العنوان ذر غير الله
الكاتب محمد أحمد الراشد
تاريخ النشر الثلاثاء 30-مايو-1972
مشاهدات 16
نشر في العدد 102
نشر في الصفحة 26
الثلاثاء 30-مايو-1972
رياض المؤمنين
يكتبها: محمد أحمد الراشد
ذر غير الله
اندفعت الصفوة المؤمنة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته لإتمام مهمته في نشر الدين بأروع الاندفاع، وانتشروا من المدينة كما ينتشر الشعاع من الشمس، يفتحون البلاد، ويحطمون الطواغيت، ويقودون الناس إلى الجنة.
وما لبثت الفتوح والإدارة حتى بدأت تستهلك تدريجيًا تلك الصفوة المندفعة، وما إن أتت السنوات الأخيرة من القرن الأول حتى كان نوع بطر قد سرى إلى الجيل الجديد الذي خلف أولئك الأفذاذ، فلانت له نفوس، وضعفت عزائم وهمم كان أولى لها أن تواصل تحطيم بقية الطواغيت، ويهيئ الله تعالى للأمة عمر بن عبد العزيز رحمه الله، بما حباه من روح عالية، فيرى في مجرد ذاك القليل من البطر والقعود دلالة انحراف عن الحق، ويستكبر أن تكون أمة الجهاد قد خف اندفاعها، فيقول حزينًا: «إني أعالج أمرًا لا يعين عليه إلا الله، قد فني عليه الكبير، وكبر عليه الصغير، وفصح عليه الأعجمي، وهاجر عليه الأعرابي، حتى حسبوه دينًا لا يرون الحق غيره» «۱»
كلمة قالها رحمه الله وهو يستلم قيادة أمة تسود الأمم، وتفيض بمعاني الخير، وتحكم نفسها عمومًا بشرع الله. فما الذي حمله على كل هذا الحزن العميق الواضح في هذه الكلمات؟ إنه استكبار واستعظام المؤمن لصغار المعاصي، وقليل البدع، وهين الظلم، وأوليات الترف. وليس مثل نفس المؤمن في حساسيتها البالغة إزاء معاني العدل والظلم، والاتباع والابتداع، والبذل والدعة. ولذلك تجده لا يَبْتَأْ في طلب الأفضل والأكمل، غير مستعد لأن يُغْضِ بصره أو يكف لسانه عن ميل وانحراف.
وتمضي من بعد عمر قرون وأجيال، ينصر الإسلام في حقب منها أبطال من القادة والمصلحين وتسود الغفلة حقبًا أخرى، لنرى الأمة في يومها هذا وقد أنهكتها خطط اليهود ودول الكفر وسلبتها خيرها، بما أضعفته من إيمانها، وبدلته من موازينها وبما أقصته من حكم قرآنها، وما فرضته وربت عليه ذراري المسلمين من تصورات الجاهلية التي تكسبها مختلف الأسماء وتلبسها متعدد الثياب.
ويقف الداعية المسلم إلى اليوم كموقف عمر ذاك، فيحس بأنه قد وجب عليه أن يسعى لانتشال الأمة من تيهها الذي تهيم فيه، فيدرك أن لا مناص من التقدم للاحتفاظ بقيادتها وأن أبت، ومع ما يكلفه الأمر من التعب والنصب.
ثم يقف آخر، فيجد أن الأمر، كما قال عمر رحمه الله، قد فني عليه الكبير، وكبر عليه الصغير، وهاجر عليه العربي. بل أنكى من ذلك، فإن من فتنة عصر المدنية الإلحادية الزائف هذا أن « صيده يخال نفسه حرًا، وقتيله يسمي نفسه حيًا» كما يقول إقبال «٢». فهي ليست مسألة تسلط أئمة الضلال فحسب، وإنما مسألة ما رافق ذلك من تربية سخرت المناهج الدراسية والجامعات والصحف والإذاعات لمسخ الأفكار والقيم والأخلاق، بل وحتى موازين المصالح المادية أيضًا، حتى غدا صيد المادية في فرح وسرور، يحسب نفسه في انعتاق من أسر العقيدة.
فإن كان في قلب المرء بقية من إيمان، وإثارة من غيرة، يأبى معها التنصل من دينه، صرعوه بالتزوير، وخدعوه بالتمويه، ويجعلونه أسير ساسة وأدباء ومستشرقين مصطنعين، قد أنفذتهم الدعاية إلى قلبه فشغفهم حبًا، فيصفون له الشيء بعد الشيء من أمر الجاهلية على أنه من الإسلام، فينخدع، ويعتقده.
ولا ريب أن السواد الأعظم من الذين أسرتهم الجاهلية ومفاهيمها وتصوراتها هم هذا الصنف الثاني الذي أنخدع عن غير ما قصد كيد، ولا إرادة سوء. وهم أهل لأن يتحملوا جهدًا كبيرًا في عملية إرجاع الأمة إلى إسلامها، والسير مع العاملين للإسلام، إذا انجلى لهم أمر الذي هم فيه من الانخداع..
والصورة التي تبدأ منها هذه التجلية هي التعرف على نظرة الإسلام إلى ما ينافيه ويضاده في البناء الحضاري للمجتمع، وما طرأ عليه من انحراف.
ويجمع ذلك أنَّ على المسلم أن يزن ما في العالم الإسلامي يومٍ من الأنظمة والمناهج والآداب والأفكار بالإسلام، ويفرق بين ما فيها مما يوافق الإسلام، وما فيها مما يخالف الإسلام، فما وجد من نظام أو منهج ممزوج يخلط بين الإسلام وغيره مما حرم الله نبذه وتبرأ منه، ونبذ أصحابه وتبرأ منهم. .
إن «جماع الفرقان بين الحق والباطل، والهدى والضلال، والرشاد والغي، وطريق السعادة والنجاة، وطريق الشقاوة والهلاك: أن يجعل ما بعث الله به رسله وأنزل به كتبه هو الحق الذي يجب اتباعه، وبه يحصل الفرقان والهدى والعلم والإيمان، فيصدق بأنه حق وصدق، وما سواه من كلام سائر الناس يعرض عليه، فان وافقه فهو حق، وإن خالفه فهو باطل» «۳».
وفي دعاء القنوت: «نخلع ونترك من يفجرك».
ومساهمة المسلم اليوم في التمسك بالوحي، واستعماله ميزانًا يزن به المناهج الأرضية، هي الطريق الوحيد لإزالة الفساد والاضطراب الذي عمَّ البلاد الإسلامية كلها، «إذ ليس هناك من فساد أعظم من وجود دعاة إلى غير طريق الله، الله»، فإن فيها فقهًا عظيمًا يوجب على المسلم أن يذر بالكلية غير الله، إذ «رأس الإيمان هو التوحيد، وهو: أن لا يعبد الإنسان إلا الله، ومن اتبع هواه فقد اتخذ إلهه هواه، فهو موحد بلسانه لا بالحقيقة بل معنى قولك: «لا إله إلا الله» معنى قوله تعالى: ﴿ ُقلِ اللَّهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ﴾ (سورة الأنعام: 91).
«وهو أن تذر بالكلية غير الله»، كما يقول الغزالي رحمه الله «۸»
إنه تفسير واحد لا ثاني له: أن «تذر بالكلية غير الله»، أي لا مجال لأن تخلط مع منهج الله القليل من الهوى والرأي، وإنما هو ترك كلي شامل لغير الله.
وهذا هو المأثور عن جميع علماء الإسلام، ليس عندهم إلا حق واحد، وهو الوحي، وما عداه فهو الهوى المذموم الذي لا يمدح شيء منه ولا يلتحق بالحق، ولا يجوز للمسلم أن يحتكم إليه أو يطمئن إليه قلبه.
قال الإمام الشاطبي:
«قد جعل الله اتباع الهوى مضادًا للحق وعده قسيمًا له، كما في قوله تعالى: ﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ﴾ (ص: 26).
وقال تعالى: ﴿فَأَمَّا مَن طَغَىٰ.وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا. فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ﴾ (النازعات: 37-38-39)
وقال في قستيمة: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ﴾ (سورة النازعات: 40 -41)
وقال. ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ﴾ (سورة النجم: 3 - 4)
فقد حصر الأمر في شيئين: الوحي، وهو الشريعة والهوى، فلا ثالث لهما. وإذا كان كذلك فهما متضادان، وحين تعين الحق في الوحي توجه للهوى ضده، فاتباع الهوى مضاد للحق.
وقال تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ﴾ (الجاثية: 23) وقال: ﴿وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ ﴾ (سورة المؤمنون: 71)
وقال: ﴿أُولَٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ﴾ (سورة محمد: 16)
وقال: ﴿أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُم﴾ (سورة محمد:14)
وتأمل! فكل موضع ذكر الله تعالى فيه الهوى فإنما جاء به في معرض الذم له ولمتبعيه، وقد روي هذا المعنى عن ابن عباس أنه قال: ما ذكر الله الهوى في كتابه إلا ذمه.
فهذا كله واضح في أن قصد الشارع: الخروج عن اتباع الهوى «9»
ويزيد ذلك وضوحًا قوله تعالى: ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ (سورة الجاثية: 18).
«فأما شريعة الله، وأما أهواء الذين لا يعلمون، وليس هنالك من فرض ثالث، ولا طريق وسط بين الشريعة المستقيمة والأهواء المتقلبة، وما يترك احد شريعة الله إلا ليحكم الأهواء فكل ما عداها هوى يهفو إليه الذين لا يعلمون!» «۱۰».
«أنها شريعة واحدة هي التي تستحق هذا الوصف» وما عداها أهواء منبعها الجهل.
وعلى صاحب الدعوة أن يتبع الشريعة وحدها، وبدع الأهواء كلها. وعليه ألا ينجرف عن شيء من الشريعة إلى شيء من الأهواء» «۱۱».
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ﴾ (سورة البقرة: 208)
«إنه ليس هناك إلا اتجاهان اثنان. أما الدخول في السلم كافة، وأما اتباع خطوات الشيطان. إما هدى وإما ضلال. إمّا إسلام وإمّا جاهلية.
إمّا طريق الله وإمّا طريق الشيطان، إمّا هدى اللـه وإمّا غواية الشيطان. ويمثل هذا الحسم يدرك المسلم موقفه، فلا يتلجلج ولا يتردد ولا يتحير بين شتى السبل وشتـى الاتجاهات» «12 ».
«ليس هناك حل وسط، ولا منهج بين وبين، ولا خطة نصفها من هنا ونصفها من هناك! إنما هناك حق وباطل. هدى وضلال. إسلام وجاهلية. منهج الله أو غواية الشيطان» «۱۳».
نعم، هذا التحكيم للهوى، وهذا الاتباع لطريق الشيطان، هو الجاهلية، إذ «ليست الجاهلية صورة معينة محدودة كما يتصورها الطيبون الذين يرون أنها فترة تاريخية مضت إلى غير رجوع، إنما هي جوهر معين، يمكن أن يتخذ صورًا شتى، بحسب البيئة والظروف والزمان والمكان، فتتشابه كلها في إنها جاهلية، وإن اختلفت مظاهرها كل الاختلاف» «١٤»، وإنها «طابع روحي وعقلي معين».
طابع يبرز بمجرد أن تسقط القيم الأساسية للحياة البشرية، كما أرادها الله، وتحل محلها قيم مصطنعة تستند إلى الشهوات الطارئة». «١٥»
وواضح أن هذا الوصف يصدق على الأوضاع والنظم والمناهج التربوية والاجتماعية التي توجه البلاد الإسلامية اليوم وتسيرها، وأما من كان من أبناء المسلمين وقد غلبه الجهل والضعف، وأسرته الشهوة والغفلة، فنشأ على المعاصي ودرج عليها، مع اعتقاده حرمة ما يرتكبه، وتوقيره للدين، فهو من المسلمين العصاة الذين لم يخرجوا عن دائرة الإسلام.
قال البخاري: «المعاصي من أمر الجاهلية، ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنكم أمرؤ فيك جاهلية». «١٦».
واستشهاده بهذا القــول النبوي الشريف واضح الصواب والمخاطب به أبو ذر رضي الله
«والداعي إلى غير طاعة الله بعد إصلاح الله إياها ببعث الرسل وبيان الشريعة والدعاء إلى الله: «مفسد»، فإن عبادة غير الله، والدعوة إلى غيره، والشرك به، هو أعظم الفساد في الأرض، بل فساد الأرض في الحقيقة إنما هو الشرك بالله ومخالفة أمره». «٤»
«وبالجملة: فالشرك، والدعوة إلى غير الله، وإقامة معبود غيره، أو مطاع متبع غير الرسول صلى الله عليه وسلم هو أعظم الفساد في الأرض، ولا صلاح لها ولأهلها إلا أن يكون الله وحده هو المعبود، والدعوة له لا لغيره، والطاعة والاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم» «٥»
وكل ما خرج وراء دائرة الوحي فإنه الهوى، وحيثما كان الهوى كان الاضطراب والفساد.
وقد حذر المحدث الثقة ميمون بن مهران أن يخدعنا بريق الأسماء المغايرة، ونطق بكلمة جامعة في هذا الشأن، فقال:
«إياكم وكل هوى يسمى بغير الإسلام» .«٦»
فجعل كل ما غير الإسلام هوى من الأهواء، مهما تعدد شكل هذا الغير، وأيا كان الزمن الذي يظهر فيه.
وإن رد شيء من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وجحده وإنكاره والعمل بخلافه إنما هو وقوع في الزيغ والتهلكة، كما ذكر الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، إذ روى الفضل بن زياد عنه أنه قال:
«نظرت في المصحف، فوجدت طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في ثلاثة وثلاثين موضعًا، ثم جعل يتلو: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ﴾ (سورة النور: 63)، وجعل يكررها ويقول: وما الفتنة ؟: الشرك لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ، فيزيغ قلبه فيهلكه. وجعل يتلو هذه الآية: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾ (سورة النور: 65). «7»
بل المفروض في المسلم أن يكون له تنبه إلى هذا المعنى بمجرد نطقه بكلمة «لا إله إلا الله»، فوصفه بأنه فيه جاهلية مع أنه كان من أجل الصحابة لما حصل منه من تعيير بلال بأنه ابن السوداء، فالمعصية الواحدة هي شعبة من الجاهلية، وكلما زادت معاصي المسلم زادت نسبة ما فيه من الجاهلية، ولكن لا ينتقل إلى الجاهلية كلية إلا بالشرك أو اعتقاد حل ما حرم الله وإنكار قطعي من الدين، كوجوب الصلاة، وحرمة الربا، أو الاستهزاء بالإسلام والقرآن، أو سب الله ورسوله، وقد اتفق المسلمون على أن الكفر والجاهلية درجات.
قال ابن تيمية: «قال غـير واحد من السلف: كفر دون كفر، ونفاق دون نفاق، وشرك دون شرك». «۱۷».
وشدد النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال: «أيما أمرئ قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه». «۱۸».
وفي الأصول العشرين: «لا نكفر مسلمًا أقر بالشهادتين، وعمل بمقتضاها وأدى الفرائض، برأي أو بمعصية، إلا إن أقر بكلمة الكفر أو إنكار معلوم من الدين بالضرورة أو كذب صريح القرآن أو فسره على وجه لا تحتمله أساليب اللغة العربية بحال أو عمل عملًا لا يحتمل تأويلًا غير الكفر». «۱۹».
1- سيرة عمر لابن عبد الحكم - ٣٧
2- كتاب «محمد اقبال» العزام - ١١٠
3- مجموع فتاوی ابن تيمية ۱۲- 135
4،5 - مجموع فتاوی ابن تيمية 15-24
6- حلية الأولياء ٤ - ٩٣
7- الصارم المسلول لابن تيمية - 56
8- إحياء علوم الدين ٤ - ٢٦
9- الموافقات ۲ - ۱۲۱
10، 11- الظلال ٢٥ - ١٣٦
12، 13- الظلال ٢ - ١٤٢
14 - جاهلية القرن العشرين - ٩
15- مقدمة سيد قطب لكتاب ماذا خسر العالم - 20
16- صحیح البخاري ١ - ١٥
18- صحیح مسلم 1-57
19- الأصل العشرون للإمام البنا
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل