العنوان تشابهت قلوبهم .. وتشابهت أساليبهم في الكيد للإسلاميين
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الأربعاء 15-يونيو-1977
مشاهدات 15
نشر في العدد 354
نشر في الصفحة 10
الأربعاء 15-يونيو-1977
على الصفحة 18 تنشر «المجتمع» نص التصريح الذي أذاعه سماحة الأستاذ أبو الأعلى المودودي مؤسس الجماعة الإسلامية ورائدها في شبه القارة الهندية.
والتصريح إدحاض سريع وقوي للفرية التي افتراها ذو الفقار علي بوتو رئيس وزراء باكستان بالإكراه وحاول إلصاقها بالجماعة الإسلامية في الباكستان.
وهي فرية تخزين السلاح واستعمال العنف.
من جانب آخر: عمدت حكومة باكستان إلى «صناعة الجريمة» ثم إسقاطها على دعاة الإسلام، فقد أخفت حكومة بوتو كميات كبيرة من السلاح، ثم ألقت القبض على ألوف من شباب الجماعة الإسلامية ومارست ضدهم أبشع أنواع التعذيب لكي يعترفوا بأنهم هم أصحاب السلاح وأن قيادة الجماعة حرضتهم على ذلك!!
وهذا أسلوب استخدمه من قبل الطاغيتان: جمال عبد الناصر، وأحمد سوكارنو.
إن الجماعة الإسلامية في باكستان حددت أسلوبها ووسائلها لبلوغ غاياتها في دستورها وفي نظامها الأساسي.
وإنها قد التزمت بهذه الأساليب والوسائل في مسيرتها الطويلة من منتصف الثلاثينات وحتى اليوم.
إن افتراءات حكومة بوتو ساقطة ومكشوفة.
لقد تقدم الوعي الإسلامي، ولن يستطيع «الرئيس بالإكراه» أن يخدع الأمة الباكستانية بهذه المفتريات.
إن لحكومة بوتو أهدافًا وراء هذه التلفيقات.
• من هذه الأهداف: إلهاء الجماعة الإسلامية بالدفاع عن نفسها، وانشغالها بالدفاع عن نفسها يقلل من جهدها المعارض لنظام بوتو.
هذه مسألة حسابية.
• ومنها: تصغير الدور العظيم الذي قامت به الجماعة في جبهة المعارضة فتركيز هذه التهمة ضدها يعني تشويه سمعتها وتشويه السمعة خسارة سياسية ولا شك.
وهذه معادلة رياضية.
الجماعة الإسلامية كسبت كثيرًا.. فلا بد في نظر بوتو من أن تخسر شيئًا في حجم المكاسب.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
حَياة شودَري غلام محمد.. سيرة عَلم من أعلام الإسلام في بَاكستان
نشر في العدد 1
851
الثلاثاء 17-مارس-1970