; عالم الأطفال أنواع الأطفال الموهوبين | مجلة المجتمع

العنوان عالم الأطفال أنواع الأطفال الموهوبين

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 15-يونيو-1971

مشاهدات 16

نشر في العدد 64

نشر في الصفحة 27

الثلاثاء 15-يونيو-1971

منوعات

عالم الأطفال

أنواع الأطفال الموهوبين

هناك جيش هائل لا نعرف تعداده، من الأطفال الموهوبين فمن هؤلاء من لهم قدرات خاصة في الفنون ولديهم من المواهب الإبداعية ما يؤهلهم لزيادة التراث الأدبي والفني، وهناك من لهم قدرات خاصة بالزعامة والقيادة، ورغم أنه ليس هناك أي تقدير عن عدد هؤلاء إلا أنه ولا شك عدد كبير وهو في حاجة إلى عناية ورعاية وتوجيه.

من أين يأتون؟

إن الموهبة والذكاء لا يقتصران على جنس معين أو على طبقة اجتماعية واحدة أو على قومية معينة دون سائر الطبقات والقوميات، إذ أنهما تخترقان الحواجز والفواصل بين الأجناس والطبقات والقوميات، حقًا إن الموهوبين الذين ينتمون إلى طبقات اجتماعية واقتصادية عليا يتمتعون بفرص للكشف عن مواهبهم تفوق تلك التي تتاح للذين يأتون من عائلات فقيرة، ومع هذا فلقد ثبت أن الموهوبين يأتون من بيوت متواضعة كما يأتون من القصور.

ماذا نستطيع أن نعمل؟

هل يمكننا أن نعمل شيئًا لهؤلاء الأطفال الموهوبين؟ كيف نوفر لهم التوجيه الذي يحتاجونه حتى يتسنى لهم استغلال مواهبهم النادرة وحتى يصبحوا أفرادًا سعداء منتجين؟ من أجل ذلك لا بد أولًا من أن نفهم هؤلاء الموهوبين قبل أن نحاول مساعدتهم.

بعد ذلك نتناول الأساليب المناسبة للمساعدة، وهو ما سنوضحه بإذن الله في أعداد قادمة.

حروق المواد البترولية

تتواجد المركبات البترولية في كل المنازل وستخدم في مواقد الكيروسين في بعض المنازل أو في مستحضرات تنظيف الملابس وإزالة البقع أو كمذيب لبعض المبيدات الحشرية أو غير ذلك من الأغراض العديدة وتتميز هذه المواد بسرعة اشتعالها وخاصة في الأجواء الحارة وعند ملامستها للمواقد أو مصادر النار أو الأجسام الساخنة وعلى الأخص في عمليات كي الملابس عند ترك هذه الزجاجات المحتوية على هذه المواد مفتوحة بجوار المكواه «الأوتي».

ويعتبر التدخين في هذه الحالة محاولة صريحة للانتحار إذ أن ملامسة أبخرة المواد البترولية لسيجارة مشتعلة سوف تؤدي إلى كارثة -ومن الأخطاء التي قد تسبب حرائق المواد البترولية عدم العناية بتخزينها أو تركها في مكان ترتفع فيه الحرارة أو بجوار مصدر للهب مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها تلقائيًا واشتعالها كما يجب العناية بنقلها فإن سقوط الوعاء قد يؤدي إلى شبوب الحريق وانفجاء الإناء المحتوي عليها.

 

ملامسة الأجسام الساخنة

وأكثر ضحايا هذا النوع من الحوادث هم من الأطفال حيث تصاب أيديهم أو وجوههم على الأخص عند ملامسة أبواب أفران الطباخات أو الحواجز المعدنية المحيطة بالنيران أن المكواة الساخنة وهناك نوع يصيب الأطفال الرضع حيث جرت عادة بعض الأمهات على تدفئة الفراش باستخدام زجاجات الماء الساخن ويجب أن تغطى الزجاجة بغطاء سميك يمنع وصول حرارتها المباشرة إلى الأطفال وكثير من الحروق نتجت عن ذلك، ولا يجب إغفال خطورة المواقد الكهربائية الصغيرة التي يستخدمها البعض في عمل القهوة أو الشاي في داخل الغرفة، وهي توضع فوق الطاولات المنخفضة أو على الأرض مما يسبب حروقًا بالغًا للأطفال الزاحفين إذ تظل ساخنة لفترة بعد إطفائها والابتعاد عنها.

شرب السوائل الساخنة

وهذه حوادث تقع لكثير من الأطفال عند محاولته شرب سوائل ساخنة كالشاي أو الحليب ويختلف الصغار كثيرًا في هذا عن البالغين فإن الشخص البالغ يفضل شرب هذه السوائل عندما تتراوح حرارتها من 60 -70 م أما الطفل فإنه لا يتحملها إلا عند درجة 40 م ولا تزيد.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

أطفالنا من هم وإلى أين؟

نشر في العدد 2

122

الثلاثاء 24-مارس-1970

كيف أعود ولدي الصلاة؟!

نشر في العدد 2

53

الثلاثاء 24-مارس-1970