العنوان بريد القرّاء: (العدد: 873)
الكاتب بأقلام القراء
تاريخ النشر الثلاثاء 05-يوليو-1988
مشاهدات 17
نشر في العدد 873
نشر في الصفحة 48
الثلاثاء 05-يوليو-1988
متابعات:
● عداوة شرسة لرسول الله!
قرأت مقالًا منشورًا على صفحات مجلة «إلى عام ألفين» التي يصدرها الشيوعيون الأتراك في عددها الصادر في 29/ 11 – 12/ 1987، وكان ذلك تعليقًا على الكتاب الذي ألفه الأستاذ الدكتور «الجان أرسل» الذي يعادي فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهي توافقه في العداء على حد سواء. وهو يخاطبه صلى الله عليه وسلم بلفظ «محمد» كأي شخص عادي محتقرًا ومستهزءًا به!! وكان الكاتب يتطرق على شباب حياته، مبينًا بأنها كانت غامضة كل الغموض!! برغم ذكر المؤرخين، ومن ثم ينقلنا فيه على زواجه -صلى الله عليه وسلم- المتعدد لسبب شهوته الجياشة التي لا تعرف سكونًا من امرأة أو امرأتين، بل تطلب أكثر فأكثر ولهذا تزوج من خمس عشرة امرأة! وكان اختياره صلى الله عليه وسلم لهن يحوي ذات الجمال الجذاب ويوصي في تعاليمه لمن تبعه أن لا يختاروا امرأة فيها علة أو غير جميلة، وهو ينصح التزويج بالفتيات البكر لأنهن جميلات وفيهن الحيوية والدعاية!!
والكثير الكثير من الأكاذيب والافتراءات على رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- وتلك أقوالهم الكافرة التي تشوه سمعة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسمعة الإسلام وهم متعمدون في ذلك. وهذه عداوتهم على طريقة أساتذتهم المستشرقين من أبناء بلداننا الإسلامية المغتصبة.
وعلمًا أن تلك المجلة ونحوها من المجلات المعادية للإسلام تباع في البلدان العربية الإسلامية وهم يريدون قتلنا في عقر دارنا ﴿فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾؟! (سورة القمر: 17).
• عبدالله محمود الفقهي السعودية – الرياض:
المحرر: المطلوب من سفراء الدول العربية والإسلامية التحرك لمثل هذه الكتابات التي تسيء إلى أشرف خلق الله وأنبيائه.. والتي تجرح مشاعر ملايين المسلمين.. نأمل أن يكون ردهم سريعًا ومناسبًا والله الموفق.
● شكرًا للبلالي!
اطلعت على مقال نشر في المجتمع تحت عنوان: «ظاهرة انتشار الفاحشة» بقلم الأخ عبد الحميد البلالي الذي هز مشاعري لأنني من المهتمين بذلك وبما جاء بذلك المقال الصادق، لأن ما أشار إليه هذا الكاتب موجود ومنتشر في الوطن العربي، وأصبح بحاجة إلى محاربته وملاحقته والقضاء عليه، ذلك المرض البغيض الذي حرمه الله تعالى ورسوله لما فيه من أخطار على المجتمع الإسلامي بالذات.
• أحمد سالم محمد بن هود – العطاس:
● إلى وزارة التربية!!
من مظاهر التجني والتهكم على المسلمين هؤلاء الذين لا يرون لهم اللباس الوقور لنساء المسلمين المحجبات العفيفات، فها نحن نجد أن بعض الكتب المدرسية قد دست بمثل هذه الافتراءات والاتهامات!! ولو ضربنا مثلًا على ذلك فسنقرأ بالكتاب المقرر للفصل الثالث في المدارس الهندية بالكويت يحتوي على العبارة التالية:
«ولنا في بلادنا عادات وتقاليد سيئة وعادات بالية كالمهر والحجاب، ولكن المثقفين لا يمارسون مثل هذه العادات»!! «دراسات بيئية صفحة ١٢٢» وأقول كيف يحكمون على الحجاب وهو الزي الإسلامي الذي يصون أعراض الناس كيف لهم أن يقارنوا هذا اللباس الإسلامي الوقور بعادة «المهر» الاجتماعية بالهند، تلك العادة السيئة التي كانت ولا تزال تجلب المشاكل والمنغصات لآلاف الفتيات كل يوم بغير ذنب ارتكبته. ومن الجدير بالذكر أن في هذه العبارة حث الطلاب ومناشدتهم للانسياق وراه دعواتهم مدعين أن قمة الثقافة في منظارهم هو في معارضة الحجاب!!
• عبد الرحمن أحمد – الكويت:
المحرر: شكرًا على ملاحظتك ونرجو من المسؤولين في التربية النظر في مثل هذه الكتب التي تحمل الإساءة للإسلام والمسلمين.
● المجلات الإسلامية:
لفت نظري أوضاع المجلات الإسلامية في دول مجلس التعاون حيث يصدر فيها العديد من المجلات الإسلامية، منها ما هو رسمي «كالوعي الإسلامي ومنار الإسلام والهداية والتضامن الإسلامي» والآخر أهلي «كالدعوة والمجتمع والإصلاح» وهو جهد مشكور ويحتاج إلى دعم ومؤازرة.
وقد حز في نفسي -ونفوس الكثيرين- توقف مجلة جديدة كانت تصدر في قطر هي «الأمة»، وإن كانت سلسلة «كتاب الأمة» لم تتوقف. وكتب الكثيرون يناشدون المسؤولين في دولة قطر أن يعيدوا النظر في قرار الإيقاف ويواصلوا إصدار هذه المجلة الإسلامية. نأمل أن يستجيبوا لذلك.
• عبدالله أحمد عبد الرحمن – الرياض:
نحن نجيب:
● عز الدين القسام
● الأخ ابن التومي - الجزائر
أرسل سائلًا.. أرجو إعطائي نبذة عن سيرة وجهاد الشيخ عز الدين القسام..
المجتمع: الشيخ عز الدين القسام عاش في الفترة ۱۸۸۲ - 1935، مجاهد، عالم، ثار في سبيل الاستقلال في سوريا وجاهد ضد الانتداب البريطاني والاستعمار الصهيوني بفلسطين، من مواليد «جبلة» قضاء اللاذقية في سوريا، انتقل إلى حيفا عقب ثورة ١٩٢٥ في سوريا، فأنشأ حلقات للوعظ وترأس جمعية الشبان المسلمين ثم انضم إلى حزب الاستقلال العربي، قام بتنظيم الحلقات السرية الجهادية ضد الانتداب البريطاني، وقاد ثورة مسلحة في جبال جنين - تشرين الثاني «نوفمبر» 1935، استشهد يوم العشرين من تشرين الثاني «نوفمبر» ١٩٣٥ في معركة مع قوات الاحتلال البريطاني، وكان له أعمق الأثر على شباب فلسطين في الثلاثينات والأربعينات ويعتبر بحق شيخ ثوار فلسطين.
وكان الشيخ عز الدين القسام مجاهدًا مؤمنًا في فطرته، ونشيطًا في دعوة الشعب إلى مقارعة الأعداء، وكان الشيخ عز الدين يشغل وظيفة «مأذون شرعي» في المحكمة الشرعية في حيفا التابعة للمجلس الإسلامي الأعلى، وكان خطيبًا لجامع الاستقلال في حيفا، وانصرف الشيخ عز الدين القسام بناء على اتفاق مع رجال الحركة الوطنية وتأييدهم وعونهم له، إلى تشكيل منظمة عسكرية سرية، كان يختار رجالها من أصدق الوطنيين وأشدهم استعدادًا للجهاد ضد الاستعمار والصهيونية، وعرف رجال هذه المنظمة «بالقساميين» نسبة إلى مؤسسها، وقام هؤلاء المجاهدون بسلسلة من أروع أعمال الكفاح والنضال، وخاصة في مدينة حيفا وشمال فلسطين، أکسبت الحركة الوطنية قوة والمسلمين عزة، وأثارت مخاوف الإنجليز وأدخلت الرعب إلى قلوب الصهيونيين، وكان القساميون يحيطون أعمالهم بالسرية والكتمان المطلقين، ولذلك ذهبت سدى جميع الجهود التي بذلها الإنجليز لاكتشاف أمر المنظمة القسامية ومعرفة رجالها.
وكان لثورة القسام ذيول خطيرة في البلاد، حيث ألهبت النفوس وأثارت الشعور الإسلامي وفتحت باب الجهاد على مصراعيه للشعب الفلسطيني الباسل، فخاضه في ربيع عام ١٩٣6 في ثورة هائلة.
ردود قصيرة:
● الأختان فوزية وفاطمة . ع - السعودية:
بالنسبة لشريط الانتفاضة في فلسطين وكيفية إرسال التبرعات للمجاهدين في فلسطين، بإمكانكما المراسلة على العنوان التالي:
لجنة المناصرة الخيرية لفلسطين ولبنان مجمع الأوقاف - برج ۱۷ - الدور الثالث شقة ٢
ص. ب ٢١٠٤٥ - الرمز البريدي 13071 - تلفون: ٢٤٣٥٨٧٩ - ٢٤٣٥٨٩٣
أما بالنسبة للتبرعات:
حساب الصدقات: 4/ 13295
حساب الزكاة: 1/ 13601
بيت التمويل الكويتي - الفرع الرئيسي.
وجزاكما الله خيرًا.
***
رسالة قارئ:
إلى متى وأفعالنا عبارة عن ردة فعل؟
المتتبع لمسيرة مجلة المجتمع يجدها عينًا مبصرة بفضل الله عز وجل منذ بداية هذا المرض الخبيت -المسمى بالثورة الإيرانية- المنطلقة من أحقاد فارسية ممزوجة بعقيدة ابن سبأ اليهودي رأس الفتنة، وإن نسيت من مقالات المجتمع شيئًا فإنني لم أنس ذلك المقال الجميل الذي كتبه الأخ الفاضل إسماعيل الشطي عام ۱۳٩٩ هـ قبل أن يتسلم رئاسة التحرير «الثورة الإيرانية في الميزان» والذي بسببه توقفت المجتمع حوالي ثلاثة أشهر، وقد قرأت ذلك المقال وأنا في بريطانيا ورأيت كيف كان حماس الناس جميعًا ودون استثناء لهذه الثورة التي تصوروا أنها المنقذ لهم مما يعانوه، ولكن الأحداث كشفت للمخدوعين هذا الزيف وبرغم ما في هذه الأحداث -الحرب العراقية الإيرانية، أحداث الحرم- من آلام ومتاعب، إلا إنها نعمة بهذه الأمة لتمكنها من رؤية الحية السوداء الرقطاء على صورتها الحقيقية!!
ولمتابعتنا لأعداد المجتمع الأخيرة، تبين لنا أن هذا المرض الخبيث يركز تركيزًا كبيرًا على الجالية الإسلامية في أوروبا أكثر من غيرها من المناطق، وفي تصوري أن القائمين على تصدير هذا المرض وجدوا ان الجالية الإسلامية بأوروبا لا توجد عندها المناعة الكافية لمقاومة هذا المرض من ناحية، ولوجود جو الحرية الكامل من ناحية أخرى.
وقبل أن يستفعل خطر هذا المرض وحتى لا نبقى مثل الجمل الذي يدور حول المعصرة، فإنني أضع بين أيديكم الاقتراحات التالية:
أولًا- الإسراع في الدعوة إلى إنشاء هيئة من قبل العاملين في الحقل الإسلامي على مستوى العالم، مهمة هذه الهيئة فقط مكافحة هذا المرض الخبيث والأمراض الباطنية الأخرى.
ثانيًا- يكون مركزها الرئيسي لندن/ بريطانيا لأن عدوى هذا المرض الخبيث منتشرة هناك، لتكون مدينة لندن همزة الوصل بين بقية أوروبا والعالم الإسلامي.
ثالثًا- لا تستطيع هذه الهيئة من البداية التمكن من إصدار مجلات وصحف وكتب، ولكن العمل الذي ستقوم به هو استقبال المجلات والصحف الإسلامية من أنحاء العالم الإسلامي لتوزيعها.
رابعًا- من المعروف أن غالبية الجاليات الإسلامية بأوروبا ما هي إلا فئتين «العرب، سكان شبه القارة الهندية» وبهذا تستطيع الهيئة التنسيق مع الجهات الإسلامية سواء في العالم العربي أو شبه القارة الهندية، بخصوص المطبوعات الصادرة عن كل جهة سواء كانت مجلات أو صحف أو كتب أو غير ذلك.
خامسًا- توجيه الدعوة للدعاة المهتمين بمواجهة هذا المرض لإلقاء المحاضرات بين الجالية الإسلامية، وتكون زيارة الدعاة باستمرار.
سادسًا- بعد وقوف الهيئة على رجليها، تستطيع إصدار مجلة ناطقة باسمها بالإضافة إلى النشرات وغيرها من المطبوعات.
إنني أرى أن الأمر لا يحتمل التأخير، ونرجو الإسراع في الجهود التي توقف زحف هذا المرض الخبيث بالصورة التي ترونها مناسبة، ولكن المهم البداية فأول الغيث قطرة.
• ناجي ناصر سالم
السعودية – نجران
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
