العنوان تقرير عن واقع.. الترجمة في الجمهورية العربية الليبية
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 15-يناير-1974
مشاهدات 10
نشر في العدد 183
نشر في الصفحة 22
الثلاثاء 15-يناير-1974
هذا التقرير قدمه الوفد الليبي، الذي مثل الشقيقة في حلقة الترجمة في الوطن العربي، التي انعقدت في الكويت ما بين ٢٤ - 3١ ديسمبر الماضي.
من المتفق عليه أن الإنسان يعيش في ظل حضارة واحدة، قوامها مجموعة متنوعة من الثقافات، ولا شك أن الثقافات -على اختلاف أشكالها وألوانها- تعتبر الروافد الأساسية التي تتكون منها حضارة الإنسان الواحدة.
مع ملاحظة أنه إذا كان ينبغي الاعتراف منذ البداية بأن ثمة ثقافات تؤثر في حضارة الإنسان «في وقت من الأوقات» أكثر من غيرها، فمن الخطأ أن نستسلم لوجهة النظر، التي تروج بإلحاح لما يسمى بالحضارة الغربية، والقول بإن الإنسان يعيش منذ الثلثمائة عام الماضية، في ظل تلك الحضارة المزعومة.
وبما أن الحضارة كل لا يتجزأ، فعليه لا يجوز طأطأة الرأس، لمن يريدون الإيهام بأن العالم أجمع يعيش في ظل حضارة الغرب، التي غلب عليها الطابع الأوروبي، ومنه تنتقل الآن الشعلة إلى ما يسمى بالحياة على الطريقة الأميركية.
والواقع أنه لولا رغبة السيطرة، لما طوعت الحجج للترويج لثقافة دون الأخرى، ولما تردد الادعاء الذي يسعى إلى إخضاع الحضارة ككل، لثقافة واحدة دون غيرها.
فالثقافات مكملة لبعضها، إذ هي حلقات متصلة أو متعاقبة في سلسلة الحضارة الإنسانية، وكل ثقافة تستفيد من الأخرى، تؤثر وتتأثر بفكر الإنسان دون احتكار أو تسلط.
وعلى هذا الأساس، عملت الجمهورية العربية الليبية، منذ ثورة الفاتح من سبتمبر من أجل إعطاء ثقافتنا العربية حقها، ذلك الحق الذي أهدر من فعل تسلط الثقافات، التي فرضت علينا أيام كنا مسلوبي الإرادة.
لقد حاولنا وما زلنا نحاول -بإصرار ودأب- إحياء اللغة العربية لما تحتويه من تراث عربي وإسلامي، يمكن أن تستفيد به الإنسانية جمعاء.
فالحضارة لا تمحو الأصل، ولا تسعى إلى ذلك، وإلا افتقدت جذورها ووقفت عارية في مهب الريح.
فإسهامًا منا في حضارة الإنسان، تسعى الجمهورية العربية الليبية، إلى نشر اللغة العربية وتعميمها في المحافل الدولية، في الوقت الذي تعمل فيه جاهدة لنشر التراث العرب الإسلامي، في الأركان الأربعة من المعمورة.
ولا بد لنا أن نشير في هذه الحلقة، التي تبحث شئون الترجمة في الوطن العربي إلى الاهتمام الخاص والكامل، الذي أولته الجمهورية العربية الليبية للغة العربية، إيمانًا منها بقيمة هذه اللغة التي تشكل أحد أرکان قوميتنا العربية، والتي تصل حاضرنا بماضينا، ناقلة إلينا تراث أجدادنا، وما أبدعوه من فكر وعلوم، وخرجوا من خلالها للعالم بأزهى وأعظم حضارة إنسانية، كانت الأساس والمنطلق لكل حضارة تلتها.
كما أنه من جهة أخرى، فإننا نؤمن بأن الجذوة الحضارية، لم تخب من ديارنا العربية، إلا حين ضعفت اللغة العربية من جراء تكاثر الأعداء عليها.
هذا وتتضح اهتمامات الجمهورية العربية الليبية باللغة العربية، ومدى اعتزازها بالتراث العربي الإسلامي، إذا ما استعرضنا الإنجازات التي حققت ضمن ذلك الإطار
داخليًا:
اهتمت ج. ع. ل منذ تفجرت الثورة في الفاتح، من سبتمبر من عام ١٩٦٩، بإبراز اللغة العربية داخل حدودها إبرازًا كاملًا وعميقًا، مهدمة كافة الصور المشوهة ومحاولات المسخ، التي استهدفت لغتنا العربية، لفترة طويلة من قبل الاستعمار الأجنبي، ومعلوم أن بلادنا قد رزحت لسنين كثيرة تحت نير الاستعمار الفاشستي، وما عرف عن هذا من محاربة حاقدة، لكل ما ينطق بالتراث العربي الأصيل واللغة العربية، خصوصًا بعد أن لمس المستعمرون، الدور الكبير والهام الذي تلعبه اللغة في تماسك الأمة الواحدة، وثبات شخصيتها العربية المميزة.. كما تلا الاستعمار حكم ملكي ضعيف، واصل السير على النهج الاستعماري، بعد أن ربط وجوده بوجود الاستعمار، مستمدًا قوته منه، ومنفذًا لخططه ضد العروبة والثورة العربية المتحررة.
ومن هنا فقد قامت ثورة الفاتح من سبتمبر بما يلي:
أ- التركيز على اللغة العربية في مدارس ج. ع. ل، بكافة مستوياتها الابتدائية والثانوية والجامعية، وذلك بزيادة حصص تدريسها، واعتبارها اللغة المعتمدة اعتمادًا كاملًا في تدريس باقي المواد الدراسية الأخرى.
ب- تعريب كافة الأسماء والمصطلحات العلمية والثقافية، والفنية والتجارية، في كافة دوائر ومؤسسات الدولة، وكذلك في الشركات العامة والقطاع الخاص، وغير ذلك من الشئون المحلية، كأسماء الشوارع والمحلات العامة وغيرها، والتي كانت فيما سبق تأخذ أسماء أجنبية، فاستبدلتها الثورة بأسماء عربية تتصل بتراثنا القومي والتاريخي.
د- تقوم أجهزة الإعلام الليبية -خصوصًا الإذاعة المسموعة والمرئية- في المساهمة في عملية إحياء التراث القومي، وترسيخ اللغة العربية، ومراعية في هذا المجال، أن يكون ما يصدر منها من مواد إخبارية وبرامج إذاعية، معربة وخالية تمامًا من المصطلحات الأجنبية الداخلية.
خارجيًا:
وفي المجال الخارجي بذلت ج. ع. ل، جهدها الكامل في إبراز اللغة العربية وتأكيد وجودها عالميًا، ويتضح ذلك من الإجراءات التالية:
أ- فرضت على كل أجنبي يزور ج. ع. ل. أن تكون بيانات جواز سفره معربة.. وهذا الإجراء ولا شك، قد أسهم إلى حد كبير في جذب اهتمام العالم إلى اللغة العربية، وقد وجد صدى كبيرًا في كثير من دول العالم، ونشير في هذا المجال إلى أن أكثر من ٣٥ دولة أجنبية، عربت جوازات سفر مواطنيها، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا وبريطانيا والاتحاد السوفيتي، وغيرها.
ب- وفي الأمم المتحدة، أثمرت الجهود الكبيرة التي بذلتها ج. ع. ل لإبراز اللغة العربية، فأصدرت الهيئة الدولية قرارًا باعتبار لغة الضاد، إحدى اللغات الرسمية المعترف بها داخل المنظمة، وما تفرع منها من مؤسسات ومنظمات متخصصة، كما تعهدت ال ج. ع. ل. بتمويل النفقات، التي يتطلبها تنفيذ هذا المشروع الهام، الذي يحمل الكثير من الأبعاد والدلالات الرائعة.
ج- تساهم ج. ع. ل. في نشر اللغة العربية والتراث العربي، في عدد من أقطار العالم، خصوصًا الإسلامية منها، ونخص الأقطار الإفريقية. كما أن الجامعة الليبية تقوم بدور نشط في هذا المجال، حيث تخصص سنويًا جانبًا كبيرًا من منحها الدراسية لغير العرب، لدراسة اللغة العربية والعلوم الإسلامية، والتراث العربي الإسلامي بوجه العموم.
ومن كل ما تقدم، يتضح الدور الكبير والعملي، الذي قامت وتقوم به ج. ع. ل. في ميدان إبراز اللغة العربية داخليًا وعالميًا، والاعتزاز بتراث حضارتنا العربية العريقة.
ويجب أن نؤكد أن اتجاه ثورة الفاتح من سبتمبر، لا يعني رفضًا أو استهانة بلغات الأمم الأخرى، أو بحضارتها أو بثقافاتها، بل إن ما اتخذته من إجراءات يعني بالضبط تصحيحًا للأوضاع، ورفضًا للأسلوب الاستعماري الذي أراد السيطرة علينا ثقافيًا، عن طريق فرض لغته على حساب لغتنا القومية.
كما يجب ألا يتبادر للأذهان ولا يتعارض مطلقًا، مع ضرورة انفتاحنا على اللغات العالمية الأخرى.
مع ملاحظة أن اهتمامنا باللغة العربية، منبعه في المقام الأول الرغبة في إحياء لغة آبائنا وأجدادنا، خاصة وأن تلك اللغة غنية بالألفاظ والمعاني، التي تصلح لمسايرة آخر التطورات الثقافية والعلمية السائدة في عالم اليوم.
وأما بالنسبة لسياسة الترجمة وموضوع اجتماعنا هذا، فإننا نقول إذا كانت سياسة التعريب، تتطلب من غير العرب تنشيط مجهوداتهم في الترجمة، فإن سياسة التراث العربي والإسلامي، تقتضي منا ترجمة هذا التراث إلى اللغات العالمية، حتى يصبح في متناول يد كل طالب علم ومعرفة.
وفي هذا المضمار، بدأت الجمهورية العربية الليبية في تشجيع الترجمات المختلفة لأمهات الكتب، التي تعكس تراثنا العربي والإسلامي، وهي ماضية في هذا الطريق في محاولة من جانبها لإحياء هذا التراث، الذي أسهم ومازال يسهم في الحضارة الإنسانية.
وعلى أية حال، فإن الجمهورية العربية الليبية تنظر إلى الترجمة، على أنها طريق ذو اتجاهين:
اتجاه ينقل ثقافتنا بتراثنا إلى سائر أنحاء العالم، واتجاه آخر ينقل إلينا آخر ما توصل إليه غيرنا، في مجالات العلم والتقنية والفكر.
فالترجمة باتجاهيها، هي أسلوب فعال ومجد لنشر التفاهم بين الشعوب، تحت مظلة حضارة إنسانية واحدة. وأما إذا اقتصرت الترجمة على نهج اتجاه واحد، فالنتيجة ستكون مخيفة لهدفها، ولذلك وجب علينا نحن العرب أن ننشط كلنا في وقت واحد، لبث روح جديدة تلهب الجهود الفردية والجماعية، لترجمة الثقافة العربية والإسلامية القديمة والحديثة، لأن هذا الاتجاه عانى من القصور أجيالًا طويلة، الأمر الذي يستدعي ترويجه والاهتمام به.
والحقيقة أن الجمهورية العربية الليبية، أدركت أن كافة مظاهر الثقافات الأجنبية رغم فوائدها الجمة في مجالات الحياة العملية، تفتقر إلى معالجة حاجة الإنسان للجوانب الروحية. ومن هنا جاء اهتمامها الرامي إلى تزويد العالم بمبادئ ومفاهيم النظرية الأولى والأخيرة، وهي الإسلام الحنيف الذي يصلح منبعًا ترتوي منه النفوس العطشى المنجرفة في متاهات الفكر المادي.
وفي هذا الصدد، تعمل الجمهورية العربية الليبية جاهدة على كافة المستويات لتقديم جرعات من الفكر الروحي المستقى من الإسلام، إلى مختلف المجموعات البشرية.
ولا شك في أن الترجمة تلعب دورًا رئيسيًا في أداء تلك المهمة، خاصة وأن وسائل النشر والتوزيع سخرت لها كافة الإمكانات المادية والبشرية، لنقل عصارة الترجمات إلى كل ركن من أركان المعمورة.
والمعروف أن الترجمة لها تاريخ عريق في عالمنا العربي، ويتضح ذلك جليًا من بداية القرن الثاني إلى القرن الرابع، مما حدا بالخلفاء العباسيين أن يجعلوا من مدينة بغداد، أكبر مركز من مراكز العلم والثقافة، وقد نشطت حينذاك الترجمة وراجت من اللغة اليونانية والفارسية إلى اللغة العربية. كما نقلت إلى العربية كنوز لغات أخرى كاللغة الهندية. كل ذلك تم بفضل حركة الترجمة التي شملت كل نواحي المعرفة، بحيث ترجمت مجموعات عديدة من الكتب العلمية والأدبية والاجتماعية، وكتب العلوم البحتة والتطبيقية. وثمة دلائل على أن كتب العلوم تبوأت المكانة الأولى وزادت نسبتها إلى حد كبير، حتى أن كافة العلوم والفنون الحديث منها والقديم نقل إلى العربية بفضل الترجمة.
على أنه يلاحظ عدم التوازن والتنسيق بين الترجمة من وإلى اللغة العربية، ولذلك فقد دأبت الجمهورية العربية الليبية، على بذل الجهد الخاص لترجمة الكتب العربية إلى لغات أخرى.
وفي هذا الصدد ينبغي أن نفكر -وبشكل جاد- في العمل المشترك، الذي قد يتيح للمجتمع الدولي فرصة التعارف على الثقافة العربية، وما تتضمنه من أصالة وعراقة وبحور من المعرفة والعرفان.
فإن تنسيق الجهود هو -في نظرنا- أمر ضروري، لأننا نتمتع كلنا بوحدة اللغة، وذلك يحتم علينا تجنب بعثرة الجهد. ومن أجل ذلك، تدعو الجمهورية العربية الليبية إلى وضع مصطلحات، وضبطها وتوحيدها ثم تعميمها، مع ملاحظة أن هذا التوحيد بات ضروريًا، فيما يتعلق بترجمة المؤلفات العلمية والتقنية.
على أن ذلك الاتجاه لم يغفل الجمهورية العربية الليبية، من الاهتمام كذلك بترجمة أمهات الكتب العلمية والأجنبية إلى اللغة العربية. والواضح أن هذا الاهتمام يدخل في إطار النهضة الثقافية والعلمية، التي تشهدها بلادنا منذ أن تفجرت ثورة الفاتح من سبتمبر، ولكن إحقاقًا للحق، فإن الترجمة فيما عدا بعض المجهودات الفردية، تكاد تكون محصورة في مؤسسات الدولة التربوية، وعلى رأسها جامعتي طرابلس وبنغازي، خصوصًا في كلياتها العلمية ككلية الهندسة، وكلية هندسة النفط والمعادن، وكلية العلوم وكلية الزراعة. ويتجلى ذلك أول ما يتجلى في نشاطات كل من:
١- ما يقوم به الأساتذة بترجمة الموضوعات الدراسية، من اللغات الإنجليزية والفرنسية وغيرها، إلى اللغة العربية، ولكن معظمها لم يخرج عن النطاق الجامعي.
ثم هناك الترجمات التي تقوم بها المؤسسات العلمية والمهنية، كمؤسسة البحوث الصناعية، ومؤسسة البحوث الزراعية.
وهاتان المؤسستان اقتصرت الترجمة فيهما، على البحوث والدراسات التي تتعلق في مجال عملها، ويحتل قسم الترجمة حيزًا هامًا، والبحوث فيها باللغة العربية، وتترجم باللغة الإنكليزية والفرنسية، ويتم إرسالها إلى جهات مختلفة من العالم، في نطاق تبادل المعلومات، مع المؤسسات النظيرة في الدول العربية والأجنبية، كذلك هناك المؤسسة العامة للمياه، التي ينحصر عملها في البحث عن المياه الجوفية في كافة أنحاء الجمهورية، وهذا يتطلب بالطبع دراسات جيولوجية للأرض العربية الليبية، ومعظمها قد وضع لغات مختلفة.. وهذا ما دفع المؤسسة للاهتمام بالترجمة، وقد ساهمت في ترجمة الكثير من البحوث الجيولوجية والطبوغرافية في بلادنا.
كما لا يفوتنا أن نذكر الجهود الطيبة، التي تقوم دار الآثار في الجمهورية العربية الليبية بها في مضمار الترجمة، خصوصًا فيما يتعلق بترجمة النصوص والوثائق التاريخية القديمة، التي تروي قصص الآثار التي تمتلئ بها بلادنا، كما تروي قصة الأقوام التي أقاموها، كالفينيقيين والإغريق والرومان.
وتصدر دار الآثار بصورة غير منتظمة مجلة تضم البحوث والدراسات، التي يجريها علماء الآثار العرب الليبيون، وكذلك علماء الآثار العرب والأجانب، الذين يفدون إلى بلادنا لدراسة تاريخها وآثارها، وفيما عدا ذلك، فإن الإدارة العامة للثقافة، والإدارة العامة للاستعلامات بوزارة الإعلام والثقافة هما الآن -كل حسب اختصاصه- مهتم اهتمامًا جديًا في تنشيط الترجمة، وهما بصدد إنشاء جهاز متكامل للترجمة، من اللغات الحية العالمية إلى اللغة العربية، وترجمة المؤلفات العربية إلى اللغات الأخرى.
وأما بالنسبة للترجمات التي يقوم بها الأفراد من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، فهي جهود رغم أنها محدودة، إلا أنها استطاعت إلى حد ما ملء حيز في ميدان الترجمات.
ونذكر مثالًا على تلك الكتب الأدبية والتاريخية، التي قام بترجمتها عدد من الكتاب الليبيين، أمثال الأساتذة خليفة التليسي ومحمد الأسطى وعبد السلام أدهم وغيرهم.
وبعد فإننا نقول إن الجمهورية العربية الليبية، وإن كانت تعتبر مجهوداتها حتى الآن متواضعة في مجال الترجمة بصفة عامة؛ لأن اهتمامها محصور بالترجمات ذات الطابع المحلي، التي تحتاجها في نهضتها الثقافية والعلمية الصاعدة.. غير أن إدراكها العميق بأهمية الترجمة، من اللغات الأجنبية إلى العربية أو بالعكس، وما يمكن أن يجنيه الشعب العربي الليبي والعرب عامة، يدفعها إلى إعطاء الترجمة اهتمامًا خاصًا، والتوسع في هذا المجال في خططها الإنمائية الجاري تنفيذها الآن.
وتنتهز الج . ع. ل فرصة انعقاد هذا الملتقى، لدعوة سائر الدول العربية والإسلامية، إلى تكثيف جهودها في ترجمة تراثنا العربي والإسلامي، لما فيه من فكر قويم، يمكن أن يعود بفوائد جليلة على الإنسانية جمعاء.
وفي ذات الوقت، تعرب الجمهورية العربية الليبية عن ترحيبها بأي تعاون عربي جماعي، من أجل تنشيط الترجمة في جميع مجالاتها.
وفد «الجمهورية العربية الليبية»
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكلاللغة.. الباب الواسع الذي استهدفت منه فرنسا الهوية العربية
نشر في العدد 2148
41
الخميس 01-أكتوبر-2020