العنوان بريد القراء (122)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 17-أكتوبر-1972
مشاهدات 14
نشر في العدد 122
نشر في الصفحة 34
الثلاثاء 17-أكتوبر-1972
هذه النافذة مفتوحة دائمًا لقراء المجتمع تلتقي من خلالها معهم، مع آرائهم حول موضوعات المجتمع، ما يرتاحون إليه منها وما يودون تعديله، ومع اقتراحاتهم للنهوض بها والوصول بمحتواها كمًا وكيفًا، شكلًا وموضوعًا، إلى الحد الذي يخدم قضيتنا الكبرى وهي الدعوة إلى الله وحده لا شريك له، ونشر دينه الحنيف في ربوع هذه الأرض.
لذلك كله نحن دائمًا في انتظار بريد قرائنا، ونطمع في المزيد مما يرونه من وجهات نظر، أو نتاج قلم، أو نفحات روح.
من الأردن استنكار
«مهما يحاول السذج أن يجعلونا شراذم أمثالهم فإني أقول إن كلام من يدعي أنه رجل جريء ليعلن عن هجومه على الإسلام وسخريته بالقرآن ليس إلا زوبعة في فنجان وإنه والله لا يؤثر علينا مقال من يعتبر نفسه جريئًا وان ما طلعت علينا به «مرآة الأمة» لا ينال منا إلا الاستمرار في الدعوة وازدياد الجهد حتى نحق الحق بإذن الله على الرغم من أن وسائل الإعلام مسخرة في الوطن العربي للفساد والباطل فإن الحق يأتي بإذن الله.
قال صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك»، أخرجه الشيخان.
يا من تنكرون وجود الله أو تستهترون بالإسلام أقول لكم كلمة «اسأل الله أن يلهمكم العقل»
﴿إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا﴾ (الفرقان: 44)
اللهم شكرًا لك لا كفرًا اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يا أرحم الراحمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
المخلص عاصم عبد الله القريوتي
الأردن - الزرقاء
صوت القرود
وهذه بعض أبيات وصلتنا من قارئ شاب أحب أن يرد على الشاعر الملحد
خسئت حروفك أيها الوغد *** ولعنت في الأيام يا قرد
لا عشت دهرك هانئًا أبدًا *** كيما يثوب لعقلك الرشد
يا من على الإسلام مفتريًا *** أنسيت أنك أنك العبد
الله رب العرش خالقنا *** سبحانه المعبود والفرد
يا أيها النباح من ظمأ *** فاشرب زعافًا ملؤه حقد
سعيد الصقلاوي
ردود قصيرة
• الأخ مرضي عبد الله السمحان معجب بالمجتمع وهو يستغرب كيف غابت عنه طول هذه المدة ويجب أن يكون صديًقا «للمجتمع» من بلده في الأحساء.
أهلًا بك أخًا وصديقًا يا سيد مرضي عبد الله السمحان.
• والأخ عبد الهادي باقر الأسدي - من الدسمة - الكويت أرسل يهنئ برمضان ويذكرنا بآيات الصيام التي يجب على المسلمين دراستها والعمل بما فيها.
• الأخ فيصل سليمان عبد الله أرسل يقترح عمل استطلاعات صحفية عن الوطن الإسلامي الكبير وما يحويه من طاقات هائلة مادية وبشرية و«المجتمع» تشكر الأخ على اقتراحه وتعد بأنها ستفعل ذلك وأظنها فعلت في حدود إمكاناتها.
• الأخ أحمد حميدة مختار من السودان / محاولتك الشعرية جيدة ولعل محاولات أخرى تكون أفضل وأصلح للنشر.
• إلى الأخ أبو القاسم الأمين عبد الرحمن
شكرًا على تقريظك للمجلة وما فيها من موضوعات ونحن نعدك بنشر ما أمكن من محاضرات إسلامية تلقى في الكويت.
أما موضوع المسابقة فنحن على ثقة من أن رسالتك التي تحوي الإجابات ستصلنا في الوقت المناسب.
ومن قارئ بتوقيع «مسلم» وصلت رسالة ثائرة على مرآة الأمة بسبب ما نشرته من إلحاد أشار فيها أنه أرسل نسخًا منها إلى عدة جهات مسئولة.
نادي السفراء.. أول معول هدم في صنعاء
لقد حاول أعداء الإسلام بشتى الوسائل أن ينالوا منه تحت شعارات شتى ومخططات شتى، ولكن الشعب اليمني المؤمن كان دائمًا يكشف المخططات ويقف بصمود أمام وجودها، ولكن وكما هي عادة أعداء الإسلام أعداء الفضائل والقيم لا يقفون في محاولاتهم- تحت عناوين مختلفة وأسماء براقة وإن كانت تخفي وراءها السم الزعاف- لضرب المبادئ والقيم.
فمن قيام الثورة وعملاء الاستعمار وتلاميذ الصليبية يعملون جاهدين على ضرب أخلاق هذا الشعب المسلم باسم التقدم والانطلاق والترفيه أحيانًا، وتحت جذب السواح الأجانب أحيانًا أخرى.
ومن أمثال هذه المحاولات إقامة مسابح عامة وملاهٍ وإيجاد فرقة من الفتيات كمرشدات سياحيات إلخ.
وقد جرت محاولة في تعز فجوبهت أول الأمر من العلماء والشعب وكانت عبارة عن بناء مسبح عام ودار كبيرة كفندق وملهى، ولكنها أغلقت مؤقتًا لتهدئة الجماهير المؤمنة وقد أصبحت الآن تعمل في حدود ضيقة مع أن المخطط كان يقضي أن تستقدم الدار راقصات أجنبيات وخمورًا إلخ، ولا تستطيع الآن نفي وجود مثل هذا حيث إن العمل لا زال في تحفظ من جانب القائمين على المشروع.
أما في العاصمة «صنعاء» وبعد أن وجد هذا الطابور مقاومة قوية من قبل الرجال الإسلاميين وجماهير الشعب فقد فكروا بخطة خبيثة وهي العمل على إيجاد ناد يحمل شعار «نادي السفراء» بحيث تذبح فيه الفضيلة ويحارب دين الأمة تحت اسم السفراء.
- والكل يعلم أن البلاد يوجد فيها سفراء أجانب وبناء عليه فلا بد من وجود ما يباح في بلاد هؤلاء السفراء، وإن كان النادي في الحقيقة لم يوجد من أجل السفراء، ولكن كبؤرة فساد تهدم في أخلاق أبناء هذا الشعب المسلم ومعول هدم لمبادئه وقيمه وتقاليده.
ولقد أصبح هذا النادي يمارس عمله الآن بعد حصوله على الترخيص الرسمي بمزاولة نشاطه.
فكيف سمح المسؤولون لمثل هذا النادي مع أن وجوده يتنافى مع مبادئ الأمة وقيمها؟ ومخالفة واضحة لدستورها؟
إن هذا العمل لا يكفره إلا إلغاء تصريح هذا النادي الذي في وجوده عدوان على الله وعلى شرعه ومبادئه.
وفيه أيضًا نقض للعهد وخيانة للأمانة وانتهاك لحرمة الدستور وحقوق الشعب.
وإنا لنأمل من كل من شارك في إيجاد هذا النادي أن يكفر عن عمله بالعمل السريع على إلغائه والوقوف مستقبلًا ضد كل مشروع فيه انتهاك الدستور البلاد ومبادئ الإسلام.
عبد اللطيف عبد الرحيم
صنعاء
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل