توضيح من الاتحاد الكويتي لكرة القدم

العنوان توضيح من الاتحاد الكويتي لكرة القدم

تاريخ النشر الثلاثاء 21-سبتمبر-1982

مشاهدات 17

نشر في الصفحة 8

تحميل مشاهدة

جاءنا توضيح من السيد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم لما نشرناه في عددنا رقم (582) تحت عنوان: «هل نحن حقًا كما يقولون؟»، ويطيب «للمجتمع» أن تنشر هذا التوضيح الذي يتسم بحسن الرد والحرص على التبيان، ونأمل دائمًا أن يكون شباب الكويت الرياضي عند حسن الظن، كما نأمل أن يكون هذا التوضيح شافيًا لقرائنا المسلمين الذين راسلونا من إسبانيا.

السيد المحترم/ رئيس تحرير مجلة المجتمع، السلام عليكم ورحمة الله وبكاته، أما بعد:

الموضوع: الكويتيون في كأس العالم (1982): نشرت مجلتكم الغراء مقالًا تحت عنوان: «الكويتيون في كأس العالم 82»، «هل نحن حقًا كما يقولون؟» وذلك في عددها (582)، الصادر بتاريخ 21شوال 1402هـ، الموافق 10أغسطس 1982م. (صفحة11).

في هذا المقال قام الناشر بنقل الترجمة الحرفية لما أوردته تلك المجلة، واختتم المقال بالتعقيب من قبل مجلتكم.

السيد رئيس التحرير:

أود قبل الخوض في تفاصيل تلك الحادثة أن أبين بأنني من قراء مجلتكم، وذلك لما تحتويه من مواضيع ذات قيمة فكرية ومعالجة صريحة.

لقد كنت أول المطلعين على ما نشرته تلك المجلة؛ حيث كنت أرافق المنتخب في معسكره التدريبي في البرتغال، وأجريت عدة اتصالات وخاصة في أوروبا لأصل إلى حقيقة الأمر، وبعد الانتقال من المعسكر التدريبي إلى الاشتراك في نهائيات كأس العالم في إسبانيا اتضح بأن هذه المجلة قد كتبت موضوعات عن الكويت والكويتيين في ثلاثة أعداد، وكنت الأخ محمد السداج سفيرنا في إسبانيا وأركان السفارة على صلة وثيقة جدًا لمعرفة الدوافع من وراء ذلك، وعقدت مؤتمرًا صحفيًا في مدريد لتوضيح كل ملابسات القضية، واتضح الآتي:

أن هذه المجلة ممولة من قبل الحركات الصهيونية.
أن هذه المجلة تهتم بالمواضيع الجنسية والخلاعية، وبذلك تستطيع نشر تلك المواضيع أن يكون لها وجود في هذه المناسبة، وتستقطب بعض القارئين للمردود المادي.
قامت بعض الصحف في ألمانيا الغربية وإيطاليا بنقل ما كتبته هذه المجلة عن الكويتيين، وكذبته في عددها الآخر.
قمت بدعوة مسئولي التحرير في هذه المجلة على حفل غداء في الفندق الذي ينزل فيه اللاعبون ليروا بأنفسهم حقيقة ما نحن عليه، حيث صادف وعد صلاة الظهر، والتقطوا صورًا لنا، ونحن نؤدي فريضة الظهر.
نشرت المجلة في عددها الأخير تحقيقًا عن اللاعبين، ومعيشتهم حيث وضعوا صورتنا ونحن نؤدي صلاتنا، وكتبوا «الكويتيون يصلون للفوز في مباراتهم القادمة» بطريقة وأسلوب استفزازي.

الأخ رئيس التحرير:

تعملون منذ تولينا لهذه المهمة (رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم) فقد اعتمدنا سياسة ومنهاجًا يقومان على الالتزام بما يميله علينا دينننا الحنيف وتقاليدنا الإسلامية وعاداتنا العربية الأصلية، وما يخدم أمتنا وكويتنا الحبيبة، وأعلنا ذلك صراحة في الداخل والخارج.

فقد كنا نعلم بأننا سوف نلاقي بعض التحديات والهجمات على جميع المستويات سواء بالخارج أو بالداخل، وهذا فعلًا ما حصل بعد دورة الألعاب الأسيوية في بانكوك وقبل دورة الخليج الخامسة.

فيما يخص الموضوع الذي نشرته مجلة إنترفيو الإسبانية فقد عقدنا اجتماعات ولقاءات مع سعادة سفير دولة الكويت في إسبانيا لكي تقوم السفارة بعمل الإجراءات التي تراها مناسبة.

وفي الختام -أخي العزيز- أتمنى من الله -سبحانه- أن يديم نعمه علينا وعلى أمتنا وكويتنا، وأن يوفقنا جميعًا، ويمدنا بعون من عنده، وهو العزيز العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

الطاهر مكي.. وتشخيص أدواء الثقافة العربية (3 - 3)

نائب الأمير يتبرع ب ـ٨ آلاف دينار للجمعيات الإسلامية في إسبانيا.

في قضية الصحراء المغربية.. اذكروا إشبيلية والحمراء الحق مع المغرب..وأسبانيا تجدد مأساة الأندلس!