; المجتمع الإسلامي (1581) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الإسلامي (1581)

الكاتب طه عودة

تاريخ النشر السبت 20-ديسمبر-2003

مشاهدات 37

نشر في العدد 1581

نشر في الصفحة 14

السبت 20-ديسمبر-2003

وأينما ذكر اسم الله في بلد                                 عددت أرجاءه من لب أوطاني

■ حالة من الذعر في طائرة بسبب الصلاة!

ما زالت آثار التفجيرات الأربعة التي تعرضت لها مدينة إسطنبول التركية الشهر الماضي مستمرة فقد شهدت طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية حادثة غريبة من نوعها بعدما سادت حالة من الخوف والهلع كافة ركاب الطائرة ومعظمهم من الإنجليز عندما شاهدوا سبعة من الركاب الأتراك بعد إقلاع الطائرة بدقائق يقومون بأداء الصلاة وأعتقد الركاب الإنجليز على الحال بأن الركاب الأتراك يستعدون لتفجير طائرتهم وأنهم يؤدون الصلاة قبل عملية التفجير فما كان منهم إلا أن قاموا بإبلاغ رجال أمن الطائرة الذين هرعوا إلى المكان على الفور وأحاطوا بالركاب الأتراك من كل جانب فيما قام قائد الطائرة بالعودة بطائرته إلى لندن وعقب الوصول تم القبض على المواطنين الأتراك والتحقيق معهم في حين أكد الركاب الأتراك أنهم لم يرتكبوا أي جرم وأن كل ما فعلوه هو أدائهم الصلاة.

 

■ بوش يدعو البشير وجارانج لواشنطن ٤٠٠ مليون دولار إذا وقعا «اتفاقية سلام»

الخرطون -حاتم حسن مبروك

في الوقت الذي بدأ فيه نائب الرئيس السوداني علي عثمان وجون جارانج زعيم الحركة الشعبية مباحثاتهما الثنائية في ضاحية نيفاشا بكينيا بغية الوصول إلى اتفاق سلام نهائي في جنوب السودان وعدت الإدارة الأمريكية الطرفين بمنحهما ملايين الدولارات إذا توصلا إلى اتفاق سلام Sunday na ونشرت صحيفة «tion» الكينية -يوم 7 ديسمبر. تصريحات منسوبة إلى مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن بلاده ستمنح السودان ٤٠٠ مليون دولار خلال الثلاث سنوات القادمة لإعادة تعمير المناطق المتأثرة من الحرب متى ما توصل الطرفان إلى اتفاق سلام شامل كما أشار المسئول الأمريكي إلى أن واشنطن تقوم بعملية ضغط على الطرفين لتحقيق السلام في الجولة الحالية مبينًا أن الأجواء السياسية الآن مواتية لتحقيق ذلك، محذرًا من تفويت هذه الفرصة التي لن تتكرر حسب قوله. في تطور سياسي مهم وجه الرئيس الأمريكي بوش الدعوة للرئيس السوداني عمر البشير لاستضافة بلاده مراسم حفل التوقيع النهائي على اتفاق السلام بين الحكومة والحركة الشعبية، كما أكد بوش في اتصال هاتفي مع البشير دعم بلاده لمسيرة السلام في السودان حتى تصل إلى غاياتها قريبًا بالتعاون مع الأسرة الدولية الإعمار ما دمرته الحرب.

كما أجرى بوش اتصالًا هاتفيًا مماثلًا بجون جارانج رئيس الحركة وقدم له الدعوة لحضور التوقيع على الاتفاق الذي قالت مصادر مطلعة إنه سيكون بواشنطن في السابع من يناير المقبل يوم عيد الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية.

من ناحية أخرى، فقد لفت انتباه المراقبين لاستقبال الحاشد الذي لقيه وفد حركة جارانج الذي زار الخرطوم مؤخرًا، والتقى الوفد كبار المسئولين في الحكومة والحزب الحاكم، وعقد لقاءات مع قيادات الأحزاب المعارضة الكبرى كالأمة والاتحادي والشعبي وحتى الحزب الشيوعي، والأحزاب الإفريقية. وتعددت الحوارات واللقاءات مع صحف الخرطوم ونال ياسر عرمان الناطق باسم حركة جارانج نصيب.

الأسد من الاهتمام الإعلامي وأشار عرمان في تصريحات صحفية إلى أهمية مشاركة كافة القوى السياسية في المفاوضات الحالية للوصول إلى سلام عادل وشامل ومستدام، مشيرًا إلى أن زيارتهم للخرطوم ستخلق مناخًا إيجابيًا وتجذب مزيدًا من قطاعات المجتمع للوصول إلى حل نهائي للمشكل السوداني.

وقد لاحظت المجتمع تذمر بعض الناس من هذا الاهتمام الرسمي والإعلامي بوفد الحركة التي خلقت مرارات عديدة لدى الأسر التي فقدت أبناءها في حرب الجنوب الظالمة التي أصرت الحركة على إشعالها لسنوات طويلة، ولذلك فقد تم إلغاء اللقاء الذي كان مزمعًا عقده للوفد في الميدان الشرقي الشهير في جامعة الخرطوم لأسباب أمنية ربما خوفًا من حدوث مصادمات مع الطلاب الذين كانوا يقاتلون الحركة الشعبية لعدة سنوات، وقد لوحظت الحراسة الأمنية المشددة على وفد الحركة أينما سار وارتحل في العاصمة الخرطوم.

 

■ مصر: مشروع قانون لمناهضة التعذيب

بالتنسيق مع المنظمة المصرية لحقوق الإنسان يعتزم ثلاثة من نواب مجلس الشعب -يمثلون ثلاثة اتجاهات فكرية -تقديم مشروع لمناهضة التعذيب في أقسام الشرطة ومقار مباحث أمن الدولة يعمل على تغليظ عقوبة مرتكبي جرائم التعذيب، بإدخال بعض التعديلات على قانون الإجراءات الجنائية الذي يحوي كثيرًا من الثغرات التي تسمح لعناصر الجهاز الإداري بارتكاب جرائم التعذيب. وأكد النواب الثلاثة: حمدي حسن «إخوان» وأيمن نور «ليبرالي»، وحمدين صباحي «ناصري»، خلال مؤتمر صحفي نظمته المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن قانون الإجراءات الجنائية المصري الحالي به كثير من الثغرات التي تتيح لضباط الشرطة ممارسة التعذيب إلى حد أن أصبح ظاهرة.

-وشدد النواب على ضرورة توحيد جهود نواب مجلس الشعب ومختلف الأحزاب والقوى السياسية وجمعيات المجتمع المدني المناهضة التعذيب.

 وطالب حمدي حسن بمحاصرة ترسانة القوانين الفضفاضة التي تحمي مرتكبي

هذا النوع من الجرائم، وشدد على أهمية أن يبادر مجلس الشعب بمناقشة مشروع القانون لإنقاذ سمعة مصر مما لحق بها من جراء انتهاك جهاز الشرطة لأبسط حقوق الإنسان وانتقد صباحي النظام الذي سمح باستمرار ظاهرة التعذيب إلى هذا الحد، مشيرًا إلى أن استمرار هذه الظاهرة يتعارض تمامًا مع ما يدعيه النظام من وجود ديمقراطية ورغبة حقيقية في الإصلاح.

أما أيمن نور فقال: «إننا في حاجة إلى مزيد من الجهود التشريعية وحزمة من القوانين المناهضة ظاهرة التعذيب التي تعددت أشكالها وأساليبها وطالت طوائف المجتمع كافة بعد أن كانت مقتصرة على السياسيين فقط».

 

■ مطالب بعودة المحجبات للتلفزيون المصري

طالب نواب الإخوان المسلمين وزارة الإعلام بوقف حربها على الحجاب وإعادة كل مذيعة إلى عملهن في التلفزيون تعرضن للفصل منه نتيجة ارتدائهن الحجاب، وشن النائب حمدي حسن هجومًا على سياسة الإعلام المصري، وأكد في طلب إحاطة قدمه لوزير الإعلام أن إصرار الوزارة ممثلة في اتحاد الإذاعة والتلفزيون في حربها على الحجاب وفصل ۲۰ مذيعة ارتدين الحجاب، لم يترك فرصة ضد الحكومة الفرنسية التي تريد إلغاء الحجاب بفرنسا.

وتساءل النائب عن هدف تليفزيون المصري بقنواته الثلاثين؟ وهل هذا العري والفجور الذي ينشره هو ما يحدث فعلًا في المجتمع المصري؟ وهل المجتمع المصري بجميع فئاته ومختلف اتجاهاته راضون عن هذا؟ وهل ما تم عرضه من برامج ومسلسلات في شهر رمضان يتناسب مع أي ذوق أو فطرة سليمة، أو يليق بأن تشاهده أسرة محترمة كما ذكر العديد من الكتاب والنقاد؟

وأنهى النائب طلب الإحاطة بتساؤل عن سبب منع ۲۰ مذيعة ارتدين الحجاب من الظهور على شاشة التليفزيون، في الوقت الذي يسمح للراقصات والعاريات بأن يكن ضيوفًا أو مقدمات برامج.

وقال النائب إن التذرع بأن الحجاب يمنع المذيعات من العمل بحرفية إعلامية حجة واهية مستفزة يدحضها حجاب مذيعات قنوات تلفزيون (المنار) و (اقرأ)

وأخيرًا الجزيرة.

 

■ سؤالً واعتراض على سحب «البروتوكولات»

ووجه نائب آخر سؤالًا لوزير البحث العلمي حول سحب مكتبة الإسكندرية كتاب بروتوكولات حكماء صهيون من خزانة المعرض الدائم للمكتبة، وعدم عرضه مجددًا في خزانة العرض المخصصة للكتب الغريبة والنادرة، وأشار النائب حسين محمد إبراهيم إلى أن المكتبة لم تكتف بذلك، بل أعلنت أنه تم سحب الكتاب باعتبار أن عرضه يمثل اختيارًا غير صائب ويفتقر للذوق العام.

وتساءل حسين إبراهيم عن حقيقة هذا الإجراء؟ وهل هو نتيجة الضغوط الصهيونية على منظمة اليونسكو، التي طالبت بسحب الكتاب خاصة أن هناك قرارًا آخر بمنع عرض خمسة كتب ألفها باحثون ومؤلفون مصريون تتناول في مجملها ترجمة عربية لنص الكتاب.

وأضاف: «إن المكتبة لم تكتف بذلك، بل أعلنت في بيان رسمي أنه يجري تحقيق داخلي للنظر فيما إذا كان ثمة إجراءات أخرى يجب اتخاذها.

واختتم النائب بتساؤل عن حقيقة وصول اللوبي الصهيوني لاتخاذ القرار بمصر مطالبًا برد صريح يعتمد على الشفافية والمصداقية الحقيقة ما جرى في المكتبة، ومحاسبة

المسئولين عن هذا الإجراء.

 

■ هل تتولى «حماس» السلطة بعد عرفات؟

أشار تقرير استخبارات صهيوني جديد، إلى أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن تصعد حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إلى الحكم في السلطة الفلسطينية بعد الرئيس

ياسر عرفات وقال التقرير الذي وضعه ضباط استخبارات سابقين رفيعي المستوى في جيش الاحتلال ويعرض في مؤتمر هرتسيليا لمعهد السياسة والاستراتيجية، إنه لن يكون ممكنًا إدارة مفاوضات مع القيادة الفلسطينية في عهد ما بعد عرفات قيادة بزعامة حركة «حماس».

وقد شارك في وضع التقرير طاقم خبراء يضم مسؤولين كبار سابقين في الموساد» جهاز الاستخبارات الخارجي والشباك. جهاز الاستخبارات الداخلي وآخرون لا يزالون يخدمون في الاستخبارات وصحفيون وأكاديميون ومحافل فلسطينية، طلبوا عدم ذكر أسمائهم.

ويهاجم واضعو التقرير المفهوم القائم في القيادة الصهيونية والذي يقضي بانتظار القيادة التي ستنشأ في عهد ما بعد عرفات من أجل إدارة المفاوضات معها. وحسب التقرير فإنه لن يكون ممكنًا إدارة مفاوضات مع القيادة الفلسطينية التي ستنشأ في حينه، وحتى لو حاولت إسرائيل إجراء مفاوضات معها فستكون عقيمة وغير ناجعة.

ويرى التقرير أنه إذا ما بادرت إسرائيل إلى إبعاد عرفات، فإن من شأن هذه الخطوة أن تشدد نفوذ عرفات على الأرض وبالمقابل، إذا مات عرفات موتًا طبيعيًا أو ترك المسرح المرض أو شيخوخة، فإن السلطة الفلسطينية وفتح ستضعفان وفي مثل هذه الحالة، فإنه إذا لم تتسلم السلطة قيادة مصممة»، فإن حماس قد تكون الجهة السياسية الوحيدة التي يكون لها سيطرة على الجمهور الفلسطيني وتحظى بتأييده. وتابع التقرير القول في ظل غياب قيادة عموم فلسطينية تمثل التيار العلماني بعد غياب عرفات فإن حماس ستبقى الجهة السياسية الوحيدة ذات القدرة على القرار والتنفيذ المركزي.

وورد في التقرير أن حماس تحظى بالتقدير كقوة ناجعة منضبطة نظيفة من الفساد، بل وتشكل بديلًا للسلطة في الفراغات التي تلاشت فيها السلطة الفلسطينية. ويقدر كتاب التقرير أنه في كل الأحوال يمكن لحماس أن تطالب بالمشاركة في القيادة في المستقبل، وأن تحظى بسلطة محلية إذا ما جرت انتخابات المجالس محلية.

 

■ وفوز لـ «حماس» والجهاد في انتخابات جامعة بيرزيت

حققت كتلة الوفاء، التي تضم تحالف الكتلة الإسلامية المحسوبة على حركة المقاومة الإسلامية حماس والجماعة الإسلامية المحسوبة على حركة الجهاد الإسلامي، فوزًا في انتخابات مجلس اتحاد طلبة جامعة بيرزيت.

وحصلت كتلة الوفاء على ٢٥ مقعدًا من أصل ٥١ مقعدًا هي عدد مقاعد المؤتمر العام المكون للمجلس، فيما حصلت كل من كتلة القدس والعودة وهي تابعة لحركة الشبيبة الطلابية المحسوبة على «فتح» على ٢٠ مقعدًا والاتجاه الديمقراطي المحسوب على الجبهة الشعبية على خمسة مقاعد. وكتلة الاتحاد والوحدة المحسوبة على الجبهة الديمقراطية متحالفة مع حزب الشعب على معقد واحد.

وقد شهدت الحملة الانتخابية منافسة شديدة، خاصة أن هذه أول انتخابات طلابية تجرى في الجامعة وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ اندلاع انتفاضة الأقصى.

الحكومة التركية تتراجع عن قرار تنظيم دورات القرآن الكريم

تراجعت الحكومة التركية بعد أسبوع واحد عن قرار أصدرته بشأن تنظيم دورات دينية لتعليم القرآن الكريم في المدارس الحكومية عقب معارضة رئيس الجمهورية أحمد نجدت سيزور بعض الجهات العسكرية للقرار. 

وقررت رئاسة الشؤون الدينية التركية إعادة النظر بالنظام الداخلي لدورات القرآن الكريم الذي أعدته مؤخرًا لمواجهة هذه الضغوط. وتم تشكيل لجنة تضم ممثلين عن كافة مؤسسات الدولة لإدخال تعديل جديد على النظام الداخلي لدورات القرآن الكريم تلبية لطلب قدمه سيزر أثناء استقباله لرئيس الشؤون الدينية علي بارداغجي وكانت التعديلات التي أدخلت على بعض مواد النظام الداخلي المتعلق بدورات تعليم القرآن الكريم قد أزالت الكثير من العوائق التي كانت مفروضة على هذه الدورات ونشرت الجريدة الرسمية النظام الداخلي الذي ألغي لاحقًا والذي كان في حال تطبيقه سيتيح الكثير من الإمكانات ومنها إمكان فتح دورة تحفيظ القرآن بمراجعة 10 أشخاص وليس ١٥ شخصًا، وإمكان عمل الدورات مساء طوال العام وعدم الالتزام بإجراء الدورة خلال العطلة الصيفية فقط لفترة لا تزيد على شهرين ولمدة لا تتجاوز خمسة أيام في الأسبوع.

ومن مواد التعديل الملغي إمكان تنظيم الدورات في المباني المدرسية مجانًا بموافقة من الولاية، وإمكان تنظيم فعاليات مختلفة من محاضرات وندوات إلى جانب فترة الدورة التي تصل إلى ثلاث ساعات يوميًا.

وقد اعتبر الرئيس التركي أحمد نجدت سيزار أن خطط الحكومة لتخفيف القيود المفروضة على تدريس القرآن يمكن أن تلحق ضررًا بالنظام التعليمي من خلال العمل لحساب جماعات ذات أهداف خاصة حسب قوله.

 

■ مؤتمر «تجديد الإسلام ووحدة الأمة» يدعو القيادة إسلامية عالمية

اختتم في مدينة لاهور الباكستانية المؤتمر الإسلامي الدولي الذي نظمته الجماعة الإسلامية بمناسبة مرور «١٠٠» عام على ولادة مولانا أبو الأعلى المودودي مؤسس الجماعة وكان تحت عنوان تجديد الإسلام والأمة الإسلامية، وكان لافتًا للانتباه الحضور الكبير لشخصيات وزعماء جماعات إسلامية من بينهم أمير الجماعة الإسلامية في بنجلاديش غلام أعظم وعبد المجيد ذنيبات وصادق عبد الماجد مراقبًا الإخوان في الأردن والسودان وأمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني حمزة منصور والشيخ يوسف القرضاوي والدكتور فتحي يكن والشيخ راشد الغنوشي ومن إيران الشيخ محمد علي تسخيري وإسحاق مدني المستشار الديني في الحكومة الإيرانية وغيرهم من الدعاة الذين قدموا من النيبال وسري لانكا وغيرها. 

وقد تناول المؤتمر طيلة يومين ضرورة أن يكون للمسلمين قيادة إسلامية موحدة ودستور إسلامي موحد. ودعا المؤتمر في بيانه الختامي إلى ضرورة مواجهة المخطط الأمريكي الذي يهدف إلى احتلال دول إسلامية بعد العراق وأفغانستان.

 وأضاف البيان الختامي القول إن هناك مؤامرة لضرب الإسلام تحت مبرر مكافحة الإرهاب كما أن هناك مخططًا لإغراق بلاد المسلمين في الفتن والاضطرابات ورفض البيان تحميل المسلمين مسؤولية حوادث «11» سبتمبر واعتبروها مؤامرة صهيونية لشن حرب على المسلمين، وطالب البيان بأن يكون القرآن والسنة المرجعية للأمة الإسلامية من أجل وحدتها وانتصارها على المؤامرات وقد شكل المؤتمر لجنة خاصة لإنشاء دستور إسلامي موحد، كما أنشئت لجنة أخرى دورها التحضير لإنشاء القيادة الإسلامية الموحدة من أجل الحفاظ على الهوية الإسلامية وروح الأمة، وكانت الحكومة الباكستانية قد ساعدت في إنجاح المؤتمر بتسهيل منح تأشيرات الزيارات للعلماء والدعاة الإسلاميين بعد رسالة خاصة بعث بها زعيم الجماعة الإسلامية قاضي حسين أحمد إلى الرئيس مشرف.   «اقرأ ص42»

 

■ محكمة أمريكية تعطي الحق لمدرسة بتدريس الإسلام 

أصدرت محكمة فيدرالية أمريكية قرارًا بأحقية إحدى المدارس العامة بولاية كاليفورنيا في تدريس الإسلام لطلابها في قضية حازت على اهتمام إعلامي كبير وتعود القضية إلى خريف عام ٢٠٠١م عندما اعترض والدًا لطالبين بالمدرسة على تدريس مدرسة ابنيهما الإسلام لطلابها على مدى فصل دراسي مكثف لمدة ثلاثة أسابيع يتضمن نوعية الطلاب بالثقافة الإسلامية وإشراكهم في بعض التدريبات التي تحاكي الثقافة والديانة الإسلاميتين مثل اختيار أسماء مسلمين وتقليد المسلمين في الصلاة وقراءة آيات من القرآن الكريم وتقليد الصوم عن طريق الإقلاع عن بعض الأشياء مثل مشاهدة التلفزيون أو أكل الحلوى على مدى يوم واحد، كما طلب منهم في اختبار الفصل الدراسي الختامي تقديم نقد للثقافة الإسلامية.

وقد اعترضت أسرتان على الفصل الدراسي بين الطلاب وقامتا برفع قضية في أوائل عام ٢٠٠٢م. معتبرة الفصل الدراسي نوعًا من التبشير الديني المخالف للدستور الأمريكي وقد رفضت محكمة فيدرالية في شهر سبتمبر الحال وجهة نظر رافعي القضية ورأت أن قامت به المدرسة يقع ضمن حدود الدستور؛ لأن ما قامت به هو نشاط تعليمي غير تبشيري وتقول جريدة سان فرانيس كرونيكال إن حكم المحكمة أسعد المدرسة وإدارة المنطقة التعليمي التي تتبعها.

 

■ البحرين: قانون للذمة المالية

قدم تكتل المنبر الإسلامي بمجلس النواب البحريني اقتراحًا بمشروع قانون يكشف الذمة المالية لكبار موظفي الدولة منذ توليهم مناصبهم حتى تركها ويحدد لكل موظف كبير في الدولة ما له وما عليه منذ تكليفه بمهمته حتى خروجه منها وأكد الدكتور علي أحمد عبد الله.

عضو التكتل ومقدم الاقتراح -أن مشروع القانون يهدف إلى تفعيل الدور الرقابي للحفاظ على المال العام، ووقف الإهدار المالي في أجهزة الدولة.

ألمانيا: مراقبة المرور عند جبل طارق. مضيعة للوقت

تتجه نية الحكومة الألمانية إلى سحب فرقتها التي تحارب ما تصفه به الإرهاب، وتراقب تحركات منظماته من جبل طارق، في غضون نهاية العام الجاري. وكشفت مجلة شبيجل الألمانية أن وزارة الدفاع الألمانية تريد سحب فرقتها العسكرية البحرية البالغ عددها نحو ٢٥٠ جنديًّا من مضيق جبل طارق الذي يتمركزون فيه بطلب من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، لأن طلب الناتو المشاركة في الحفاظ على الأمن في المضيق كان مضيعة للوقت والمال، إذ ثبت أن المنطقة بمنأى عن أي تحركات إرهابية»، وأنه لا يوجد أمر مريب. وتقول دوائر سياسية إن دولًا مشاركة تريد إنهاء هذه المهمة التي تعد تبذيرًا للمال.

 

■ رابطة العالم الإسلامي: فقهاء المجمع الفقهي الإسلامي يناقشون قضية الإرهاب ويستعرضون وسائل محاربته

ناقش المجمع الفقهي الإسلامي اجتماعه الثاني بمقر رابطة العالم الإسلامي صباح يوم الأحد 20 /10/ ١٤٢٤هـ- الموافق 14 /٢٠٠٣/12م.

موضوع الإرهاب، من خلال من البحوث الفقهية.

وقد استعرض المفتي العام للملكة سماحة الشيخ العزيز بن عبد الله آل الشيخ بحثه بعنوان: “الإرهاب. أسبابه ووسائل علاجه” أسباب الإرهاب التي اعتبر أن منها الإعراض عن تطبيق شريعة الله في الأرض، والغلو في الدين، وهو مجاوزة الحد وبين أن الغلو أو التطرف تارة يكون في الدين وهذا منهي عنه وتارة يكون في محاربة الدين وهذا تطرف مقابل، ومعلوم أن هذين طرفا نقيض والعلاقة بينهما أن كل واحد منهما يغذي صاحبه، والغلو في محاربة الدين ينتج غلوًا في الدين وتنطعًا فيه وكذا العكس.

وقدم د. وهبة مصطفى الزحيلي بحثًا بعنوان التفجيرات والتهديدات التي تواجه الأمنين أسبابها، آثارها حكمها الشرعي وسائل الوقاية منها بين فيه أن حكم الشريعة على القائمين بالتفجيرات هو التحريم والتجريم واستحقاق العقاب بحسب جسامة الجريمة وخفتها كما قدم د مطيع الله بن دخيل الله الصرهيد الحربي بحثًا بعنوان: الإرهاب في الإسلام حقيقة أم افتراء- خلص فيه إلى أن الإرهاب عرف في مجتمعات مختلفة وشعوب متعددة من قديم الزمن ويعود تاريخ نشأته إلى ٤١٠ قبل الميلاد غير أنه بصورته المعاصرة لم يعرف إلا في أوروبا عام ١٧٨٩ -١٧٩٤م. وأكد ضرورة تقديم تعريف جديد للإرهاب يحدد معناه ويضبط مفهومه.

 

■ ميثاق أمني بين السودان تشاد وإفريقيا الوسطى

بعد تدهور الأوضاع الأمنية في إقليم دارفور غرب السودان المتاخم لحدود تشاد وإفريقيا الوسطى عقد الرئيسان التشادي إدريس دبي، والسوداني عمر البشير لقاء خاصًّا في الخرطوم في ديسمبر - لوضع حد للمشكلات الأمنية بدارفور.

وأعلن الرئيس التشادي عن اتجاه بلاده لوضع حد نهائي للمشكلات الأمنية في دارفور بما يحقق الاستقرار وتنمية المنطقة، موضحًا أن البلدين تربطهما علاقات ومصالح حيوية وأن ما يصيب السودان يؤثر سلبًا على تشاد من جهته قال الرئيس السوداني إن اتفاقه مع رئيسي تشاد وإفريقيا الوسطى يقضي بضرورة التنسيق وعقد مؤتمر للقضايا على الحدود الوضع ميثاق أمني والتعاون المعالجة أي قضية عالقة بين القبائل لتسيير حركة المواطنين بين الدول الثلاث.

وأشار البشير إلى أن المشكلات في دارفور أصبحت هاجس البلدين وأي انفراط في أي دولة ينعكس أثره على الدولة الأخرى، وكشف عن تعاون قديم بين السودان وتشاد وإفريقيا الوسطى.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل