; رأي القارئ: عدد(1490) | مجلة المجتمع

العنوان رأي القارئ: عدد(1490)

الكاتب أحد القراء

تاريخ النشر السبت 23-فبراير-2002

مشاهدات 20

نشر في العدد 1490

نشر في الصفحة 4

السبت 23-فبراير-2002

تاريخ جديد

الأحداث الأخيرة في العالم أدت إلى طمس التاريخ بشقيه الميلادي والهجري، إذ بدأت الفضائيات والإذاعات بالتاريخ للأحداث بتاريخ جديد هو ما قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر وما بعده، فما تكاد تمر دقيقة في الفضائيات إلا والتاريخ الجديد يطرق أذنيك ويا للأسف من فضائيات العرب التي أصبحت مرآة عاكسة للإعلام الغربي، وبصورة أسوأ مما عرض عندهم، فما يحدث من قتل للمسلمين في كل مكان وذبح وتشريد نراه على بعض القنوات الغربية، أما القنوات العربية فهي تخشى عرض هذه المناظر المروعة للمشاهد العربي خشية أن تتهم برعاية الإرهاب وتحريض الشارع العربي على الانتقام لما يرى أو حتى لا يحمل غلاً للذين كفروا، حتى إن قنوات المسلمين أصبحت تضع على خريطة فلسطين اسم "إسرائيل". وتناقش برامجها أن إسرائيل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الوطن العربي، عفواً من أشلاء الوطن العربي.

محمد إبراهيم- السعودية

الغرب بين قوة السلاح وامتلاك القرار

يعيش العالم اليوم موقفاً غامضاً نحو كثير من المنظمات الإنسانية والشعوب التي تقاوم الاحتلال ومن الملاحظ أن الغرب صنف المنظمات الإنسانية بأنها تدعم الإرهاب والشعوب التي تقاوم الاحتلال بأنها إرهابية، واقتصر هذا التصنيف على الشعوب والمنظمات الإسلامية والتي يرزح معظمها تحت الاحتلال.

ولنا مع هذا الغموض عدة وقفات:

الأولى: أن الغرب حينما يصيبه جرح واحد يقيم الدنيا ولا يقعدها ويهاجم كل من يشتبه مجرد شبهة أنه وراء هذا العمل، أما المسلمون الذين يقاومون المحتل ودماؤهم تسيل وجراحهم لا حصر لها فإنه لا وبعده يحق لهم الدفاع عن بلادهم وأنفسهم.

 ثانياً: الغرب لا يرى ما يقوم به من عدوان إرهاباً حقاً مشروعاً، والسبب أن ميزان القوى لصالحه أما إذا دافع المظلوم عن حقوقه وصموه بالإرهاب ومثال ذلك فلسطين وكشمير والشيشان والفلبين وألبانيا وغيرها، وهذا عين الظلم من قبل الغرب بل هو الإرهاب الحقيقي.

 ثالثاً: وقوف الغرب ضد أي قرار ينصر أو ينصف المظلوم بنقضه وإفشاله في الوقت الذي يتم فيه دعم الظلم ومباركته من قبل صناع القرار الغربي كما هو الحال تجاه العدوان الصهيوني.

 رابعا: التصدي لأي تطور عسكري إسلامي والعمل على تدميره وتعطيله، لإبقاء الدول الإسلامية غير قادرة على رد أي عدوان.

خامساً: النقد الدائم من قبل الغرب

ومنظماته للنظم الإسلامية ووصفها بأنها ضد حقوق الإنسان، مما يعد تدخلاً منهم في شؤون الشعوب ومعتقداتها وخصوصياتها.

 والوقفة الأخيرة: هي أن الغرب لا يمكن أن ينصف المسلمين وقضاياهم، إلا إذا أتقنوا صناعة السلاح وأحسنوا إعداد الرجال، لقد حان الوقت لاستيعاب الدرس وأخذ العبرة والاستعداد الحقيقي ومواجهة الأعداء بمنطق القوة والإصرار في حل القضايا ومنح الحقوق لأصحابها ..

علي بن سليمان الدبيخي - بريدة السعودية

العمالقة قادمون.. فلا تيأس

تعقيباً على ما كتبه الأخ أحمد منصور من السعودية عدد (١٤٨٧)تحت عنوان أما آن للعملاق أن يستيقظ؟

 والمقصود بالعملاق هنا الإسلام وهو ما يردده أعداء الإسلام، أقول: إن الإسلام منذ أن ارتضاه الله ديناً حي ينبض فلا ينحسر ولا يندثر، ولقد أدرك أعداء الإسلام ما تنطوي عليه دعوة الحق من قضاء على جبروتهم وطغيانهم فلم يألوا جهداً في حربه وقعدوا بكل صراط يوعدون ويصدون ويعملون على بث الأراجيف والأباطيل المسلمون هم القادمون بإذن الله وريادتهم للكون قائمة وهذا بالنسبة لنا عقيدة راسخة وحتمية قرآنية وليست وجهة نظر سياسية.

قال سبحانه وتعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [النور: 55]

وقال صلى الله عليه وسلم: «إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها» رواه أحمد.

وأمة الإسلام تشق طريقها بنصر الله ووعده ولن يرهبها دعاة الهزيمة، وما أحلى ما ترنم به شهيد الإسلام سيد قطب:

أخي ستبيد جيوش الظلام ***  ويشرق في الكون فجر جديد
  

فأطلق لروحك أشواقها ***  ترى الفجر يرمقنا من بعيد
  

ويا حبذا لو رجعت أخي القارئ إلى كلمة المرشد العام الأستاذ مصطفى مشهور - حفظه الله - في العدد ١٤٨٣ ، ففيها الشفاء الشافي، والقدر الكافي لحقيقة ليست ببعيدة: ﴿أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 214]

علي خالد سالم- عكار - لبنان

الطفل المدلل والطفلة اليتيمة

المتابع للأخبار هذه الأيام خاصة يرى ما قام به الطفل المدلل من التعدي على ممتلكات الطفلة اليتيمة, وكل ذلك لأن الجدة لم تنهر حفيدها المدلل عن هذه المشاغبات، بل إنها شجعته عليها وقامت بالتغطية عليه بلفت أنظار الناس إلى مكان آخر من البلاد حتى لا يراه أحد وهو يقوم بأعماله الإرهابية، كما أن الطفلة اليتيمة لا يوجد أي وصي عليها أو على ممتلكاتها الغالية، فاستغل الطفل المدلل هذا الوضع وقام بالتحرش بالطفلة اليتيمة وسرقة ممتلكاتها، ولم يكتف بذلك بل إنه بدأ بتحطيم ما بقي لديها من ممتلكات.. نسيت أن أخبركم أن لهذه الطفلة إخوة وأخوات أكبر منها ولكن كل واحد منهم مشغول عنها فاكتفوا بمجرد النظر إليها وعدم التحرك أو محاولة ردع الطفل المدلل واكتفوا بالكلام والاستنكار والشجب بالإضافة

إلى اجتماعات عقيمة.

محمد بن أحمد التويجري- أبها- السعودية

الثلاثاء.. الثالث عشر

"الثلاثاء الثالث عشر ... يوم سوء وعسر وخير لك ألا تخرج من بيتك في مثل هذا اليوم" أ. هـ.

 هذا ما ورد في فيلم كرتوني بث في إحدى القنوات في حلقة من مسلسل أطفال الذي كان مدته ٢٥ دقيقة، بث خلالها أحداث سيئة ومؤلمة وقعت في هذا اليوم الأحد أبطال المسلسل.. واستمرت الكوارث تنهال عليه وعلى سواه حتى نهاية المسلسل، ولنا مع هذا الحدث وقفات لابد منها:

١ - ما قصة الكراهية للعدد ٢١٣؟

٢ - مبدأ التشاؤم.

- أطفالنا.

۱ - قصة الكراهية فهي مرتبطة بأمر ديني، فهم يقولون: إن عدد تلاميذ المسيح في العشاء الأخير كان ١٣، لذلك يتشاءمون منه ويكرهونه.. وينقلون لنا الكراهية ليضيفوا لنا معتقداً عقدياً.

۲ - مبدأ التشاؤم أمر لا يختلف عليه اثنان ممن نشئوا في ظل عقيدة صافية وتحت مظلة الإسلام...

إنه لا محل لمثل هذا اللفظ في قلب الموحد ولا مكان له في مملكة الإيمان والعقيدة التي تعمر قلبه.... لأنه قد جعل عليها حاكماً يقظاً لا يعرف إلا ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾[ سورة الفاتحة: 5] فلماذا نقحم أنفسنا فيما لا طائل منه؟ نحن مأمورون بالتوكل على الله والاعتقاد به ويكفي أن نذكر أنا عند ظن عبدي بي. - أطفالنا عقول بيضاء وقلوب نقية.. لم تخالط ادران الدنيا ولم تعلها سحابات التيه، والضلال، والزيغ، والفساد.

أطفالنا اليوم صغار.. وغداً كبار.. اليوم لا يدركون لكن غداً سوف يعون. أطفالنا قلوب متعطشة لكل ما هو مفيد وجديد

ورشيق ومسل... وأمام هذا التعطش قد يرد الظمآن ماء النقاء فيروى وقد يرد وادي المهالك فيهلك.

ميسون رشدي طومان الطائف

اليورو الأوروبي.. متى الدينار الإسلامي؟!

قطعت أوروبا شوطاً كبيراً في الوحدة بين أقطارها رغم اختلاف الأعراق والأجناس والأديان واللغات واللهجات، أما أن للعرب أن يسيروا على نفس الدرب فإن الجغرافيا والتاريخ واللغة والدين والأعراف والتقاليد تحث على العرب على أن يتحدوا بدل التفرق والاختلاف والتناحر في وقت يتجه العالم كله نحو التكتلات العملاقة والأحلاف الرهيبة حيث لا مكان للصغار ولا خيار للعرب إلا أن يتحدوا تحت راية الإسلام فلا شيء يوحدهم سواه  ولا عزة لهم بغيره وصدق الله العظيم: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ [آل عمران: 103] فهل نشهد في النهاية مولد "الدينار الإسلامي" ليكون اللبنة الأولى في مشروع التكاتف العربي والإسلامي المنشود..

 أحمد عبد العال أبو السعود- القصيم - السعودية

عوداً حميداً

الناظر في واقع الأمة المعاصر، يرى أنها في أمس الحاجة إلى يقين ديني يعيد إليها وحدتها الضائعة وسعادتها المفقودة وأمنها المسلوب.

ومادامت القناعة المبنية على الحقائق العلمية هي اليوم أكثر القناعات فاعلية للتحقيق بهذا اليقين.. ومادام كتاب الله يمنحنا هذا القدر الكبير المعجز من هذه الحقائق التي راحت تتكشف عقداً. بعد عقد وقرناً بعد قرن... فلماذا لا نتحرك على ضوء هذه المعادلة العلمية لإنقاذ أنفسنا من تلك الورطة التي نعيش أحداثها مع اليهود؟ وهنا نكون أمة يرنو إليها الإنسان المعاصر، أملاً الخلاص من ورطته، وأن ترجع إلينا سيرتنا الأولى... وتهب نفحات الجنة... وينصرنا الله على اليهود.

نضال جمعان باوافي - جدة - السعودية

njbawafi@hotmail.com

ردود خاصة

الأخ/ عبد الله بن يوسف- السعودية: سبق أن تناقلت وسائل الإعلام ما نشره الصليب الأحمر الأمريكي في موقعه على الإنترنت حول عدم تعفن جثث طالبان في افغانستان. لكن الخبر الذي آثار استغراب الصليب الأحمر طمس في خضم الصخب الإعلامي الذي واكب الحملة العسكرية أما عن سؤالك فيما إذا كان أصحاب الجثث التي لم تتغير يعدون من الشهداء فإننا نقول إن الشهادة وسام رباني ومرتبة رفيعة في عالم الغيب لا يضيرها تجاهل الإعلاميين أو اهتمامهم، لأن ذلك خارج عن نطاق تغطياتهم التي لا تستطيع الخروج عن نسق الصوت الأعلى في المعركة الكونية.

الاخ/ محمد احمد سعد المنصوب- الصين: الأمر يحتاج إلى كثير من الصبر والأناة والدقة في الكتابة والإحاطة في مجال المعلومات.. نرحب بك صديقاً عزيزاً وأخاً كريماً كما نرحب بما ترسله لنا من أخبار عن مسلمي الصين التي تغيب عن كثير من المتابعين.

﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾ [الحج: 27]

هل يجهلون الإسلام أم يحقدون عليه؟

تعليقاً على ما نشرته المجتمع تحت عنوان رأي المجتمع العدد ١٤٨٢٠ حيث تطرق لممارسات الغرب التعسفية الصليبية ضد الإسلام لتغيير المناهج الإسلامية وأن على الغرب معالجة أسباب الإرهاب.. وذكرت المجلة ما نصه "إن هذا التصرف ينبع من تصور خاطئ للإسلام والذي يرفض الاعتداء بدون وجه حق".

تعليقاً على هذا أقول: أنا أخالف رأي المجتمع فيما ذهبت إليه فما يمارسه الغرب ضد الإسلام ليس جهلاً بالدين الإسلامي إنما هو الصراع القائم بين الحق والباطل إلى يوم القيامة فصناع القرار في الغرب يعلمون حقيقة الإسلام وعدله، ولكنهم لا يريدون هذه الحقيقة وكما لم يقبلها أسلافهم من قبل. إذ عندما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم في الناس كتبه النصارى واليهود وحاربوه وهم يعلمون حق العلم صدقه وصدق رسالته التي يجدونها عندهم في التوراة والإنجيل إذ قال تعالى: ﴿ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ﴾ [الأنعام: 33] فعدوان الغرب على الإسلام هو نتاج ذلك الحقد الدفين على الإسلام والمسلمين، إنهم ﴿  يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ [التوبة: 32]

عبد الرحمن حسن الشهري- السعودية

  • تنبيه ـ

تلفت نظر الإخوة القراء إلى أن تكون الرسائل موقعة ومكتوبة بخط واضح على وجه واحد من الورقة، ونفضل أن تكون الرسائل مناقشة أو تعليقاً لما ينشر في المجلة، وتحتفظ المجلة بحق النشر من عدمه، وكذا اختصار الرسائل، وعدم الالتفات إلى أي رسالة غير مذيلة باسم صاحبها كاملاً وواضحاً.

المراسلات باسم رئيس التحرير، والمقالات، والآراء المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي المجتمع.

الرابط المختصر :