العنوان في أسبوع المرور
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 07-مايو-1974
مشاهدات 60
نشر في العدد 199
نشر في الصفحة 42
الثلاثاء 07-مايو-1974
الخمر.. وأثرها الخطير في حوادث المرور
نصف مليون حالة موت بسبب سكر السائق
بمناسبة أسبوع المرور يسرنا أن نساهم مع إدارة الشئون العامة في نشر توجيهات وتعليمات حول قواعد المرور سواء بالنسبة للمشاة أو راكبي الدراجات أو اهتمام الأمهات بأطفالهن.
ولا شك من أجل أن نتفادى المذابح البشرية؛ بسبب حوادث المرور يجب أن تساهم في ذلك الصحف ووزارة التربية والإعلام ووزارة الداخلية والمواطنون جميعًا، ونركز على ضرورة تغليظ العقوبة لمن تكون حوادثهم بسبب الخمور أو طيش الشباب.
ونرجو الله أن تساهم حملات التوعية كأسبوع المرور في تقليل هذه الحوادث.
وقد راحت بعض الأصوات النشاز تتحدث عن أسفها عما اتخذته الدولة من إجراء في منع الخمرة على الخطوط الجوية الكويتية.
ووجدت هذه الأصوات المنكرة مرتعًا خصبًا في صحف ومجلات «معينة ومحدودة» فجهرت برأيها، وعهدنا بصاحب المعصية أن يتستر بها ويخجل من نفسه إذا علم بها الناس.
ومنع الخمرة في الكويت جاء استجابة لرغبة هذا الشعب المسلم وتعبدًا لله- تعالى- فيما حرمه وأنكره على عباده، ولم يكن إرضاء لزيد أو لعمرو من الناس.
فالقضية حلال وحرام ليس إلا، مع أن الدول الغربية والشرقية تحد من الخمور وتكافح المخدرات لما سببته من أضرار على مواطنيها.
وهذا مراسل للمجتمع يترجم موضوعًا قرأت في مجلة «التايم الأمريكية» فيه كثير من الحقائق التي يجب أن يطلع عليها الناس في بلادنا.
وحتى لا يساء استغلال الحرية يجب على وزارة الداخلية أن تسكت هذه الأصوات المسعورة التي تنطلق لا أقول في مجلات وصحف بل في مجلة وصحيفة واحدة.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي، إنني قرأت موضوعًا عن الخمور والكحول في مجلة «تايم الأمريكية» ولقد أعجبني الموضوع فأحببت أن يشاركني فيه إخواني المسلمين، ويقول الموضوع:
لقد أصبح الإدمان مشكلة كبيرة تنهش المجتمع بسرعة كبيرة ولقد انتبهت الحكومة لهذه المشكلة، ولذلك شكلت لجنة حكومية خاصة مهمتها إجراء البحوث حول الكحول وبعد الدراسات خرجت اللجنة بما يلي:
- أن هنالك 95 مليون مدمن في الولايات المتحدة، ولقد عرفت اللجنة المدمن بأنه الشخص الذي لا يستطيع أن يمنع نفسه عن الشرب.
- إن استهلاك الخمور قد زاد بنسبة ٢٦ % ما بين ۱۹٦۰ و۱۹۷۰
- الإدمان أضحى أكبر مشكلة صحية تواجه البلد بعد أمراض القلب والسرطان، فقد بلغ عدد الذين ماتوا بسبب تلف الكبد الناتج عن الإسراف في الشرب ۱۳۰۰۰ في السنة الواحدة.
- يتسبب الخمر في إحداث نصف الجرائم في الولايات المتحدة، ويكون ذلك إما بسكر الجاني أو المجني عليه.
- ربع عدد الذين ينتحرون وجد أنهم قد ماتوا في حالة سكر.
- الأزواج المدمنين معرضون للطلاق أكثر سبع مرات من الأشخاص العاديين.
- على الأقل نصف حوادث السيارات التي تؤدي إلى الموت والتي بلغ عددها ٥٥٥٠٠ حالة موت كانت ناتجة عن سكر السائق والمشاة.
ونتيجة لهذه الدراسات أقيم ۷٥۰۰ مركزًا؛ لمكافحة الإدمان بشتى الطرق والوسائل الاجتماعية والطبية والنفسية، ولقد وصلت تكاليف هذه المراكز حوالي ١٩٤ مليون دولار..
كذلك قامت كثير من الشركات ومن بينها جنرال موتورز في وضع كثير من القيود على العمال المدمنين؛ لأن نسبة غيابهم تزيد مرتين ونصف عن العمال العاديين.
يا أمة الإسلام هذه دراسات قام بها أناس لا يعرفون الإسلام حتى نقول: إنهم متحيزون.. ولقد بذلوا الأموال الطائلة والجهد الكبير لعلاج هذه المشكلة أفلا نتعظ ونحمد الله على أنه حرم الخمر وأراحنا من جميع تلك المشاكل.
﴿انَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾
صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم في الإسلام/ حسن السن
جامعة أوهايو الولايات المتحدة
«همسات للمشاة»
*سلامة المشاة في السير على الرصيف...
*حافة الرصيف هي حافة الخطر، ومن سار عليها حاملًا شيئًا بارزًا يتعرض لأذى المركبات القريبة..
*الطريق المثلى لسير المشاة على الرصيف في اتجاه مقابل لتيار المركبات...
*ممر عبور المشاة، هو المكان الوحيد في عرض الطريق الذي تأتمنه على حياتك..
كيف تعبر الطريق؟
· •• عود نفسك دائمًا على اتباع القاعدة التالية، عندما تريد عبور الطريق:
قف على الرصيف.
انظر يسارًا.
انظر يمينًا.
انظر يسارًا مرة أخرى.
وبعد أن تتأكد من خلو الطريق من السيارات اعبر بخطى نشطة بدون تعجل وبشكل مستقيم حتى تصل الجانب الآخر.
· •• قبل أن تشرع بالعبور تأكد من خلو الطريق من السيارات وتجنب الجري أثناء العبور، وأعط الفرصة دائما للسيارات لتمر قبلك.
متى وأين تعبر الطريق؟
أ - في أماكن عبور المشاة التي يوجد حولها النور الأصفر المتقطع «فلاش لايت» مع مراعاة إعطاء السيارات القادمة فرصة كافية للوقوف قبل أن تشرع بالعبور.
ب - في أماكن عبور المشاة التي ينظم المرور فيها شرطي المرور، وبعد أن يعطى الإشارة التي تسمح لك بالعبور.
جـ - في أماكن عبور المشاة الموجودة عند تقاطع الطرق التي تنظم المرور فيها إشارة ضوئية وبعد ظهور النور الأحمر ووقوف السيارات، مع الاحتراس من السيارات القادمة من الجانب الآخر من الطريق.
د - في المكان الذي يوجد فيه رجل الشرطة، على أن تنتظر حتى يقول لك بإمكانك العبور.
ه- في المكان الذي يقف فيه الحارس الذي تعينه المدرسة؛ لتنظيم عبور التلاميذ على أن تنتظر حتى يعطيك الإشارة للعبور.
· •• إذا أردت عبور الطريق بالقرب من إحدى السيارات الواقفة خاصة اللوري أو الباص، تأكد من خلو الطريق من السيارة القادمة قبل أن تهم بالعبور.
•• إذا نزلت من سيارة الباص لا تعبر الطريق بالقرب منها، بل انتظر حتى تسير، احرص على أن يكون عبورك الطريق من المكان الذى تستطيع أن ترى منه السيارات القادمة ويراك قائدوها.
*العابر الفطن يتجنب العبور أمام حاجز أو سيارة منتظرة تحجب عنه رؤية خطر قادم...
*أنت تغامر بحياتك، ما لم تنظر يسارًا ثم يمينًا ثم يسارًا مرة أخرى؛ لتتحقق من خلو الطريق قبل أن تقدم على عبوره...
* السلامة والذكاء معًا يقضيان بالوقوف على الرصيف الأوسط وسط الطريق، وتكرار التحقق من خلو الشارع من المركبات قبل استئناف العبور...
*من يندفع في العبور يحرم نفسه من فرص التأكد من خلو الطريق، ويزيد من احتمالات تعرضه للخطر...
*من يتلكأ أثناء العبور يتيح للمركبات وقتًا أطول لاصطياده...
* قراءة الصحف والمجلات أثناء السير أو العبور لها ضحايا كثيرون.
* السير وسط الميادين في غير الأماكن المخصصة لعبور المشاة مغامرة وخيمة العاقبة...
*التجمهر حول حادث طريق، يعرقل المرور وقد يؤدي إلى حادث آخر..
* إرشادات رجل المرور المخصص للمشاة: هي الحاجز الفاصل بين السلامة والخطر...
* رجل المرور يرحب بمعاونتك، إذا تأزمت الأمور وتعذر العبور..
* الهدوء والانتظام في ركوب سيارات الباص، دليل على الوعي والخلق الكريم..
* من كانت حياته هنية وروحه رخيصة، فليصعد سيارة أو ينزل منها أثناء تحركها…
* الوقوف على سلم السيارة أو التعلق خلفها، عمل لا يتفق مع كرامة إنسان متحضر ولا ينسجم مع النظام..
*آداب الطريق من نفذها سلك، ومن تجاهلها هلك...
*إشارات المرور، من راعاها سلم، ومن عصاها ندم…
عزيزي.. راكب الدراجة
يمكنك أن تتصور مدى تعرض حياتك لأخطار حوادث المرور، إذا أدركت الحقائق الآتية التي أسفرت عنها إحدى الدراسات:
* ٣٤٪ من ضحايا حوادث المرور من الصغار، كانوا يركبون الدراجات أثناء وقوع الحادث.
*٪۲۰ منهم لقوا حتفهم، وأغلب الباقين أصيبوا بعاهات مستديمة تعجزه عن الكسب.
*٧٤٪ من الضحايا تتراوح أعمارهم بين ۱۳، ١٥ سنة، ومن أفلته الموت عاش عالة.
*٤٨ ٪ من الباقين ما بين ٤، ٦ سنوات.
*٪۳۲ من مجموع المصابين ألقوا بأنفسهم فجأة أمام السيارات أو خلفها.
*تتركز أغلب أسباب كوارث الدراجات في عدم تنفيذ قواعد المرور وآداب الطريق، سواء عن جهل أو تجاهل واستهتار.
كيف النجاة إذن من هذا الخطر الداهم!؟
أنت وحدك قادر على صنع سلامتك، ووقاية نفسك من شر حوادث الطريق، الأمر في غاية البساطة...
اتباع الإرشادات الآتية، يحفظ عليك حياتك وأعضاءك:
مطالعة قانون المرور، وحفظ علاماته وتعليماته.
وضع الخوذة على الرأس لوقايته من الارتطام في حالة حادث.
* استخدام الدراجة التي يلائمك حجمها، والحذر من ركوب دراجة أكبر يتعذر التحكم فيها في المواقف الصعبة.
*اختبار الدراجة والتأكد من لياقتها الفنية، وتوفر الشروط القانونية، خاصة جهازي الإيقاف والإضاءة.
* إذا كان لديك ما تريد نقله، فينبغي حزمه على السلة الخلفية بإحكام، بشرط ألا تشغل فراغًا بارزًا عن جسم دراجتك، وإلا تعرضت لمخالفة قانونية ولخطر الحوادث.
*حمل شيء باليد يشل نصف القدرة على قيادة الدراجة، ويضاعف من احتمالات الخطر.
*إنها لمغامرة بالحياة أن تدخل إلى الطريق العام قبل أن تصل إلى أعلى مستوى من التدريب وإتقان الركوب والإلمام بقواعد المرور.
* الامتناع عن نقل راكب آخر خلفك أو أمامك.
*عدم مسابقة الآخرين على الطريق.
* السير في خط مستقيم على الجانب الأيمن من الطريق، دون تعرج في السير.
*عندما تصل إلى تقاطع الطرق… فإن الوقوف وتدقيق النظر في كل اتجاه- أمر حيوي، ولا ينبغي استئناف السير إلا بعد التأكد من خلو الطريق من السيارات، وخلو المعابر من المارة.
* شرطي المرور حارس على حياتك، لذا فإن تنفيذ إرشاداته بكل دقة، ضمان لسلامتك.
*الإشارات الضوئية هي قلعة الأمان، ولذا فإن اتباع مقتضياتها بأمانة، منجاة من الخطر.
* عندما تعزم على تغيير خط سيرك، فإن سلامتك تتطلب منك إعطاء إشارة واضحة في وقت مبكر يكفي لتصرف من يسير خلفك.
وليس أخطر من الانعطاف المفاجئ.
*من يتعلق بسيارة متحركة وهو راكب دراجة، فقد لف حول رقبته حبل الخطر والحكيم من اقتنع بحدود السرعة التي يستطيعها بدراجته.
* دراجة تزاحم السيارات كقوقعة تعارض الأمواج، فلا تسلم من أذاها.
* اللعب بالنار أقل خطرًا من تأدية حركات بهلوانية بالدراجة على الطريق.
*إعارة دراجتك لمن لا يتقن ركوبها، لابد أن يعقبها ندم.
*تنفيذ تلك الإرشادات يحقق تمنياتنا لك بالسلامة.
مع تحيات إدارة الشؤون العامة بوزارة الداخلية.
- أيتها الأم.. -
أنت تمضين أكثر من ثلثي عمرك تقدمين من بدنك للأجيال أطفالًا، وتصنعين منهم بالعرق والسهر رجالًا... لكن هفوة إهمال وغفوة انشغال منك، تتسبب في إسالة أنهار من دماء آلاف الأطفال سنويًا تحت عجلات السيارات، وتنشر الحداد أسود على كثير من الأسر المنكوبة.
ويمكنك أنت وحدك يا سيدتي- بقليل من اليقظة والحرص– أن تدخري تلك الأرواح البريئة العزيزة لقضايا تعمير الوطن ونشر الرخاء على أراضيه.
أنت المسئولة الأولى عن تلك المآسي وخسارة الوطن من فلذات الأكباد، ونقلهم من عالم الوجود إلى وادي العدم، وإشاعة الحسرة والندم والأحزان والألم.
هل تعلمين يا سيدتي...؟
* أن ضحايا حوادث المرور من الصغار يفوق عدد ما يصاب فيها من الكبار؟
* وأن عدد الأطفال الذين يلاقون حتفهم في هذه الحوادث أكثر من عدد البالغين؟
* وأن ٧٤ % منهم كانت أعمارهم أقل من ثلاث سنوات؟
*وأن في الكويت وحدها يموت شهريًا من الأطفال المصابين حوالي خمسة، أعمارهم بين سنة واحدة وأربع سنوات؟
* وأن التحقيقات أثبتت أن ۳۲ % من مجموع المصابين يدفعهم الفزع والمفاجأة إلى إلقاء أنفسهم تلقائيًا أمام السيارات أو خلفها؟
*وأن أبناء الأسر كثيرة الأطفال، أكثر تعرضًا للحوادث من أبناء الأسر محدودة الأفراد؟
* وأن حوادث المرور في المدن تصيب ۱۱ طفلًا من كل ۱۰۰۰ طفل، بينما في القرى تصيب ٧
من الألف؟
*وأن 27.5 % منهم أصيبوا أثناء عبور الطريق العام بسرعة ودون روية؛ بسبب جهلهم بقواعد
العبور؟
*وأن ٦٢,٥ % من المصابين راحوا ضحية اللعب في الطريق؟
*وأن احتمالات الإصابة بعد غروب الشمس أكثر منها في وضح النهار؟
*وأن إهمال الأم في تبصير أبنائها بقواعد السير والعبور، وانشغالها عن أطفالها، وتركها لهم يلعبون في الطريق، هو القاسم المشترك الأعظم لأغلب الحوادث الدامية؟
كيف تحمين طفلك..؟؟
*بعدم السماح له باللعب في الطريق بأي حال من الأحوال.. فلئن يصم الآذان احتجاجًا وصراخًا أفضل من أن يذهب جسمه الطري طعامًا لعجلات السيارات.
* وبأن تتأكد الأم دائمًا من أن طفلها لا يفارقها، وأن باب المسكن مغلق بحيث لا يستطيع الطفل أن يغافلها ويتسرب إلى الطريق، منتهزًا فرص انشغالها في أعمال المنزل أو الحديث مع الزائرات.
* بعدم السماح لذوي السن المبكرة من الأطفال بالخروج إلى الطريق وحدهم دون رعاية دقيقة.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل