; رأي القارئ: (العدد: 1282) | مجلة المجتمع

العنوان رأي القارئ: (العدد: 1282)

الكاتب أحد القراء

تاريخ النشر الثلاثاء 30-ديسمبر-1997

مشاهدات 14

نشر في العدد 1282

نشر في الصفحة 4

الثلاثاء 30-ديسمبر-1997

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا. أوَ لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم».. رواه مسلم.

ردود خاصة

الأخ: يوسف بن علي بن إبراهيم الخشان- القصيم- السعودية: نشكر لك ثقتك واهتمامك، أما بالنسبة لاقتراحك بإنشاء إذاعة للقرآن الكريم في دولة الكويت فنود إفادتك بوجود مثل هذه الإذاعة وهي تبث موادها على مدى أربع وعشرين ساعة وتتضمن التلاوات المختلفة والأحاديث واللقاءات وغيرها.

الأخ: آدم بن ناجي ص. ب ٢٤٨٢- نواكشوط- موريتانيا: نرحب بك نيابة عن شباب العالم الإسلامي الذين تود التعرف عليهم عبر المراسلة ولتتبادل معهم الآراء حول أوضاع المسلمين الدينية والاجتماعية.

الأخ: ع.م.م- السعودية: كما أنك لا تستطيع التصريح باسمك خشية تعرضك للمساءلة أو تحملك للمسؤولية فإن الصحافة كذلك لا تستطيع أن تنشر كل ما يحلو لك من أفكار ومعلومات لئلا تقع ضحية تهور غير محسوب النتائج، فتغيب عن عينك وعيون القراء إلى أجل لا يعلم نهايته إلا الله. 

الأخ: أبو محمد- جدة- السعودية: نعتذر عن تلبية طلبك لأنه لا يدخل في دائرة اختصاصنا.. مع التحية.

تنبيه

نلفت نظر الإخوة القراء أن تكون الرسائل موقعة بالكامل ومكتوبة بخط واضح على وجه واحد من الورقة، ونفضل أن تكون الرسائل مناقشة أو تعليقًا لما ينشر في المجلة، وتحتفظ المجلة بحق اختصار الرسائل، كما تحتفظ بحق عدم الالتفات إلى أية رسالة غير مذيلة باسم صاحبها واضحًا.

صور من الحضارة الغربية: أزمة طعام

«إن تزايد نقص الطعام في العالم يمد واشنطن بشريان الحياة في الوقت نفسه يمنحها قوة فتاكة للتحكم في مصير ملايين المحتاجين» وكالة المخابرات الأمريكية المركزية. إن حضارة الغرب تقوم على العنصرية والاستغلال وتعمل جاهدة على إفقار الشعوب وتجويع الدول حتى ترضخ لسياسة ومصالح الغرب. إن ملايين البشر يموتون جوعًا سنويًا بسبب هذه الحرب الغذائية. وتؤكد الكاتبة الأمريكية سوزان جورج دور الولايات المتحدة في نشر المجاعة في العالم فتقول: «خوفًا من تدني أسعار المنتجات الزراعية فقد عمدت الحكومة الأمريكية إلى اتخاذ أكثر الإجراءات عبثية في التاريخ تحت شعار حماية الأسعار.. يتم إحراق جبال من القمح والحبوب وذبح أعداد هائلة من المواشي والتخلص منها، كما تتفق على دفع مبالغ طائلة للفلاحين وأصحاب المزارع الأمريكية لكيلا يقوموا بزراعة أراضيهم». إن الولايات المتحدة الأمريكية وهي أكبر دولة مصدرة للقمح تستغل أزمة الغذاء العالمية في جني أعلى الأرباح الممكنة عن طريق احتكار السوق الدولية لتستطيع السيطرة على الدول الأخرى واستغلال مواردها ونهب خيراتها واحتلالها سياسيًا، فالحكومة الأمريكية قد رفضت أن تبيع لحكومة اللندي في تشيلي حاجاتها الحيوية من القمح بقرار سياسي من البيت الأبيض وبعد أقل من شهر بعد الانقلاب وافقت الولايات المتحدة على بيع قمح للحكومة الجديدة الموالية لها في تشيلي تعادل ٨ أضعاف ما قدم لتشيلي إبان حكم اللندي. إن أمريكا تمارس إرهابًا اقتصاديًا ضد الدول الفقيرة فتهدد بقطع المعونات (مصر) وتنذر بفرض العقوبات (ليبيا والسودان وغيرهما) فقط لأن هذه الدول قد انحرفت قليلًا عن السياسة الأمريكية الظالمة الداعمة للعدو الصهيوني والمضيعة لكل حقوق العرب ومقدسات المسلمين.

                                                                محمود أبو زيد-الكويت

تعليقًا على مقال «رعب بلا قتال...»

جزيت خيرًا يا فضيلة الدكتور توفيق الواعي... فلقد حركتم في النفس الكثير منذ أن قرأنا مقالتكم الموسومة بـ«رعب بلا قتال ونصر بلا حرب»، لكن يا شيخنا الفاضل إن جيوشنا ومدرعاتنا، بل وأسلحتنا لن تقف في وجه دبابة واحدة من دبابة إسرائيل ما لم يتحرك جنودنا بتلك الحماسة وذلك الوضوح الذي حرك الصحابة رضي الله عنهم حينما استشارهم الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر فصاح أحد الصحابة والدماء تغلي في عروقه «يا رسول الله لا نقول لك كما قال قوم موسى لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون، ولكن نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون، والله يا رسول الله لو خضت بنا هذا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد». بهذه النفسية وبهذه الحماسة وبروح الجهاد الأبية نهزم إسرائيل ومن وراءها من قوى البغي والعدوان ونرجع أمجادنا التليدة. 

                                                                             أم علي- الكويت

التبعية.. هل هي من شروط التقدم؟!

قرأت في إحدى الصحف لكاتبة تحاول جاهدة التقليل من أهمية الدين في حياة المجتمعات، حيث ذكرت أن «أركان الإسلام الخمسة وما جاء في النص والأحاديث ليست وحدها القادرة على بعث المسلمين كقوة مسيطرة، هنالك العقلية المنفتحة والعمل والمال».. وفي موضع آخر تقول: «إن عدم الاختلاط أو بناء الجمعيات الإسلامية لإطعام فقراء مسلمي إفريقيا أو بناء المساجد في أرض الله الواسعة أو غيرها ليست الأسباب لجعل الإسلام قوة فعالة». هل يعني ذلك أن الانسلاخ من الدين، والامتناع عن عمل الخير والتسول الثقافي والاجتماعي أي على موائد الغرب أسباب كافية في نظر الكاتبة لجعل العرب والمسلمين قوة فعالة لها شأنها ووزنها في المحافل الدولية؟!!

                                      عبد الرحمن عبد الله الأحمري- مكة المكرمة 

أخشى ما يخشاه اليهود

نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في ١٨/٣/١٩٧٨م مقالًا جاء فيه:

«إن على وسائل إعلامنا ألّا تنسى حقيقة مهمة هي جزء من استراتيجية إسرائيل في حروبها مع العرب وهي أننا قد نجحنا بجهودنا وجهود أصدقائنا في إبعاد الإسلام عن معركتنا مع العرب طوال الثلاثين عامًا، ويجب أن يبقى الإسلام بعيدًا عن المعركة إلى الأبد، ولذا يجب ألّا نغفل لحظة واحدة عن تنفيذ خطتنا في منع استيقاظ الروح الإسلامية بأي شكل وبأي أسلوب». لتحقيق هذا الهدف يشرع بعض الكتاب أقلامهم في محاولة لإبعاد الإسلام عن دائرة الاهتمام استجابة لتوجيهات معلمهم القديم بن غوريون- أول رئيس وزراء لإسرائيل- الذي يقول: «إن أخشى ما نخشاه أن يظهر في العالم العربي محمد جديد».

                                  خباب بن مروان عبد الحميد- الرياض- السعودية

التعاون الخليجي وأبعاده الاستراتيجية

احتضنت الكويت على أرضها مؤتمر قادة مجلس التعاون الخليجي في ظروف تتطلب مزيدًا من التنسيق والتعاون بين دول الخليج، فشعوب وحكومات دول الخليج تربطها علاقات وطيدة منذ القدم وليست كونها تقع بموقع جغرافي واحد بل جمع الله هذه الدول بسمات كثيرة مشتركة تتسم بها، فمصير كل دولة مرتبط بشكل أو بآخر بالدولة الأخرى فإن تعرضت دولة لخطر أو أزمة تداعت لها سائر الدول الخليجية بتقديم يد العون والمساعدة وخير مثال على ذلك ما حدث عندما تعرضت الكويت للغزو العراقي الغاشم حيث هبت جميع الدول الخليجية لتقديم كل ما تملك من إمكانات وقدرات سخرتها لتحرير الكويت لأنها إن لم تفعل فسيأتي عليها يوم تضطر فيه كل دولة إلى مواجهة الأخطار منفردة. 

من أجل ذلك اعتمد وزراء دفاع مجلس التعاون الخليجي زيادة تسلح وعدد أفراد قوات درع الجزيرة لتصبح هذه القوات ۱۲- ١٥ ألف مقاتل وبالإضافة إلى ربط دول الخليج بحزام أمني وشبكة اتصالات عسكرية فكل ذلك وإن لم يصل إلى المستوى المطلوب من العدة والعدد ولكنها خطوة ناجحة نحو تعزيز برنامج التنسيق والتعاون الخليجي العسكري المشترك لها أهميتها السياسية قبل العسكرية بترابط الجيوش الخليجية كمنظومة واحدة، والخطوة الأخرى التي لا تقل أهمية هي إنشاء مجلس للشورى من المنتظر أن يعرض على قادة دول المجلس للتصديق عليه فإن أقر فسوف يصبح بإذن الله الوسيلة الفعالة لالتقاء الشعوب الخليجية والتشاور فيما بينهم لتحقيق الأهداف والآمال المشتركة. 

                                                      محمد هادي الحويلة- نيويورك 

نظرات في فيلم الإرهابي

سنحت لي الفرصة لمشاهدة فيلم «الإرهابي» وذلك عبر إحدى القنوات الفضائية.. لقد حوى هذا الفيلم الكثير الكثير من التدليس وقلب الحقائق، حيث صور الأفعى بصورة حمل وديع وصور الحمل الوديع بصورة ذئب مفترس يجب على الناس أن يخافوه ويتعاونوا جميعًا على قتله، وإلا التهمهم هذا الذئب الشرس الواحد تلو الآخر.. الشرفاء في هذا الفيلم صُوِّروا بصورة الظلمة الفجرة.. الذين لا هم لهم سوى القتل والتخريب ولا تفكير لهم إلا في بطونهم وفروجهم وما يشبع رغباتهم.. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه على كل مسلم غيور مشاهد لهذا الفيلم هو كيف يمكن التصدي لمثل هذه الأفلام وما تحويه من أفكار؟ هل نجيب عن هذا السؤال بمثل ما أجابت عنه بعض الجماعات وهو وضع أبطال هذه الأفلام ومخرجيها ومن ساعد في إنتاجها وتوزيعها على قائمة المطلوب قتلهم؟ أم أن هناك حلًا آخر؟ نعم هناك حل آخر هو الحل الأفضل والأسرع والأكثر إفحامًا لهؤلاء المخربين الذين يريدون أن تشيع الفاحشة والرذيلة في الأمة ويريدون الهلاك لأهلها والخراب لديارها، إن هذا الحل سيرد بإذن الله الصورة الجميلة المشرقة للشرفاء المصلحين الذين شوه الفيلم صورتهم وشكك في نواياهم وأهدافهم.. لا يفل الحديد إلا الحديد.. والنار لا تطفأ بالنار، بل بالماء هكذا قال الأقدمون وهم محقون في ذلك.. إذن الحل باختصار أن يحارب هؤلاء المفسدون بسلاحهم الذي استعملوه ضدنا.. ولكن كيف؟ لا بد أن يقوم عدد من الممثلين والمخرجين والمنتجين الغيورين على دينهم بإنتاج فيلم واقعي يكشف زيف وأكاذيب المفترين ويثلج صدور من ظلمهم هذا الفيلم في مشاهدة المختلفة وافتراءاته.

                                            د. عبد الله صالح النمر- الرياض 

ترويج الفساد...!

في أحد المرافق السياحية وبالتحديد الجزيرة الخضراء رأيت العجب العجاب، لقد سمعت كثيرًا عن انحرافات الشباب ولكن تحققت منها بعد أن ذهبت لموطن من مواطن الفساد، بنات صغار في عمر الزهور بين (٩ - ١٤) يرتدين ملابس ضيقة وقصيرة وقد لطخن وجوههن بالمكياج! والشباب كذلك تراهم يرقصون على الموسيقى والأغاني الصاخبة ويعملون حركات غريبة للفت الأنظار وتصيد الفتيات، وترى الشاب يعاكس الفتاة أمام عينيك دون خجل أو خوف والفتاة فرحة لكثرة المعجبين!! إنها مآسٍ لا تعرفون خطورتها إلا بعد فوات الأوان.. والله لقد خفت أن تغرب علينا الشمس ونحن في هذا المكان المريب، والشيء المحزن هو أنه عندما حان موعد الغروب انتظرنا الأذان فلم نسمع شيئًا سوى تلك الموسيقى الصاخبة، وعندما بحثنا عن مكان نصلي فيه لم نجد!! لم نجد مصلى إلا ذلك المكان أمام دورات المياه وضع لتصلي فيه النساء، لقد وضعت المشروعات كل الخدمات ووسائل الراحة وأنفقت الكثير على السياحة ولكنها بخلت بمسجد تقام فيه الصلاة!!

فلا نامت أعين السفهاء.

                                                                نور محمد خالد- الكويت

الرابط المختصر :