العنوان بريد القراء - 1267
الكاتب أحد القراء
تاريخ النشر الثلاثاء 16-سبتمبر-1997
مشاهدات 100
نشر في العدد 1267
نشر في الصفحة 4

الثلاثاء 16-سبتمبر-1997
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا» «رواه مسلم»
رأي القارئ
المؤتمر الصهيوني السنوي
عقد الصهاينة مؤتمرهم السنوي المئوي في مدينة بازل السويسرية قرب الفندق القديم الذي عقدوا فيه مؤتمرهم الأول في عام ۱۸۹۷ م، وقرروا إنشاء كيان لليهود على تراب فلسطين، وقد وصل إلى مسامع بعض رجال الفكر الإسلامي أخبار ذلك المؤتمر الأول، فحذروا المسلمين من مغبة بروتوكولات حكماء صهيون وما يريدونه من كيد لبلادنا، ولكن تحذيرهم هذا لم يلق في ذلك الوقت آذانًا صاغية؛ فضاعت فلسطين، وعاث يهود في الأرض فسادًا، ونفثوا سموم الفرقة والفتن بين المسلمين، وفي المؤتمر الأخير الذي عقد في بازل في الذكرى المئوية للمؤتمر الصهيوني الأول دعا صموئيل بورغ- أحد زعماء الصهاينة- اليهود للتماسك بقوة وتنحية خلافاتهم جانبًا حتى يحققوا لليهود حلمهم وأمانيهم، وقال في كلمة الافتتاح: «علينا أن نحمي اليهودية والتماسك بمبادئ الصهيونية التي أرساها لنا تيودور هرتزل الذي يعود الفضل إليه بالعودة إلى بلادنا»، وفي كتابه الذي وضعه في عام ١٨٩٥م عن الدولة اليهودية قال هرتزل: على اليهود أن يعلموا أنهم شعب الله المختار ويروجوا هذه الفكرة في العالم عبر الإعلام، وقال هرتزل الصحفي الذي كان لامعًا في زمنه: علينا أن نستولي على الإعلام، ونقيم دولة لنا ذات كيان قوي، وقد استطاع الصهاينة أن يقضوا على الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا، ويحولوا فرنسا إلى دولة علمانية في عام ۱۷۹۸م، ويزعزعوا أوروبا التي شهدت الكثير من الحروب الداخلية، وقضوا على عائلات ملكية في أوروبا، وبعد ذلك القضاء على الخلافة الإسلامية، ترى ماذا قرروا في مؤتمرهم هذا الذي منعت الصحافة عن حضوره؟ هل يخططون للقضاء على البقية المتبقية من أخلاقنا وديننا نحن المسلمين، أم يريدون سلخ جزء آخر من جسدنا الإسلامي؟
محمد هيثم عياش- كولن- ألمانيا
ردود خاصة
• الأخ فائز مبارك بن الشيبة- السعودية- ص.ب ٤٩٩٠٠- الرياض ۱۱5۱٣: أنتظر رسائل الإخوة الذين يودون التعرف وتبادل المعلومات مع إخوانهم في الله في أنحاء المعمورة.
• الأخ سرور توفيق محمد نور- فرنسا: شكرًا لإهتمامك بكتاب «سيد الخلق» للكاتبة كريمان حمزة التي يمكنك مراسلتها على عنوان مركز الإعلام العربي وهو ص.ب ۹۳- الهرم- القاهرة- تليفون وفاكس ٣٨٥١٧٥١- ج.م.ع
• الأخ محمد كمال علي- مصر- الإسكندرية: أجل، إن دعوتنا أساسها الحب والتعارف نشكرك على اقتراحك بفتح باب للتعارف، في مجلة المجتمع، ونحن بصدد استحداث أبواب جديدة وسيكون طلبك محل الدراسة والنظر علمًا بأن صفحة رأي القارئ تسهم إلى حد ما في التعارف بين الإخوة القراء على اختلاف ديارهم.
تنبيه
نلفت نظر الإخوة القراء أن تكون الرسائل موقعة بالكامل، ومكتوبة بخط واضح على وجه واحد من الورقة، ونفضل أن تكون الرسائل مناقشة أو تعليقًا لما ينشر في المجلة، وتحتفظ المجلة بحق اختصار الرسائل، كما تحتفظ بحق عدم الإلتفات إلى أية رسالة غير مذيلة باسم صاحبها واضحًا.
قوات نشر الفساد في الصومال
أطلعتنا المجتمع الغراء كما أطلعتنا بعض وسائل الإعلام على الفضائح والجرائم البشعة التي ارتكبتها قوات حفظ السلام الدولية ضد الصوماليين في عقر دارهم جرائم يندى لها الجبين ولعل من الصور البشعة التي هي غيض من فيض والتي عرضتها وسائل الإعلام صورة لجندي بلجيكي وهو «يبول» على رأس صومالي، وصورة الجنديين يمسكان بأحد الصوماليين يشويانه على ألسنة اللهب هذه الصورة وغيرها مما خفي وعظم دلائل قاطعة على الحقد الدفين الغائر في الصدور
جاءت هذه الشرذمة وهي محملة بالخمور والفجور أتت بالفساد تحمله من ديارها لتنشره في ربوع المسلمين هذه القوات ما أتت لحفظ السلام بقدر ما أتت لتبليغ رسالة إحلال «خلل»، وهدم قيم، وبناء الخراب في ديار الإسلام، رسالة مغلفة بأكذوبة «حفظ السلام»، رسالة نشر الدعارة وبث السموم وطمس الشيم والأخلاق
من كانت هذه صفاته وأخلاقه وشيمه كيف له أن يحفظ السلام؟!!
معادلة لا يستقيم قوامها أبداً!! فالمعني بحفظ السلام والأمان يجب أن تكون لديه نزاهة وأمانة وعدل، وما قامت به قوات نشر الفساد أدلة قاطعة وبراهين ثابتة على أنها أبعد ما تكون عن ذلك!!
صقر العنزي
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن- السعودية
بين التواكل والقناعة
تختلط الأمور على كثير من الناس فلا يفرقون بين التواكل والقناعة مع أنهما دائرتان متميزتان كل التمايز ومنفصلتان أتم انفصال، فعندما نقبل أمرًا نستطيع دفعه عنا فتلك هي المصيبة بعينها، فالقناعة والرضا هي أن نقبل أمرًا لا نستطيع دفعه أو حاولنا دفعه دون جدوى، فكن مستعدًا يا أخي لتقبل ما ليس منه بد، فإن هذا التقبل خطوة نحو التغلب على ما يكتنف الأمر من صعاب، وفي الأثر: «جربت اللين والسيف فوجدت اللين أقطع»، ويقول الإمام الغزالي: «والمؤمن المرن هو الذي يدور مع الأحداث لا دوران ضعف ونفاق، ولكن كما يدور المصارع في الحلبة حتى لا يكشف نفسه لخصم متربص»، ولنا في رسول الله ﷺ قدوة في هذا الجانب وفي كل الجوانب عندما قال فيما رواه البخاري في صحيحه: «مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفينها الريح مرة وتعدلها مرة حتى تهيج- تصبح قوية-، ومثل الكافر كمثل الأزرة المجذبة على أصلها- لا تميل مع الريح لصلابتها- حتى يكون انجعافها- انكسارها- مرة واحدة؟!!»، إذا ما أحس المرء وأيقن بهذا الأمر فإن إيمانه بالله سيقوى بعد كل بلاء يصيبه وبعد كل كرب يغمه.
ويا سبحان الله لا ترى القنوع الراضي بقضاء الله وقدره أنانيًّا أبدًا، بل تراه شاكرًا الله حامدًا إياه في الرخاء، داعيًا له صابرًا محتسبًا الأجر عنده في الشدة.
عبد الكريم السمدان - الكويت
غياب المسلمين عن الساحة.. إلى متى؟
ويقضى الأمر حين تغيب تيم
ولا يستأذنون وهم شهود
هذا البيت العربي القديم ينطبق على واقع المسلمين اليوم، فهم يقبعون في مؤخرة الركب لا وزن لهم ولا اعتبار؛ فتدار الأمور وتقضى الشؤون وهم غائبون لا حضور لهم ولا وجود، كأنهم سلموا زمام الأمور والقوامة التي كلفهم الله بها «لتكونوا شهداء على الناس» لأعدائهم من اليهود والنصارى وغيرهم من ملل الكفر الحاقدة على كل ما يمت إلى الإسلام والمسلمين بصلة؛
لذا نراهم يشعلون ديار المسلمين بالفتن والحروب، ويدعمون هذا الاتجاه ضد ذاك، ويؤيدون هذا التيار ضد الآخرين حتى إذا ما انتصر وتمكن من خصمه وقضى على قوته وقتل كثيرًا من أنصاره تخلوا عنه وأعطوا الدور لطرف آخر؛ فيدعم هذا المنهزم بالعتاد ووسائل الدمار فيفتك بخصمه ويبيد قوته ويقتل كثيرًا من رجاله، وبهذه الطريقة يضعف المسلمون ويقضى عليهم دون أن يصاب الكفر بأي أذى، لأن هذه الحرب تكون بين خصمين مسلمين، وهكذا دواليك حروب طاحنة طرفاها من المسلمين فالمسلم يقتل أخاه المسلم والكافر يرصد توازن القوى لتظل الحرب دائرة تأكل الأخضر واليابس، وتهلك النسل والحرث.
وأقرب دليل على ذلك ما نراه في أفغانستان، وفي الصومال، وغيرهما ممن يعيشون في مثل هذه الظروف.
وإذا لم يستطع هؤلاء الأعداء تسليط المسلمين بعضهم على بعض تولوا هذا الدور بأنفسهم فتسلطوا عليهم بالإبادة، والتقتيل، والسلب، والنهب، وانتهاك الأعراض على مرأى ومسمع من العالم، كما فعلوا بالبوسنة والهرسك، وكما فعلوا بالشيشان، وكذلك كشمير وأيضًا السودان ونيبال وغيرها من بقاع المعمورة.
والمسلمون جميعًا يتفرجون وكأن الأمر لا يعنيهم، وكأنهم ليسوا مسؤولين عن ذلك أمام الله جل وعلا.
فيا زعماء العالم الإسلامي، ويا علماء الأمة إن كنتم غير قادرين على الدفاع عن المسلمين ورد هذا الظلم الواقع عليهم فلا أقل من العمل على الإصلاح بين المسلمين وفض النزاعات التي تثار بينهم والتحكيم فيما بينهم امتثالًا لقوله تعالى: ﴿وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا﴾ (سورة الحجرات آية:٩) سارعوا قبل أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله.
أبو مصعب العنزي الرياض- السعودية
مستعمرات... لا مستوطنات
نجاح آخر أحرزه اليهود إضافة إلى النجاحات المتلاحقة والأهداف الصائبة التي يسددونها كل يوم في شباكنا، ولكنه نجاح من نوع آخر ليس عسكريًّا، ولا سياسيًّا، بل إعلاميًّا، فاليهود معروف عنهم حرصهم الشديد على إزالة أي أسماء، أو مصطلحات تكشف حقيقتهم أو تعوق أهدافهم. فيعملون على استبدالها بأسماء ومصطلحات تخفي عيوبهم، وتحقق مصالحهم ثم يلقونها على ألسنة خصومهم، ففي غفلة منا نحن العرب والمسلمين نجح اليهود في أن يسحبوا من عقولنا ووجداننا وأقلامنا وألسنتنا اسمًا كنا نطلقه على تجمعاتهم السكنية التي كانوا يقيمونها على الأراضي المغصوبة في فلسطين قبيل حرب عام ١٩٤٨م.
فقد كنا نطلق على هذه التجمعات اسم «المستعمرات» وهو اسم كان له معناه ومغزاه في بيان أن هذه الأراضي مغصوبة من أصحابها، وألقوا إلينا باسم «المستوطنات» وأصبح سكانها الغاصبون يطلق عليهم اسم المستوطنين.
ما أخف وقع هذه الكلمة الجديدة على أسماعنا، وما أجملها في عيوننا فهي مشتقة من كلمة «وطن»، فمن منا لا يحب الوطن؟ ومن منا لم يتغن بمآثر الوطن؟ وهكذا مع تكرار هذه الكلمة في وسائل الإعلام عشرات المرات في اليوم الواحد تولد بيننا وبينها نوع من الألفة، والدليل على ذلك هو رد فعلنا المتخاذل كلما سمعنا عن مستوطنة جديدة يتم بناؤها، وأقربها في جبل أبو غنيم، وما أكثر الأسماء والمصطلحات التي نجح اليهود في تغييرها وفرضها علينا.
محمد علي حسين- نبروه- مصر
قهقهة اليهود
كثرت الأيدي التي تصافح يهود والعيون التي تسكب الدموع لموت مجرميهم، والألسن التي وصفتهم بأبناء العمومة، وحتى لا ننسى- تعالوا نقرأ هذه الرواية لجندي مصري من ضحايا اليهود:
بعد أن أسرنا يوم 7 يونيو ١٩٦٧م أخذونا إلى مطار «المليز» وبعد ذلك ربطوا أعيننا ونقلونا إلى معسكر «عتليت» وأثناء وجودنا في «بئر سبع» كانوا يأمرون الجنود المصريين بالانبطاح على بطونهم، ثم تدهسهم الدبابات الإسرائيلية، ونحن واقفون ويهددونا بنفس المصير، وفي مطار «المليز» كانوا يفتحون حنفيات المياه وعندما يجري إليها الجنود المصريون بسبب العطش يقوم اليهود بحصدهم بالرصاص، وأذكر أن أحد الجنود اشتكى من الزائدة الدودية ولم يتم إسعافه فتفجرت ومات على الفور، واليهود يقهقهون ويضحكون، لأنه مات ولم يكلفهم ثمن الرصاصة.
أحمد عيد الحويسطي - تبوك - السعودية
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
بسرعة الصاروخ.. كيف سرَّعت دول عربية التغيير فـي المناهـج الدراسيــة لمصلحــة اليهــود؟
نشر في العدد 2180
19
الخميس 01-يونيو-2023

