; تبسيط الفقه.. صلاة التطوع التي لیست تابعة للصلوات المكتوبة | مجلة المجتمع

العنوان تبسيط الفقه.. صلاة التطوع التي لیست تابعة للصلوات المكتوبة

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 12-أكتوبر-1971

مشاهدات 9

نشر في العدد 81

نشر في الصفحة 30

الثلاثاء 12-أكتوبر-1971

تبسيط الفقه

صلاة التطوع التي لیست تابعة للصلوات المكتوبة

أفضلها من سن جماعة، لأنه أشبه بالفرائض.

وأكدها ما يأتي:

١-الكسوف.

٢-الاستسقاء.

٣-التراويح.

٤-الوتر.

١-صلاة الكسوف والخسوف

هي سنة مؤكدة، لفعله صلى الله عليه وسلم وهي من غير خطبة.

حكمتها:

خلق الله تعالى الليل والنهار، والشمس والقمر، وسائر الكواكب، وسخرها بحكمته، تسير في نظام متقن، تظهر وتختفي، ويطرأ عليها ما يحجب نورها، ويستر ضوءها، كل ذلك بتقدير العزيز العليم.

وإذا كانت بعض العقول قد اتجهت إلى هذه المخلوقات بالعبادة، ودانت لها بالخضوع والطاعة، لما تراه من عظمتها، وما تلمسه من فائدتها فقد جاء الإسلام يهدي العقول إلى ربها، وجعلها من دلائل وجوده، ومن آيات قدرته، ويبين أن الله تعالى هو الأحق بالعبادة، إذ هو الذي أبدعها وهو الذي سيرها فقال: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُون (سورة فصلت: 37)

واتجاه القلوب إلى ربها في لحظات ما يعتريها من تغير، اعتراف بعظمته، وإقرار بسيطرته، وأنه لا ارتباط لذلك بحوادث حياتنا- قال صلى الله عليه وسلم «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فصلوا أو ادعوا حتى ينكشف ما بكم» رواه الشيخان.

وقتها:

من ابتداء الكسوف أو الخسوف إلى انتهائه، للحديث السابق.

كيفيتها:

هي ركعتان يقرأ في الأولى الفاتحة جهرًا، وسورة طويلة ثم يركع طويلًا، ثم يرفع ولا يسجد، بل يقرأ الفاتحة وسورة طويلة، ثم يركع، ثم يرفع، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ثم يصلي الثانية كالأولى ثم يتشهد ويسلم وإن أتى في كل ركعة بثلاث ركعات، أو أربع أو خمس فلا بأس وكل ذلك ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تصلى في وقت النهي، ويدعو الناس وهم قيام.

صلاة الاستسقاء:

هي سنة مؤكدة، لقول عبد الله بن زید «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسقي فتوجه إلى القبلة يدعو، وحول رداءه وصلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة ».

معنى الاستسقاء:

هو طلب السقيا، وذلك حين تمحل الأرض عن النبات، ويحتبس المطر.

حكمة صلاة الاستسقاء:

من رحمة الله بعباده أن جعل لهم في دنياهم نذرًا تذكرهم كلما غفلوا حتى لا يرتطموا في نهاية السير في وهاد الغرور، ويقعوا فريسة في حبائل العصيان.

وصدق الله حيث يقول ﴿هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ رِزْقًا ۚ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيب (سورة غافر: 13).

 

 

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

تبسيط الفقه.. الغسل

نشر في العدد 66

31

الثلاثاء 29-يونيو-1971

مناقشة.. حول تبسيط الفقـه

نشر في العدد 66

19

الثلاثاء 29-يونيو-1971

تبسيط الفقه.. التيمم

نشر في العدد 67

36

الثلاثاء 06-يوليو-1971