العنوان صحة الأسرة- العدد 1317
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 15-سبتمبر-1998
مشاهدات 20
نشر في العدد 1317
نشر في الصفحة 60
الثلاثاء 15-سبتمبر-1998
هرمون النمو يحسن معنويات الأطفال
أثبتت تجارب حديثة أن حقن الأطفال قصار القامة بهرمون النمو البشري لا يطيلهم فقط، بل قد يحسن من نفسياتهم وعلاقاتهم مع الآخرين ويجعلهم أقل قلقًا وإحباطًا .
وأكد الباحثون في جامعة نورث كارولينا الأمريكية وجود علاقة قوية بين قصر القامة والإصابة بمشكلات سلوكية خطرة، مشيرين إلى أن الأطفال القصار عادة ما يعانون من القلق والاكتئاب، ونقص الانتباه، وهي أمور كان من المعتقد ولفترة طويلة أنها ناتجة عن سخرية الآخرين بهم.
واستند الباحثون في دراستهم على تحليل اختبارات الذكاء والتحصيل العلمي والمهارات الاجتماعية والفحوصات السلوكية لـ ١٩٥ طفلاً
من قصار القامة تراوحت أعمارهم بين ٥ - ١٦ عامًا قبل إخضاعهم للعلاج بهرمون النمو ومتابعتهم لمدة 3 سنوات متواصلة خلال فترة العلاج.
ووجد الباحثون أن حوالي ثلث الأطفال من قصار القامة أظهروا بعض أشكال الإعاقة التعليمية مع معدلات ملحوظة من المشكلات النفسية والعاطفية المصاحبة للقلق والاكتئاب وضعف الانتباه، بالإضافة إلى درجات منخفضة في التحصيل الأكاديمي والمدرسي.
وقال البروفيسور بریان ستابلار - اختصاصي طب النفس والأطفال في الجامعة : إن الدرجات السلوكية لكلا المجموعتين من الأطفال القصار تحسنت بشكل كبير بعد العلاج بالهرمونات في غضون 6 أشهر، مما يدل على أن تناول هرمونات النمو لا يحسن مستوى النمو إلى المعدل الطبيعي فقط، بل يحسن أيضًا نفسيات الأطفال ومعنوياتهم، وأرجع الدكتور ستابلار هذه التحسنات السلوكية إلى أن العلاج بهرمون النمو يزيد كيماويات الدماغ والمواد الناقلة.
الأمراض النفسية الأكثر ضررًا على البشرية:
أكدت دراسة جديدة أصدرتها منظمة الصحة العالمية أن الاضطرابات والأمراض النفسية تسبب مشكلات وإهداراً للطاقة الإنتاجية أكثر مما تسببه الأمراض البدنية والعضوية بكثير، وأوضحت الدراسة أن الاضطرابات العقلية والنفسية، وما ينشأ عنها من عوارض في الصحة والسلوك أدت العام الماضي إلى ۲۰۰ ألف حالة وفاة في مختلف أنحاء العالم.
وتكلف إصابات الاكتئاب ألمانيا ما يقدر بنحو ۱۰ مليارات دولار في السنة، وفي الولايات المتحدة نحو ٥٣ مليار دولار، وذلك من خلال التغيب عن العمل ونقص الإنتاج، إضافة إلى تكاليف العلاج وتوابع أخرى.
كما تؤدي الأمراض النفسية في الكثير من الحالات إلى أمراض مهنية وفقدان السمع، وما إلى ذلك، ولا تقتصر هذه المشكلات على الدول الصناعية المتطورة وحسب، بل تطول أيضاً الدول النامية التي تعاني من انتشار حالات التخلف العقلي بسبب سوء التغذية أثناء فترة الحمل أو في الطفولة، وكذلك من أمراض الاكتئاب وانفصام الشخصية.
ويتوقع خبراء المنظمة أن يرتفع عدد المصابين بمرض انفصام الشخصية مع ازدياد عدد السكان في العالم خلال السنوات المقبلة بل إن مشكلات الاكتئاب وتقلب المزاج والقلق وغيرها، ستكون السبب الأول في الإعاقة الإنتاجية والمشكلات الاجتماعية والصحية في الدول النامية بحلول عام ٢٠٢٠.
الشوكولاته والمكسرات تضر بالمصابين بحصى الكلى:
من المعروف أن على المرضى المصابين بحصى الكلى تجنب الأطعمة الغنية بمركبات الأوكزالات التي تزيد فرص تكون الحصيات وقد أثبتت الأبحاث إمكانية تحديد تناول هذه المركبات بالاعتماد على أغذية بسيطة دون الحاجة إلى برنامج غذائي معقد ...
وتنصح الدكتورة كارين كولينز - أخصائية التغذية - بالابتعاد عن تناول الشوكولاته والمكسرات والفراولة ونخالة القمح والشاي التي تحتوي على مستويات عاليةمن الأوكزالات والتقليل من استهلاك عشبة الراوند والسبانخ والشمندر.
وأكدت كولينز وجود أنواع متعددة من حصى الكلى التي لا تتأثر بمركبات الأوكزالات، إلا أن الأشخاص المعرضين لتكون حصيات من نوع أوكزالات الكالسيوم يمكنهم تقليل الخطر بتناول كميات كافية من الكالسيوم وتحديد كمية الأوكزالات التي يحصلون عليها من الغذاء، بالإضافة إلى تجنب تعاطي جرعات عالية من أقراص فيتامين ج ..
اكتشاف بروتينات جديدة مسؤولة عن بناء العضلات:
واشنطن - قدس برس
اكتشف العلماء في جامعة تكساس الأمريكية سلسلة الأحداث الوراثية والجينات المسؤولة عن إنتاج البروتينات الضرورية لبناء العضلات.
وقال هؤلاء: إن اكتشاف السلسلة الوراثية المسؤولة عن إنتاج العضلات في عدائي المسافات الطويلة أو لاعبي رياضات الإيروبيكس تمكن من تطوير علاجات وأدوية لتحسين بنية العضلات في الأشخاص الذين لا يستطيعون ممارسة التمارين الرياضية.
وأظهرت الفحوصات التي طبقت على خلايا عضلية نامية على مستنبتات مخبرية، أن 3 بروتينات هي المسؤولة عن تكوينها، فحالة الهرولة مثلاً تسبب بناء وتراكم أيونات الكالسيوم في الخلايا العضلية، الأمر الذي يحفز تحول البروتينات فيها إلى جينات في المادة الوراثية للخلية وبالتالي إنتاج خلايا عضلية بطيئة عالية الثبات.
وأكد الباحثون: أن هذا الاكتشاف قد يساهم في تحسين صحة ضحايا الجلطة القلبية من خلال تطوير أدوية وعلاجات تقوي عضلاتهم دون الحاجة لممارسة التمارين الرياضية.
واحد من كل خمسة أطفال إيطاليين مصاب بالبدانة:
مشكلة البدانة بين الأطفال في إيطاليا آخذة في التفشي بسبب سوء التغذية، وعدم الالتزام بالنصائح الطبية، فمن بين كل خمسة أطفال هناك واحد مصاب بالبدانة، بينما وصل واحد من كل اثنين إلى أكثر من الحد الطبيعي، والأمر في تزايد مستمر، وبخاصة بين الأطفال ما بين سن الثامنة والثانية عشرة.
وأظهرت المعطيات اختلافًا واضحًا في نسبة البدانة بين الجنسين، فبينما وصلت نسبة البدينات من الإناث البالغات إلى ٢٦,٦، تزايدت في الذكور البالغين لتصل إلى ٧٣,٤، وتركزت هذه النسب في الأعمار ما بين٣٥ و ٦٠ عامًا.
وحذر البروفيسور كيلي كامبيلي رئيس المركز الإيطالي لمشكلات التغذية من أن المشكلة تعود إلى الأمهات والمدرسات والتلفزيون، وقال:
إن الأم الإيطالية تعتقد أنها لن تكون أمًا مثالية إلا بحشو أطفالها بالطعام والمبالغة فيالكميات، وهو النمط التقليدي للأمهات في السابق، وبخاصة من خلال صنع أطباق الحلوى والكعك والبسكويت الذي لا يستطيع الأطفال مقاومة إغرائها.
وأضاف أن الأمر الأخطر هو أن الأطفال يتناولون هذه الأطباق ما بين الوجبات الرئيسة، حيث تلعب المدرسة دورًا مهمًا أيضًا.
فليس هناك وقت كاف للرياضة البدنية ما بين ساعات الدراسة، وتترك أغلب المدارس والمعاهد الأطفال دون رقابة ساعة تناولهم وجبة الغذاء، ما يعني أنهم يتناولون ما يحلو لهم دون مراقبة، وإن وجدت تلك الرقابة فبنسبة ضئيلة لا تجدي نفعًا.
أما دور التلفزيون فيتلخص في أنه عندما يعود الأطفال إلى المنزل، بعد المدرسة منهكين وجائعين يتسمرون أمام الشاشة الصغيرة التي تبث إعلاناتها التليفزيونية عن الأطعمة بصورة مغرية وجذابة لعيون الأطفال ..
كثرة استهلاك السكر تزيد من قلق الإنسان:
كشفت دراسة طبية تركية عن وجود علاقة طردية بين الكمية التي يستهلكها الإنسان من السكر وحالات الملل والقلق التي تصيبه، وأظهرت الدراسة التي أجرتها نقابة العلوم النفسية التركية مؤخرًا أنه على الرغم من أن استهلاك السكر يعود على الإنسان بالفائدة في بعض الأحيان كتناول الحلوى في أيام الشتاء للحصول على السعرات الحرارية المناسبة، إلا أن زيادة استهلاك السكر تسبب للإنسان أمراضًا عديدة منها النقص في فيتامين B الذي يؤدي انخفاض نسبته في جسم الإنسان إلى الإصابة بالملل والقلق.
المغنيسيوم يحمي عظام الإنسان من التفتت:
أفادت دراسة طبية حديثة أن تناول معدن المغنيسيوم يوميًا قد يساعد في منع الخسارة التدريجية في المادة العظمية، وتقليل خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام وتخلخلها .
فقد اختبر الباحثون من مركز إدارة المحاربين الطبي في كاليفورنيا آثار التناول اليومي المضافات وأقراص المغنيسيوم على ٢٤ من الرجال صغار السن الأصحاء الذين يحصلون على كميات كافية من المغنيسيوم في غذائهم، حيث تم إعطاء ۱۲ منهم جرعة يومية ٣٥٠ ملليجرام من المعدن لمدة ٣٠ يومًا، ثم مقارنة عينات الدم للمجموعتين.
واكتشف هؤلاء وجود مستويات أقل من الكيماويات التي تشير إلى تحطم العظام في دماء الرجال الذين تناولوا أقراص المغنيسيوم، وفسر الأطباء أن جسم الإنسان يبدأ بسحب المغنيسيوممن العظام عندما يصبح غذاؤه فقيراً بهذا المعدن، مما يؤدي إلى نقص وخسارة في الكتلة العظمية، موضحين أن حوالي نصف كمية المغنيسيوم في الجسم تتواجد في العظام.
وأشار الباحثون إلى أن الكمية اليومية الموصى بها من المغنيسيوم في الجسم هي ٣٥٠ ملليجرام يتم تناولها من مصادره التي تشمل الحليب ومنتجاته، والحبوب الكاملة والمكسرات، بالإضافة إلى البقول والخضراوات الورقية الداكنة ..
سوء استخدام المضادات يزيد مقاومة البكتيريا:
تتزايد المخاوف من احتمال نفاد العلاجات الدوائية التي تقتل الجرثوميات البكتيرية الخطرة بسبب اكتساب هذه الجراثيم مقاومة للمضادات الحيوية.
وأوضح الباحثون أن استخدام المضادات الحيوية قد لا يقتل جميع جرثوميات البكتيريا التي تعيش لتتطور إلى سلالات جديدة لا تتمكن المضادات الحيوية المتوافرة حاليًا من مهاجمتها.
وحذر هؤلاء من أن سوء استخدام المضادات الحيوية المشكلة الأكبر والسبب الرئيس لاكتساب البكتيريا مقاومة، مؤكدين أن تناولها لابد من أن يقتصر فقط على حالات الإصابات البكتيرية مثل التهاب الحلق، وليس المعالجة الفيروسات كما في حالة الزكام، مع التأكد من تناول جميع الجرعات المقررة منها، وعدم التوقف عن استخدامها بشكل مبكر المجرد الشعور بالتحسن فقط.
وحسب إحصاءات أمريكية فإن البكتيريا المنقولة في الطعام تسبب المرض لحوالي ٣٣ مليون أمريكي سنويًا، حيث تشفى الأغلبية العظمى منهم دون اللجوء إلى أي علاج طبي في حين يحتاج الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة کمرضى زراعة الأعضاء أو المصابين بأمراض خطرة إلى المضادات الحيوية لحمايتهم من المضاعفات التي تؤدي إلى الوفاة.
وأكد الأطباء على ضرورة طبخ اللحم والدجاج والبيض بشكل جيد وكامل لقتل بكتيريا التسمم الغذائي كالسالمونيلا، وغسل ألواح القطع، والسكاكين، وغيرها من الأسطح المعرضة للمس اللحم أو الدجاج النيئ قبل استخدامها في تحضير أي طعام آخر، بالإضافة إلى غسل الفواكه والخضراوات النيئة جيدًا لضمان الوقاية من الإصابات الميكروبية .
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل