختصر :
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل