العنوان رأي القارئ (1441)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر السبت 10-مارس-2001
مشاهدات 13
نشر في العدد 1441
نشر في الصفحة 4
السبت 10-مارس-2001
إطلاق الحريات في البحرين
المبادرة التي أقدم عليها الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة أمير دولة البحرين في إطلاق الحريات وإعادة الحياة النيابية وقبلها المبادرة لإطلاق السجناء والمعتقلين وإرجاع المبعدين وهم الذين قد حكم عليهم في قضايا الإخلال بالأمن الدليل قوي على أن البحرين تريد فتح صفحة جديدة مع هؤلاء وإعطائهم الفرصة للبدء من جديد. ولم يكتفِ الأمير بذلك بل بادر إلى إلغاء القوانين المقيدة للحريات التي كانت مصدراً لقلق الكثير من الناس.
إننا إذ نقدر هذه المبادرات الخيرة التي تحمل في طياتها بشائر الخير والاستقرار وإشاعة الأمن والسرور لنتمنى أن يحذو آخرون حذو هذه المبادرة الكريمة فيطلقوا الحريات ويخرجوا من في السجون والمعتقلات ممن يحمل الرأي المخالف، وكما يعلم الكثير فإن هناك الآلاف الأبرياء يقبعون في السجون لا ذنب لهم إلا أنهم قالوا ربنا الله وقالوا كلمة الحق، بل هناك من لم يقل شيئاً ولم يتفوه بكلمة إلا أنه أخذ إرضاء الرغبة هذا الزعيم أو ذاك أو انتقاماً لأمر ما، فهل نرى ونسمع مكرمات في أنحاء العالم الإسلامي تفرحنا وترجع البسمة إلى الشفاه والقلوب كما فعل أمير البحرين؟
عبد الجليل الجاسم المحرق – البحرين
ملاحظات
كوني أحد القراء المتابعين لمجلة المجتمع وحريصاً على رقيها، أتمنى أن تقبلوا مني بعض الآراء التي تجول بخاطري حول غلاف المجلة وليس بالضرورة أن يكون رأيي هو الأصح، ولكن كوني أحد أفراد أسرة مجلة المجتمع لي الحق أن أفصح عن رأيي كالتالي:
1. لا أحب إطلاقاً أن أرى صورة أحد من الإرهابيين الصهاينة على غلاف المجلة فليس له الحق في ذلك كما في غلاف الأعداد ١٤٣٧، ١٤٣٨، ١٣٤٣.
2. لا أحب أن أرى صورهم داخل الأعداد أو أمثالهم مثل قاتل مسلمي تنزانيا بنيامين العدد ١٤٣٨، باراك العدد ١٤٣٠ أو جابر عصفور المناضل البهائي العدد ١٤٣٥ إلى آخر القائمة التي لا يتسع المجال لذكرها.
3. من اليسير الاستعاضة عن صورهم بأفعالهم النكراء مثال غلاف الأعداد ١٢١، ١٢٣، ١٤٣٢ أو ببعض الصور داخل الأعداد التي تصورهم على حقيقتهم من الإجرام، لا متأنقين بربطة العنق.
4. جميع هذه العوامل لها تأثير سلبي أو إيجابي حسب نوع الصورة في تربية الأمة الإسلامية على معرفة حقيقة هذه النوعية من البشر، ويكفينا المحطات الفضائية وهي تطل علينا بصورهم يومياً حتى أصبح أبناؤنا يعرفون عنهم أكثر مما يعرفون عن القادة المسلمين الأوائل.
5. أججوا كره اليهود في نفوس الأمة الإسلامية، وخصوصاً الناشئة ولا يخفى عليكم ماذا فعلت صورة الشهيد محمد الدرة - لتقاوموا تيار التطبيع الذي يصف الصهاينة تارة بالحمائم وتارة بالمعتدلين وتارة بأنصار السلام إلى آخره من الأسماء.
6. أمل أن يحتوي كل عدد على استطلاع مفصل عن حياة بعض الأقليات الإسلامية من أي مكان في العالم.
7. شعاع القلب للدكتور جاسم الياسين أتمنى ألا يطول غيابه.
صالح عبدالله الغنام – الجبيل – السعودية
بل من أكبر مجرميها!
تساءلت المجتمع في العدد ١٤٣٧ عمن الفائز: السفاح أم الجزار؟ لقد اختار اليهود زعيماً لهم من أكابر مجرميهم ليكون رمزاً لكيان الإرهاب وسفك الدماء وقتل الأبرياء وإزهاق الأرواح، اختاروا شارون السفاح والجزار معاً، مجرم الحرب ومرتكب المذابح الشهيرة على مر تاريخه الأسود، وحسناً ما فعل اليهود ليعلنوها صريحة تصم آذان الواقفين على عتبات الاستسلام في انتظار خروج شارون لهم قائلاً: لا مجال للحديث عن القدس ولا حق لكم في العودة مع استعدادي الكامل لمواصلة عملية السلام!! ولا أمل لهذه الأمة في نصر قريب إلا في جهود أبناء الصحوة الإسلامية والانتفاضة المباركة التي تبشر - بحق - بنهاية الكيان الصهيوني.
أحمد عبد العال أبو السعود – القسم – السعودية
ألا تستحق مكافأة ؟!
على مدار الأسابيع الأخيرة، سقط ثلاثة من حكام العالم الثالث موزعين بعدالة على قاراته الثلاث: آسيا، وإفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وخرجوا جميعاً بنهايات درامية. فالرئيس البيروفي المطرود فوجيموري فر هارباً خشية ملاحقته بتهم الفساد والاستبداد، والرئيس الفلبيني المخلوع استرادا أقيل تحت ضغط المعارضة الشعبية الجارفة، أما الرئيس الكونغولي المغدور كابيلا فقد قتل في ظروف لا تزال غامضة.
وهناك رؤساء شاركوا شعوبهم في مشاهدة تلك الأحداث على شاشة التلفاز دون أن تثير لهم قلقاً أو تحرك لهم ساكناً، فهم يدركون جيداً أنهم في مأمن، ويوقنون أنهم يحكمون شعوباً وادعة مسالمة قانعة مستسلمة. وهنا يبرز السؤال: ألا تستحق تلك الشعوب اللطيفة مكافأة بسيطة؟ شيئاً بسيطاً من المخترعات الحديثة مثل صندوق الانتخابات الشفاف، والإعلام الحر، والقضاء النزيه، وأجهزة الأمن الإنسانية، مع قدر متواضع من العدالة الاجتماعية والمشاركة السياسية؟!
أشرف السيد سالم – مصر
لست المقصود
أود أن ألفت نظركم إلى أنه قد سبق لكم أن نشرتم في مجلتكم الغراء بعض الموضوعات والمقالات لأحد الإخوة الكتاب الذي أمضى توقيعه باسم خالد الأحمد، ونظراً لكون الاسم واللقب المذكورين متوافقين مع اسمي ولقبي تماماً!! ولما لبعض الموضوعات المنشورة من حساسية، وبخاصة الموضوع الذي تم نشره في العدد رقم ١٤٣٦ بتاريخ 6/١١/1421هـ والمتعلق بالسجون في سورية.. فالمرجو والمأمول منكم تدارك هذا الأمر والتنويه له، وهذا عهدنا بكم على الدوام، وجزاكم الله خيراً.
خالد عبدالله الأحمد – مكة المكرمة
ضد الإسلام
تعليقاً على المقالات التي نشرتها المجلة بعنوان: ضد التعصب أم ضد الإسلام، أقول: إن تلك السطور تحمل في طياتها حقيقة المحنة والحرب الخفية التي تحاك للإسلام، ومن يدافعون عنه، وللأسف يقودها أناس منا ومن بني جلدتنا بدعوى التنوير والإبداع. ولا يسعني إلا أن أشكر الدكتور حلمي القاعود وأمثاله، ولا نزكي على الله أحداً، لأنهم أصحاب أقلام نزيهة وآراء حرة تدافع عن الحق وأهله.
محمد عويس خورشيد – العشاش – المدينة المنورة
نحتاج إلى المجتمع
في مدرسة السيدة مريم الثانوية للبنات في بيشاور، باكستان، أكثر من ٥٠٠ طالبة. وتقوم هذه المدرسة بنشر العلوم الشرعية ولها دور بارز في تثقيف بنات الأفغان ونشر الوعي الصحيح. كما أن بها مكتبة خاصة، إلا أنها تفتقر إلى بعض المجلات والصحف التي تهتم بالقضايا المعاصرة في العالم الإسلامي، ولا تستطيع إدارة المدرسة الاشتراك في مجلتكم الغراء. لهذا، نرجو من كرمكم إرسال نسخة من مجلتكم على عنواننا فيكون لكم الأجر والثواب.
الشيخ عبدالستار – مدير مدرسة السيدة مريم للبنات
باكستان بيشاور. ص. ب تاون يونورستي 906
المسجد الأقصى وليس قبة الصخرة
هذه رسالة أوجهها إلى جميع المجلات والصحف الإسلامية بخصوص ظهور مسجد قبة الصخرة على صفحات هذه المجلات والصحف، وذلك عند الحديث عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى. كثير من المسلمين يجهل شكل المسجد الأقصى ويظن أنه مسجد قبة الصخرة، فهو لم يسافر إلى فلسطين كي يرى المسجد الأقصى على حقيقته، ولكن اللوم والعتاب يكون على المجلات والصحف التي أهملت صورة المسجد الأقصى وحرصت على ديمومة وضع صورة مسجد قبة الصخرة عند الحديث عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى، وهذا من مخططات الصهاينة، حتى إذا هدموا المسجد الأقصى أظهروا صورة مسجد قبة الصخرة سالماً على الهواء مباشرة وقالوا: هذا هو المسجد الأقصى لم نهدمه.
فأرجو من المجلات والصحف الإسلامية إفشال مخطط اليهود هذا، وذلك بالتركيز على وضع صورة المسجد الأقصى الحقيقية على صفحاتها، وتبيين أن المسجد الأقصى هو الذي له القداسة وأنه هو الذي أمّ فيه الرسول محمد r الأنبياء في الإسراء والمعراج، وهو ثاني مسجد وضع على الأرض والقبلة الأولى للمسلمين.
ناصر ظافر الهمامي – شرورة – السعودية
إلى متى يطول الرقاد؟
قال تعالى: ﴿وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا﴾ «الإسراء : 10»
وقال الشاعر:
جاءوا كأمواج الوباء *** تروم تخريب الديار
جاءوا لنزع اللقمة من العجفاء *** من أيدي الصغار
جاءوا لإجداب الحقول *** من السنابل والثمار
اليهود الذين شتتوا في الأرض أربعين سنة لما اقترفته أيديهم من الفواحش، هم الذين مسخهم الله فكان منهم القردة والخنازير، وحين سبحت في عقولهم فكرة إنشاء وطن قومي لهم، كما يدعون - وقع اختيارهم على فلسطين، تلك الأرض المباركة التي تضم بين ربوعها الطاهرة المسجد الأقصى الذي قال تعالى عنه في كتابه الجليل: ﴿الَّذِي بَٰرَكنَا حَولَهُ﴾ «الإسراء: 1»، فاحتلها اليهود. جاءوا بما تموج به أنفسهم من حقد بالغ على المسلمين. جاءوا كأنهم موجة من بحر الظلمات، من بحر الحقد، من بحر الشرور. جاءوا حاملين معهم وباء الدمار والتخريب والقتل والتعذيب، لنزع اللقمة الصغيرة التي لا تسمن ولا تغني من جوع من أفواه الصغار وهم في أحضان أمهاتهم ومن أيديهم.
جاءوا لقلب حياتهم من السعادة إلى التعاسة، من النعيم إلى الشقاء، من الاستقرار إلى الشتات، من الرفاهية إلى الحرمان. جاءوا لجعل أعزة أهلها أذلة، جاءوا لجعل الجنة الخضراء أرضاً يابسة صفراء.
ولا تزال فلسطين صامدة بعزة أهلها وشدة بأسها، ولا يمر يوم إلا وينضم ركب جديد إلى أطول قافلة، وهي قافلة الشهداء التي مر على مسيرتها نصف قرن. ولا يمر يوم إلا وينال أحد الأبطال ترقية جديدة لمنزلته في الجنة عن طريق رصاصة غادرة أو شظية متناثرة، ومنذ نصف قرن والأطفال يقتلون بل وينكل بهم أشد تنكيل.
وأدعوكم لتذكر قول الله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَٰوَة لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱليَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشرَكُواْ...﴾ «المائدة: 82». فالقدس قلب فلسطين، وفلسطين قلب الأرض المباركة، وها هي اليوم تئن وتنادي، فهل من مجيب؟
عبدالرحمن أمين – الظهران
arghaleb@kfupm.edu.sa
﴿يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱركَعُواْ وَٱسجُدُواْۤ وَٱعبُدُواْ رَبَّكُم وَٱفعَلُواْ ٱلخَيرَ لَعَلَّكُم تُفلِحُونَ﴾ «الحج : 77»
قل صدق الله
العالم أجمع يعلم أن شارون يجب أن يقدم للمحاكمة كمجرم حرب لأن يديه ملوثتان بدماء الأبرياء، وتصريحاته الأخيرة التي تتناقلها وسائل الإعلام تدل على نفسية اليهود التي جمعت بين اللوم والمكر والعدوان. ومن آخر ما صرح به أنه غير ملزم بالاتفاقات التي ظل العرب سنين يلهثون خلفها.
ولا عجب أن يوافقه الكنيست على رأيه:
أما القدس فقد صرح أكثر من مرة بأنها ليست عربية وبرنامجه الانتخابي شاهد على ذلك. فقلت صدق الله القائل: ﴿ أَوَ كُلَّمَا عَٰهَدُواْ عَهدا نَّبَذَهُۥ فَرِيق مِّنهُم بَل أَكثَرُهُم لَا يُؤمِنُونَ﴾ «البقرة : 100».
القرآن يقدم لنا حقائق عن اليهود يجب أن تكون مرجعيتنا في التعامل معهم، فهل قرأت أمتي سورة البقرة ووعتها وأدركت سر تكرار حديث الرحمن عن اليهود أحفاد القردة والخنازير؟ وبمناسبة الخنزير فإن لي معه قصة وأنا طفل صغير كانت بجوارنا مزرعة تربى فيها الخنازير، وكان فيها خنزير ضخم ذو لون مميز فكنت أطيل النظر إليه دون غيره من الخنازير، ثم بعد ذلك كلما رأيت وجه شارون وضخامته تذكرت ذلك الخنزير.
محمد علام – السعودية
ردود خاصة
- الأخ محمد أحمد الحيمي - صنعاء - اليمن. ص.ب 3187: وصلتنا رسالتك، نشكر لك رقة مشاعرك تجاه مجلتك "المجتمع" ونشد على يديك في مسعاك للتواصل مع إخوانك المسلمين في كل مكان لتبادل المعلومات وتنمية المعارف عبر المراسلة.
- الأخ محمد المشعوف القحطاني - خميس مشيط، السعودية: يمكنك متابعة أنشطة الروابط والاتحادات الطلابية في أوروبا من خلال متابعات "المجتمع"، وكذلك عن طريق مراسلة أصدقائك القدامى الذين استقروا في تلك البلاد.
- الأخ أحمد عبد العال أبو السعود - القصيم، السعودية: وصلت رسالتك التي تذكر فيها الشيخ الغزالي - يرحمه الله رحمة واسعة، ونحن إذ نشكرك على وفائك، نود أن نشير إلى أن ما يسعد الشيخ في أخراه أن تصله دعوات محبيه الذين نهلوا من معينه الصافي واستقاموا على الحق الذي استفرغ كل جهده من أجل إعلاء رايته.
- الأخ أحمد هاشم الأردن - أب، اليمن: إذا كان الصغار يستطيعون صنع حكايات الكبار فمتى يكون الكبار قدوة ومثلاً أعلى للصغار؟
تنبيه
نلفت نظر الإخوة القراء إلى أن تكون الرسائل موقعة بالكامل ومكتوبة بخط واضح على وجه واحد من الورقة، ونفضل أن تكون الرسائل مناقشة أو تعليقاً لما ينشر في المجلة. وتحتفظ المجلة بحق اختصار الرسائل، كما تحتفظ بحق عدم الالتفات إلى أي رسالة غير مذيلة باسم صاحبها واضحاً.
المراسلات باسم رئيس التحرير، والمقالات والآراء المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي المجتمع.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل