; رأي القارئ- العدد 1317 | مجلة المجتمع

العنوان رأي القارئ- العدد 1317

الكاتب بأقلام القراء

تاريخ النشر الثلاثاء 15-سبتمبر-1998

مشاهدات 20

نشر في العدد 1317

نشر في الصفحة 4

الثلاثاء 15-سبتمبر-1998

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سقيت النبي -صلى الله عليه وسلم- من زمزم فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ. (متفق عليه).

  صواريخ الإرهاب

سمعنا تنديد وسائل الإعلام الإسلامية والعربية عقب تفجير السفارتين الأمريكيتين، وإلصاق التهم بالإسلاميين الذين يوصفون بالإرهاب.

لقد تعودنا دائمًا من أعداء الإسلام أن يجعلوا الإسلام وأهله شماعة يعلقون عليها أخطاء العالم، مع أن كثيرًا من التفجيرات التي تقع يتهم فيها الإسلاميون، وعند التحقيق ينقلب السحر على الساحر، فيكون الجناة من غير المسلمين، سبحان الله كل هذه الضجة من أجل عدد قليل من الأمريكيين، في الوقت الذي تدك فيه صواريخ أمريكا وطائراتها أراضي السودان وأفغانستان وتقتل الأبرياء، فلماذا لم نسمع بالتنديد والشجب لهذا الإرهاب الذي يقع على مرأى من العالم وسمعه؟.

الخزامى بنت عبد الله – السعودية

  بعد الانفجارات الأخيرة .. هل تعيد أمريكا حساباتها؟

إن الانفجارين الأخيرين اللذين حدثا في كل من كينيا وتنزانيا، أمر مؤسف، حيث لا يعقل أن يخرج علي الناس من يعكر صفو حياتهم بارتكاب مثل هذه الأعمال التي تشمئز منها النفوس التي تؤمن بحق الحياة الكريمة لكل بني البشر على وجه هذه البسيطة.

ولكن سؤالًا ظل يشغل بال المراقبين، وهو لماذا تكون أمريكا هي المستهدف الوحيد في كل هذه العمليات من دون دول العالم الأخرى؟ لا شك أن أمريكا بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، أصبحت القوة العظمى الوحيدة في العالم، وصارت تتحكم في مصائر الشعوب اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا، وتلوح بالعصا الغليظة لكل من يخالف سياستها وهيمنتها على الشعوب والأمم، ولكن للأسف كانت سياستها في بعض المناطق خرقاء. كسياسة  لي الذراع في كوريا الشمالية، وكوبا، وإيران، وليبيا، وباكستان، واتباعها سياسة غض الطرف عما يحدث في كوسوفا من قتل ودمار، حيث تركت للصرب الحبل على الغارب في إبادة أمة وشعب واكتفت فقط بالتهديدات دون أن يتبع ذلك عمل.

أما سياستها في الشرق فهي سياسة غير عادلة، حيث إنها تقف في خندق واحد مع إسرائيل فتمدها بالسلاح والعتاد، لتكون إسرائيل أكثر تفوقًا في المنطقة ولا تطالبها ينزع السلاح النووي، كما تطالب به العرب بل تقف ضد أي قرار يدين أو يمس إسرائيل بسوء في مجلس الأمن.

لعل هذه الأسباب جعلت كثيرًا من الشعوب تفقد الثقة في مصداقية أمريكا في التعامل مع قضاياها المصيرية، كما أن وضعها لبعض الدول في قائمة الإرهاب أكسبها عداوة تلك الشعوب، فعلى أمريكا أن تعيد النظر في سياستها مع الشعوب الأخرى، وتتخلى عن سياسة الكيل بمكيالين.

وبعض هذه الأعمال الإرهابية، تقف وراءها الصهيونية العالمية التي تسعى لإلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام لتخويف الحكومات والأفراد من خطورة الإقدام على تبني الإسلام كمنهج حياة، ومن ناحية أخرى صرف الأنظار عن الممارسات الإسرائيلية الوحشية في الأراضي العربية المحتلة من تدنيس للمسجد الأقصى، وقتل الأبرياء والأطفال، ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتشريد أهله على مرأى ومسمع الرأي العام العالمي.

وأخيرًا أهمس في أذن إعلاميينا العرب، ألا ينساقوا وراء الدعاية الصهيونية في تلفيق مثل هذه الاتهامات للإسلام والمسلمين، بل يجب أن يكونوا يدًا واحدة في الرد على مزاعمهم وأراجيفهم، وأن يتذكروا قول الله تعالى: ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا﴾ (الكهف:٥)، وقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ (الحجرات:٦).

د. محمد محمود النور . الرياض - السعودية

أين الشرعية الدولية؟

برهنت البربرية العسكرية الأمريكية المتغطرسة على أنها تريد قتل إرادة الشعوب، ووأد الصحوة وتجفيف المنابع، وتفويت الفرصة على مسلمي العالم، وتشويه صورة الإسلام النقية الطاهرة الناصعة، وتقديمه على أساس أنه راعي الإرهاب، فقد قامت راعية الإرهاب وحامية حمى الغرور والصلف بذلك العمل الإرهابي الذي يضاف إلى قائمتها السوداء اللامتناهية من أجل عدة أمور لا تخفى على الحصيف الذي يدرك من الوهلة الأولى أنه ضرب قصد به إرهاب الشعوب المسلمة ولسان حال أمريكا يقول: «إما أن تدور في فلكي وإما أن تذوقي مرارة بطشي» تلك الضربات استهدفت صرف أنظار العالم والرأي العام الأمريكي عن تلك الإبادة الجماعية للشعب الألباني المسلم في كوسوفا ولصرف أنظار العالم عن تلك الفظائع التي ارتكبتهـا وترتكبها إسرائيل، ولكي تضيف بعدًا جديدًا لشخصية راعي البقر، الذي تخيل أن القوة هي كل شيء ولكن إرادة الشعوب لن تقهر، وسوف يكرر راعي البقر ما حدث في فيتنام بفتحه النار على الأبرياء، ويكون ذلك الهجوم بمثاب أول مسمار يدق في نعش الغطرسة.

لا أحد يرضى بالإرهاب، ولكن إذا كان الإرهاب صادرا عن تلك الغوغائية الأمريكية، فأين الشرعية الدولية؟.

محمد الروبي عبد الوهاب البدع - تبوك - السعودية

التوجيه بين الواقع والحلم 

كثرت المواضيع التي تبحث في توجيه الطفل الموهوب، وتعددت الأبحاث عن التناقض بين التوجيه المثالي داخل الأسرة والتوجيه النظري في المدرسة، وعن اصطدام الطفل بالواقع، وإذا كان من عناصر التوجيه، أن يلبي متطلبات العصر، فهذا لا يعني الانفكاك عن القيم، وإنما إنشاء عناصر وكوادر تخدم المجتمع وتضع لبنة جديدة في بناء كثر تهديمه في الداخل.

الطفل المتعدد المواهب الناجح مدرسيًا، نستطيع أن نوجهه علميًا ودينيًا، فنحن في مجتمع يعاني من الآلام التي خرجت عقولًا أدبية أثقلت المجلات والصحف بمقالات أعادت المواضيع آلاف المرات، ولم تجد حلًا واحدًا قابلًا للتطبيق، ومازلنا نحصر اهتمامنا في منحى واحد الطفل الموهوب، واصطدام المثالي بالواقع المشوه.

ديننا مرن، وفيه حلول لجميع المعوقات، فنحن في أزمة عقول علمية لا أدبية، أملنا في الله كبير، ثم في المربين وتوجيه المدرسين.

ريم الخاني – دمشق – سورية

هل سلمت المعارضة السودانية نفسها لجارانج؟

انعقد في الأسابيع القليلة الماضية، مؤتمر المعارضة السودانية في القاهرة، من أجل إسقاط حكومة الخرطوم، وهذا في تقديري هو الهدف المعلن ولكن الهدف الخفي الذي يجهله كثير من الناس هو سعيها الدؤوب من أجل إسقاط القوانين الإسلامية التي سنها الرئيس الأسبق جعفر نميري عام ۱۹۸۳م، والتي وجدت تعاطفًا ودعمًا جماهيريًا قويًا، حتى أن الأحزاب حينما تقلدت الحكم في عهد الديمقراطية الثالثة لم تستطع إزالتها على الرغم من تعهداتها، من أنها ستسعى لإلغائها، ولعل وقفة الحركات الإسلامية، أكبر عامل في إحباط مؤامراتهم، وظلت القوانين الإسلامية سارية حتى جاءت ثورة الإنقاذ الوطني التي تبنت الشريعة الإسلامية كمنهج للحكم، فعملت بهذه القوانين، ولكن مازالت هناك بعض الإخفاقات في تطبيق الإسلام بمفهومه الشامل.

فالمؤامرات مازالت تحاك ضد هذه الشريعة فها هي الأحزاب تتجمع مرة أخرى تحت غطاء ما يسمى بالتجمع الوطني الديمقراطي لإسقاط الشريعة الإسلامية والعودة بالبلاد إلى القوانين التي تبيح الزنى واللواط إرضاء لأعداء الإسلام، تمشيًا مع نزوات جارانج الصليبي، الذي يضمر الحقد الأعمى على الإسلام والعروبة، ويسعى لفصل الدين عن الدولة، ولا أجد مبررًا مقنعًا لكي تتحالف معه الأحزاب، فهو الذي بدد موارد البلاد، وأدخلها في دوامة من الحروب والصراعات التي أثقلت كاهل السودان، وجعلته يعيش في خط الفقر والمجاعة وحتى في فترة الديمقراطية الثالثة، كان قد رفض الجلوس مع هذه الأحزاب على مائدة المفاوضات بحجة أن هذه الأحزاب رجعية، ولا تصلح أن تحكم البلاد، وعلى الرغم من ذلك، وضعت الأحزاب يدها في يد جارانج، طمعًا في الوصول إلى كراسي الحكم، ولكن هل يسمح جارانج للأحزاب بأن تعود إلى الحكم مرة أخرى، بالطبع هذا من المستحيل، لأن قناعته حول الأحزاب لم تتغير، فهي مازالت في نظره رمزًا للتخلف والرجعية، فهل تعي الأحزاب ذلك، أم تواصل الهرولة نحو فخ الموت الذي نصبه لها جارانج؟

محمد فضل محمود فضل

سوداني مقيم بالرياض

كلينتون يصيب حدًا.. والسودان هو الذي يُرجم!

في استفتاء أجرته محطة CNN الإخبارية أظهر أن ۳۸٪ من الأمريكيين يعتقدون بوجود رابط بين غرب السودان وفضيحة مونيكا.

العقيد القذافي من جهته، صرح بأن المصنع الذي تلقى الصواريخ الأمريكية، إما أن يكون مصنعًا للأدوية، وبالتالي، فإن القرار الأمريكي كان خاطئًا في المقام الأول، وإما أن يكون مصنع أسلحة كيماوية وبالتالي فهو قرار كارثي، حيث كان سيعرض حياة ٤ ملايين سوداني يقطنون الخرطوم لخطر الموت اختناقًا بسبب الغازات المنبعثة من المصنع.

قناة أبو ظبي الفضائية، دخلت على الخط، هي الأخرى عندما قابلت المهندس الذي بني المصنع، حيث نفى أن تكون المخططات الهندسية التي بني على أساسها المصنع مهيأة بأي حال لصناعة الأسلحة الكيماوية.

السودان من طرفه، كشف مفاجأة عندما أعلن أن المصنع كان قد وقع عقدًا حسب قرارات الأمم المتحدة، لتزويد العراق بالأدوية، كما دعا الأمم المتحدة إلى إرسال وفد لتفقد طبيعة المصنع، وإذا كان الكثير يعتقدون أن نقطة الارتكاز تتمحور حول ما إذا كان المصنع ينتج الأسلحة الكيماوية أم الأدوية، فإن نقطة الارتكاز الحقيقية في الموضوع، والتي يغفل عنها الكثير، هو المبدأ الذي مازالت تستمرئ أمريكا ممارسته في العالم، فهي المحامي الذي يقدم الأدلة. وهي القاضي الذي يصدر الحكم، وهي الشرطي الذي ينفذه.. وهي بهذا المبدأ تفتح الباب واسعاً أمام الدول لكي تختلق الحجج والأعذار، ثم تهاجم جيرانها بليل أسود.. أرأيتم أين تكمن الخطورة، أم مازال البعض فرحًا سعيدًا بهذه الضربة

. خالد العبدال الكويت

دكتوراه في إعلام الطفل:

لما كنت من متتبعي مجلة المجتمع الدائمين، وبما أني خصصت رسالة الماجستير عن مجلة المجتمع، ولما أعرفه من انتشارها الكبير، أود إخطاركم بأني أعد حاليًا أطروحة دكتوراه عن إعلام الطفل ومجلات الأطفال في الكويت، ولكني واجهت مشكلة كبيرة في ندرة الأبحاث والكتب والدراسات المتعلقة بموضوع الدراسة، لذا فإني أتطلع إلى معونة القراء المهتمين بكل الأبحاث الإسلامية التي تهدف إلى رقي وبناء الأمة، وأحسب نفسي ساعياً وخادماً لمجال الإعلام الذي خضت غماره منذ أكثر من عشر سنوات وتخصصت به أكاديميًا.

كما أتطلع إلى مساعدة المختصين ليتكرموا بإرشادي إلى بعض المصادر التي لم أجدها هنا في الكويت.

وأرجو أن تكون متوافرة في بلاد أخرى وبخاصة السعودية ومصر كما أرجو إمدادي بالأبحاث العلمية بالجامعات أو الدراسات الخاصة لأتمكن من إخراج بحثي بالصورة التي أرجو أن يوفقني الله إليها.

آملًا التعاون من قبل المتخصصين في مجال إعلام الطفل، أو القراء الذين لديهم ولو قصاصات بسيطة تفيدني في مجال البحث.

طارق البكري

محرر بجريدة الأنباء الكويتية ص. ب ٢٣٩١٥ الصفاه

الرمز البريدي: ۱۳۱۰۰ الكويت

ردود خاصة:

الأخ عبد العزيز عبدالجليل – الرقاع الشرقي – البحرين: نعتز بثقتك ونرجو أن تبحث عن الصور المطلوبة حول الآثار الإسلامية في الكتب المخصصة لذلك، ولا سيما المنشور منها باللغة الإنجليزية.

الأخ يونس العلي - بريدة – السعودية:  نشكر لك اهتمامك وحرصك على المجلة ونقدر الملاحظات التي ذكرتها في رسالتك، ونأمل أن نتلافاها في الأعداد القادمة.

الأخت: هبة الله عبيدة - بيروت - لبنان: نرحب بمتابعتك لما ينشر في المجلة، وننتظر رسائلك القادمة، المتضمنة بعض خواطرك وهمومك واستفساراتك مع رجاء أن تتواصلي مع مجلتك المجتمع.

الأخت: غدير مجد الله - الخرج - السعودية: شكرًا لحسن الظن، الذي نرجو أن يكون ركيزة الحوار بين المختلفين في الرأي، فكيف بين الذين يصدرون عن مشكاة واحدة.

الأخ: حاش علي مطر - جدة – السعودية : نشكرك على المشاركة في موضوع أوجادين وهل هي اسم قبيلة أم اسم منطقة وقد نشرنا حول هذا الموضوع ما فيه الكفاية، مما أزال عنه الكثير من الغموض واللبس نشكرك ثانية وإلى رسائل أخرى.

تنبيه:

نلفت نظر الإخوة القراء إلى أن تكون الرسائل موقعة بالكامل ومكتوبة بخط واضح على وجه واحد من الورقة، وتفضل أن تكون الرسائل مناقشة أو تعليقًا لما ينشر في المجلة، وتحتفظ المجلة بحق اختصار الرسائل، كما تحتفظ بحق عدم الالتفات إلى أي رسالة غير مذيلة باسم صاحبها واضحًا.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

نشر في العدد 1

949

الثلاثاء 17-مارس-1970

نشر في العدد 9

55

الثلاثاء 12-مايو-1970