العنوان حتى الصور المتحركة!
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 12-أكتوبر-1976
مشاهدات 23
نشر في العدد 320
نشر في الصفحة 14
الثلاثاء 12-أكتوبر-1976
لم يكتف التلفزيون بإظهاره الإسلام بتلك الصورة المشوهة حيث البرامج الهزيلة المسماة بالدينية ولم يكتف بإهانة مشايخ الإسلام والعلماء بما يعرضه من تمثيليات ومسرحيات تمثل فيها شخصية الشيخ المسلم بصورة تثير السخرية..
ولم يكتف بالتشويش على عقائد المسلمين بعرضه الأفلام والمسلسلات التبشيرية.
وإنما أخذ يباشر عمليات التبشير مستغلًا جهازًا إعلاميًا خطيرًا ورسميًا على تلك القلوب الطيبة المولودة على الفطرة إنهم الأطفال.. لم يكف مدارس التبشير ما تقوم به من أساليب متعددة لانتزاع عقيدة التوحيد والانحراف بها عن الجادة.
ففي صباح يوم الأحد ٢٥ رمضان ٩٦هـ الموافق ١٩-٩-١٩٧٦م عرض التلفزيون ضمن برنامج الرسوم المتحركة هذه القصة:-
طائر صغير يسقط من السرب بصورة تدعو إلى الشفقة ويكون سقوطه في حديقة كنيسة، كانت الكاميرا من بداية القصة إلى نهايتها تجول في أرجاء الكنيسة فتبرز صلبانها وتماثيلها والأب الذي سارع بصورة مهيبة وكلها حنان إلى الطائر المسكين يعتني به. وتبدأ قصة بين الطائر وذلك الأب الرحيم تنتهي بإضفاء صفة الرحمن والعطف والحب من الكنيسة والمشاهدون أطفال.
والمجتمع تسأل. كيف استطاع النصارى استغلال التلفزيون لخدمة أغراضهم وأهدافهم وفرض الوصاية عليه يا سنعوسي؟
