; رأي القارئ (1168) | مجلة المجتمع

العنوان رأي القارئ (1168)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 26-سبتمبر-1995

مشاهدات 31

نشر في العدد 1168

نشر في الصفحة 4

الثلاثاء 26-سبتمبر-1995

ردود خاصة

•الأخ عبد الغني أبو مسار:

بعد أن همست في أذن المخرج في مرة سابقة أفاد بأن تغيير حجم الرقم مرتبط بتغير كلي في شكل الصفحة ولا مجال لتكبير الرقم أو تصغيره من الناحية الفنية بدون أن نأخذ بالاعتبار الصورة الكلية للغلاف الخارجي. 

•الأخ محمد الحسن- الدوحة- قطر

الرسالة المفتوحة التي أرسلتها بشأن فتاوى الصلح لن يتمكن الشيخ من قراءتها على صفحات المجلة لأسباب لا مجال لذكرها لذا نرى توجيه الرسالة إلى الشيخ مباشرة وعلى عنوانه، مع خالص تحياتنا. 

• الأخ القارئ.. الذي ضن علينا بكتابة اسمه وعنوانه.

مجلدات مجلة المجتمع، تصلك كاملة في حال إبداء رغبتك بالحصول عليها لذلك لا تتردد بطلب المجلد الذي تريد مطمئنًا إلى أنك ستجد فيه ما افتقدته من أعداد سابقة.

تنويه

نلفت نظر الإخوة القراء أن تكون الرسائل موقعة بالكامل ومكتوبة بخط واضح على وجه واحد من الورقة، ونفضل أن تكون الرسائل مناقشة أو تعليقًا لما ينشر في المجلة، ونحتفظ المجلة بحق اختصار الرسائل، كما تحتفظ بحق عدم الالتفات إلى أية رسالة غير مذيلة باسم صاحبها واضحًا.

تعليقًا على ما نشر في «المجتمع» حول مؤتمر بكين عن المرأة

نشرت المجتمع، في عددها رقم ١١٦١ كيف أن وثيقة المرأة التي قدمت إلى مؤتمر بكين لإقرارها وفرضها تحت دعوى حرية المرأة هي دعوة إلى الإباحية وتعليقًا على ذلك نقول: إن المرأة في المجتمع المسلم محترمة وموفرة ولها مكانتها، ليست كالمرأة في المجتمع الغربي يهتمون بها إذا كانت شابة فقط أما إن كانت كبيرة في السن فتلقى في دار الرعاية الاجتماعية لا يسأل عنها أبناؤها ولا أولادها. 

وأما إن كانت طفلة فترمى في دار الحضانة، أما المرأة في المجتمع المسلم فلها نظرة أخرى ومكانة رفيعة.. فتربى إذا كانت صغيرة بين والديها. ويهتم بها في شبابها، وتوفر وتحترم إن كانت كبيرة في السن بين أبنائها وأولادها. والعلمانيون اليوم الذين يريدون نساء المسلمين وبناتهم أن يكن كنساء الغرب وبنات الغرب.. لو أنهم قرأوا ما يكتب عن المرأة وبقلمها في الغرب، وها هي بعض الأدلة على ذلك: 

•حيث أقيمت في عام ۱۹۷۲م من شهر أكتوبر الحفلة السنوية المعتادة لـ «امرأة العام» وحضر هذا الحفل كثير من النساء على اختلاف مهنهن، ومن بين الحضور الأميرة أن البريطانية، وكان موضوع الحفل حرية المرأة وماذا تطلب؟!..

وحصلت على تأييد المجتمعين فتاة في السابعة عشرة من عمرها- والجميع ينتظر منها أن تقول ماذا تطلب؟ وقالت: «إنني أريد أن أظل فتاة لها أنوثتها، ولا أريد أن أرتدي البنطلون وأريد أن أكون امرأة وأن يكون زوجي رجلًا».  فصفق لها الجميع وعلى رأسهن الأميرة «آن»، وبهذا أصبحت هذه الفتاة.. امرأة العام؟!.

