; بريد القراء (711) | مجلة المجتمع

العنوان بريد القراء (711)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 02-أبريل-1985

مشاهدات 67

نشر في العدد 711

نشر في الصفحة 46

الثلاثاء 02-أبريل-1985

متابعات

ثناء وتعقيب

في عدد المجتمع رقم ٧٠٤ قرأت مقالًا للأستاذ محمد عبد الله السمان تحت عنوان «الأمة الإسلامية وعوائق الداخل والخارج»، وبقدر ما أحسست بسعادة تغمرني لعودة الكاتب المسلم لمنبر المجتمع، فإنني سعدت جدًّا بالمقال نفسه الذي وضعت فيه النقاط على الحروف بلا لف ولا دوران. أقول إن ما يتعرض له الكيان الإسلامي من داخله أشرس بكثير مما يتعرض له من الخارج، وأعتقد أن أعداء الإسلام ما كان باستطاعتهم أن يهددوا كيان الإسلام إلا في إحدى حالتين: 

إما لأن ديارنا أضحت بلا حراسة، وإما لأن الحراس -إن وجدوا- فهم عملاء مزيفون. ونحن توهم أنفسنا حين نعتقد أن الاستعمار قد حمل عصاه ورحل، ونتجاهل أن الاستعمار قد رحل شكلًا بقواته العسكرية وبقِي موضوعًا بنفوذه ومخططاته معتمدًا على عملائه.

عبد الله سعيد بادغيش

تحذير

. الأخ القارئ عبادة القناص من باكستان

أرسل إلينا مشكورًا ثلاث لقطات من أعمال الصهيونية العالمية في السيطرة ونشر الفساد والانحلال الخلقي تنفيذًا لبروتوكولات حكماء صهيون:

 اللقطة الأولى: صورة عن معسكرات لفتيات الموساد كي يستفاد منهن في الأعمال التزيينية وتوريط كبار الساسة الطغاة عن طريق الفاحشة، ليكونوا ورقة بيد الموساد العالمي.

 والثانية: إنشاء مدرسة شروط الانتساب إليها التعري الكامل! 

والثالثة: خبر كشفته الحكومة الإيطالية مؤخرًا عما جرى في إيطاليا عام ١٩٦٧م من صراع بين أجهزة متعددة من المخابرات كادت تكشف بنية المخابرات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكيف أن الموساد حاول اغتيال أحد العملاء خوفًا من انهيار الجانب الإسرائيلي من شبكة التجسس الأمريكية.

صرخة

دماء وأشلاء، أرامل ويتامى، بكاء وأحزان، تعذيب وتشريد، احتلال واغتصاب، ذل وانحطاط، فعلى مد البصر وسمع الأذن في كل أرض إسلامية حرب على الإسلام وحرب على الإنسان.

ففي أفغانستان يدفن الناس وهم أحياء وتحرق الأجساد بالنار، ويكون الرجال هناك عرضة لأحدث ما أنتجته الترسانة الروسية من أسلحة الفتك والتدمير نووية كانت أو كيميائية. 

وفي فلسطين ينادي المسلمون بالسلام ويسعون إليه ويعقدون المؤتمرات لذلك، لقد تخلوا عن أرضهم ومقدساتهم لليهود والنصارى وصاروا -عجبًا- راضين بالثعبان الصهيوني تسري سمومه في أجسادهم، وكل ما يرجونه منه ألا يلدغهم في أرضهم، ونسوا أو تناسوا أن جحر هذا الثعبان يعتد من النيل إلى الفرات.

وفي لبنان مُنع الناس حتى من الخروج من بيوتهم واختطفت إسرائيل قرابة ٣٥٠٠ شاب من أبناء المسلمين وغيبوا عن الحياة، ولا يعرف ما مصيرهم، ومساجد دمرت وبيوت أحرقت، وأطفال يتمت وشيوخ عذبوا ونساء اغتصبن. 

وفي الفلبين طاغية كان يستمد قوته من جهات إسلامية، يقتل ليلًا نهارًا في المسلمين لا يلقي بالًا لإنسانيتهم، يحرق الزروع ويغتال الأطفال.

وفي الهند أصبح الدم المسلم بلا ثمن، فلا يكاد يمر قليل وقت دون أن تُرتكب فيه مذبحة للأبرياء العزل من السلاح على مرأى ومسمع من العالم ولا محاسب حتى ولا مستنكر. 

وفي إيران والعراق نزيف ملتهب سقطت منه الملايين كلما أريد له أن يخبت سعرته الدول العظمى، فاقتصاد دُمر ومدن هُدمت، ومؤسسات ومصانع أحرقت، ودماء تسيل، وأرواح ذهبت إلى بارئها تشتكي ظلم العناد والعنجهية والهمجية.

أما حديث السجون فيكفي أن نعرف أن في بعض الدول الإسلامية أزمة زنزانات وسجون من كثر المساجين ممن يحملون كتاب الله ومطلقي اللحى!

هذا غيض من فيض وقليل من كثير، وصرخة في عالم الصمد والخوف لعلها تجد صدى في آذان سامعيها.

 

. القارئ جمال عبد الله حسين

«حسن البنا في ذكرى استشهاده» عنوان مقالة للأخ القارئ شوقي محمود يقول فيها:

منذ أن بدأ ركب الدعوة الإسلامية أولى خطواته المباركة النافرة وقوافل الشهداء الأبطال في طريقها نحو الخلود، أساتذة فن التضحية والفداء في كل عصر يرسمون للأمة طريقها بدمائهم الزكية، يجودون بأرواحهم كي تحيا أمتهم عزيزة مرهوبة الجانب. منذ أن أغمد عدو الله أبو جهل حربته في جسد سمية وقوافل العطاء سائرة وماضية في طريقها المرسوم فها هو حمزة أسد الله سقط صريعًا في ساحة الوغى؛ ليضيء شمعة في طريق الأجيال الآتية؛ وليكون مثالًا يحتذى ونبراسًا يقتدى لكل من جعل الله غايته ونصرة الإسلام هدفه ومناه. 

وها هو سعيد بن جبير يواجه بكل صلابة وعزيمة طاغية من أعتى ما عرف التاريخ من طغاة يواجهه وبمفرده، ليسطر اسمه وبصفحات من نور في سجل الشهداء الأبرار، وليؤكد أن قافلة الخير والعطاء لم تتوقف، وفي عصرنا وقف الإمام الشهيد حسن البنا الذي مرت علينا منذ أيام ذكرى استشهاده، وقف هذا الإمام ليواجه واقعًا مؤلمًا مأساويًّا في غيبة الإسلام، وقف ليعبئ الجماهير المسلمة للإسلام وبالإسلام، وقف ليعيد لها الثقة في دينها بعد أن كادت تفقدها بفعل أعداء الله من مستعمرين وغيرهم. جاء هذا الإمام ليبدد سحُب اليأس التي خيمت على النفوس، وبقدر ما كان عملاقًا كان أعداء الله أقزامًا، فقد آثارهم نشاطه وغاظهم إخلاصه، وخافوا أن يفسد عليهم دنياهم فتآمرت عليه قوى الشر والعدوان بقصد التخلص منه. وعندما ضاقت الدنيا بسجاياه آثر أن يمتطي زورق الأبدية ليلحق برتب الشهداء الأبرار وليسطر التاريخ اسمه عبر صفحاته ويسجل الخزي والعار على قاتليه. رحم الله الإمام، فقد رحل والأمة أحوج ما تكون إليه في عصر عز فيه الرجال من أمثاله. 

. وتحت عنوان «همسة في آذان العائدين إلى الوطن» كتب الأخ القارئ أبو إقبال يقول:

ما كانت هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا فتحًا مبينًا قطف المسلمون ثماره بعد طول الرحلة وبعد الشقة وفراق الصحب والأهل

والوطن. 

وما كانت هجرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أرض الحبشة إلا قرارًا بدين اعتقدوا أنه نجاتهم في التمسك به، ولا أظن أن أحدًا منهم باع آخرته بدنياه وآثر الرجوع خوفًا على مال من الضياع أو عيال من التشتت والفراق، لأنه يعلم أن الله كافلهم وراعيهم ولن يضيعهم.

وما زالت صورة أم سلمة التي آثرت الله ورسوله على غيرهما تتراءى لكل إنسان، لقد علمت أن طريق الجنة مفروش بالأشواك محفوف بالمكاره، ولكن الذي ينغص عليها أن قوم زوجها كانوا يحولون بينها وبين اللحاق بركب المهاجرين وفهم زوجها ويحاولون حرمانها من لذة العبادة، فوقفوا لها في كل مرصد وأحصوا عليها الأنفاس، ثم جاء أمر الله فهاجرت.

وما زالت صورة جعفر بن أبي طالب ماثلة في الأذهان ساعة وقف أمام النجاشي يبين له سبب خروجه وهجرته، وأن الله تعالى ورسوله أحب إليه وإلى أصحابه مما سواهما.

وإذا لم تكن الهجرة مغنمًا بقدر ما كانت قرارًا بدين وتمسكًا بحبل الله المتين. ومن هنا فليسأل الشباب المسلمون -الذين يحلمون بالعودة للوطن- أنفسهم هذه الأسئلة: 

١-لماذا خرجنا من ديارنا وأبنائنا؟ 

٢-ما هو المغنم الذي تحققه أثناء رجوعنا؟

٣-هل هذا المغنم لأنفسنا أم لديننا؟

ترى هل نفيق ونحس بالتزاماتنا أمام الله تعالى وأمام وطننا؟ ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد.

 

الاستفتاء المزيف

. القارئ محمد المسلم/ الرياض

ظهرت النتائج الأخيرة للاستفتاء المزيف في بلد عربي وسط عملية احتيال وخداع للرأي العام سواء العربي أو الإسلامي أو الشعبي في ذاك البلد المستضعف.

أيعقل أن تكون النسبة هكذا وصاحب الترشيح قتل النساء والشيوخ والأطفال وهدم المساجد فوق رؤوس المصلين؟

أيعقل أن يحصل على هذا المجموع من الأصوات ومدينة آمنة مطمئنة هدمت على رؤوس ساكنيها؟

أيعقل وهو يزج بالشباب المسلم المجاهد في غياهب السجون والمعتقلات والتي تمتلئ بهم؟ أيعقل ونظامه يمارس شتى أنواع التعذيب بحق هؤلاء لأنهم قالوا ربنا الله؟

رحم الله أحد الصحابة الذي قال لأتباعه وللمسلمين: «إذا رأيتم فيَّ اعوجاجًا فقوموني، وإذا رأيتم في صلاحًا فأعينوني».

إنه زمن الخداع والغدر والتضليل، ولكن العاقبة للمتقين ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (الشعراء: ٢٢٧).

ظاهرة خطيرة

ظهرت فئة من الشباب في بعض الدول العربية والإسلامية يقومون بالرقص على أنغام الموسيقى الشرقية الفاجرة في مناسبات الزواج والولائم الكبيرة، ولكنهم لا يتواجدون في كل الولائم، بل في بعضها ولا ندري من يُحضرهم.

وقد كثروا الآن بعد أن كانوا قلة، وقد قال تعالى في محكم تنزيله: ﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (الإسراء: 16) فهؤلاء ممن يدخلون في نطاق هذه الآية الكريمة، حيث تراهم وقد لبس الواحد منهم الذهب خواتمَ وأسنانًا وحلقًا حول معاصمهم، ونحن نعلم والكل يعلم حكم الإسلام في لبس الرجال الذهب، وقد أخذوا يمشون كما تمشي ربات الحجال، وبدأوا في الرقص كالنساء من هز الخصر وليّ المعصم وشحظ لخدود في وجوه امتلأت بأنواع المكياج التي تترفع عنها النساء، ثم إنهم لا يأخذون من صاحب الوليمة أجرًا، بل يتكسبون من الناس الذين يشاهدون رقصهم، حيث يقوم كل معجب فاسق بإعطائه النقود بطريقة الفم للفم، وهذا وربي الفسق والترف بعينه، وتراهم ولسان حال تصرفاتهم يقول: ليتنا لم نُخلق ذكورًا. فقد ماتت النخوة والرجولة عند هؤلاء أشباه الرجال ولا رجال، فقد سمى كل واحد منهم نفسه بأسماء النساء!

وحرصًا على شباب الأمة الذين هم عدة المستقبل وهم رجاله وخلائق الله في أرضه، ولكي لا نُبتلى في المستقبل برجال هذه أخلاقهم، أملنا كبير أن تتخذ الإجراءات الرادعة بحق هؤلاء حفاظًا على مجتمعاتنا من الانجراف في مهاوي الهلاك.

القارئ/ مطلق الجودي

نحن بين الأمس واليوم

لقد وقعنا في عدة مشكلات منها: التفكك، والتعري، والانحلال، وما لا نشکوه إلا إلى الله وحده، إضافة إلى ما ابتلينا به من بني جلدتنا دعاة التقدمية ودعاة التفسخ والانحطاط الذين صيرونا إلى ما صرنا إليه. فإلى متى نتخبط؟ ووالله إننا بالأمس في ظل خلافة الدولة العثمانية أكرم ألف مرة من حالنا اليوم.

إبراهیم رشاد

 

ردود خاصة

*إلى الأخوة القراء من المغرب الشقيق الذين أرسلوا وما زالوا يرسلون لنا رسائل متضمنة خبر اعتقال بعض شباب الدعوة في المغرب، نقول:

جزاكم الله كل خير وقد نشرنا خبرهم ضمن مقالة عامة عن اعتقال الدعاة في المغرب، في عدد المجتمع رقم ۷۰۸ الصادر بتاريخ ۱۲ مارس ۱۹۸۵

*الأخ أبو بيان- السعودية

نشر بعض الموضوعات المحلية أمر لا بد منه والإخوة القراء يعذروننا في ذلك، وأما بخصوص الكتب التي يعرف بها في المجلة فيمكنكم مراسلة دار النشر صاحبة الكتاب لمعرفة السعر وطريقة الحصول على الكتاب.

*الأخ إسماعيل أحمد حسين- السعودية

شكرًا لكم على عواطفكم الإسلامية الصادقة، وبخصوص المجلة فإنها تصدر بانتظام ولم تتوقف عن الصدور منذ فترة طويلة، ونعتقد أن عدم وصولها إليك سببه البريد.

*الأخ أحمد عبد الله الطاهر

يمكنكم مراسلة مركز الشباب في جمعية الإصلاح الاجتماعي للحصول

على المحاضرات المتوفرة لبعض الدعاة، وجزاكم الله كل خير.

*الأخ القارئ ابن ربو الشام

نأمل أن تنشر مستقبلًا مقالة تفصيلية حول الزواج في الإسلام، وأما بخصوص تقديم التبرعات للمجاهدين الأفغان فيمكنكم تحويلها إلى حسابهم في بيت التمويل الكويتي رقم ۱/۱۹۲۰ المركز الرئيسي.

* الأخت الفاضلة أم أفنان الظهران

لا صحة لما نشرته الصحف من تعليقات حول زيارة الأستاذ التلمساني للبابا شنودة، ويمكن الرجوع إلى عدد المجتمع رقم 705 الصادر بتاريخ ۱۹ فبراير ۱۹۸۲ لمعرفة ملابسات الزيارة.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

نشر في العدد 1

1005

الثلاثاء 17-مارس-1970

مع القراء

نشر في العدد 3

237

الثلاثاء 31-مارس-1970

بـَـريد المحــَـرر في مشكلة

نشر في العدد 4

76

الثلاثاء 07-أبريل-1970

مع القراء 4