العنوان رأي القارئ (1253)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 10-يونيو-1997
مشاهدات 85
نشر في العدد 1253
نشر في الصفحة 4

الثلاثاء 10-يونيو-1997
ردود خاصة:
- الأخ/ خالد بن أحمد المغذوي- ينبع الصناعية- السعودية:
شكرًا لاهتمامك ومتابعتك، ويسرنا أن نقدم لك وللقراء الأعزاء عنوان د. أحمد القاضي الذي سبق نشره في العدد (۱۱۹۰)، وهو كالتالي:
PANAMA CITY CLINIC FOR- EST PARKPROFESSIONAL CENTER
340WEST 23 rd. street، suite E Panamacity, FL32405
Fax: 001-904-763-5396
Tel: 001-904-763-7689
- الأخ/ ازدهار حلواني- مكة المكرمة:
نشكرك على اهتمامك وتعاطفك مع معاناة المسلمات في أوروبا، والفتاة التي ذكرتها في رسالتك ليست سويسرية أو مقيمة في سويسرا، وإنما هي من أبوين عربيين، وتعيش في إسبانيا، ولا تحتاج منا إلا الدعاء والوقوف بجانبها، وجانب أخواتها المسلمات عندما يتعرضن للظلم والمضايقة.
- الأخ عمر البشير الصديقي- بريدة- السعودية:
علة الإنسان أنه خطاء، وخير الخطائين التوابون، نشكر لك حرصك ومتابعتك، وندعو دائمًا إلى تصويب ما تراه خطأ؛ لأننا ننظر إلى قرائنا الأعزاء كجزء متمم لعمل المجلة.
تنبيه:
نلفت نظر الإخوة القراء أن تكون الرسائل موقعة بالكامل، ومكتوبة بخط واضح على وجه واحد من الورقة، ونفضل أن تكون الرسائل مناقشة أو تعليقًا لما ينشر في المجلة، وتحتفظ المجلة بحق اختصار الرسائل، كما تحتفظ بحق عدم الالتفات إلى أية رسالة غير مذيلة باسم صاحبها واضحًا.
هل سيأتي يوم نقول فيه: «أكلِتُ يوم أكِلَ السودان»؟
قرأت أن مسؤولًا أمريكيًا كبيرًا يحذر الحكومة السودانية من أن علاقاتها الثنائية مع واشنطن ستزداد سوءًا، كما أن الضغط الدولي عليها سيزداد إذا لم تقلع الخرطوم عن سياساتها الحالية التي هي موضع اعتراض وقلق المجتمع الدولي والولايات المتحدة، أما ما يتعلق بالولايات المتحدة فهذا أمر لا يؤسف عليه، وأما ما يتعلق بالمجتمع الدولي، فمن الذي حول سيادته بأن يتحدث نيابة عن المجتمع الدولي؟ ومن الذي قال له إن المجتمع الدولي قلق كما ذكر، والوقائع والأحداث تشير إلى عكس ذلك؟
وذكر سيادته أيضًا أنه ما دام السودان يساند الحركات الإرهابية فإن حكومة كلينتون ستواصل عزل السودان «دبلوماسيًا وبطرق أخرى»، ألا يعتبر ذلك تهديدًا مبطنًا لدولة ذات سيادة؟ ألا يعتبر ذلك من الإرهاب الدولي الذي طالما تذكره أمريكا؟ أم أن أمريكا تبيح لنفسها ما تحرمه على غيرها؟
ثم عدد هذا المسؤول دواعي القلق الأمريكي تجاه السودان، وهي: الإرهاب، وإشاعة عدم الاستقرار على الصعيد الإقليمي، وانتهاك حقوق الإنسان، ومواصلة الحرب الأهلية.
سبحان الله تقوم أمريكا بدعم حركة التمرد عن طريق دول الجوار، ثم تدين السودان بأنه يواصل الحرب الأهلية، فأي منطق هذا؟، ثم هل حقوق الإنسان في الدول المجاورة بالذات للسودان حقوق مصونة، أم أن الحكومات تسير في هذه البلاد في فلك أمريكا؟ الأمر الذي يجعل الحكومة الأمريكية لا ترى حقوق الإنسان هناك، والتي تداس وتنتهك إلى أبعد الحدود؟
كما اتهم سيادته السودان أيضًا بأنه يعمل على زعزعة استقرار الدول المجاورة له، لا سيما إريتريا، وإثيوبيا، وأوغندا.
عجيب ألم يصرح أسياس أفورقي أن من أولوياته إسقاط نظام الحكم في السودان، وقد شارکت قواته بالفعل في الاعتداءات الأخيرة على الأراضي السودانية؟ ألم يثبت لدى المراقبين الدوليين بأن الأسرى الموجودين لدى الجيش السوداني من الجيش الأوغندي يدل على تورط هذه الأخيرة في الحرب ضد السودان؟ ألم تستخدم القوات التي استولت على الكرمك، وقيسان في السودان هذا «إذا سلمنا جدلًا بأن هذه القوات غير إثيوبية» ألم تستخدم هذه القوات الأراضي الإثيوبية؟ وقد كان بحوزتها (۲۰) دبابة وعدد من المدفعية، ألا تعتبر كل تلك التسهيلات التي تقدمها إثيوبيا للمتمردين اعتداء على دولة مجاورة؟ ألا يعتبر ذلك كله دليلًا قاطعًا أن هناك تآمرًا من قبل هذه الدول على السودان؟
محمد مهدي أحمد السالمية الكويت
سلاح المقاطعة الاقتصادية:
الجهود التي قامت بها منظمة «كير» جهود مشكورة، وينبغي الثناء عليها وتشجيعها، ولكن هل تكفي هذه الجهود لمقاومة الظلم الحاصل على المسلمين والدفاع عن سمعتهم؟
في رأيي الشخصي أنه يجب على المسلمين وخاصة الجهات الدعوية أن تقوم بإنشاء هيئة شعبية أهلية غير حكومية، تكون مهمتها مراقبة الشركات التي يكون وراء نشاطها ضرر على المسلمين بأي صورة، سواء كان دعاية أو إعلان أو مساعدة لدولة تناصب المسلمين العداء، بل يكون من مهماتها أيضًا مراقبة الدول وتصنيفها على أساس مراعاتها للدين الإسلامي والمسلمين المقيمين فيها، وفي أنحاء المعمورة.
وعلى أساس هذه المراقبة والدراسات تطلب هذه الهيئة من المسلمين مقاطعة هذه الشركات أو هذه الدولة، ومحاولة محاصرتها وتنبيه المسلمين إلى خطها، ومحاولة الاستغناء عن جميع منتجاتها حتى تغير سلوكها وتصرفها، وتعتذر عما قامت به.
وسلاح المقاطعة الاقتصادية من أهم وسائل التحرك السلمي، بل وأخطر أنواع الحرب كما حصل في الهند مع غاندي ضد المنتجات البريطانية، وفي هذه الفترة يلاحظ ما تقوم به الحكومة الأمريكية وبعض الشركات الأمريكية ضد المسلمين وقضاياهم، فينبغي أن تكون هذه الشركات هي الأولى بالمقاطعة على جميع الصعد من العملة والمنتجات حتى السياحة، وسوف أطبق شخصيًا هذه الطلبات، فقد كنت أفكر بشراء بعض المنتجات الأمريكية، والقيام ببعض الصفقات مع شركات أمريكية بما يوازي خمسمائة ألف ريال، ولكني قررت إلغاءها بعد هذه الإهانات من شركة (NIKE) والسوق فيها، عوض عن التجارة مع أمريكا وشركاتها، بل وأفضل سعرًا وجودة.
خالد الحارثي الطائف السعودية
حتى يرتد كيدهم إلى نحورهم:
سألني صديقي: إلى متى ستظل تكتب عن العلمانية والعلمانيين؟ قلت له: إن واجب النصح للأمة يستوجب فضح أفكار العلمانيين، وكشف مخططاتهم، فهم مازالوا يسيطرون على وسائل التأثير، ويضغطون على أصحاب القرار، وخطورتهم أنهم عندما يضبطون في حالة تلبس يرتدون مسوح الرهبان، ويزعمون الانتماء للإسلام، إنني أكتب في الصحافة الإسلامية منذ أكثر من عشر سنوات، وبحكم خبرتي تأكدت من أن الصحف والمجلات الإسلامية التي تعيش حاضر المسلمين، وتحمل همومهم، وتكشف المؤامرات التي تحاك ضدهم دائماً تمثل شوكة في حلوق العلمانيين، لذلك فهم دائماً يحرضون السلطات ضد صوت الحق والحرية حتى تخلو الساحة لهم لينفثوا سمومهم الناقعات، إننا لا نهاجم العلمانيين من موقف الضعف، بالعكس نحن نرد عليهم بقوة الحجة والمنطق حتى يفكروا ألف مرة قبل أن يوجهوا سهماً يعلمون تماماً أنه سيرد إلى نحرهم، إنهم يحاولون هذه الأيام تجميل بعض الرموز العلمانية التي لفظها المجتمع المسلم، وأهال عليها التراب، ويعتمدون في سبيل تحقيق ذلك على ضعف ذاكرة الأمة، ولكنهم نسوا أن هناك من يقف لتلك المحاولات الخبيثة بالمرصاد، لقد كتب غالي شكري سلسلة مقالات في مجلة الوطن العربي التي تصدر في باريس، هدفها -كما زعم- إعادة الاعتبار لأحد الرموز وهو سلامة موسى، ولكن محاولاته باءت بالفشل؛ لأن تاريخ سلامة موسى الأسود معروف للعرب والمسلمين، ولا يحتاج إلى إعادة تنظير، إن الفشل الذي يلاحق العلمانيين يؤكد أن حركة الوعي الإسلامي قد خرجت أجيالاً من العلماء والمفكرين استطاعوا أن يكشفوا الزيف، ويزيحوا الوهم أمام جيل النصر المنشود، وفي النهاية أقول لصديقي: سأظل أهاجم شذاذ الآفاق حتى يعتدل الميزان وترتفع رايات الحق من جديد.
عبد العزيز محمد النجار- الرياض- السعودية.
ستسقط المؤامرة ولو بعد حين:
بدأ العالم الإسلامي قبل سبعة عشر عامًا مذعورًا بسبب زيارة السادات لإسرائيل، وتوقيعه لمعاهدة كامب ديفيد المهينة، وكانت تلك الزيارة في وقتها جريمة لا تغتفر، واعتقد الجميع بأن الغلطة لن تتكرر خصوصاً مع الاستنكار الشديد الذي سمعناه، والمقاطعة التامة لمصر، ولم يخطر ببال أحد بأن ذلك الشجب والاستنكار لما فعله السادات لم يكن إلا بالونات فارغة، واليوم وقد بدت المؤامرة على فلسطين جلية واضحة يشترك فيها الجميع، تأتي الأحداث متتابعة كأنها سلسلة أحكمت حلقاتها، ويشهد عصرنا أكبر مؤامرة في التاريخ لبيع أرض فلسطين بسبب قيادات باعت نفسها للشيطان وفي غفلة من المسلمين، إن العرب لم يواجهوا إسرائيل يومًا ما في حرب عادلة، بل كانوا يعاقبون كل من يتصدى لليهود، ثم هم اليوم ينادون بقبول الأمر الواقع؛ لأن إسرائيل لا يمكن التصدي لها لأن وراءها كل دول العالم، ما أعظمها من مهازل ترتكب باسم العرب والمسلمين، لكننا نقول لهؤلاء المفروضين على الشعوب بأن ما تتآمرون به سيفشل لا ريب؛ لأن الله -تعالى- هو الذي يعلي كلمته وينصر دينه، وإن كانت الشعوب المسلمة سكتت اليوم، فلأنها مكبلة بالأغلال، لكن ذلك لن يستمر، وسيأتي -بإذن الله- اليوم الذي يستيقظ فيه المسلمون من غفلتهم، ويرفعون راية الجهاد ضد اليهود، وضد كل من باع فلسطين لليهود، وإن كان المتخاذلون لا يستطيعون مجابهة اليهود، فليتنحوا وليفتحوا المجال لغيرهم من الأجيال القادمة لتحرر فلسطين بإذن الله تعالى، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
محمد مال الله- الكويت
القمر العربي والدور المطلوب:
بدأ العصر الفضائي وبدأ معه البث التليفزيوني الفضائي، وهو من أكبر تحديات هذا الزمن، وسمعنا وقرأنا أن العرب لا بد أن يتصدوا لهذا الغزو الفكري والأخلاقي الذي يستهدف منطقتنا خصوصاً، فاتفقوا على أن يكون التصدي لهذا الغزو بنفس السلاح، فتم إطلاق قمر عربي يبث قنوات تليفزيونية، على أن يذاع فيها ما هو مفيد من عاداتنا وتقاليدنا، وكذلك نستغل هذه القنوات في تعريف الغرب والشرق بالإسلام والترغيب فيه، وأنه شريعة سماوية، وبالفعل تم إطلاق القمر العربي، وجاءت صيحات التكبير ليلة الإطلاق، وبدأ البث العربي، وهنا كانت الفاجعة الكبرى حيث التصدي أصبح هجوماً على ثوابت الأمة ومقدساتها دون هوادة أو حياء أو رقيب، وأخص من هذه القنوات قناتي «لبنان وتليفزيون العرب»، و«القناة العربية الفرنسية» وهذه القنوات التي تظهر المذيعات فيها شبه عاريات وتذيع الأغاني الخليعة، وتعرض الأفلام الجنسية القذرة، وكذلك لقد كشفت هذه القنوات خلاعة ومجون الممثلات للمشاهد العربي والغربي والشرقي وكل أرجاء الكرة الأرضية، وهنا لا بد من الإشادة ببعض القنوات التي وقفت تحارب هذا الهجوم الشرس، ومنها: «قناة الشارقة»، و«السعودية»، و«السودان».
وفي الأخير لا أستطيع إلا أن أقول: إن بعض القنوات العربية هي أشد خطورة من قنوات الغرب، وعاش القمر العربي في خدمة الحملة الفكرية والأخلاقية الموجهة ضد العرب والمسلمين.
حمد السعيد صيبا السعودية
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل

