; تبسيط الفقه.. بقية الأذان.. ما يسن لمن يسمع الأذان | مجلة المجتمع

العنوان تبسيط الفقه.. بقية الأذان.. ما يسن لمن يسمع الأذان

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 24-أغسطس-1971

مشاهدات 20

نشر في العدد 74

نشر في الصفحة 30

الثلاثاء 24-أغسطس-1971

تبسيط الفقه

بقية الأذان

ما يسن لمن يسمع الأذان

يسن لمن يسمع المؤذن أو المقيم أن يقول مثله إلا عند قوله: «حي على الصلاة حي على الفلاح» فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. وأن يقول التثويب: «أي الصلاة خير من النوم» صدقت وبررت. وعند لفظ الإقامة: «أقامها الله وأدامها». ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا فرغ وبقول: «اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته».

ويحرم بعد الأذان الخروج من المسجد بلا عذر أو نية رجوع، لما فيه من الأعراض عن الطاعة.

شروط الصلاة

والمراد بها الأمور التي يجب توفرها قبل الصلاة أو هي ما كانت متقدمة على العبادة مستمرة فيها وهي:

· الإسلام والعقل والتمييز:

لأنها لا تصح من كافر لبطلان عمله، ولا من مجنون لعـدم تكليفه، ولا من طفل، لمفهوم الحديث: «مروا أبناءكم بالصلاة لسبع».

 

· الطهارة:

لقوله -صلى الله عليه وسلم: «لا يقبل الله صلاة بغير طهور» رواه مسلم وغیره.

 

· دخول الوقت:

وقد جعل الإسلام لكل صلاة وقتًا خاصًّا، وهذه الأوقات تشمل المسلم كله في نهاره وليله، ليكون على صلة دائمة بربه، ويراقبه في عمله، ويستطيع أن ينظّم حياته، ويرتب أعماله، فالمسلم رسالة في هذه الحياة، وله مهمة كبرى إذ هو لم يخلق عبثًا، ولم يترك سدى، وهذه الأوقات تعرف بالساعات كما تعرف بما حدده الشرع على النحو الآتي:

ـ يبدأ وقت الظهر من زوال الشمس، أي ميلها عن كبد السماء، إلى أن يصير كل شيء مثله سوى ظل الزوال.

- وقت العصر، ووقته المختار من ظل المثل حتى يصير ظل كل شيء مثليه سوى ظل الزوال كما قلنا.

ـ وقت المغرب، من الغروب حتى يغيب الشفق الأحمر.

ـ وقت العشاء، من اختفاء الشفق الأحمر إلى ثلث الليل الأول، وهو الوقت المختار ثم يليه وقت الضرورة إلــى طلوع الفجر.

ـ وقت الفجر، من طلوع الفجر إلى شروق الشمس.

وتحديد أوقات الصلاة على نحو ما عرفت سابقًا هو ما روي عن جابر «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جاءه جبريل -عليه السلام- فقال: قم فصله، فصلى الظهر حيث زالت الشمس، ثم جاء العصر فقال: قم صله، فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثله، ثم جاء المغرب، فقال: قم فصله، فصلى المغرب حين وجبت الشمس، ثم جاء العشاء فقال: قم فصله، فصلى الفجر حين برق الفجر، أو قال سطع الفجر ثم جاء من الغد للظهر فقال: قم فصله، فصلى الظهر حين صار ظل كل شيء مثله، ثم جاء العصر فقال: قم فصله، فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثليه، ثم جاءه المغرب وقتًا واحدًا لم يزل عنه، ثم جاءه العشاء حين ذهب نصف الليل أو قال ثلث الليل فصلى العشاء، ثم جاءه حين أسفر جدًا فقال، قم فصله، فصلى الفجر ثم قال: ما بين هذين وقت» رواه أحمد والنسائي والترمذي بنحوه.

الرابط المختصر :