العنوان «حيرة» الشباب.. مرة أخرى في ندوة دينية
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 08-أغسطس-1972
مشاهدات 23
نشر في العدد 112
نشر في الصفحة 9
الثلاثاء 08-أغسطس-1972
كانت واحدة من سلسلة الندوات الدينية التي أقيمت بمركز شباب الدعية تحت رعاية الأستاذ/ عبد الرحمن المزروعي، مدير إدارة رعاية الشباب والنشاط الأهلي. وساعد فيها الأساتذة مشرفو المركز.
وقد استهلت الندوة بتلاوة القرآن الكريم ثم تحدث السادة:
• حسين رمضان؛ المشرف الديني بالمركز.
• وعبد الرازق سليم؛ المشرف الديني بمركز شباب القادسية.
• وحسن خضيري؛ المشرف الديني بمركز شباب الشامية
وأدار الندوة الأستاذ/ أحمد؛ المشرف الثقافي بالمركز. وكانت الندوة قد قسمت الموضوع إلى ثلاث:
- مظاهر الحيرة
- أسباب الحيرة
- العلاج..
وقد أوضح المتحدثون ما هي الحيرة ولماذا يعيشها الشباب في عصر العلم والتقدم والحضارة مع كل التسهيلات التي تقدم للبشرية عامة وللشباب خاصة؟
ثم تطرق الحديث عن دور الصهيونية العالمية في التخطيط لإفساد الشباب بالوسائل المختلفة.
ومن بين أسباب الحيرة كان الاستعمار بجميع أشكاله المختلفة
ثم المجتمع العربي المسلم بوضعه المتهافت وكذلك المنزل المتفكك وعدم الترابط بين أفراده..
الأب في شغل شاغل عن الأولاد والأم في دنيا أخرى من صنع دنيا الحريم بعيدة كل البعد عن هموم أبنائها وبناتها. ثم دور المدرسة الذي ليس هو -دون تجني - بالقدوة الصالحة علاوة على المناهج المستوردة.
وانتهت الندوة وبدأت أسئلة الشباب توضح ما يشغله وما يجول في خاطره وقد أجيب عليها بما أشبع معرفته للحقيقة وما يجب أن يكون عليه الشباب المسلم.
وقد ظهر له الطريق الأوحد للخروج به من هذه الحيرة وذلك الصراع ولا شك أنه يتحمل بعض المسئولية بالرغم مما حوله من المؤثرات الخارجية؛ فله العقل والطريق واضح، والحلال بين والحرام بين.
تلا ذلك توزيع جوائز المسابقة الثانية لمراكز الشباب.
وكانت نتائجها كالآتي:
من مركز القادسية الطالب: راشد مبارك الراشد، بالجائزة الأولى وقدرها ٤ دنانير
من مركز الدعية الطالب: عبد الوهاب فهد الرقم، بالجائزة الثانية وقدرها ٣ دنانير
من مركز الشامية الطالب: عبد الإله عبد المجيد العلي، بالجائزة الثالثة وقدرها ديناران
من مركز القادسية الطالب: مبارك أحمد المطوع، بالجائزة الرابعة وقدرها ۱٫٥٠٠ دينار ونصف دينار.
وقد جمدت الجائزة الخامسة والتي كانت مخصصة لمركز شباب الفيحاء نظرًا لتأخر وصول أجوبة الشباب.
وهذا والله الموفق مع البراعم المؤمنة في نشاط زائد وجهد أوفر.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل