العنوان بين جامعة الحكمة ومدارس التبشير في الكويت .. علاقة وثيقة ..
الكاتب المحرر المحلي
تاريخ النشر الثلاثاء 24-أغسطس-1976
مشاهدات 14
نشر في العدد 314
نشر في الصفحة 11
الثلاثاء 24-أغسطس-1976
حذرنا مرارًا وما زلنا نحذر في هذه المجلة من خطر مدارس التبشير
في الكويت وعلى امتداد الشريط الساحلي للخليج العربي، لما تقوم به من دس على عقيدة هذا البلد الطيب وغرس عقيدة التثليث، ولما تعمله من أجل إشاعة الانحلال الخلقي .. وزرع بذور الفتنة واستغلالها.
- هذه المدارس تحيط نفسها بسياج من المنفذين والأغنياء من لا خلاق لهم ولا دين، وأن كثيرًا من أبناء هذه الفئة يتلقون تعليمهم في هذه المدارس- فتضمن بذلك العون المادي والمعنوي والمؤازرة.
فانتشار هذه المدارس وزحف الألوف من النصارى- مارونًا كانوا أو أقباطًا- وكثرة الكنائس وازدياد نشاطاتها وفي هذا الظرف بالذات ... حيث الاحتلال النصيري للبنان ومن تحرشاته في العراق بإثارة الأكراد في الشمال .. والتواجد الإيراني العسكري في عمان والجزر المحتلة - أبو موسى- الكبرى والصغرى- في الخليج العربي .. وتسلحه الرهيب وعلاقته الوثيقة بالحكم النصيري ليثير تساءل.. هل هناك من مخطط رهيب يحاك ضد هذه المنطقة الآمنة الآن .. وأن هذه المدارس ما هي إلا أوكار للفساد والتخريب والتجسس تخدم مخططات الأعداء في هذه المنطقة الفنية الاستراتيجية..
وهاكم مثال على ما نقول .. فبعد هزيمة ١٩٦٧ اكتشفت السلطات العراقية خطر جامعة الحكمة التبشيرية في بغداد ومؤسساتها المختلفة - من هذه النشاطات المشبوهة.
۱- التجسس لصالح العدو
۲- إشاعة الرذيلة والانحلال الخلقي
٣- تكريس الطائفية الدينية والعرقية
٤- تضليل النشئ وإبعادهم عن القيم الإسلامية..
وغيرها من النشاطات الهدامة حدثت بعد ذلك ردودًا فعل عنيفة من قبل الشعب على شكل مظاهرات واستنكار وتنديد من هيئات عديدة ومن وسائل الإعلام المختلفة طالبت كليا بإغلاق الجامعة.
• في عام ۱۹۷۰ م قامت الحكومة بإغلاقها وجامعة الحكمة هذه أقيمت سنة ١٩٥٦ م من قبل جمعية الآباء اليسوعيين الأمريكيين، وكان صاحب فكرة إقامة هذه الجامعة رئيس الوزراء في العهد الملكي فاضل الجمالي- وهو – ماسوني يقيم حاليًا في ضيافة أحد الرؤساء العرب..
- غالبية هيئة التدريس من الأمريكيين
• يبلغ عدد هيئة التدريس والإدارة حوالي ۹۲ منهم حوالي ۲۷ قسيسًا، وحوالي 5 راهبات وهم أعضاء في جمعية الآباء اليسوعيين وهناك حوالي ۲۷ من العراقيين النصارى وأما البقية فهم من الأمريكيين ومن الطوائف العراقية المختلفة.
• تحتوي الجامعة على التخصصات:
- كلية الآداب
- إدارة الأعمال
- الهندسة
- ينتسب إلى هذه الجامعة نسبة كبيرة من الطلبة اليهود
الغالبية الساحقة من المنح الدراسية تذهب لليهود.
• ينتسب إلى هذه الجامعة نسبة كبيرة من الأقليات الأخرى المتواجدة في العراق.
• يحظى الطلبة اليهود بتخفيض كبير في رسوم الدراسة.
• تقوم دورات ثقافية مركزة لتلويث أفكار الطلبة وخاصة
المسلمين منها.
• اللجان والأندية والاجتماعات تكون السيطرة فيها لليهود
ومن الجدير بالذكر أن جامعة الحكمة التبشيرية كانت تقع بالقرب من معسكر الرشيد والذي يحتوي على معاهد عسكرية ومطار حربي.
من هذا يتضح الدور التآمري لجامعة الحكمة التبشيرية وإن ما كانت تقوم به من أدوار ومهام خبيثة لا يستبعد أن تقوم به المدارس التبشيرية في الكويت فهل ننتظر إلى أن تقوم الكارثة.
مطلوب من الحكومة أن تسرع في اتخاذ خطوات حاسمة تجاه هذه المدارس لتخليص الكويت والجيل من خطرها في الحاضر والمستقبل بعد أن تبينت خطورتها من بيان دور جامعة الحكمة في التضليل والإفساد والتجسس.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل