; جولة مع قرّاء المجتمع بعد مــرور عام | مجلة المجتمع

العنوان جولة مع قرّاء المجتمع بعد مــرور عام

الكاتب أبو هالة

تاريخ النشر الثلاثاء 09-مارس-1971

مشاهدات 63

نشر في العدد 50

نشر في الصفحة 6

الثلاثاء 09-مارس-1971

·       ماذا يقول قرّاء المجتمع عن المجتمع. 

·       اكتبوا عن معارك الإسلام الكبرى.

·       المجتمع جامعة

·       اكشفوا الحضارة المادية المزيفة

كان لقاؤنا الأول مع رجل إدارة وتجارة.. أصر على أن يكتب اسمه مجردًا من الألقاب.. مدير شركة «فولفو» للسيارات «أحمد الياسين».

·       هل تقرأ جريدة المجتمع؟
من المثابرين على قراءتها.

·       رأيكم فيها بعد مرور عامها الأول؟
- بدون مجاملة.. آخذة في التقدم، وأعتبرها في مصاف  الجرائد الأولى الإسلامية، وموضوعاتها قيمة ومفيدة، وألمس انتشارها في أيدي كثير من الشباب بديلًا عن المجلات الخليعة والحمد لله.

·       ما هي اقتراحاتكم لمزيد من التقدم؟

أولاً: أن يخصص للفتاوى والأسئلة مكان ثابت ليسهل الرجوع إليه.

ثانيًا: أن تعد صفحة موجهة للأطفال.
ثالثاً: أن يهتم بالقصة.

مع ناظر صلاح الدین الثانوية

·        وكان لقاؤنا الثاني مع أحد قادة التربية والتوجيه للجيل الحاضر.. مع الأستاذ «حمود الرومي» الذي قال:

 أولاً: أهنئ مجلة المجتمع بعامها الجديد متمنيًا لها التوفيق والسداد.
ثانياً: منذ صدورها وأنا أحرص على قراءتها وإني لمعتز بذلك.
 ثالثًا: مع قراءتي لكل صفحاتها إلا أني حريص على صفحتي «لعقلك وقلبك» وصفحة المحرر.

رابعاً: لا شك أن المجلة حافظت على مستواها منذ صدورها.

·        وكانت اقتراحات الأستاذ «حمود» هي:
 ا- مزيد من الاتصال بكبار كتاب الأمة الإسلامية ليشاركوا فيها ويستفاد من علمهم وخبرتهم وتجربتهم.
 2- الإكثار من الاهتمام بمشاكل العالم الإسلامي وتعريف المسلمين بها.. وكذلك تعريفهم بالأجزاء المجهولة عند إخوانهم في الوطن العربي.
3- الاهتمام بكشف الحضارة المادية المزيفة وزيغ الأفكار التي تتبناها.

 

مع مراقبة التعليم بوزارة التربية

وكان لقاؤنا الثالث مع أحد رواد التربية والتوجيه الأستاذ عبد العزيز مساهل الذي ضمن إجابته حرصًا وغيرة على المجلة أن تصل إلى المستوى القيادي في الإعلام الإسلامي فاقترح زيادة عما أشار إليه السابقون في اقتراحاتهم:
 أولًا: استخدام مراسل أو أكثر من ذوي العقيدة والخبرة والاختصاص ليطوف أرجاء العالم الإسلامي وخصوصًا في البلاد التي تعاني من الحرب الصليبية التبشيرية لينقل إلينا الأنباء الصادقة عما يدور هناك والتي تحاول إخفاءها وكالات الأنباء والصحافة العالمية.. بل وتصل إلى حد تزييفها.
ثانيًا: مقالات دورية عن معارك الإسلام الكبرى قديمًا وحديثًا.
 ثالثًا: تخصيص صفحة للعمال الذين تتسلق الحركات الفكرية المنحرفة على أكتافهم لجهلهم بالإسلام.
رابعًا: استحداث باب توجيهي بأسلوب رفيق يحرك كوامن الخير في نفوس الحيارى والضالين.
وأردف آماله بقوله:

·       أن تكون مجلة «المجتمع» نواة لأخوات لها أو لمؤسسة صحفية إسلامية ينبثق عنها صحيفة يومية، وصحيفة للأطفال وأخرى للمرأة.

 

مع الأطباء

وكان لقاؤنا الرابع مع أحد أطباء وزارة الصحة والعاملين في حقل العلاج مع الدكتور فاروق محمود الذي أشاد بالمجلة والتضحية الطيبة من موضوعاتها وحرصه على قراءتها.. لكنه طالب بالآتي:
۱- توسيع دائرة الدعاية لها في كافة القطاعات.
۲- توزيع هدية مع كل عدد أو في المناسبات.
3- عمل مسابقات يشترك فيها القراء نظير مكافآت.
4- الاهتمام بمشاكل الشباب وتوجيهه مع الاستعانة بالأخصائيين في هذا الباب.
5- إفراد صفحة طبية ترد على أسئلة القراء فيما يبعثون به من أسئلة.

 

مع الوعاظ

وكان لقاؤنا الخامس مع أحد العاملين في ميدان التوجيه الإسلامي في القوات المسلحة مع الشيخ أحمد محمد الأهدل الذي قال:
-إذا كانت «المجتمع» قد قطعت عامها الأول مظفرة وبالغار مكللة.. فذلك ما أثلج صدور المخلصين.. وليس ذلك لما حوته من جمال في الإخراج وعذوبة في الأسلوب وسهولة في التعبير والعرض.. ولكن أيضًا لالتزامها التام بما أعلنت عنه دائمًا في انتهاج المنهج الإسلامي النقي في: الوسيلة والغاية والشكل والموضوع.. مما جعلها منارًا هاديًا في ظلمات الفكر المنحرف والدعوات الهدامة.

·       وكانت تمنياته لها مزيدًا مما تعودت عليه.. انتصارًا للحق ودعاته.

 

مع العاملين في الجمعيات التعاونية

·       وكان لقاؤنا الخامس مع «أبو خالد» الموظف بجمعية الصليبخات التعاونية الذي قال:
- أنا من قراء «المجتمع» منذ نشأتها.
- وأن «المجتمع» تكاد تكون جامعة لكافة الموضوعات التي تهم العالم العربي والإسلامي.

-        إلا أنه أبدى رغبته في مزيد من التحقيقات عن الأراضي العربية الواقعة تحت الاحتلال اليهودي.

-        وتمنى لو تصبح المجلة بين أيدي جميع الشباب لتكون هادية له على طريق المجد والبناء وحامية له من الانجراف في تيار الخلاعة والمجون.

 

-        وكان حديث المواطن أحمد عبد الكريم العميري:

-        في الواقع بدأت مجلتنا الغراء «المجتمع» كمولود جديد تفتحت عيناه على أيد مسلمة، أمينة في تعهده وتربيته حتى شب وترعرع ووقف في جد وثبات.

-        وكل ما أرغبه إكثار من الأحاديث النبوية الشريفة مشروحة ومفصلة مع الآيات القرآنية الكريمة.

- وكانت أمنيته أن يرعى الله الكويت وسائر بلاد العرب والمسلمين ويحفظهم من زيغ العقيدة وعثرات الطريق.

 

مع الطلاب

وكان ختام جولتنا مع الطالب «بشير صالح ثنيان» الذي دخل في الموضوع مباشرة ليقول:

أولًا: لا أكاد أشعر بوجود صفحة متكاملة التحرير والتوجيه والتبويب للأسرة التي تعتبر الخلية الحية المؤثرة في بناء المجتمع الإسلامي.

 ثانيًا: أود أن أرى صفحة الاجتماعيات واليوميات وحدة متكاملة بالتعليق على كل خبر ورأي بحيث تظهر كمرآة عاكسة للأوضاع في بلادنا مسلطًا عليه ضوء الإسلام الكاشف.

ثالثًا: استمرار «مفكرة المحرر» بتخصيص عمودين لها على الأقل.

رابعًا: الشباب.. الشباب: مشاكله وحلها بدواء الإسلام الفريد.

ومع تقديره للمجلة والعاملين فيها تمنى لها الذيوع والانتشار.

أبو هالة

 

هذه الصحيفة

طلب مني رئيس التحرير أن أكتب كلمة بمناسبة انتهاء السنة الأولى من عمر «المجتمع» المديد إن شاء الله.. فكانت هذه الخاطرة..

 

فكرة:

منذ أن تأسست جمعية الإصلاح الاجتماعي في أواخر عام ١٣٨٣ هـ «١٩٦3 م» وفكرة إصدار صحيفة تكون لسان حالها تتردد على أذهان أعضاء مجلس إدارة الجمعية وهي واردة أيضًا في نظامها الأساسي.

أمل يتحقق:

وتقدمت الجمعية بطلب إلى الوزارة المختصة وتابعت جهودها إلى أن حصلت على رخصة إصدار «المجتمع» في أواخر ديسمبر ١٩٦٩ م.. ثم باشرت بالإعداد لإصدارها.

وفي يوم الثلاثاء 9 محرم ۱۳۹۰ هـ الموافق ۱۷ مارس ۱۹۷۰ م صدر العدد الأول، وبصدور هذا العدد يكون قد مضى على إصدارها عام کامل.

ومنذ صدور المجتمع وهي تؤدي رسالتها التي حددت بعض معالمها في افتتاحية العدد الأول «تعالج مشكلات المجتمع وتدافع عن قضايا المسلمين وتبشر بالخير وتنصح وترشد وتوجه»، وقد ساهمت الصحيفة بالتوجيه والنصح والتوعية على الصعيد المحلي وأشارت إلى نشاطات جمعية الإصلاح وعالجت كثيرًا من مشكلات وقضايا العالم العربي والإسلامي.

 عقبات:

وقد اعترضت سيرها عقبات شتى سواء كان ذلك بتعطيلها مرتين أو بمنع توزيعها بعض الدول التي نأمل إن شاء الله أن تعيد النظر في ذلك لتسمح لهذا الصوت الإسلامي أن يؤدي رسالته بين أبناء الإسلام أينما كانوا.

ونرجو أن يقوى هذا الصوت المؤمن في كل مجال سواء كان ذلك في طباعة الصحيفة أو مادتها وتوزيعها وأن يكون لها مراسلون في كل قطر إسلامي.. لتساهم مع رفيقاتها الصحف الإسلامية في أداء واجب النصح والتوجيه والله الموفق.                         

 

         «أبو مؤمن»

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

نشر في العدد 2

1142

الثلاثاء 24-مارس-1970

حَديث صَريح للشيخ محمد أبو زهرة

نشر في العدد 1

1005

الثلاثاء 17-مارس-1970

مع القراء

نشر في العدد 2

1008

الثلاثاء 24-مارس-1970

مع القراء 1