; داء ودواء (عدد 1032) | مجلة المجتمع

العنوان داء ودواء (عدد 1032)

الكاتب الدكتور جاسم البحوه

تاريخ النشر الثلاثاء 05-يناير-1993

مشاهدات 18

نشر في العدد 1032

نشر في الصفحة 56

الثلاثاء 05-يناير-1993

▪ نرحب بتساؤلاتكم الطبية على ص. ب: 4850 الصفاة- الكويت

▪ قملة الرأس

قملة الرأس هي حشرة ماصة للدم، تتواجد فقط في شعر رأس الإنسان، يبلغ حجمها حجم رأس عود الثقاف تقريبًا، ويقل طولها عادة عن 3 ملليمترات، وقملة الرأس رمادية اللون، ولها ثلاثة أزواج من الأرجل تمسك بالشعرة بثبات كأنها مخالب.

تبلغ فترة الحياة العادية للقملة 30 يومًا تقريبًا، وخلال هذه الفترة تضع الأنثى ما يتراوح بين 5- 10 بويضات صغيرة بيضاء، ويتم وضع البويضات عادة خلال الليل عندما يكون رأس المصاب ساكنًا، وتضع قملة الرأس بويضاتها على خصلات الشعر قريبًا من جلدة الرأس؛ حيث تبدو قطعًا صغيرة مائلة إلى اللون الرمادي تشبه قشرة الرأس.

أعراض الإصابة بالقمل:

عبارة عن حكة شديدة في المنطقة المصابة، وخدوش في جلدة الرأس ومؤخرة الرقبة، وقد ترى علامات حمراء على الجلد، ويمكن التأكد من التشخيص بسهولة عن طريق العثور على القمل نفسه أو بويضاته.

كيفية التخلص من القمل:

حتى أوائل القرن العشرين لم يكن هناك علاج للإصابة بالقمل باستثناء حلق شعر المصاب، وفي أوائل الأربعينات من هذا القرن تم تطوير مادة «دي. دي. تي»، واستخدمت كمبيد للقمل إلى أن بدأ القمل في تطوير مناعة ضدها، كما أن إصابات تسمم خطيرة ربطت باستخدام مادة «دي. دي. تي»، وقد أعقبت محاولات معالجة القمل؛ بسبب عدم وجود منتجات ملائمة متوفرة للاستخدام في المنزل، فمعظم مواد العلاج كانت بشكل محلول سائل، ويجب أن تبقى على الشعر لمدة تتراوح بين 30 دقيقة و10 أيام، واستعمال هذه المحاليل مزعج فضلًا عن أن لها رائحة كرائحة المطهرات، وفي وقت لاحق تم تطوير طريقة الرش «البخاخ» التي شكلت طريقة أكثر ملاءمة للعلاج، ومن مزايا الرش أيضًا أن السائل المرشوش قد يصل إلى جذور الشعر؛ حيث تعيش البويضات والقمل، ونظرًا لهذه الحقائق أدى إلى علاج آمن وفعال لهذه الحقائق، وتجدد الاهتمام في مشتقات «بيرثنوين»، التي أثبتت منذ أمد بعيد أنها آمنة وفعالة، وشامبو فريديوم، فذلك يضمن الحماية الدائمة لهم ضد قمل الرأس وكذلك شامبو «كويل»، ومن الأفضل اللجوء إلى المساعدة الطبية لتشخيص الإصابة.

«درهم وقاية خير من قنطار علاج».

ليس لأي إنسان مناعة خاصة ضد القمل، فالقمل قد يصيب أي شخص بغض النظر عن جنسه أو مركزه الاجتماعي إلا أن هناك بعض التدابير، التي يمكن اتخاذها لتمنع الإصابة بالقمل أو احتمال تجددها بعد الشفاء منها:

1- العناية بالصحة والنظافة الفردية مهمة جدًا، فأفضل طريقة لتجنب الإصابة بالقمل هي تجنب الأشخاص المصابين، وأماكن نومهم وملابسهم.

2- عدم استعارة المشط أو فرشاة من الآخرين أو لبس ثيابهم.

3- لتجنب الإصابة مرة أخرى يجب تغيير الملابس بانتظام، وغسل جميع قطع الثياب في ماء ساخن حرارته 55 درجة مئوية، أما القطع التي لا يمكن غسلها، فيجب تنظيفها على الناشف؟

4- معاينة جميع أفراد العائلة بين فترة لأخرى بحثًا عن إصابات جديدة، فإذا تبين وجود إصابة يجب مباشرة المعالجة فورًا.

5- تنظيف أرض المنزل ومفروشاته لمنع تكرر الإصابة.

▪ الأغذية الغنية بعنصر الحديد

أ- الأغذية ذات المنشأ الحيواني: الكبد- الكلى- اللحوم الحمراء- الأسماك- صفار البيض.
ب- الأغذية ذات المنشأ النباتي: الخضروات الورقية- الحبوب الكاملة- البازلاء- السبانخ- الفواكه المجففة- التفاح- الرمان- التمر.

▪ التهاب الأذن الوسطى

هو التهاب بالأذن الوسطى ينتج عنه إفراز سائل خلف طبلة الأذن، ووجود هذا السائل بالأذن الوسطى يقلل من حركة طبلة الأذن وعظيمات الأذن الوسطى، مما يسبب ضعف سمع توصيلي متوسط، وقد يسبب للأطفال تحت سن الثامنة تأخرًا في تطور اللغة، وتخلفًا دراسيًا؛ بسبب عدم سمع الطفل للكلام، الذي يقال له.

أسبابه:

1- التهابات الأذن الوسطى البكترية، التي لا يتم علاجها بصورة كاملة.

2- انسداد «قناة إستاكيوس»، التي تصل بين البلعوم والأذن الوسطى؛ بسبب وجود لحمية بالتجويف الأنفي البلعومي.

أعراضه:

1- أكثر الحالات لا يتم ملاحظتها، ويتم اكتشافها فقط عن طريق الكشف الدوري في المدرسة أو عند الطبيب المختص.

2- ملاحظة الوالدين أن الطفل لا يسمع بصورة طبيعية.

3- قد يشكو الطفل من ألم متكرر بالأذن.

4- اضطراب في تطور النطق عند الطفل.

5- تأخر في التحصيل الدراسي للطفل بالمدرسة.

العلاج:

1- علاج بالأدوية المساعدة على تقليل السائل بالأذن الوسطى.

2- عند عدم تحسن الطفل بالأدوية يكون العلاج بالجراحة.

أ- سحب السائل الموجود في الأذن الوسطى عن طريق فتحة صغيرة بطبلة الأذن.

ب- وضع أنبوبة تهوية في طبلة الأذن.

جـ- استئصال أي سبب يعيق وظيفة قناة إستاكيوس، مثل اللحمية خلف الأنف.

▪ علاج الإنفلونزا

لا يوجد علاج نوعي فعال ضد فيروس الإنفلونزا، ولذا يوجه العلاج دائمًا نحو الأعراض مع نصح المريض بالراحة التامة في الفراش أثناء المرض؛ حتى تزول الحمى، وترجع الحرارة إلى معدلها الطبيعي، وتعالج الحرارة العالية بالأدوية المهبطة للحرارة مثل الباراسيتامول، كما يعالج السعال بالأدوية المهدئة للكحة.

ونظرًا لأن الإنفلونزا مرض فيروسي، فإنه لا حاجة إلى العلاج بالمضادات الحيوية إلا في الحالات، التي يحدث فيها مضاعفات بكترية.

▪ معلومات تهمك

▪ طريقة استعمال فرشاة الأسنان

مواصفات فرشاة الأسنان: ينصح أطباء الأسنان باستعمال فرشاة ذات شعرات مستديرة الأطراف؛ لكي لا تؤذي اللثة، كما ينصحون باستعمال فرشاة ذات حجم مناسب؛ لتصل إلى المناطق الداخلية في الأسنان، وأن يتم تبديلها على فترات أو كلما تلفت.

طريقة استعمال الفرشاة:

1- وجه شعر الفرشاة بزاوية حادة باتجاه اللثة؛ لتنزلق عليها بنعومة وتنظف حافتها الملاصقة للسن.

2- حرك الفرشاة صعودًا بحركة دائرية؛ حتى تقوم بإزالة الفضلات.

3- نظف الأسنان بالفرشاة من الداخل؛ حيث تتكون الصفائح الجرثومية.

4- استعمال معاجين الأسنان؛ لمساعدة الفرشاة في عملها.

الوقاية من تسوس الأسنان:

1- داوم على الاهتمام بأسنانك؛ حتى تحفظها سليمة معافاة.

2- استعمل الفرشاة بعد الأكل مباشرة.

3- قلل من تناول السكريات وخصوصًا ما بين الوجبات.

4- إجراء الكشف الدوري للأسنان عند طبيب الأسنان مع الالتزام بإرشادات ونصائح الطبيب.

الرابط المختصر :