; حسين كامل حياة حافلة بالإجرام في ظل نظام صدام | مجلة المجتمع

العنوان حسين كامل حياة حافلة بالإجرام في ظل نظام صدام

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 22-أغسطس-1995

مشاهدات 48

نشر في العدد 1163

نشر في الصفحة 33

الثلاثاء 22-أغسطس-1995

  • الفريق «حسين كامل» ليس بعيد الشبه عن «صدام حسين»، وليس بعيدًا أيضًا عن عشيرته، فمولده كان في قرية «العوجة» التابعة لمحافظة تكريت، وهي نفس القرية التي ولد فيها صدام حسين، وهما من نفس العشيرة البيجات، ووالده هو ابن عم صدام.
  • بدأت رحلته للاقتراب من السلطة عندما عُيِّن كواحد من مرافقي خال صدام ووالد زوجته خير الله طلفاح الذي نُصِّب محافظًا لبغداد في نهاية الستينيات، وكان حسين كامل وقتها في بداية حياته العسكرية برتبة صف ضابط.
  • في عام ١٩٧٠ أصبح أحد أفراد فريق حماية صدام حسين - نائب رئيس مجلس قيادة الثورة - في ذلك الوقت .
  • في عام (١٩٧٣م) تم إرساله إلى العاصمة «اليوغسلافية  بلجراد» في دورة أمنية استمرت ستة أشهر، تلقى خلالها تدريبات في كيفية حماية كبار الشخصيات السياسية، وبعد عودته انتقل إلى خط متقدم في فريق حماية صدام حسين «الخط الثاني».

وقد أبلى بلاء حسنًا في هذه المهمة، وهو ما أهَّله لنيل رتبة الملازم ثانٍ عام ( ۱۹۷۸م)، ثم رتبة الملازم أول، وأصبح أحد المرافقين الأساسيين لصدام، وبعدها نال المزيد من الرتب العسكرية في فترة قياسية، حيث نال رتبة عقيد، ثم لواء وأصبح أقرب المرافقين لصدام.

  • تعززت مكانته أكثر، وزاد نفوذه عندما تزوج الابنة الكبرى الصدام«رغدة» في منتصف الثمانينيات، وذلك بإصرار من صدام رغم معارضة عائلته، وخاصة الأخ غير الشقيق لصدام «برزان إبراهيم الحسن »- رئيس جهاز المخابرات العراقية - في ذلك الوقت .
  • جاء في المرتبة الثالثة من حيث النفوذ السياسي في العراق بعد زواجه من ابنة صدام.
  • تولى بأمر شخصي من صدام حسين تنفيذ مشروع صناعة الأسلحة البيولوجية والجرثومية والصواريخ الذي بدأ عام ( ١٩٨٥م)، وقام بعقد صفقات هامة لهذا المشروع مع شركات برازيلية وأرجنتينية وبريطانية وفرنسية وألمانية وأمريكية ومصرية .
  • يُعد من أبرز المخططين للغزو العراقي للكويت، فهو إلى جانب علي حسن المجيد، وسبعاوي إبراهيم الحسن، يعد أحد ثلاثة عُرِف عنهم ضلوعهم في التخطيط والإشراف على عملية الغزو تحت إشراف صدام .
  • عُرِف بتشدده وإجرامه في قمع الاضطرابات في شمال العراق وجنوبه، وكان له دور بارز في إخماد الانتفاضة الشعبية التي تفجّرت عقب تحرير الكويت، حيث قاد أرتال دبابات الحرس الجمهوري لاقتحام مدينتي كربلاء والنجف، والقضاء على الانتفاضة هناك .
  • عيَّنه صدام حسين بعد وقف إطلاق النار في حرب الخليج الثانية  وزيرًا للدفاع ، ولكنه سرعان ما أقاله بعد ذلك بأربعة أشهر بعد فشل القوات العراقية في السيطرة على مدينة «كلار» الكردية في نهاية عام (١٩٩١م) ، ثم أعيد تعيينه وزيرًا للصناعة، وكان آخر منصب شغله في أول يوليو ۱۹۹۵ الإشراف المباشر على هيئة التصنيع العسكري.
  • خصص له صدام (٥٠) مليون دينار بصفته وزيرًا للصناعة كنوع من المكرمة بمناسبة الغزو العسكري للكويت، قام بتوزيعها على حاشيته بعد أن اقتطع لنفسه (۲۰)مليونًا.
  • أقام علاقات وثيقة مع الأردن، وكان يطمئن كثيرًا للتعامل مع المسئولين هناك، وقد اشترى عددًا كبيرًا من الأملاك والبيوت في العاصمة الأردنية عمان بمساعدة الملحق التجاري العراقي في الأردن، والذي يعد أقرب الأشخاص إليه، كما شجع عددًا كبيرًا من التجار العراقيين على العمل انطلاقًا من عمان من خلاله؛ حتى بلغ حجم التجارة العراقية عبر الأردن ثلثي إجمالي التجارة العراقية الخارجية.
  • أصيب بشلل جزئي وتعرض لغيبوبة في فبراير( ١٩٩٤م ) نقل على إثره للأردن، حيث أجريت له عمليات جراحية لاستئصال ورم في رأسه في مدينة الحسين الطبية، وبقي فيها قرابة الشهر حتى شفي، وقد منحه الملك حسين عاهل الأردن جوازًا أردنيًا لتمكينه من استكمال علاجه في أوروبا .
الرابط المختصر :