العنوان صحة الأسرة (1465)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر السبت 25-أغسطس-2001
مشاهدات 18
نشر في العدد 1465
نشر في الصفحة 62

السبت 25-أغسطس-2001
نصف ساعة من «التدخين السلبي» تضعف القلب!
يتعرض الأشخاص غير المدخنين لدخان السجائر المنبعث من المدخنين القريبين منهم فيما يعرف بظاهرة التدخين السلبي، وهذا النوع من التدخين الاضطراري يضر بالقلب ويؤثر سلبيًا على الدورة الدموية ولو كان لمدة نصف ساعة فقط في اليوم.
ويقول الدكتور ريو أوتسوكا من الكلية الطبية الجامعية في مدينة أوساكا اليابانية - إنه وفريقه توصلوا إلى إثبات مباشر للآثار المؤذية للتدخين السلبي على الدورة الدموية وتدفق الدم في الشرايين التاجية عند غير المدخنين.
ويؤكد الخبراء – عمومًا - ضرورة الوقاية من التعرض لدخان السجائر ومواده السامة حتى لو كان ذلك لفترات قصيرة مطالبين بحظر التدخين في الأماكن العامة كالمطاعم والحدائق وأماكن العمل، وزيادة حملات التثقيف الصحي للإقلاع عن التدخين.
أمل جديد في مكافحة «الزهايمر»
علاج جديد لمرض الزهايمر قد يظهر في الأفق قريبا ليساعد على تخفيف معاناة الملايين من المصابين به في أنحاء العالم.
فقد نجح الباحثون في تصميم وإنتاج مركبات كيميائية قد تساعد على تطوير أدوية وعقاقير فعالة مضادة للمرض.
وقام الباحثون في جامعة إلينوي بشيكاغو ومؤسسة أوكلاهوما للبحوث الطبية، بتطوير مركبات معيقة قوية، قد تمثل وسيلة فعالة لعلاج الزهايمر إذ تعمل هذه المواد على وقف عمل الإنزيم الذي يشجع على تكون الصفائح الدماغية المسؤولة عن ظهور المرض.
وبالرغم من أن الباحثين تمكنوا سابقًا من اكتشاف طريقة توقف هذه العملية، إلا أن الجيل الجديد من المواد المعيقة التي تم تصميمها واختبارها، قوي وأصغر حجمًا الأمر الذي يمثل خطوة مهمة في تطوير علاجات فعالة لمرض الزهايمر بدلا من العقاقير الحالية التي تعمل على تخفيف أعراضه فقط لا القضاء عليه.
ويتوقع الخبراء في جمعية الزهايمر الأمريكية، أن يُصاب ١٤ مليونًا أمريكيا بالزهايمر في منتصف هذا القرن، إلا إذا وجد علاج للمرض الذي يهاجم الدماغ ويضعف الذاكرة.
.. وجهاز.. يكتشف الخرف
خطوة تقنية مهمة في مجال مكافحة الزهايمر، حققها فريق من العلماء في بريطانيا من خلال تطوير أداة جديدة تساعد في الكشف عن الإصابة بأمراض الجهاز العصبي المركزي كالخرف المسبب لداء الزهايمر قبل فترة طويلة من بدء ظهور أعراض المرض.
الخرف يضعف القدرات العقلية لدى المصابين بصورة تدريجية، مما يجعل تشخيص الأمراض العصبية أمرًا صعبًا والعلاج متأخرًا وغير مفيد. ولكن مع وسيلة التشخيص الجديدة التي طورها الباحثون يبدو أنه قد أصبح بإمكان الأطباء الكشف عن المرض بصورة مبكرة.
فقد طور الباحثون جهازًا يختبر ذاكرة الأفراد ويساعد على وضع برامج علاج بصورة أسرع وهو مزود بنحو ۱۲۸ قاعدة صغيرة تراقب النشاط الكهربائي في كل جزء من الدماغ.
الفوليك يمنع ضمور العضلات لدى الأطفال
تعاطي أقراص حمض الفوليك الغذائية يمنع الإصابة بمرض الضمور العضلي الشوكي الذي يؤثر على نحو طفل واحد من بين ستة آلاف طفل في العالم.
وعلى الرغم من أن هذا المرض يسبب ضعف العضلات وتلفها ويموت معظم ضحاياه خلال سنتين من الولادة، إلا أن الكثير من المصابين يبقون على قيد الحياة بسبب استهلاكهم لحمض الفوليك وفيتامين ب ۱۲ في غذائهم أو من خلال الأقراص.
وتقول الدراسة التي سجلتها مجلة «نيوساينتست العلمية: إن المرضى المصابين يعانون من خلل جيني، وهو الذي يزيد حاجتهم لمثل هذه العناصر الحيوية.
الأكياس البلاستيكية أفضل.. لظهرك!
قد يفضل الكثير من الناس وضع مشترياتهم في الأكياس الورقية لاعتقادهم بأنها أنظف وأكثر أمانا للصحة والبيئة.. ولكن إذا كنت من قراء مجلة «العلوم الإنسانية». فإنك ستختار الأكياس البلاستيكية.
فقد توصل الباحثون في قسم هندسة الصناعة والتصنيع في جامعة ويشيتا في كنساس، إلى أن استخدام الأكياس البلاستيكية يحسن فعالية الرفع عند الأفراد بنحو ۲۷%، مقارنة بالأكياس الورقية مما يساعد على تقليل خطر التعرض لآلام أسفل الظهر، كما أنها أفضل في التخلص من النفايات السائلة.
الأطفال الأكثر مشاهدة للتلفاز أكثر عرضة للاكتئاب والغضب
هناك علاقة بين مزاج الطفل ومقدار ما يشاهده من برامج التلفاز، فالأطفال الذين يقضون ست ساعات أو أكثر يوميا في مشاهدة التلفاز أكثر عرضة للإصابة بالإحباط والاكتئاب والشعور بالقلق والغضب، ويمكن للوالدين اتباع عدد من الإرشادات التي تساعد على تقليل آثار التلفاز السيئة في المنزل كتقليل أوقات مشاهدة الأطفال له ساعة أو ساعتين يوميًا، واختيار البرامج المناسبة للأطفال والانضمام إليهم، وكذا مناقشتهم في القضايا الواقعية مع مشاركتهم في الهوايات وغيرها من النشاطات الأخرى كالتحدث والدردشة مع الأسرة أو الأصدقاء.
لا سرطان - بإذن الله - مع تنويع الطعام
نقص أي مادة من العناصر الغذائية أو الفيتامينات المهمة الضرورية لسلامة الجسم وصحته قد يكون سببًا رئيسًا في ظهور السرطان. هذا ما حذر منه الباحثون بجامعة كاليفورنيا. موضحين أن نقص حمض الفوليك أو فيتامينات (ب ١٢) أو (ب ٦) أو (ج) أو (د) أو النياسين أو الحديد أو الزنك، يشبه في تأثيره تأثير الإشعاع والمركبات الكيميائية في تدمير المادة الوراثية دي إن إيه» من خلال تكسير سلسلتيه أو إحداث تغيرات تأكسدية أو كليهما معا.
وقال الباحثون إن ١٠٪ من الأمريكيين يعانون من نقص حمض الفوليك الذي يسبب تكسر الكروموسومات وإتلاف المادة الوراثية، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
وأظهر بعض الدراسات أن نقص فيتاميني (ب۱۲) و(ب ٦) يسبب تلف المادة الوراثية بطريقة مشابهة لنقص الفوليك، الأمر الذي يفسر السبب وراء زيادة معدل الإصابة بمعظم أنواع الأمراض السرطانية بين الأشخاص الذين لا يستهلكون الكثير من الخضراوات والفواكه بنحو الضعف عن الأشخاص الذين يتناولون أعلى الكميات.
وأشارت الدراسات إلى أن ۸۰% من الأطفال والمراهقين الأمريكيين، ونحو ٦٨٪ من البالغين لا يتناولون الكمية الموصى بها من الفواكه والخضراوات التي تبلغ خمس حصص يوميًا.
تقليل الوزن.. بمضغ العلك
في دراسة نشرتها مجلة «نيو إنجلاند» الطبية، أكد باحثون مختصون أن مضغ العلك يفيد في تخفيف الوزن لأنه يساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة بنحو ١١ سعرًا في الساعة الواحدة.
وبرغم أن مقدار السعرات هذا ليس كبيرا، قال الباحثون إن مضغ علكة في كل ساعة يقظة لمدة سنة دون أداء أي تمرينات رياضية أو اتباع أي برنامج حمية، يساعد على تقليل الوزن بنحو خمسه كيلوجرامات.
واستندت هذه الحسابات إلى اختبار سبعة أشخاص، مضغوا علكة خالية من السكر يوميًا لمدة ۱۲ دقيقة، بقوة وسرعة متساوية، ثم قياس مقدار ما استهلكوه من طاقة بفحص تنفسهم قبل المضغ وأثناءه وبعده.
ووجد الباحثون أن مضغ العلكة يزيد عدد السعرات المحروقة، ويساعد على تحقيق توازن الطاقة في الجسم، مشيرين إلى أن الثدييات الأخرى تحرق السعرات من خلال المضغ المتكرر، فالأبقار مثلا تحرق%۲۰ من السعرات الزائدة عند مضغها الطعام الذي تجتره.
الأطعمة الدهنية.. وخطر الإصابة بنوبات الربو
حذر باحثون مختصون من أن الأطعمة الغنية بالدهون المتعددة قد تضاعف خطر إصابة الأطفال بنوبات الربو.
ويقول باحثون أستراليون إن الرضاعة الطبيعية والترتيب الأصغر في الأسرة التي تتألف من أربعة أطفال، قد يؤديان دورا في الوقاية من هذه المشكلة.. واستند هؤلاء الباحثون - في دراسة نشرتها مجلة «الصدرية» الطبية المتخصصة - إلى متابعة ألف طفل تراوحت أعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات، في مدينتين مختلفتي المناخ إحداهما رطبة قرب الساحل والأخرى جافة، مع مراقبة حالات إصابتهم بنوبات الربو وأعراضه والدواء الموصوف لهم على مدى سنة ماضية، إلى جانب تسجيل عدد الأطفال العائلة، ومدى استهلاكهم للدهنيات الغذائية متعددة غير الإشباع.
واكتشف الباحثون - بعد خضوع أكثر من نصف الأطفال لفحص الحساسية، وتقويم استجابتهم للمحسسات الشائعة التي تشمل عث المنزل، والبيض، وحليب البقر والأعشاب أن واحدًا من كل خمسة مصاب بالربو، كما تعرض الأطفال الذين كان أحد والديهم مصابا بالربو، لنوبات المرض بنحو الضعف، في حين زاد هذا الخطر بنسبة ٩٣% عند الأطفال المصابين بمشكلات تنفسية.
ويرى العلماء أن استهلاك دهون كزيوت السمك وحبوب الصويا يزيد مستويات الأحماض الدهنية من نوع أوميجا - ٦ التي تشجع بدورها إنتاج الكيماويات المسببة للالتهاب…
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل

