العنوان تظاهرة إسلامية في تركيا في أسبوع الفتح
الكاتب مراسلو المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 10-يوليو-1979
مشاهدات 10
نشر في العدد 453
نشر في الصفحة 39
الثلاثاء 10-يوليو-1979
تركيا- خاص:
بمناسبة الذكرى الـ 526 لفتح إستانبول القسطنطينية من المسلمين، أعلن الاتحاد الوطني للطلبة الأتراك أن الفترة بين 25-31 مايو هي أسبوع الفتح.
وفي هذا الأسبوع قام الاتحاد بنشاطات في جميع أنحاء تركيا، حيث بادرت جميع شُعب الاتحاد البالغة 225 شعبة بإحياء ذكرى شهداء الإسلام، فعقدت المؤتمرات، وألقيت المحاضرات، وقرئت الموالد النبوية، كما رتبت زيارات لقبر الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري وقبر السلطان محمد الفاتح، وقبور بقية الشهداء.
كما قام طلبة الاتحاد بمسيرات كان أهمها تلك التي جرت في مدينة بورصة يوم 26/5 وفي قونية يوم 29/5.
ففي مدينة بورصة تجمع الشباب المجاهد الذي اتخذ الرسول صلي الله عليه وسلم قدوة، والقرآن دستورًا، تجمع صباح السبت 26/5 في صفوف منتظمة أمام إستاد المدينة، ثم بدأ المسيرة التي تجلت فيها روح النظام والحماس الإسلامييْن، وبعد أن جالت التظاهرة في شوارع المدينة، عادت وتجمعت في المكان نفسه، وكانت أهم اللافتات التي رفعت في المسيرة هي: (الرسول قدوتنا، الإسلام طريقنا، الإسلام هو المنقذ من الجاهلية الحديثة، نحن نسل الفاتحين، تركيا المسلمة، المسلمون إخوة).
وكان أول المتحدثين في هذا التجمع الإسلامي الأخ «كريم بولادي» رئيس شعبة الاتحاد في بورصة، تبعه الكاتب الصحفي المعروف «مصطفى يازجان» الذي ركز في كلمته على الفتح الإسلامي ودور الشباب المسلم في العالم الإسلامي، وكان آخر المتحدثين الأخ «قاسم يابجي» الرئيس العام للاتحاد، حيث تحدث عن الفتوحات في التاريخ الإسلامي، وعن أهمية وواجبات الشباب الذي نذر نفسه لخدمة الإسلام، كما عرض لأوضاع المسلمين في تركيا والعالم، وأوضح جرائم الصهيونية العالمية وأساليبها الخبيثة ودسائسها في العالم الإسلامي، مطالبًا المسلمين بأن يكونوا على يقظة وحذر دائميْن. وفي ختام كلمته أكد الأخ يابجي أن المستقبل لهذا الدين، ولكنه أشار إلى أن هذا لا يتم إلا بالسير في الطريق الذي نهجه الرسول صلي الله عليه وسلم وصحابته الكرام. وكانت كلمة الأخ يابجي تقاطع بالهتافات والتكبيرات.
وبعد انتهاء الرئيس من إلقاء كلمته قام الجميع بأداء صلاة الظهر جماعة، ثم تفرقوا دون وقوع أية حوادث تخل بالأمن.
وأما المسيرة التي قام بها الاتحاد في مدينة قونية، فقد بدأت في الساعة الثانية بعد صلاة الظهر، حيث تجمع الشباب المسلم في محطات القطار الرئيسة، وبدأوا مسيرة الفتح بصفوف منتظمة مرددين الهتافات الإسلامية، حتى وصلوا إلى ميدان الإطفائية، وهناك انضم إلى الشباب المسلم جموع غفيرة من أبناء المدينة، حيث تحدث إليهم كل من الأخ «أورهان قندز» رئيس شعبة الاتحاد في قونية، ثم الصحفي «مصطفى يازجان»، ثم الرئيس العام للاتحاد، موضحين في كلماتهم واجب شباب الحركة الإسلامية.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكلالعادات الاجتماعية بالدول العربية وتأثيرها على زواج الشباب
نشر في العدد 2180
150
الخميس 01-يونيو-2023
«الحلقـــة الإسلاميــة».. 32 عامـــاً من خدمــة المسلميـن في اليابـان
نشر في العدد 2138
34
الأحد 01-ديسمبر-2019