العنوان بريد القراء (242)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 25-مارس-1975
مشاهدات 13
نشر في العدد 242
نشر في الصفحة 49

الثلاثاء 25-مارس-1975
لا تسقط البندقية
رئيس تحرير مجلة المجتمع الغراء المحترم
السلام عليكم ورحمته وبركاته وبعد.
اطلعت على مقالكم وعنوانه- وأنت لا تسقط البندقية من يدك- فكان بحق تعبيرا صادقا عما يجول في صدر كل فلسطيني شريف معتزا بإسلامه لا يساوم على شبر واحد من أرضه.. ولكم حزت في نفوسنا - نحن الفلسطينيين- خاصة ذلك الخطاب الذي ألقاه رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والذي طالب فيه بقيام دولة فلسطينية علمانية ألا- كبرت كلمة تخرج من أفواههم- وهل استفتى الفلسطينيين على ذلك فوافقوا كلا وألف كلا إن الأغلبية الصامتة من الفلسطينيين تقول إن فلسطين للفلسطينيين فقط ولم ولن تكن وطنا مشاعا لشذاذ الأفاق الذين لفظتهم الشعوب قاطبة وإننا لن نفرط في شبر واحد من الأرض التي بارك الله حولها ولا في شخصيتنا الإسلامية العربية الأصيلة تحت ستار العلمانية.. هكذا كنا منذ الفتح الإسلامي وهكذا بعون الله سنكون.
وبهذه المناسبة أذكر السيد ياسر عرفات بتصريحه لمجلة المجتمع في العدد «٤١» ٢٩ ديسمبر ۱۹۷۰م والذي يقول فيه «لم ولن نطالب بدولة علمانية» وقد كتبت هذه العبارة بالخط العريض على غلاف العدد المذكور.
سبحان الله، مقلب القلوب كيف تتغير المواقف وتضطرب القيم والموازين من ظرف لآخر بل متى كانت قضايا الشعوب المصيرية تقبل المساومة ومن على أكبر منبر دولي.
أبهذه السهولة نطمس تاريخنا بأيدينا، ونلطخ بالعار جباهنا، ونخون شهدائنا الأبرار الذين ضمخوا الأرض بالدماء الذكية، ونرضي لأنفسنا أن نعيش بلا هوية وبلا عنوان إلا عنوان الدولة العلمانية المسخ، ومن يدري فلعلنا نكون أقلية مستضعفة في ظل هذه الدولة أهذه حصيلة النضال الثوري؟؟ أم نرضى من الغنيمة بالإياب. اللهم إليك المشتكى.
أبو أحمد
واقع الأمة العربية اليوم
وكتب إلينا الأخ صالح عبدالله الوهيبي كلمة بعنوان:
واقع الأمة الإسلامية اليوم
المسلمون اليوم يقاسون من الضعف والتخلف بقدر ما بينهم من فرقة وما بين شعوبهم من خلافات وانقسامات وإذا كان تاريخ المسلمين يصوره خط بياني يرتفع بارتفاعهم وينخفض بانخفاضهم فإن هذا الخط يمراليوم في مرحلة تجتمع فيهــــا أسباب الضعف والتخلف حول عوامل الفرقة والانقسام ويدل هذا الخط البياني على أن حالة المسلمين على غير ما يريدونه من قوة ودون ما يستحقونه من مكانة في عالم المدنية والحضارة الإنسانية فالمسلمون اليوم لا يحتلون في العالم المركز الذي يتناسب مع تعداد شعوبهم واتساع أوطانهم وما تحتويه أرضهم من ثروات وما تتمتع به من مركز جغرافي هام وكذلك لا يحتلون المركز الذي يتناسب مع رسالتهم السامية وحضارتهم الإسلامية التي أضاءت العالم كله خلال العصور الوسطى حينما كان سواهم من الأمم غارقة في ظلام التأخر والجهل والاستبداد والمسلمون اليـوم تفرق بينهم الأهواء وتمزقهم الخلافات الطائفية والانقسامات الفكرية وما زالت تشغلهم تلك عن العمل الموحد من أجل قضاياهم الكبرى ومصالحهم المشتركة والمسلمون اليوم يصرفون طاقاتهم للخصومات المحلية والمعارك الداخلية والمشاكل الإقليمية بدلا من الوقوف صفًا واحدًا كأنه البنيان المرصوص يشد بعضه بعضا وراء إخوانهم الذين ما زالوا يخوضون معارك التحرير لاسترداد حقوقهم المشروعة في فلسطين وغيرها من البلدان التي يمتهن فيها المسلم وتداس كرامته وتسلب حريته وما أكبر ما درسناه من أعداءنا وما تلقيناه واتضح أنهم لم يريدوا لنا الخير ولو أظهروه لنا بل وان أظهروه فإذا السم بداخله حتى إننا تكاسلنـا وأعداؤنا يعملون فتأخرنا نتيجة لإهمالنا حتى كنا في ما ترى اليوم من حاجتنا لأعدائنا في كل شأن من شؤون حياتنا.
فهذا هو واقعنا ولا بد أن نأخذ بأسباب النصر ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ﴾ (الحج:40)
دعوة للمسلمين للاحتكام بكتاب الله العزيز
وكتب إلينا الأخ أحمد العبد الله الصريخ يعبر لنا عن عواطفه الطيبة نحو المجلة، وينادي المسلمين داعيا إلى اجتماعهم صفا كأنهم بنيان مرصوص، وأن يحتكموا إلى كتاب الله وسنة رسوله.. ويحذر شباب الإسلام من عدوى التقليد سواء كان تقليد الأفكار أو العادات المستوردة.
ويختم رسالته بضرورة التوبة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى والتسلح بتقوى الله في السر والعلانية.
محمد بن عبد الله بن تيمية
الأخ الكريم رئيس تحرير مجلة المجتمع حفظه الله ورعاه تحية طيبة،،
أرجو أن تضيفوا إلى جهادكم جهادا آخر وهو مكافحة عادة تعظيم الأولياء بمصر خاصة وبكافة بلدان المسلمين عامة فلقد شاهدت والعياذ بالله الشرك الأكبر يعلن جهرة في عقر دار الإسلام في مسافة لا تبعد عن المسجد الأزهر بمائة متر رأيت دعاءهم للحسين إن صح وجوده بمصر رأيت طوافهم حوله وخضوعهم.
رأيت ضراعتهم أمام قبر السيدة زينب بداخل المسجد المسمى بمسجد السيدة زينب. رأيت الكفر حول مسجد السيدة نفيسة رأیت الفساد والدمار والبدع والشرك في ليلة من ليالي رجب سنة ٩٤ فيما تسمى بالليلة الكبيرة لذكرى مولد السيدة زينب. رقص وغناء بداخل مسجد قرب مسجد طولون بشارع الخضيري نساء تهتز ورجال قد زاغت أبصارهم وكلهم يرقصون وهذا بزعمهم قربة من القربات. رأيت جثثا بالشارع مرمية كالموتى وحولهم قدورهم وأوانيهم يطبخون ويأكلون وينامون في الشوارع منذ بدء المولد ومع حضورهم لتعظيم صاحب هذا القبر فهم لا يصلون وإن صلوا فلمجرد حضور الموسم. فأين علماء مصر؟! أين الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر؟!
فیلم محمد رسول الله
من / أحمد علي برقاوي إلى الأخ رئيس تحرير مجلة المجتمع ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد :-
كل المنظمات الإسلامية المنتشرة في أرجاء العالم الإسلامي هزتها الفتنة التي ظهرت في هذا الزمان ألا وهي تمثيل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والمؤلف ابنها لم تزد على ذلك.
وكنت أتمنى ردع هذه الفئة بإجراء عنيف حيث أنها لم تستجب لنداءات العلماء الذين أجمعوا على تحريم مثل هذه الأفلام »والإجماع ركن من أركان التشريع الإسلامي».
لذا أطالب الحكومات الإسلامية جميعها بمقاطعة أى عمل يشترك فيه أحد الذين تبنوا هذا الفيلم أو عملوا فيه بصفة مباشرة أو بغير مباشرة وأرجو منكم التشهير بجميع المشتركين في هذا العمل وتأليب كل القوى ضدهم. وسيعرفون أن إرادة الأمة فوق إرادتهم.
فالاحتجاج لا يكفي- وانه لأمر محزن أن نرى المعصية ومرتكبيها وتكتفي بالإشارة إليهما وكأننا ممثلوا دعاية لهذا الفيلم.
قصَيدة
كتب إلينا الأخ سعود عبدالله السبيعي قصيدة.. اخترنا منها هذه الأبيات
تحية من ربا الإسلام ندفعها
لكل من يقصد المولى بدعواه
فمن سعى في سبيل الله يدفعه
يوم القيامة يدني من خطاياه
ويعلم الله ما تخفي ضمائرنا
حق علينا تجاه الرب نخشاه
هذي تعاليم دين الله واضحة
لمن أراد الهدى قد بان مجراه
بوركتمو یا دعاة الحق قاطبة
ونلتمو من ثمين الخير علياه
الرابط المختصر :
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
