; جولة في مراكز البنات لتحفيظ القرآن الكريم | مجلة المجتمع

العنوان جولة في مراكز البنات لتحفيظ القرآن الكريم

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 06-أغسطس-1974

مشاهدات 10

نشر في العدد 212

نشر في الصفحة 9

الثلاثاء 06-أغسطس-1974

في الأسبوع الماضي قام المسؤولون عن الدورة بزيارة البراعم المؤمنة من الفتيات المسلمات اللاتي يتلقين العلم الديني بمراكز التحفيظ. وقد استهل الوفد زيارته بمنطقة الفحاحيل حيث زار مركز البنات بها وكذلك منطقة النقرة حيث شاهد مركز زبيدة بها. وفيما يلي استطلاع عما قام بها الوفد من زيارات. أولا مركز الفحيحيل للبنات الظاهرة التي تلفت النظر في هذا المركز هو أنه من أنشط المراكز فيما يسمى بالنشاط الذاتي للطالبات • فالطابور في الصباح الباكر تقوده الطالبة مها محمد كامل النابلسية ذات الأحد عشر عاما حيث رددت مع زميلاتها النشيد الإسلامي المقرر عليهن حفظه في الدورة. الهجرة رحلة هادينا حمل الإسلام لنادينا فسلام الله على الهادي والكون يردد آمينا وبعد انتهاء النشيد قادت الطالبة زميلاتها في الهتاف الجماعي: الله ربنا - والإسلام ديننا، ومحمد صلى الله عليه وسلم رسولنا ... إلخ • ومجلات الحائط المتنوعة التي قامت بها الطالبات مثل: مجلة الإيمان ومجلة الدين والحياة للطالبة مها كامل، مجلة نور الإسلام مع دنيا ودين للطالبة زهرة جابر مزعل حسين، مجلة الوعي الإسلامي للطالبة هيام يوسف الخرس مجلة الإيمان للطالبة دلال شكري نزال مجلة نور الإيمان للطالبة هيام أحمد عبد الله محمد محمود وأثناء تجوال الوفد في مختلــف الفصول رأينا بعض الفتيات مثل الطالبة: أمينة جلال خان وعمرها عشر سنوات وشقيقتها رحيمة وعمرها ست سنوات وكذلك الطالبة سهيلة جمعة فاضل وقد أسمعن الوفد بعض ما حفظنه من سور «التين والفيل والقدر» وبالطبع فقد التقى الوفد ببعض الطالبات الطالبة فاطمة عمر ماجد الشوم، الطالبة بدرية محمد علي، الطالبة سعيدة أحمد وقد سر الوفد مما سمعه منهن من أحاديث وآيات قرآنية كريمة وفي النهاية شكر الوفد الأخت فاطمة الشية مشرفة المركز وأخواتها العاملات معها على هذا الجهد الطيب المأجورين عليه إن شاء الله. ثانيا: مركز زبيدة بالنقرة شاهد الوفد طابور الصباح حيث بدأ بنشيد: «الله ربي» ثم تلاه صيحة المركز نبينا رحمة مهداة قرآننا نور الحياة ديننا طريق النجاة وفي صوت جماعي قوي رددت الطالبات الدعاء المأثور: «اللهم إني أصبحت منك في نعمة وعافية وستر، فأتمم نعمتك علىَّ وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة» ثم تقدمت الطالبة سعاد محمود مصطفى ذات العشر سنوات فألقت «دعاء الصباح». وأخيرا اختتمت الطالبة صفاء عبد الحميد الحاج حسين ذات التسع سنوات نشاط الصباح بالكلمة التالية: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا مع أصحابه، فرأى امرأة ملهوفة، تبحث عن ابنها الصغير، فلما وجدته حملته وألصقته ببطنها، وأخذت ترضعه في حنان وعطف ورحمة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «أترون هذه المرأة طارجة ولدها في النار؟» قالوا: «لا، والله. إن هذا لن يكون أبدا» فأعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله سبحانه وتعالى أرحم بعباده من هذه الأم بولدها. • وفي جولة له بين الصفوف شاهد الوفد الطالبة منى حمد عبد السيد التي أسمعتنا ما ترشد إليه سورة المرسلات من قدرة الله المحكمة والهول الشديد لمن يكذب بذلك وكانت زميلتها الأخرى الطالبة نوال عبد المجيد الشطي التي أسمعتنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فآتوا منه ما استطعتم ...» كان مسك الختام في هذا الفصل الثانوي التلاوة الجيدة من الطالبة أنعام عليان من سورة المدثر. • ومما لفت نظر الوفد طفلة صغيرة عمرها أربع سنوات - غادة عز الدين مرجان التي أسمعت الوفد سورة «الناس والفلق والإخلاص». • وفي فصل آخر التقى الوفد بست براعم: مها سعود محسن عبد الله القحطاني وفاء عيسى الهاشم مريم أحمد حسن محمد مريم مصطفى ثناء عيسى عيسى الهاشم لطيفة محمد حسن وقد سر الوفد كثيرا بزيهن الشرعي ودعا لهن بالتوفيق وأخيرا استمع الوفد إلى سورة القلم من الطالبة طليعة أحمد يوسف سعيد التي أحسنت ترتيل الآيات وبعد انتهاء الجولة شكر الوفد للأخت نوال أمين مشرفة المركز حسن إدارتها لأكبر مركز بالدورة - وتعاون زميلاتها المدرسات ودعا للجميع بالتوفيق والسداد.
الرابط المختصر :