العنوان تسبيح... يشد الملك! التربية الحركية للقاعدة الصلبة
الكاتب محمد أحمد الراشد
تاريخ النشر الثلاثاء 26-ديسمبر-1972
مشاهدات 16
نشر في العدد 131
نشر في الصفحة 27
الثلاثاء 26-ديسمبر-1972
رياض المؤمنين
الحلقة ٢٠
إحياء فقه الدعوة
يكتبها: محمد أحمد الراشد
تسبيح...
يشد الملك!
التربية الحركية للقاعدة الصلبة
انتقاء وتجميع العناصر المتميزة بالذكاء والشجاعة من الشباب، ثم تربيتها تربية عميقة شاملة صلبة: ركنان أساسيان في الخطة الثابتة الدائمة للحركة الإسلامية، بل الخطة الجزئية للمرحلة الحاضرة.
وأنه - كما يقول الندوي-: «لا بد من إنتاج الرجال الذين يقومون بالدعوة، ويديرون دفتها، ويربون الرجال، ويملأون كل فراغ، وكل حركة أو دعوة أو مؤسسة مهما كانت قوية أو غنية في الرجال فأنها معرضة للخطر، وأنها لا تلبث أن ينقرض رجالها واحدًا إثر آخر، وتفلس في يوم من الأيام في الرجال». (۱)
على الحركة أن تتفرس في نفسها:
ولكن هذه التربية ليست اکتیال جزافًا فإن أخص خصيصتها أنها تلبي نداء حاجة مرحلية، وتعالج واقعًا.
وفي كل أدب أرشد إليه الإسلام خير، ولكن طاقة ذي النية الصالحة محدودة، فوجب إقرار المفاضلة بين أجزاء هذا الخير، والبدء بماهو أفضل، وبما يسد حاجة المرحلة من بعد تشخيص للنقص.
ذلكم هو الذي يوجب من بعد أن تتفرس الحركة الإسلامية الحاضرة في نفسها فراسة خبرة، في خلوة تأمل، فتحدد نقصها، وتحصي رصيدها، ليأذن الله أن تصدق فراستها الأخرى في الناس، وتحكم طريقها في هذا الصراع العنيف، كما قال الزاهد الحكيم سمنون رحمه الله حين سُئل عن الفراسة وحقيقتها فأجاب: «أن من تفرس في نفسه فعرفها صحت له الفراسة في غيره وأحكمها.» (٢).
وأنه لمعنى رفيع يكشف عنه سمنون في هذه الحروف القليلة، ويخلونا إياه، لتتخذه منطلقًا لفراسة نقدية نصف فيها أنفسنا ونحدد نقصنا، ثم تحويل الفراسة إلى دراسة نسلكها - بأذن الله - ينابيع في صفوف الدعاة، فيخرج بها دعاة، يصدقون بالصدق الذي جاءهم من ربهم، ويحفظون أمره، ويطوعون أنفسهم ويلينون عودهم.
ولقد شهد التاريخ القريب لأجزاء الحركة بعدًا عن الموازنة في أساليب التكوين والتربية وطغيانًا في جوانب على جوانب أخرى، فترى في منطقة غلبة الجانب التعبدي وتزكية النفس، وفي أخرى ترفًا فكريًا، وفي ثالثة ولعًا بالمشاركة في أحداث السياسية اليومية، فاختلفت الصياغات.
ومن حيثيات كثيرة يعرفها أهل المعاناة ، بدأ يتضح الخط التربوي المتكامل الموزون المستدرك للنقص، وتحددت ملامحه في غرس معاني:
الحرص على الصلاة وتثبيت العقيدة.
والألتزام بأدب الأخوة.
والفرح بالبذل والتعب اليومي .
والشوق إلى الجهاد والاستشهاد من دون تهور.
والانضباط بالطاعة.
والتقلل من الدنيا وطلب الخفة.
وترقب الموت ونسيان الأمل.
وحب الله تعالى في رجاء يضبطه خوف.
و مفاصلة الذين كفروا، والذين نافقوا.
والصبر على المحن.
فمن تحقق في هذه المعاني فهو الصلب الذي يصح أن يعتمد ضمن القاعدة الصلبة للحركة الإسلامية.
وهذه الفصول القادمة التي عرفناها بعنوان: «التربية الحركية للقاعدة الصلبة» مخصصة لبيان هذه المعاني ومكملاتها، وسنعقبها إن شاء الله بتحديد معالم مدرستنا في الفهم، ثم نتعرف على علم.
القلوب ونقوم بدراسة حركية لحركة إسلامية كاملة الوصف الحركي ظهرت في التاريخ الإسلامي القديم.
نبدأ من المسجد
دعوة تريد أن تستقيم إلى الله.
فعليها أن تدلف من باب الاستقامة إذن.
وبابها المحراب.
وهكذا، فإن على الدعوة الإسلامية في وقت أن تبدأ عملها من المسجد، فتصلح عقيدة، وتعلم دعاتها أدب التعامل الإسلامي، وبذلك تسقط تلقائيًا كل المقاييس الأخرى في التفاضل من جودة الكتابة، وبلاغة اللسان، وبهرج الشهادات الجامعية.
وإنما جماع الخير في ارتياد المسجد، وذخيرة المسجد نعم زاد الانطلاق، ولقد أحصاها الحسن بن علي بن أبي طالب رضي عنهما فقال: «من أدام الاختلاف إلى المسجد أصاب ثماني خصال: آية محكمة وأخاً مستفادا وعلماً مستطرفا ورحمة منتظرة وكلمة تدله على هدى، أو تردعه عن ردی، «وترك الذنوب حياء، أو خشية». (۳)
«فالمسجد هو في حقيقته موضع الفكرة الواحدة الطاهرة المصححة لكل ما يزيغ به الاجتماع، هو فكر واحد لكل الرؤوس، ومن ثم فهو حل واحد لكل المشاكل، وكما يشق النهر فتقف الأرض عند شاطئيه لا تتقدم، يقام المسجد فتقف الأرض بمعانيها الترابية خلف جدرانه لا تدخله». (٤)
«فما المسجد بناء ولا مكانًا كغيره من البناء والمكان، بل هو تصحيح للعالم الذي يموج من حوله ويضطرب، فإن الحياة أسباب الزيغ والباطل والمنافسة والعداوة والكيد ونحوها، وهذه كلها يمحوها المسجد، إذ يجمع الناس مرارًا في كل يوم على سلامة صدر، وبراءة القلب وروحانية النفس، لا تدخله إنسانية الإنسان إلا طاهرة منزهة مسبغة على حدود جسمها من أعلاه وأسفله شعار الطهر الذي يسمى الوضوء، كأنما يغسل الإنسان آثار الدنيا عن أعضائه قبل دخول المسجد». (٥)
ولقد تفاعل الموفقون مع هذه الأعطيات التي تمنحهم إياها مساجدهم، فولعوا بها، وشدوا إليها شدا انطق الشاعر بالصدر فوصفهم بأنهم:
يمشون نحو بيوت الله إذ سمعوا «الله أكبر » في شوق وفي جذل
أرواحهم خشعت لله في أدب قلوبهم من جلال الله في وجل
نجواهم: ربنا جئناك طائعة نفوسنا، وعصينا خادع الأمل
إذا سجى الليل قاموه وأعينهم من خشية الله مثل الجائد الهطل
هم الرجال فلا يلهيهم لعب عن الصلاة، ولا أكذوبة الكسل (٦)
ثم ما برح أئمة الموفقين يلحون في التوصية بذلك، ابتداء بالصدر الأول، كمثل عبد الله بن المبارك حين يقول:
اغتنم ركعتين زلفى إلى الله إذا كنت فارغًا مستريحًا
وإذا هممت بالنطق بالبا طل فاجعل مكانه تسبيحًا (۷)
وانتهاء بقادة الدعوة في هذا القرن، كمثل الإمام البنا حين يوصي أن:
«أيها الأخ العزيز:
أمامك كل يوم لحظة بالغداة، ولحظة بالعشي، ولحظة في السحر، تستطيع أن تسمو فيها كلها بروحك الطهور إلى الملأ، فتظفر بخير الدنيا والآخرة. وأمامك يوم الجمعة وليلتها تستطيع أن تملأ فيها يديك وقلبك وروحك بالفيض الهاطل من رحمة الله على عباده، وأمامك مواسم الطاعات وأيام العبادات وليالي القربات التي وجهك إليها كتابك الكريم ورسولك العظيم، فاحرص على أن تكون فيها من الذاكرين لا من الغافلين، ومن العاملين لا من الخاملين، واغتنم الوقت، فالوقت كالسيف، ودع التسويف فلا أضر منه». (۸)
وكمثل الإمام بديع الزمان سعيد النورسي حين يخاطبك ويقول:
«ركبت من القصور والفقر والعجز والاحتياج، لتنظر بمرصاد قصورك إلى سرادقات كماله سبحانه، وبمقياس فقرك إلى درجات غناه ورحمته، وبميزان عجزك إلى قدرته وكبريائه، ومن تنوع احتياجك إلى أنواع نعمه وإحسانه فغاية فطرتك هي العبودية، والعبودية أن تعلن عند باب رحمته قصورك بـ«استغفر الله» و«سبحان الله» وفقرك بـ«حسبنا الله» وبـ«الحمد لله»، وبالسؤال.
وعجزك بـ«لا حول ولا قوة إلا بالله» وبـ «الله أكبر»، وباستمداد.
فتظهر بمراتب عبوديتك جمال ربوبيته (9)
بعث الرسل عليهم السلام لتحقيق غاية العبودية في الأرض ويقول: «انظروا قليلًا في ما تحرى النبي صلى الله عليه وسلم من التدرج والترتيب للبلوغ إلى هذه الغاية، فقد قام بدعوة الناس -أولًا وقبل كل شيء- إلى الإيمان: وأحكمه في قلوبهم، وأتقنه على أوسع القواعد وأرحبها، ثم نشأ في الذين آمنوا تعليمه وتربيته طبقًا لمقتضيات هذا الإيمان تدرجًا بالطاعة العملية -أي الإسلام- والطهارة الخلقية -أي التقوى- وحب الله والولاء له -أي الإحسان- ثم شرع بسعي هؤلاء المؤمنين المخلصين المنظم المتواصل في تحطيم النظام الفاسد للجاهلية القديمة واستبدال نظام صالح به، قام على القواعد الخلقية والمدنية المقتبسة من القانون الإلهي المنزل من الرب تعالى.
ثم لما أصبح هؤلاء الذين آمنوا ولبوا دعوته من كل وجهة -بقلوبهم وأذهانهم ونفوسهم وأخلاقهم وأفكارهم وأعمالهم- مسلمين متقنين محسنين بالمعنى الحقيقي، وانصرفوا بأنفسهم إلى ذلك العمل الذي ينبغي لعباد الله المخلصين الأوفياء أن ينصرفوا إليه إذن، وبعد كل ذلك أخذ النبي صلى الله عليه وسلم يرشدهم إلى ما يزين حياة المتقين المحسنين من الآداب والعادات المهذبة في الهيئة والملبس والمأكل والمشرب والمعيشة والقيام والجلوس، وما إلى ذلك من الشؤون الظاهرة.
وكأنني به فتن الذهب ونقاه من الأوساخ والأقذار أولًا، ثم طبع عليه بطابع الدينار، ودرب المقاتلين أولًا، ثم كساهم زي القتال. وهذا هو التدرج الصحيح المرضي عند الله في هذا الباب كما يبدو لكل من تأمل القرآن والحديث وتبصر فيهما». (١٠)
أجب نبيك صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من تطهر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة». (۱۱)
وقال: «من غدا إلى المسجد وراح أعد الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح. (۱۲)
وقال: أعظم الناس أجرًا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى، الذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرًا من الذي يصلي ثم ينام» (۱۳)
وعن جرير رضي الله عنه قال: «بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة» (١٤)
وسأله ابن مسعود: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: «الصلاة على وقتها» (١٥) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يأت كبيرة، وكذلك الدهر كله» (١٦)
وكانت آخر ابتسامة للنبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا: ابتسامته للصلاة، وذلك لما كشف ستر الحجرة يوم الإثنين فرأى أبا بكر يوم الصفوف.
وحث على صلاة الفجر وصلاة العشاء فقال: «من صلى البردين دخل الجنة» (۱۷)
وقال - وقد نظر إلى البدر-: «إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا، ثم قرأ وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب» (۱۸)
وقال: «الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله» أي فقدهما، وفي لفظ: «من ترك صلاة العصر فقد حُبط عمله» (۱۹)
فأنت أيها الداعية ما بين ترهيب ينذرك النبي صلى الله عليه وسلم فيه حبوط العمل وترغيب يشوقك فيه إلى قصور الجنة ورؤية الله فيها، فأجب، وأنه لثمن يغري ويطمع ويحرص عليه، قبل الكساد، وكن عند حسن ظن الفضيل بن عياض فإنه تحدى وقال: «ما حليت الجنة لأمة ما حليت لهذه الأمة، ثم لا ترى لها عاشقًا» (٢٠)، عاشقًا يخرج من أجلها في البردين، وقل له: إني أنا العاشق.
فإن وجدت من نفسك ثقلًا وتكاسلًا فهناك مخاطبة لطيفة يمكن لك أن تخاطب بها نفسك فتقول: هب أنك من العسكريين، أو من عمال المخابز، أو الصيادين، أو ...، أما كان يجب عليك التكبير في الاستيقاظ قبل الموظف والطالب طاعة للنظام العسكري أو تنافسًا في طلب الرزق؟ فالله سبحانه أحق أن يُطاع، وصلاة الفجر أحق أن يُنافس فيها.
فبمثل هذه المخاطبة لنفسك يحصل الحث لها إن شاء الله إن تراخت واستأنست بالنوم.
وإذا الممت بذنب أو خطأ فاستدرك بالركوع، فإن داود عليه السلام لما جاءه الخصم يختصمان في النعاج انتبه واستدرك ووصف الله تعالى انتباهته فقال: ﴿وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ فَغَفَرْنَا لَهُ ذَٰلِك﴾ (ص: ٢٥) (۲۱) فجعل الاستغفار والركوع طريقه، يعلم بذلك الدعاة أن يركعوا.
حرص الأولين على الصلاة
وكان السلف الصالح يستحبون الأناة في كل شيء، إلا في الصلاة، فقد قيل للأحنف بن قيس رضي الله عنه: «أن فيك أناة شديدة» فقال: «قد عرفت من نفسي عجلة في صلاتي إذا حضرت حتى أصليها» (۲۲)
وكان المحدث الثقة بشر بن الحسن يقال له: «الصفي»، لأنه كان يلزم الصف الأول في مسجد البصرة خمسين سنة. (۲۳)
ومثله: إبراهيم بن ميمون المرزوي، أحد الدعاة المحدثين الثقات أصحاب بن أبي رباح، وكانت مهنته الصياغة وطرق الذهب والفضة.
قالوا: «كان فقيهًا فاضلًا، من الآمارين بالمعروف».
وقال ابن معين: كان إذا رفع المطرقة فسمع النداء لم يردها» (٢٤)
وقيل لكثير بن عبيد الحمصي عن سبب عدم سهوه في الصلاة قط وقد قام أهل حمص ستين سنة كاملة، فقال: «ما دخلت من باب المسجد قط وفي نفسي غير الله» (٢٥)
وقال قاضي قضاة الشام سليمان بن حمزة المقدسي، وهو من ذرية ابن قدامة صاحب كتاب المغني: «لم أصل الفريضة قط منفردًا إلا مرتين، وكأني لم أصلهما قط» (٢٦)، مع أنه قارب التسعين.
والداعية السعيد من يتأمل هذا ويقتد.
دعوة تتعلم من داود
وكان داود عليه السلام يستبح بالعشي والإشراق، فسخر الله تعالى الجبال يسبحن معه، وقال: ﴿سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ﴾ (ص:١٨)، فوهبه الله هبة عظمى ذكرها فقال: ﴿وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ﴾ (ص:٢٠).
ودعوة تدعي أنها إسلامية لا يشد ملكها اليوم وتغلب ما لم يسبح رجالها بالعشي والأشراق.
وإن التواصي بالصلاة لحسنة نقترفها يزيد الله لنا فيها حسنًا، ولا بد لنا أن نجعلها كلمة باقية في عقبنا من الأجيال الناشئة الجدد فإن لم نفعل، فإن عقد الدعوة سينفرط - لا سمح الله - انفراطًا ماله من فواق.
(1) مذكرات سائح في العالم العربي /٧٩.
(۲) تاريخ بغداد للخطيب ٢٣٦/٩ (۳) عيون الأخبار لابن قتيبة ٣/٣.
(٤) (٥) للمرافعي في وحي القلم ٣٥٧/٣٥٨/١.
(٦) لياسين خليل في مجلة التربية الاسلامية العراقية ٦٠٠/٥.
(۷) طبقات الشافعية السبكي ٢٨٦/١.
(٨) مجلة (الدعوة) المصرية عدد ٨ سنة ١٩٥١.
(٩) المثنوي العربي للنورسي /۲۸۳ (۱۰) الأسس الأخلاقية للحركة الإسلامية / ۷۲.
(۱۱) صحیح مسلم ۱۳۱/۲.
(۱۲) (۱۳) صحيح البخاري ١٥٧/١٥٩/١ (١٤) (١٥) صحيح البخاري أيضًا.
(١٦) صحيح مسلم ١٤٢/١.
(۱۷) صحيح البخاري.
(۱۸) (۱۹) صحيح البخاري ۱۳۷/۱.
(۲۰) حلية الأولياء لأبي نعيم ١١٤/٨.
(۲۱) صورة ص آية ٢٤.
(۲۲) طبقات ابن سعد ٩٦/۷.
(٢٣) (٢٤) (٢٥) تهذيب التهذيب ٤٢٤/٨،١٧٣/٤٤٧/١.
(٢٦) ذيل طبقات الحنابلة ٣٦٥/٢.
(۲۷) سورة ص آية ۲۰.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
عبدالعالـي حسانـي: «مجتمع السلم» تتبنى مشروع الوحدة بين أبناء الحركة الإسلامية كافة بالجزائر
نشر في العدد 2182
32
الثلاثاء 01-أغسطس-2023