• الدكتورة «أليس روسي»، وهي أمريكية ألفت كتابًا بعنوان «المرأة في أمريكا»، صدر عام ١٩٦٥ م تقول فيه تحت عنوان «المساواة بين الجنسين» "إن المقصود بالمساوة بين الجنسين هو تخنيث أدوار النساء والرجال بحيث تتشابه أدوار النساء والرجال في مجالات النشاط العقلي والنفسي والسياسي والمهني، ويتكاملان فقط في المجالات التي تفرضها الفروق التشريعية بين الجنسين....."

• الكاتبة الإنجليزية ليدي كوك، تقول: إن الاختلاط يألفه الرجال، ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها، وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا، وهذا بلاء عظيم على المرأة.. ثم تقول: علموهن الابتعاد عن الرجال، وأخبروهن بعاقبة الكيد الكائن لهن بالمرصاد».  فهذه امرأة غربية تنصح بنات جنسها بمقاومة كل تيار فاسد يهدد المرأة الغربية..!!

• في عام ١٩٧٧م جاء تقرير من مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية عن سبب ارتفاع معدل الجريمة النسائية جاء فيه: «إن الاعتقالات بين النساء زادت بنسبة ٥٢٪».

ومن بين المطلوب القبض عليهم للسجن كما نشرها التقرير «جين البرت» و«برناردین دورن» من رائدات حركة التحرير النسائية الأمريكية.. والمذكورات في القائمة الأخيرة كلهن نساء ثم يقول التقرير: «إن منح المرأة حقوقًا متساوية مع الرجل يشجعها على ارتكاب نفس الجريمة التي يرتكبها الرجل بل إن المرأة التي تتحرر تصبح أكثر ميلًا لارتكاب الجريمة».....

وفي هذا تقول الدكتورة إبرايلين: «إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع، هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق» ثم تقول: «إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى البيت هو الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه»...

• الكاتبة الفرنسية «كريستيان كولنج»، التي ألفت كتابًا تحت عنوان «أريد العودة إلى المنزل» تقول: «إنه إذا كانت للمرأة طفل فهذه مشكلة وإذا كان لديها طفلان فإن المشكلة تصبح عشرة أضعاف، أما إذا كان لديها ثلاثة أطفال فعندها تتضاعف المشكلة مائة مرة، ذلك لأن للأطفال حاجات نفسية وعاطفية ومستلزمات جسدية أساسية، لا تستطيع غير الأم توفيرها وإنجازها بالقدر الكافي»...  ثم تقول: «إن المدنية التي لا تقدم العناية التامة للأطفال هي مدنية مهددة بالموت»...

• وتقول: «أنا دورد» كاتبة إنجليزية معروفة في صحيفة «الأسترون ميل» «ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة والعفاف رداء للمرأة، إنه عار على بلاد الإنجليز أن نجعل بناتنا مثلًا للرذائل بكثرة مخالطة الرجال، فمالنا لا تسعى وراء ما يجعل البنت تعمل بما يوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت وترك أعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها وحفاظًا على أنوثتها»..

عادل بن محمد المنصور مكة المكرمة- السعودية

تعليقًا على ما كتبه عبد الله العتيقي

ردًّا على "صيد وتعليق، عدد «المجتمع»" رقم (١١٦٢) والموافق ١٨- 24//٢/١٤١٦هـ والتي جاءت عنوانها «الراهبة تيريزا وبطرس غالي» والذي ألمسته من خلال كلمة الأخ عبد الله العتيقي حول الراهبة تيريزا وإيراده لعدد من التوجيهات الدعاة الإسلام والمسلمين مستندًا على تجربة تلك الراهبة وذلك عمل يشكر عليه، وإن كان هناك ما لفت انتباهي هو تناسيه لنقطة هامة جدًّا عندما تولى الرد على الموضوع لهذا أحببت فقط أضيف هذه النقطة إلى نقاطه لعل الله ينفعنا بها جميعًا، ألا وهي دور الإعلام الإسلامي المفقود، وذلك مثل وجود عدد كبير ممن يقومون بالعمل الخيري والدعوي والإغاثي من أبناء هذه الأمة الخيرة ولكن كثيرًا منهم عازف عن الظهور الإعلامي أو العكس نجد الإعلام الإسلامي عازفًا عن متابعتهم وإظهار جهودهم الحثيثة بالمظهر اللائق بها. فالحق يقال بأن كثيرًا من دعاة الإسلام يقومون بأعمال البر والخير بجهودهم الذاتية ومن خلال إمكانياتهم المتواضعة الشخصية، بينما الحال يختلف مع هذه الراهبة وأمثالها من أهل التنصير حيث يستندون على إمكانيات كبرى ممثلة في دولة وجمعيات تضاهي كثيرًا من بلدان العالم الإسلامي في إمكانياتها. 

إذا نحن الآن توجه اللوم الشديد لإعلامنا الموقر الذي يتحفنا أولًا بأول بكل جديد من ألوان الموضة والغرائب، بينما الكثير من إخواننا الدعاة موزعون على بقاع الأرض المختلفة لا يعلم عن حالهم أحد فهذا الأخ الفاضل الدكتور عبد الرحمن السميط يتجول في أدغال إفريقيا من أجل الإسلام ولا يجد اليسير من التسليط الإعلامي، بل يجد من بعض الإعلامين كل تشكيك

وتقليل من تلك الجهود الجبارة التي يقوم بها وهناك الكثير من أمثاله في كل قارات الدنيا، ولنا أيضًا عبرة في إخواننا المجاهدين العرب الموزعين في شتى رقاع الحروب الدائرة ضد المسلمين ولكن لا يجدون من إعلامنا سوى الرمي بأبشع صور الإرهاب محاكاة للإعلام الغربي في ظل التطور الهائل لوسائل الإعلام المختلفة والتي نعيش أجواءها نريد أن نحيي تحت ضوء الشمس لا في المسالك المظلمة الضيقة. وعندها لن نجد لأعمال تلك الراهبة النصرانية وأمثالها صدى في نفوسنا لأن أبناء الإسلام هم القدوة الحقيقية التي يجب أن يحتذى بهم.

فيصل أبو بكر علوى فريد العولقي جدة- السعودية

شراك الماسونية وخطرها على المسلمين

لكل منا أيديولوجيته الخاصة والتي تنبني عليها مفردات حياته وتسقى من نبع هو مؤمن به ويعتقده تمامًا، ورغم أن هذه الأيديولوجية تخضع لمعايير ومقاييس خاصة جدًّا، إلا أن المتغيرات التي تطرأ على الفرد بأنواعها لاسيما الاقتصادية منها تخضع هذه الخاصية لتأويلات قد لا تواكب حركة النمو والتطور الأيديولوجي للفرد، فتصطبغ مناحي حياته بصبغة تشذ عن قاعدته التي لا يدخر جهدًا في ترسيخها وتثبيتها، فتتناثر مفردات حياته ليصبح كائنًا مهمشًا لا هم له سوى إشباع غرائزه، فيبلغ من الدونية ما يؤهله ليكون صيدًا يسير المنال للماسونية العالمية فتشبع غرائزه رويدًا رويدًا وتحشو عقله بأفكارها- كما لو كان مدمنًا- وهذه الحالة أشد خطرًا على الإسلام من كافة الأسلحة بما فيها البيولوجية وكذا النووية.

وبنظرة تحليلية لموقف إسرائيل من السلام نجد أنه يخدم أهدافها ويحقق حلمها الأبدي في إقامة دولة إسرائيل العظمى من النيل إلى الفرات، فالحرب خاصة إذا كانت نووية ستعمل على إبادة الأرض جميعًا وتأتي على الأخضر واليابس واليهود «أحرص الناس على حياة» أية حياة.

ولابد أن نعي تمامًا أن إسرائيل لا تريد التصفية الجسدية على الأقل في الوقت الحاضر- وإنما تريد تفريغ النفس المؤمنة من محتواها بتفكيك الروابط الأسرية والفساد والانحلال ليبدأ بعد ذلك وبعد أن يتحقق حلمهم كما يظنون- عملية التصفية الجسدية يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون.

ناجي عبد المنعم- دكرنس- مصر

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

نشر في العدد 2

1142

الثلاثاء 24-مارس-1970

حَديث صَريح للشيخ محمد أبو زهرة

نشر في العدد 1

1005

الثلاثاء 17-مارس-1970

مع القراء

نشر في العدد 2

1008

الثلاثاء 24-مارس-1970

مع القراء 1