; بريد القراء (1125) | مجلة المجتمع

العنوان بريد القراء (1125)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 15-نوفمبر-1994

مشاهدات 10

نشر في العدد 1125

نشر في الصفحة 65

الثلاثاء 15-نوفمبر-1994

شكوى عاجلة إلى.. وكيل وزارة الصحة

السيد: وكيل وزارة الصحة. المحترم!!

د. سليمان فلاح العلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتوجه إليك بشكوانا هذه كونك أحد الذين عملوا معنا أثناء الاحتلال العراقي وعايشت الأحداث وما واجهناه من أخطار في سبيل توفير الراحة للمواطنين والمقيمين الشرفاء لعلنا نجد المساعدة من يدك البيضاء.

 نحن مجموعة من الفنيين العاملين بوزارة الصحة من الوافدين وفئة غير محددي الجنسية «مسعفين- صيادلة- ممرضين- فني طوارئ. فنيو مختبرات- مخابر لاسلكي- أطباء» ممن عملوا خلال فترة الاحتلال الغاشم على دولة الكويت الحبيبة، وذلك تنفيذًا لتعليمات مؤتمر جدة باستمرار العاملين بوزارتي الصحة والكهرباء لتوفير الرعاية اللازمة للصامدين.

ومن المعروف لدى الجميع سواء كان على مستوى الأفراد أو المسئولين وإدارات المستشفيات بأن إدارة الطوارئ الطبية بإسعافاتها وأفرادها العاملين كانت العمود الفقري بالعمل، حيث كانت تقدم الخدمات للمستشفيات والشعب الصامد الذي كان بأمس الحاجة لنا في تلك المحنة، محنة الاحتلال، مما سبب المضايقات والاعتداء والتعذيب والإهانة من أزلام الطاغية مع العلم بأن الكثير منا قد عرضوا أنفسهم للقتل والاعتقال أثناء قيامهم بنقل الجرحى والمصابين من رجال المقاومة الكويتية والشهداء بسيارات الإسعاف ونقل الأدوية والمواد الغذائية إلى منازل المواطنين.

وإننا نتوجه بكتابنا هذا إلى السيد وكيل وزارة الصحة راجين أن تصرف مستحقاتنا عن تلك الفترة لأننا عرفنا فيه رجلًا يقف مع المظلوم ويحب الخير ويسعى له، والأوضاع الراهنة خير دليل على ما يبذله موظفو وزارة الصحة من الفئات المحددة أعلاه.

وفقكم الله ورعاكم لما يحبه ويرضاه.

مجموعة من الفنيين العاملين 

بوزارة الصحة - الكويت

ردود خاصة

  • الأخ / محمد كيكار- الدانمارك

الجوائز التي تقدمها الشركات أو الجرائد للمشاركين لا شيء فيها لأنك عندما دفعت قيمة الاشتراك أو قيمة السلعة أخذت مقابل ما دفعت والجائزة التي تحصل عليها هي منحة من الجهة المعنية قصد ... البضاعة.

  • الأخ / عبد الرؤوف عبد الله الجلفة- الجزائر

كتاب آفات على الطريق للدكتور السيد محمد نوح في طريقه إلى النشر يمكنك الاستفادة من الحلقات المنشورة في المجلة إلى أن تنتهي إجراءات الطباعة.

الأخ / عمر إسماعيل- السويد

يرجى مراجعة سفارات دول الخليج التي ترغب في التسجيل إحدى جامعاتها فهي صاحبة اختصاص في هذا الأمر وعندها الخبر اليقين.

  • الأخ / عبد العزيز بن على بيعي- بريدة- السعودية 

الإعلانات تشكل جزءًا مهما من إيراد المجلة ونحن نحرص على ألا ننشر منها إلا ما يتمشى مع أهداف المجلة. أما إذا وجدت فيها مخالفة أو محظورًا شرعيًا فعليك التنبيه وعلينا الاستجابة وجزاك الله خيرًا.

  •  الأخ / عبد الرازق الحفناوي - المنصورة- مصر

نشكرك على البحث الذي تتحدث فيه عن حل مشكلة الجمرات بمنى ونحن إذا نتمنى لك التوفيق نرجو عرضه على الجهات المعنية في هذا الأمر والتي بيدها وضعه موضع التنفيذ.

  • الأخ/ أحمد خلف إبراهيم- إندونيسيا

ندعو الله أن يثيبكم على جهودكم المشكورة وإلى مزيد من العمل والعطاء المثمر بإذن الله ومن جهتنا فقد أحلنا طلبكم إلى لجنة العالم الإسلامي التي ستقوم بما يمليه عليها واجب الأخوة.

تنويه 

نلفت نظر الأخوة القراء أن تكون الرسائل موقعة بالكامل ومكتوبة بخط واضح على وجه واحد من الورقة ونفضل أن تكون الرسائل مناقشة أو تعليق لما ينشر في المجلة وتحتفظ المجلة بحق عدم الالتفات إلى أي رسالة غير مذيلة باسم صاحبها واضحًا. 

أمريكا وإسرائيل تحذران الغرب: «الإسلام قادم.. ونحن على خطر عظيم»

في مقال عن قلق أمريكا وإسرائيل من الصحوة الإسلامية كتبت صحيفة «فورتشن» تقول: إنه حتى في الجامعات العبرية في إسرائيل بدأ الطلاب العرب المسلمون يبدون اهتمامًا متزايدًا بالعودة إلى دينهم وبدأوا يمارسون ضغوطًا على السلطات اليهودية للسماح بفتح كليات للثقافة الإسلامية والشريعة الإسلامية في الجامعات اليهودية. كما بدأ العديد منهم يطلقون لحاهم ويؤدون العبادات الإسلامية في الجامعات اليهودية في حين بدأت الفتيات المسلمات في ارتداء الزي الإسلامي الشرعي».

محمد علي غزواني 

عيبان- جيزان- السعودية

صحوة القلم

من ثمار الصحوة الإسلامية المباركة هذه الأقلام التي بدأت تنثر فكرًا أصيلًا متميزًا يستشف كتابها أحداث الحاضر بوعي وعمق ويستطلعون مكر الأعداء قبل وقوعها. 

فهم والحمد لله لكل جبان ماكر، ولكل عدو غادر، ولكل قلم مأجور رجومًا تحرق إفكهم وباطلهم وما كانوا يمكرون.

وهم كلما فتح دعي فاه ألقموه حجرًا فأسكتوه. 

وبحكم موقعي العملي أطلع على ما يكتب في الدوريات العامة وخاصة الإسلامية منها. ألاحظ بونًا شاسعًا في الوعي والمضمون بين الأمس واليوم.

وبحق أقول أن القلم الذي ذكره الله عز وجل بقوله ﴿ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ (القلم: 1) وأول آية نزلت على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ﴿اقْرَأْ﴾ (العلق: 1) إلى قوله: ﴿الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ﴾ (العلق: 4)

والحمد لله تآخى القلم مع «اقرأ» في عالمنا الإسلامي فنجد الشعوب المسلمة تبحث عن الكلمة الطيبة والخبر الصادق أكثر في بحثها عن لقمة الخبز وخرقة الكساء. 

فإذا كان الطعام غذاء الجسد، فإن الكلمة الطيبة هي غذاء الروح والعقل، ولا يمكن لأي قوة في الأرض أن تجبر الإنسان على إلغاء عقله قد تمنع عنه الطعام والشراب ولكن لا يمكن أبدًا أن توقف عمل العقل الإنساني.

أحمد فؤاد- الدوحة- قطر

المعنى الصحيح للحرية

يخطئ من يظن أن الحرية هي أن يكون المرء طليقًا لا يحده حدود ولا تقيده قيود لكن الحرية أن يعيش المرء عزيز النفس راضيًا في دنياه سعيدًا في أخراه، والسعيد من نال سعادة الدنيا والآخرة.

لكن ما نراه اليوم من انحلال وتفسخ باسم الحرية ما هو إلا تعد على حريات الغير.

لذلك قد يأتي الشيطان إلى الداعية -إلى الله- ويوسوس له بأنه مقيد ومأسور في هذه الدعوة ويزين له الأمر حتى يقع في حبائله ولا يدري هذا المسكين أنه قيد نفسه بقيود إبليس التي يصعب الخلاص منها من انحراف وفساد خلقي وأخلاقي، وليس هذا من نسج الخيال إنما هو من تجارب مرت بنا كثيرة يخرج ذلك الداعية من هذا الصف بحجة عدم رغبته في الالتزام فيقع في التزام آخر وشتان بين هذا وذاك فيعض على أصابع الندم ويتمنى أن يرجع، لكنه مقيد بحبال الشيطان، وكما قال تعالى: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا  يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا  لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا﴾ (الفرقان: 27:29)

نعم يعض على أصابع القدم بعد فوات الأوان وما علم هذا المسكين أن بالتزامه مع الصحبة الصالحة إنما هي محطة عبور للحرية الأبدية في الآخرة وصدق الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم: «الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر».

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل