العنوان بريد القراء (العدد 737)
الكاتب بأقلام القراء
تاريخ النشر الثلاثاء 15-أكتوبر-1985
مشاهدات 21
نشر في العدد 737
نشر في الصفحة 46
الثلاثاء 15-أكتوبر-1985
متابعات
خاطرة:
طلعت علينا
الأخبار بما مفاده وقوع هزة أرضية في المكسيك كان على إثرها إبادة آلاف البشر بين
قتيل وجريح بخلاف تدمير المباني الشاهقة في ثوان معدودة، وبينما كنت أطالع هذا
الخبر وفي لحظة تأمل وتدبر فإذا ببعض الآيات تحضرني في التو واللحظة حيث يقول عز
من قائل: ﴿أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا
هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ
حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ﴾ (الملك: ١٦-١٧). فصدق الله سبحانه الذي
أحاط بكل شيء علمًا، والقرآن العظيم مليء بالعظات والعبر، ولعل ما يحدث يكون لنا
فيه نحن المسلمين عبرة وعظة، ولنتدبر آيات الله في خلقه وما يرسل من جنود، فأتى
على أشكال وهيئات مختلفة؛ فمرة ريح صرصر عاتية، وأخرى هزة أرضية، وغير ذلك مما
علمناه من قرآننا العظيم.
ولهذا نهيب
بإخوة الإسلام أن تكون مثل هذه الحوادث دافعًا للصلح مع الله ولزوم طاعته واجتناب
ما نهى الله عنه حتى نكون مسلمين حقًّا لا اسمًا فقط.
محمد العدوي-
الكويت
قدوة:
إن من أهم
العناصر التي يجب أن تتوفر في كل داعية في أي زمان وفي أي مكان هو عنصر القدوة.
طبعًا نحن لا
ننكر بأن قدوتنا هو رسولنا صلى الله عليه وسلم، ولكن لا بد من وجود نماذج حية تدب
على الأرض على مرأى من الناس تكون منارًا يهتدى به.. يهتدي به كل ضال ويقتدي به كل
سائر على هذا الطريق، الطريق الطويل الذي يؤدي إلى تحكيم شرع الله في الأرض.
ولا تنس -يا أخي
رعاك الله- بأن عنصر القدوة هو أهم عنصر تقوم عليه الدعوة. ولا تنس بأن الناس
ينظرون إلى الداعية بمنظار مكبر ليأخذوا عنه، فإذا ما رأوا منه تطبيقًا لما يدعو
إليه زادوا عليه سلعته.
أبو زيد- الأردن
اضطهاد:
ما يعمله النظام
الحاكم في اليمن الجنوبي شبيه تمامًا بما فعلته حكومة بلغاريا عندما قامت باضطهاد
المسلمين؛ فحكومة اليمن الجنوبي التي تطلق على نفسها ظلمًا وعدوانًا اسم
«الديمقراطي» بعيدة كل البعد عن مفهوم العدالة والديمقراطية؛ ففي حضرموت هذه
الأيام -المكان الذي انطلق منه الحضارمة ينشرون الإسلام في أقصى الشرق- تنتشر
الموبقات والمنكرات بتشجيع من النظام، إنه نداء من القلب أوجهه لكل الهيئات
والمؤسسات الإسلامية للعمل على نصرة دين الله وأهله في هذا البلد المعطاء.
ج. ن- ابن اليمن
الجنوبي
نداء من مسلمي
أورومو:
أي مأساة تلك
التي يعيشها المسلمون في أثيوبيا.. الأيام تمر والسنوات تنطوي والمأساة تزداد
مرارة.. السجون ملأى بالمسلمين والآلاف ما بين مشرد ومعذب لا ذنب لهم إلا أن
قالوا: ربنا الله! ومع ذلك فهم ثابتون على دينهم، متمسكون بعقيدتهم، والصليبية
والشيوعية المتحكمة في أثيوبيا اليوم تعمل ما في وسعها لحرف المسلمين عن دينهم،
لدرجة أن الفكرة السائدة اليوم في كل بلاد المسلمين أن أكثرية سكان الحبشة هم من
النصارى وأن المسلمين أقلية في البلاد.. هذا المفهوم الخاطئ المضلل هو الذي يحاول
شباب أورومو تصحيحه بأي ثمن. والأمة الأورومية المسلمة تجاهد اليوم لتنال حقها في
الحرية، وعلى جميع الحكومات والهيئات والمنظمات الإسلامية أن تقدم العون المادي
والمعنوي لمسلمي أورومو.
الشباب المسلم
في أورومو
امنعوا المجلات
التي تسيء للإسلام:
القارئ إبراهيم
التميمي
للمرة الثانية
أكتب إليكم طارحًا على صفحات مجلتكم الموقرة موضوعًا قد لا أستطيع أن أحيطه لتشعبه
وترابط دوائره، فهو متصل ببعضه بعواطف سوداء كارهة للدين الإسلامي الحنيف تنفث هنا
وهناك من علمانيين وملحدين جعلوا من أنفسهم أبواقًا تردد أقوال الغرب العلماني
والشرق الملحد فصاروا صلبانًا داخل منجل!
فقد نشرت مجلة
عربية ذات منحى يميني تصدر في دولة أوربية لقاء في عددها رقم ١٥٦ مع مخرف منحرف
يدعى «الدبلوماسي الأديب حسين أمين» هاجم بها الدين الإسلامي الحنيف المنزه عن
الغلو والتصوف والأفكار المنحرفة. نعم هاجم الدين الحنيف.. واعترف بتأثره بأفكار
والده الذي كان شديد الإعجاب بالمعتزلة والصوفية. وأفاد بأن خطر الدين الإسلامي في
حال تطبيقه سيكون خطره الكارثة التي لحقت بألمانيا على يد النازية..
دعونا نلقي نظرة
على صديده الذي خرج من صدره على صفحات تلك المجلة المريضة:
١- أبوه أحمد
أمين لم يرغم أحدًا من أهل بيته على اعتناق رأي أو فكرة؛ بل لم يفرض علينا صومًا
ولا صلاة؟
٢- الخطر الذي
يتربص مصر شبيه بالكارثة التي لحقت بألمانيا على يد النازية!
٣- معاملة
الأقباط كمواطنين درجة ثانية -كما تطالب «الجماعات السلفية» على حد قوله.. خطر على
مصر ينبغي التخلص منه!
٤- يقول..
عدمناه.. «إنه لمن المؤسف أن يكون لكاتب مثل أحمد بهجت عمود يومي في جريدة الأهرام
ينشر سمومه الفكرية من خلاله، رغم أنه نصف أمي. أنا أعتبر أن مثل هذا جريمة لا
تغتفر أن يدعو هذا الكاتب في أواخر القرن العشرين إلى صلاة استسقاء وإلى أعمال سحر
لتغيير الإرادة الإلهية في وقت يفترض فيه توجيه شعبنا إلى كتب مثل «صدمة المستقبل»
و«الموجة الثالثة»!
٥- حتى الآن لا
يزال حزب المستقبل مثلًا وهو حزب علماني بحت يدعو إلى تنمية مشاعر الألفة بين
المسلمين والمسيحيين في مصر ليرفض السماح له بالوقوف على قدميه، وذلك من قبل الخوف
من الجماعات الإسلامية!
٦- إن جزءًا
بسيطًا من الشريعة الإسلامية وارد في القرآن والسنة الصحيحة، والباقي من صنع
فقهاء.. لهم ما لنا وعليهم ما علينا!
والآن هل بعد
هذا الكلام المنحط من قبل معتد أثيم كحسين أمين كلام.. إني وعبر مجلتكم الغيورة
أطالب المسئولين في الإعلام بمنع تلك المجلة القذرة التي تقدم لنا مخلفات علمانية
ملحدة وتتجرأ على مهاجمة الإسلام.
اللهم اجعل
كيدهم في نحورهم.. اللهم آمين.
شكر وتقدير للأخ
الفاضل «فيصل الزامل»:
لا يسعني إلا
تقديم الشكر الجزيل والتقدير إليك بعد قراءتي لزاويتك التي كانت بتاريخ ٢/ ١٠/ ٨٥
تحت عنوان «اتقوا الله في أولادكم» وأصارحكم أنني بكيت فرحًا لتلك المقالة التي إن
دلت على شيء فإنما تدل على رد الجميل للدين الإسلامي الحنيف، والتي دافعت عن بعض
ما تكتبه بعض الأقلام الصحفية المحسوبة على المسلمين التي أجسادها هنا وقلوبها
معلقة بالشرق والغرب من أعداء المسلمين التي واصلت وتواصل تشويه الإسلام وأبنائه،
ومن تحريض الآباء لمنع أبنائهم من الانخراط مع الشباب المتدين الذين يريدون تخليص
المجتمع من مخلفات الشرق والغرب التي ابتليت بها الأمة الإسلامية.
وإنني هنا أضم
صوتي إلى صوتك بأننا نأمل أن نصل إلى يوم نرى فيه جميع شباب الكويت وشباب الإسلام
أيضًا ملتزمين بتعاليم دينهم الحنيف، ومتبعين سنة رسولهم الكريم صلى الله عليه
وسلم..
وأخيرًا.. أسأل
الله أن يكون هذا الموضوع في ميزانك، وأن يتكرر منك مثل هذه الكتابات الهادفة، وأن
تكون من الرجال الأوفياء الذين يدافعون عن الإسلام وتعاليمه، «وجزاك الله خيرًا،
وكثر الله من أمثالك».
أخوك
عبد الرزاق عناد
العنزي
مكر:
من وسائل اليهود
للوصول إلى السيطرة على العالم الرشوة والخداع؛ لأن الصهاينة حسب اعتقادهم أن الله
اصطفاهم ليسودوا العالم، ومن أجل تحصين ممتلكاتهم هم مستعدون لتدمير كل الهيئات
التي أمدوها بالمال؛ لأنه من العبث حسب زعمهم تركها حتى لا تعود فتدمرهم. إذًا ما
دامت هذه خططهم فلماذا يصر بعضنا على السير في ركابهم طالبين منهم الأمن والسلام..
أفيقوا أيها المسلمون من سباتكم.
القارئ هشام
العوضي
نداء من شباب
أهل السنة في إيران:
بسم الله الرحمن
الرحيم
الحمد لله رب
العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه ومن
دعا بدعوته إلى يوم الدين.
يا أبناء أمتنا
الإسلامية في كل مكان.
يا دعاة
الإسلام.
يا أحرار
العالم.
قد مرت ثلاثة
أعوام على اعتقال شيخنا أحمد مفتي زادة أمير أهل السنة في إيران وأكثر من مائتين
من إخوانه وأخواته، وهم ما زالوا في السجون.
ثلاثة أعوام
ونحن لا نعرف عن أحوالهم شيئًا ولا نعرف في أي مكان هم، ولا جرم لهم إلا أنهم
يريدون أن يعيشوا وفق ما يملي عليهم الكتاب والسنة.
فإليكم أيها
المسلمون.
إليكم أيها
الدعاة.
نستحثكم للتدخل
بشأن قضية إخواننا لدى الحكومة الإيرانية والاتصال بالسفارات الإيرانية في بلادكم
من أجل فك أسر الشيخ وإخوانه.
إلى الإخوة
الدعاة الذين ما زالت لهم علاقة بالخميني ورجال الثورة في إيران نسوق هذا النداء
للتدخل السريع لإطلاق سراح إخواننا المعتقلين في سجون النظام ورفع الحيف عنهم.
أيها الإخوة
جميعًا.. هذا نداؤنا نوجهه إليكم لنضعكم أمام مسئوليتكم في الدفاع عن المسلمين
أينما كانوا، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه
بعضًا».
والسلام عليكم
ورحمة الله وبركاته..
شباب أهل السنة
الإيرانيين في الخارج
٢٥ ذو القعدة
١٤٠٥هـ
١٢ آب ١٩٨٥م
أفغانستان..
شعلة حارقة:
في ذات يوم وقعت
عيني على خريطة أفغانستان، فأخذت أنظر إليها مليًّا وأتأملها بإمعان، وإذا بي
أراها بمخيلتي وكأنها نيزك مذنب يهوي من اليمين إلى الشمال بسرعة هائلة على فريسته
لينقض عليها. حين ذاك حضرتني الآية الكريمة: ﴿وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ
الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا
لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ﴾ (الملك: ٥).
وعند ذلك عرفت
أن أفغانستان هي الشعلة الحارقة التي سوف تحرق الروس، في الوقت نفسه هي الشعلة
التي ستضيء الدرب أمام الدول الإسلامية خاصة ودول العالم عمومًا إن شاء الله. ولما
يكون ذلك سوف لن يكون نيزك واحد وحسب يسقط على الشيطان، بل هناك عشرات بل مئات
النيازك الساقطة على هامة كل شيطان يهدد الإسلام ويحاول الصعود إليه والارتقاء إلى
علاه للنيل منه. وعندها سوف يعلن للعالم كله أن كل شيطان يحاول أو يفكر في ذلك سوف
يجد له من بين يديه شهابًا رصدًا.
أبو النور-
باكستان
ردود خاصة:
الأخ عبد الله
شريف- كاويد –كراتشي:
يمكنكم مراسلة
لجنة الزكاة والخيرات في جمعية الإصلاح على عنوان المجلة: ص. ب ٤٨٥٠ -الصفاة-
الكويت.
الأخ محمد محمود
محمد سعيد- السودان:
نحن معك في كل
ما ذهبت إليه؛ لكن الخوض في مثل هذه الأمور على صفحات المجلة أو محاولة إثارتها لا
يستفيد منها إلا الأعداء، وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير.
الأخت ن. ع. ن:
يمكنك مراسلة
فضيلة الشيخ القطان على عنوان المجلة، وشكرًا لك.
الأخ فيصل محمد
صالح الشيخ- جدة:
يمكن الإجابة
على أسئلة القراء العامة في باب القراء، شكرًا لكم على مشاركتكم المتواضعة ونأمل
نشرها في المستقبل إن شاء الله.
الأخ عبد الرحمن
محمد حسن:
من خلال متابعتك
للمجلة تجد الإجابة على كل تساؤلاتك واستفساراتك، بارك الله بك، وشكرًا على عواطفك
الصادقة تجاه المجلة.