; حصة الفقه للأطفال: شروط صحة الصلاة | مجلة المجتمع

العنوان حصة الفقه للأطفال: شروط صحة الصلاة

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الاثنين 01-أغسطس-2022

مشاهدات 18

نشر في العدد 2170

نشر في الصفحة 64

الاثنين 01-أغسطس-2022

في حصة التربية الدينية، قال المعلم بعد الانتهاء من موضوع الحصة الأصلي:

- انتهى حديثنا في الحصة السابقة عن الفقه الخاص بكم كأطفال عند سؤالي:

- ما شروط صحة الصلاة؟

سأل المعلم ثمّ أشار إلى أحمد الذي قال:

- أولًا : التأكد من دخول وقت الصلاة..

ثانيًا: ستر العورة..

فتدخل المعلم قائلًا وهو ينظر للجميع:

- والعورة هي ما يجب ستره من جسد الإنسان، وعورة الرجل من الرُكبة إلى السُرَة، وعورة المرأة جميع جسدها إلا الوجه والكفين، يعني بأن يرتدي المسلم ما يليق بالوقوف بين يدي اللّه تعالى ساترًا لعورته، ونظر لمعلم إلى عبداللّه وسأل:

- وثالثًا يا عبد الله؟

فأجاب عبد الله:

- وثالثًا: استقبال القبلة..

فأشار المعلم بأصبعه قائلًا:

- ويمكن معرفة القبلة بسؤال الكبار عن اتجاهها، وهي في المساجد محددة ومعلومة.. ورابعًا ؟

وعندما لم يُجب أحد قال المعلم:

- ورابعًا: طهارة البدن من النجاسة،

وخامسًا: طهارة الثوب من النجاسة أيضًا،

وسادسًا: طهارة المكان أيضًا من النجاسة..

وسأل البراء سؤالاً واعياً، فقال:

- إذا كانت طهارة البدن والثوب والمكان من شروط صحة الصلاة، فلماذا لا تحدثنا يا أستاذ عن أحكام الطهارة؟

فرد المعلم معجبا :

- نعم يا براء، بوركت، فهذا موضوع مهم..

ثم جعل يقول:

- اللّه عز وجل جميل يحب الجمال، والإسلام دين الطهارة، والنظافة؛ ولذلك أكد على التطهر قبل أداء العبادات، والطهارة أيها الأحباب تنقسم إلى:

أولًا : طهارة ظاهرية،

وثانيًا: طهارة باطنية..

فأمَّا الطهارة الظاهرية فطهارة البدن، والثياب، والمكان..

وأمَا الطهارة الباطنية فتكون بالطهارة من الذنوب، والأخلاق المذمومة كالحسد وغيره، ويحصل الإنسان عليها بالإخلاص للّه تعالى..

وتبدأ الطهارة الظاهرية بدخول الخلاء، فمن يحدثنا عن الخلاء، وآدابه، وأحكامه؟

واستأذن عثمان وأجاب:

- الخلاء وهو مكان قضاء الحاجة من غائط وبول، وتبدأ أحكامه وآدابه:

أولًا : بدعاء دخول الحمام كما علمنا النبي صلى اللّٰه عليه وسلم: «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث .. «

ثانيًا: الدخول بالقدم اليسرى أولًا واليمنى ثانيا..

أشار المعلم لعثمان ليسكت، ثم لطارق الذي يرفع يده ليكمل، فقال:

- ثالثًا: غلق الباب للاستتار عن العيون، ورابعًا: عدم ستعمال اليد اليمنى في رفع الأذى..

وإلى هنا سكت عثمان، فهتف المعلم:

- من يكمل؟

فأكمل خالد قائلًا:

وخامسًا: عدم ذكر اسم اللّٰه داخل الحمام،

وسادسًا: الخروج بالقدم اليمنى أولاً ثم اليسرى، وسابعاً: ذكر دعاء الخروج من الحمام وهو قول: »غفرانك «.

وسكت الجميع، فأضاف المعلم:

- وثامنًا : إذا عطست بالحمام فاحمد اللّه في نفسك وتاسعا: غسل اليد بالماء والصابون لإزالة الروائح الكريهة، ثم يأتي الوضوء، ولكن سنتحدث قبله عن أنواع المياه..

وهنا دق جرس المدرسة، فقال المعلم عاجلًا:

 سنتحدث إن شاء اللّٰه الحصة القادمة عن »أنواع المياه «

ثم قرأ السلام على أحبابه الصغار، واستدار خارجًا.

عند الخروج

من الخلاء  »الحمام «

أقدم رجلي اليمنى وأقول: غفرانك

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

الفكر في الصليبخات

نشر في العدد 18

21

الثلاثاء 14-يوليو-1970

هذا الأسبوع (25)

نشر في العدد 25

33

الثلاثاء 01-سبتمبر-1970