; رسائل: (581) | مجلة المجتمع

العنوان رسائل: (581)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 03-أغسطس-1982

مشاهدات 13

نشر في العدد 581

نشر في الصفحة 46

الثلاثاء 03-أغسطس-1982

رسالة إلى القارئ

الإخوة القراء ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إن رسائلكم إلينا تعبر بصدق عن اهتماماتكم الإسلامية وإحساسكم بمشاكل أمتكم، وهذا دليل خير لا شك في ذلك، فالمسلمون جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

لكن لنا بعض الملاحظات البسيطة نود تذكيركم بها: 

  • بعض الإخوة القراء يرسلون نتاجهم بخط غير واضح، بشكل يجعل القراءة متعذرة، مما يدفعنا- مع الأسف- إلى إهمال الرسالة، لذلك كلنا أمل أن تكتبوا بخط واضح، ويفضل في المقالات الطويلة أن تكون مطبوعة...

  • بعض الإخوة القراء يرسلون ورقة واحدة وعليها أكثر من موضوع، وربما أدى ذلك إلى إغفال بعض المواضيع الواردة، لذلك يفضل في حال تعدد المواضيع ضمن الرسالة الواحدة أن يكتب كل موضوع على ورقة منفصلة.

  • بعض القراء يكتبون مقالاتهم على وجهي الورقة الواحدة، مع أن الأفضل الكتابة على وجه واحد من الورقة فقط وترقيم ورقات المقالة في حال التعدد.

  • نرجو من الإخوة كتاب المقالات تحري مراجعة الآيات–القرآنية والأحاديث النبوية الواردة في مقالاتهم.

  • بعض الرسائل يطلب أصحابها معرفة قيمة الاشتراك مع أن ذلك مدون على الصفحة الأولى في كل عدد من أعداد المجتمع.

- عدم نشر المقالات أحيانًا أو عدم الإشارة إلى وصولها لا يعني إطلاقًا أننا أهملناها، وإنما تحفظ للنشر في الوقت المناسب.

- كلنا أمل أن يولي الإخوة القراء هذه الملاحظاتاهتمامهم ما أمكن. والله الموفق.

المجتمع

إنذار 

• كثيرًا ما قرأت وسمعت من الكتاب والخطباء- جزاهم الله خيرا- نقدًا لبعض حكام المسلمين بسبب سكوتهم على جرائم بعض الحكام تجاه المسلمين، وأنا أود أن أقول لهؤلاء: لماذا توجهون اللوم إلى هؤلاء ونسيتم غيرهم من أهل المسؤولية؟ لماذا توجهون اللوم إلى هؤلاء وتنسون علماء المسلمين؟ أين الذين يقولون إنهم يدعون إلى الله ويبلغون رسالته إلى الناس؟ أو ليس وجوب الجهاد من أجل إعلاء كلمة الله من رسالة الله؟ أو ليس وجوب تحكيم كتاب الله وسنة نبيه في الأرض من رسالة الله؟ أين الذين يقولون إنهم يسيرون على نهج السلف الصالح رضوان الله عليهم؟ قولوا لهؤلاء أليست تلك المرأة الصحابية التي قالت ليس هذا من حقك يا عمر من السلف الصالح؟ مع أننا نعجز أن نقول مثلما قالت أو أقل منها لحكامنا اليوم، لكثرة ما فينا من جبن وحب للدنيا، قولوا لهم أليس ذلك الأعرابي الذي قال لعمر بن الخطاب- رضي الله عنه- لا سمع لك ولا طاعة، لأنه لم يعرف كيف أخذ عمر من القماش أكثر منه من السلف الصالح؟ أو ليس سعيد بن المسيب وسعيد بن جبير من السلف الصالح؟ أو ليس الإمام الجليل أحمد بن حنبل وهو المعروف بإمام الجهاد ضد الظلم والطغيان من السلف الصالح؟ أين نحن من السلف الصالح؟ أو بعد كل هذا نعود ونقول: إننا نسير على نهج السلف الصالح بكل ما فينا من جبن وتخاذل، نعود ونقول إننا نسير على نهج السلف الصالح بكل ما فينا من عبادة للمال والدنيا؟ نعود ونقول إننا نسير على نهج السلف الصالح وفينا الظالمون والعصاة ونحن لم نجرؤ أن نقول لحاكم أو أمير هذا حلال وهذا حرام؟ نقول إننا نسير على نهج السلف الصالح والأقصى بيد اليهود، وأفغانستان يدنسها الشيوعيون الملاحدة، وأعراضنا ينتهكها الباطنيون الكفرة؟ إلى كل هؤلاء أوجه هذا الإنذار السريع قبل أن يحل عقاب الله: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفۡعَلُونَ كَبُرَ مَقۡتًا عِندَ ٱللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لَا تَفۡعَلُونَ (سورة الصف:٢، ٣)

فلسطين – جهاد عبد الله

العالم العربي... الداء والدواء

• في هذه الفترة الحالكة من تاريخ أمتنا الإسلامية حيث غياب النظام الإسلامي الأصيل، تنتاب الدول العربية حالة شديدة من اليأس والتمزق وعدم الثقة، تنعكس آثارها في كل جانب من جوانب الحياة العربية، هذه الظاهرة المرضية الخطيرة التي انتشرت واستفحلت في ربوع العالم العربي تشبه في حدتها وتساوي في خطورتها التاريخية والإستراتيجية الأوضاع التي كانت سائدة في بلاد الأندلس قبيل استئصال الوجود الإسلامي هناك، والشعوب العربية اليوم هي شعوب مخنوقة ومقهورة ومغلوبة على أمرها، حقوقها ضائعة في قصور السلاطين، وكرامتها مهدرة في سجن كبير يسمى العالم العربي حكام العرب اليوم كأمراء الممالك الأندلسية آنذاك منهمكون في صراعات وحروب داخلية، بينما يربض العدو اليهودي على تراب فلسطين منتظرًا اللحظة المناسبة للانقضاض عبر الحدود لافتراس «ممالك».

منذ متى أصبح المسلمون هكذا؟!

منذ أن أصبحنا شيعًا وآحادًا.

منذ أن أصبح صفوة الدعاة والعلماء متزمتين ومتطرفين في نظر شعوب الحكام.

منذ أن امتلأت السجون بحملة كتاب الله وسنة رسوله.

منذ أن صار الخطباء لا يتكلمون إلا بالسنة الحكام.

منذ أن أصبحت المساجد وقفًا على الصلوات الخمس فقط!

منذ أن تجسد الحق باطلًا والباطل حقًا في مفهوم المسلمين.

منذ أن أصبح المسلم غريبًا في داره ودياره.

منذ أن صارت حلول مشاكلنا بيد أعداء كتاب الله وسنة رسوله.

منذ أن آل أمر المسلمين إلى غير أهله.

ع – س السعودية

العرب الواحدة تلو الأخرى!

  • هل لنا كمسلمين أن نتوقع من حكام المسلمين أن يحموا المقدسات ويدافعوا عن الحرمات؟

  • هل لنا أن ننتظر منهم الزود عن حياض الدين والشرف والأرض؟

  • إلى متى نبقى واضعين أصابعنا في آذاننامحاولين إيهام أنفسنا بأن الأمور تسير على ما يرام، وأن معجزة ما ربما تظهر فجأة من خلال الغيم الأسود؟

  • لقد علمنا الماضي عبر تجاربه المريرة التيخضناها بدمائنا أن هذه الأنظمة لا تزيد في الحقيقة عن كونها معاقل للظلم والخيانة؟

  • إن إنقاذ الأقصى وتحرير الأرض واستعادة الكرامة لا تتم ولن تتم إلا بإيجاد واقع سياسي واجتماعي واقتصادي جديد يحرر الإنسان المسلم من بقايا الاستعمار ورموزه ويسمو بالفرد إلى المستوى الذي أراده الله له، وحين ذلك يفرح المؤمنون بنصر الله.

خالد سليمان

كيف تعالجين الغضب؟!

إن الإسلام يعالج النوازع البشرية الفطرية ويهذبها، ويرقى بها إلى الكمال، دون كبت أو ضغط، وقد عالج حالة الغضب منذ أربعة عشر قرنًا مضى بدواء قد يتبادر إلى الذهن أنه بسيط. ولكنه يحمل بين طياته العلاج المهدئ لهذه الحالة التي وصفها الرسول الكريم صلى الله عليه

وسلم بأنها من الشيطان، بينما ما زال الغرب بحضارته وعلومه يتخبط في دياجير الظلام، لمعالجة النزعة التي باتت شبه ملازمة لإنسان هذا العصر الذري بعلومه، الحجري بجاهليته، وقد توصل الطب لديهم الآن إلى وسيلة تهدئ من هذه الظاهرة، وهذا ما قرأته «في مجلة طبيبك» العدد ۲۷۲ أيلول ۱۹۸۰ بعنوان: بعض الطرق في الغرب لتفادي الخلافات الزوجية، وطبعًا هذه الخلافات ناتجة عن صفة الغضب التي تجعل المرء في حالة أقرب للجنون وكان من بعض هذه الطرق:

  1. طريقة مايثو

  2. طريقة وضع تقرير عن الحالة النفسية 

  3. طريقة تأمل الحياة لفترة دقائق.

  4. طريقة المعالجة بالمياه المثلجة

وهذه هي الأهم والتي تقول:

عندما تحس بأنك على وشك أن تصرخ غاضبًا اذهب إلى المطبخ وأفرغ قالبًا من الثلج في وعاء كبير من الماء البارد، ثم خذ نفسًا عميقًا وادخل وجهك في الماء المثلج، وبعد أن تحبس أنفاسك لفترة لا بأس بها، اصرخ وأنت تحت الماء، حيث تحيط برأسك فقاعات من الهواء، وبعد أن يتم طرد الهواء كاملًا اخرج رأسك من الماء وتنشق بعمق عدة مرات- وإذا ما بقيت غاضبًا، كرر العملية مرات أخرى، أو إذا كنت أنت وزوجك في مزاج نكد، فعليكما القيام بهذه العملية.

أما كان أجدر بالحضارة الغربية أن تتعمق في الإسلام الرباني.. لتكتشف هذه الطريقة بسهولة أكثر، وببساطة؟! حيث قال عليه الصلاة والتسليم «إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما يطفئ النارالماء، فإذا غضبأحدكم فليتوضأ» رواه ابو داود.

أرأيت أختي المسلمة صعوبة تطبيق النظرية الغربية، وسهولة تطبيق الطريقة الإسلامية فبالوضوء تطفئ نار الغضب، وتنشط الدورة الدموية في أجسامنا ونزيل الدرن عن بشرتنا ونمحو خطايانا به.. ونجدد نفسيتنا فنشعر بالراحة والاطمئنان.

أم سليمان – جدة

• نار وجنة! 

في البارحة بينما كنت أغوص في بحر النوم، وجدت نفسي منغمرًا في حلم من أحلام هذا البحر العميق، فإذا بي أرى صديقي الذي أتاه أجله بالأمس، يبكي بكاء اليتيم، حينئذ أخذت التساؤلات تطرق باب ذهني تريد سببًا وتفسيرًا لما يجري لهذا العبد المسكين .. أخذت أنظر إليه من بعيد حتى اقتربت منه شيئًا فسألته عن حاله تلك التي يرثى لها فأجابني بوجه عبوس: إنها الدنيا نعم الدنيا لا غير ذلك، ثم أخذ يبكي من جديد، فقال لي بلسان الناصح الحريص: إياك إياك أن تجني ما جنيت، وأن تفعل ما فعلت، قد تسألني عما جرني وألقى بي في هذه الظلمات. فلا تعجب إن قلت لك مرة أخرى إنها الدنيا فقد سرت وراء متاعها ولهوها حتى ارتكبت ما ارتكبت من المعاصي والمنكرات والموبقات حتى لقيت ربي بالأمس بوجه سود بالذنوب، وبقلب قد ظلم وعتم من ضعف الإيمان، فإذا بالدنيا التي تضحك معي بالأمس تضحك اليوم علي، وإذا بالشيطان الذي اتخذته عونًا ينقلب اليوم على فرعونا، ثم أشار بيده إلى أعلى فمددت بصري، فإذا بي أرى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر منه شيء على بال بشر.

 وجدت أنهارًا وعيونًا لا كأنهار الدنيا وعيونها، بل شيء ارفع من ذلك بكثير، ووجدت حولها أناسًا من نور كأنهم نجوم، نعم نجوم بإيمانهم وأخلاقهم. وما زلت أهنأ وأستطيب برؤيتهم حتى استيقظت على صوت جرس ساعتي الذي جاء ينبهني بقرب موعد صلاة الفجر. طفحت على سطح بحر النوم، وعدت إلى شاطئ الحياة لأبدأ يومي بالاستغفار والأذكار والدعاء لصديقي الراحل وقلت يرحمنا الله .....

أبو محمد الغريب

رسائل

آه يا أخي ..!

° آه يا أخي.. عن أي شيء أحدثك وعن أي سؤال أجيب؟! أأحدثك عن المساجد المهدومة التي عهدتها عامرة بالمصلين والقائمين والركع السجود، الذين أضحوا نزلاء قبر أو سجن أو منفى، أم عن أحياء كاملة دمرت ودرست،أم  أحدثك عن الحُرة التي اغتصبت...

أم أحدثك عن طفل بريء فتح عينه ذات يوم فلم يجد والديه، حتى ولا بيتًا يؤويه، أم أحدثك عن الشيخ الذي أحرقت لحيته وأُهينت كرامته.. بالله عليك يا أخي لا تذكرني قبل رحيلي، بما رأيت وتفتح جروحي من جديد فليس بإمكاني أن أقدم لهم مساعدة إلا أن أحمل شكواهم لربهم على طاغوتهم، وحكام العرب الذين لم ينصروهم ولم يؤازروهم، بل أعانوا طاغوتهم وأيدوه وأمدوه بمال المسلمين ليذبح به المسلمين و...

كفى عزيزي... أجل إنها معلومات تدمع العين وتدمي القلب، ولكن لا تحزن ولا تجزع فإننا والله مصممون على الثأر للمسجد الذي هدم، وللحرة التي اغتصبت،وللقرآن الذي ديس بالأقدام ومزق إربًا إربًا، ولدين الله ولحرماته التي انتهكت..

سأثار لكن لرب ودين               ***    وأمضي على سنتي في يقين

فإما إلى النصر فوق الطغاة  *** وأما إلى الله في الخالدين

أبو الفداء

فِرُّوا إلى الله ... أيها المسلمون

حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قيل كثيرًا وكثيرًا جدًا وهو «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» ومع ذلك ماذا نرى اليوم؟ نرى أن قسوة المسلم وشدته تنهال على أخيه المسلم يصيح ويتهدد ويوجه كل ما تحت يديه من وسائل القتل والدمار إلى وجه أخيه بينما يتراخى ويلين وينعم صوته مع الأجنبي الدخيل يسهل أمره ويتراجع عن إيذائه.

هذا هو الحال... الشعب المسلم يتعرض في بلاده لأشد أنواع التعذيب لمجرد قولة حق، بينما جواسيس الأعداء يسرحون ويمرحون بلا رقيب ليجلبوا لنا الهزيمة والعار.

إذن نحن على مفرق طرق إما أن نكون مؤمنين حقًا وعلى طريق الله نخطو وبدون تردد قولًا وعملًا وإما أن نسير بعكس ذلك ولكل طريق مكافأة.

الطريق الأول نصر من الله وعزة في الدنيا  والآخرة.

الطريق الثاني ونحن حاليًا به انتكاسات وذل رغم هالة المظاهر الكاذبة التي نعيشها ﴿وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا (سورة الكهف:٥٩) وهذا هو جيش أحط البشر المغضوب عليهم يسرح ويمرح يدمر ويقتل في البلد العربي، بينما يقف الإخوة يتفرجون، يدخرون أسلحتهم للانقضاض على شعوبهم، ويزيدون من الرتب والنياشين على صدورهم للظهور على الشاشات وفي الاستعراضات... لقد أطمأنوا بكلمات معسولة من موفد دولة السادة، فصمتوا... شيء لا يحتمل.... إنه الضغط بعينه.

متى نعود إلى نهج الله ينير لنا طريقنا ويحقق لنا آمالنا ويرفع عنا ذل أعدائنا، نبدأ به ومعه حياة إيمانية جديدة ... عسى أن يكون ذلك قريبًا.

فايز موسى أبو شيخة الكويت

ردود سريعة

الأخت فاطمة. م – الكويت.

تكريم الإسلام للإنسان أمر يغفل عنه كثير من المتحدثين، ونحن معك في وجوب إظهار موقف الإسلام من الإنسان على كافة المستويات.. شكرًا لك.

الأخ هشام أ. ع. الأردن 

 موضوعك: «قولوها ولو مرة» واقعي ...ولن تنتصر حكومات العالم الإسلامي... ولن يفلحوا إذا استمرت سياسة الولاءات والخوف منها هي المسيطرة على توجهاتهم السياسية.

الأخ عبد الله موسى - الكويت

وصلت رسالتك التي عنونتها «صيد لصيد الأسبوع» فألف شكر لك ونعلمك أننا نود لو أقفلنا الموضوع الذي طرحته في صيدك.

الأخ أبو عاصم – سورية

مقالتك عن الشهيد الإسلامبولي طيبة ولقد شاء الله أمرًا.... ودعاؤنا أن يطهر ربنا أمتنا من كل العملاء والخونة وشكرًا.

الأخت أم عمار – جدة

وصلتنا رسالتك ... ونحن مثلك نأسف على ما يحصل في عالمنا من قتل وتشريد للمسلمين.

الأخ علم الدين عبد الفتاح – القصيم– البكيرية – السعودية

لم تصلنا منك أية رسالة منذ ثلاثة شهور ونحن نشكرك على مواقفك السابقة وندعوك إلى مواصلة المراسلة بيننا وحياك الله.

الأخ أبا مالك م. ا. ق - مكة المكرمة

قضاؤك للعمرة وبرك لوالديك أمران يحفظهما الله لك والعاقبة للمتقين.

• أبو سلام – قم – إیران

يمكنكم إرسال حوالة بريدية بقيمة الاشتراك المحددة في الصفحة الأولى من المجلة كما يمكنكم زيادة مبلغ الحوالة ليتم شراء الكتب المطلوبة وجزاكم الله على اهتماماتكم الإسلامية كل خير.

الرابط المختصر :