العنوان في ذكرى الخامس من حزيران دور الإعلام في هزيمتنا
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 06-يونيو-1972
مشاهدات 14
نشر في العدد 103
نشر في الصفحة 22
الثلاثاء 06-يونيو-1972
في ذكرى الخامس من حزيران
دور الإعلام في هزيمتنا
ضباب رهيب..
عندما سقط العالم العربي سقطته المتوقعة في الساعة التاسعة من صباح خامس حزيران ١٩٦٧.. ظهر كأن كل شيء في هذا العالم كان مائلًا للسقوط..
وتحسس كل إنسان عينيه، وكان يخرج من قاعة مظلمة إلى عالم مليء بالحقيقة والنور..
وبدأت عمليات واسعة، لمحاسبة النفس وتحديد المسئولية عن الهزيمة المشينة. وقد ذهب بعضهم إلى أن القيادات التي قدر لها أن تقود خلال الفترة التي سبقت حزيران هي المسئولة عن الهزيمة المشينة.
وذهب بعضهم إلى أن طبقة العسكريين الذين شكلوا بورجوازية منفصلة عن واقع الأمة هم المسؤولون عن الهزيمة، وذهب آخرون إلى أن التخلف العلمي والتكنولوجي هو السبب في حدوث ما حدث..
وذهب غيرهم إلى أن الحرية التي افتقدها المواطن العربي هي المسؤولة عن الحادث.
وذهبت قلة إلى أن الفكر الديني الذي كان في السجون والمعتقلات هو المسئول عن الهزيمة، وإن هذا الفكر يحتاج إلى عملية نقد وتقويم!
وكثرت الاجتماعات!
· اجتمع المحامون والأطباء والمهندسون.. وغيرهم وغيرهم. ليحددوا الدور الذي يقع على كاهلهم- أمانة للتاريخ- في وقوع أسرع هزيمة في التاريخ.. واجتمع-كذلك- الصحافيون.. أو بتعبير آخر.. اجتمع الإعلاميون سواء في الصحافة أو الإذاعة أو التلفزيون.. أو في مكاتب الدعاية العربية في خارج العالم العربي..
اجتمعوا كذلك ليستخلصوا- كما يقولون- العبر، وليطوروا أنفسهم، وليستفيدوا من دروس الهزيمة الساحقة. سواء عن طريق فشلهم الساحق.. أو عن طريق نجاح عدوهم الساحق كذلك..
وانفضت الاجتماعات.. وسجلت آلاف التوصيات والقرارات، وتبودلت التهاني بالنجاح الساحق. لهذه المؤتمرات الساحقة النجاح.. وعاد كل إلى عمله.. يلبس مسوح الرهبان.. وبدأت دوامة الضياع تلتهم هذه الأمة المنكوبة من جديد.. تمهيدًا لموعد جديد مع قدر جديد، لا يعلم أبعاده إلا الله سبحانه!
كيف نعالج أي خلل..
إن كل ما دار بعد هزيمة حزيران من نقاش وجدل ومحاولة للبحث عن طريق جديد لإخراج العالم العربي إلى دنيا العصر وإلى السباق الحضاري، وإلى تحديد أسباب الهزيمة.. انطلاقًا منها إلى نصر مأمول..
كل هذا كان ظاهرة صحية. لو أنه سار في طريق صحيح ولو أن هذا الذي دار لم يكن عملية تفريغ وقتي لتحرك ضميري مفاجئ، ولو أنه خضع لمنهج علمي يقوم على التحليل الموضوعي، ولو أنه- وهو الأهم- انتظم من ناحية نتائجه كبرنامج عمل تلتزم به القطاعات المختلف التي تتشكل منها الأمة، ويلعب فيه كل فرد، وكل طاقة، من طاقات هذا العالم الدور الملائم له والمنسجمة مع حجمه لكن كل هذا لم يحدث بالطبع.. وعادت الأمور إلى مجاريها التي سارت عليها قبل الهزيمة البشعة..
وحين ننظر إلى هذا الذي دار بعد الهزيمة نظرة تحليلية متأنية، سنلمس أنه كله كان صحيحًا..
إن جسم هذه الأمة لا يعاني من مرض محدود واضح.. إنه- كله- يعاني من خلل حضاري في القلب والعقل، ومن نقص في عملية التكوين.. ولكي نعالج مرضًا حضاريًا فإننا لا بد لنا من إنشاء روح انبعاثيه أو حياتية في الجسم كله بكل كيانات وجوده، ولكي نقترب أكثر من توضيح الصورة نفترض مثلا أن «الإعلام »وهو نقطة الارتكاز في مقالنا.. قد أمكن تحقيق أهدافه بصورة جيدة قبل الهزيمة الحزيرانية ولنفرض أننا قد استطعنا أن نتفوق على الإعلام الإسرائيلي وأننا نجحنا في تكوين رأي عام عالمي مؤيد لنا.. سواء في الشرق أو الغرب.. لنفترض هذا.. ثم لننظر في قيمة هذا النجاح عند حلول هزيمة كهزيمة حزيران.. ألا نعتقد أن النتائج- ربما ستتكرس لغير صالحنا..
والنتيجة التي أريد أن أعبرها بسرعة، هي أن «الإعلام» وغيره، ليس إلا انعكاسًا للمستوى الحضاري الذي تحياه الأمة، ولرفع القيمة الإعلامية لابد من محاولة رفع القيمة الحضارية للأمة..
هل كان الإعلام المصري- مثلًا- بقادر على مخاطبة الجماهير في الداخل بأسلوب صريح قبل الهزيمة؟.. هل كانت الحرية الممنوحة لرجال الإعلام تسمح بمثل هذا؟.. وحتى مستوى هؤلاء من الناحية الفكرية- هل كان مستواهم وهم مقيدون بسور فكري رهيب لا يسمح بدخول مالا توافق عليه مصلحة الاستعلامات- هل كان مستواهم الفكري النابع من قيمة ما يمنح لهم من حقائق عالمية وعربية وداخلية يسمح لهم بتوجيه إعلام ناجح- في ظل القيود التي ذكرناها-؟! ومرة ثانية.. إن الإعلام ليس إلا انعكاسًا للمستوى الحضاري ولنوع القيم التي تسود المجتمع، وأن محاولة خلق إعلام ناجح أو أي دولاب عمل آخر، تتوقف على محاولة إحياء الروح الحضارية في الأمة كلها.. وهذا هو المدخل الطبيعي لأي علاج.
وضوح الهدف المحدد..
سنحاول الآن أن نلتقي في «هايد بارك» بلندن، وسيتقدم إلى إحدى المنصات المخصصة للخطابة شاب يهودي.. إن هذا الشاب اليهودي ربما يكون فرنسي الأصل والمولد، وربما يكون الآن قد انتقل إلى إسرائيل.. لكن هذا الشاب الفرنسي اليهودي عندما يتقدم إلى المنصة متأكد تمامًا من عدة أهداف واضحة، وهو متأكد من أن أي يهودي آخر في العالم.. في فرنسا أو إنجلترا أو ألمانيا أو روسيا أو مراكش.
يوافقه ويلتقي معه على هذه الأهداف.. وحتى أسلوب تحقيق الأهداف يكاد يكون واحدًا.. فالتظاهر بالضعف، والتقزز من لغته السامية، وشكوى التشرد التاريخي، والمجازر اليهودية المتكررة، والقلة العددية أمام العرب المتفوقون في العدد.. ومحاولة إقناع الأوروبي بالرسالة الحضارية التي يحملها اليهودي إلى الشرق المتخلف، وإظهار صبيانية العرب وعدم جدارتهم بقيادة بلادهم.. إلى غير ذلك من الوسائل التي تشكل أسلوبًا واحدًا يكاد يكون مكرورًا بين كل اليهود في العالم.
وسنترك الآن الشاب اليهودي لننظر إلى شاب عربي يتقدم إلى المنصة.. إن هذا الشاب ينتمي إلى بلد عربي معين، وهذا البلد يرفع لواء سياسيًا أو عقائديًا معينًا..، وهذا البلد العربي يتخذ موقفًا عدائيًا- بالطبع- من بقية البلدان العربية التي لا تنتمي إلى إطاره السياسي والعقائدي.. وهذا الشاب الذي يتقدم قد تلون بذلك اللون السياسي والعقائدي، ومن الجلي أن هذا اللون يصور القضية العربية تصويرًا خاصًا.. فهي في رأيه- مثلًا- صراع بين تقدمية ورجعية، أو هي صراع بين يهودية وإسلام.. أو هي صراع بين فلسطينيين وإسرائيليين، أو هي معركة عربية أو إقليمية أو إسلامية. أو هي منتمية إلى الصراع بين الذين يريدون حكم العالم كروسيا وأمريكا.. وهكذا تتدرج القضايا مختلطة في ذهن الشاب وملونة بلون خاص.. وعندما يتقدم شاب عربي آخر ينتمي إلى إطار عربي آخر سيكون مخالفًا تمامًا لهذا الإطار بالطبع.. والأمر الذي يحكم هذا الشاب وذاك هو الذي يحكم العمل الإعلامي العربي كله سواء في الداخل أو الخارج..
وبالتالي فليست هناك قضية محدودة كنا ندافع عنها قبل الهزيمة.. «ولا زلنا بالطبع».. ومن المعلوم أن عديدًا من أبواق الإعلام العربية لم يكن لها من هم إلى ما قبل الهزيمة بساعات إلا توجيه التهم لغيرها من أبواق العمل العربي... فضلاً عن الخلافات الأيديلوجية التي تعبر عنها أبواق الإعلام هذه، والتي تجعل الهدف الذي تعبر عنه هذه الأبواق غير محدد وغير واضح.
تعريف بالعملية الإعلامية..
وعندما يكون ثمة هدف واضح محدد تبدأ عملية الدعوة لهذا الهدف والدعاية له وكلمة الدعاية Propaganda تعني محاولة تكتيل القوى العاطفية والمصالح الفردية في اتجاه واحد يؤدي إلى الاقتناع بفكرة أو بمبدأ لم يكن يتوصل إليه لو ترك للتطور التلقائي دون أي ضغط أو توجيه.. وهي تختلف عن الدعوة التي لا تحاول استغلال القوى العاطفية، وإنما تلجأ إلى عملية الكشف من الحقيقة دون محاولة الاعتماد على التشويه والكذب كما تفعل الدعاية..
وأسلوب الإعلام في العصر الحديث لم يعد يطيق عملية الدعاية، إذ أن نجاحها المحدود المؤقت والعاطفي سرعان ما يؤدي إلى عكس أهدافه حين تكشف وسائل العصر الرهيبة عن عملية الكذب والتشويه التي اعتمدت عليها الدعاية، كما حدث بعد هزيمة حزيران، إذ أن العالم كله -والعالم العربي نفسه- قد نظر باحتقار شديد إلى الذين خدعوه بالكذب والخطب واستعراض العضلات.. ثم تكشفوا في ساعة واحدة عن عكس كل ما تظاهروا به.. والعملية الإعلامية الحديثة.. لیست هی «الدعوة» بالضبط أي أنها ليست عملية كشف من مبدأ فقط، فهذا مفهوم قديم للإعلام.. وإنما هو عملية دعوة مصحوبة بتفسير وحيثيات وإثارة للعقل والعاطفة على أساس الإمكانات التي يمكن أن تفيد الأطراف التي يوجه لها الإعلام.. ولتحقيق الإيجاز في هذا المجال نوجز العملية الإعلامية في الأطر الثلاثة التالية:
أ- إعلام يعتمد على نشر الحقائق بعد وضعها في صورة معينة تخدم غرضًا معينًا.
ب- إعلام يعتمد على الانفتاح السياسي والشعبي عن طريق جماعات منظمة لهذا الغرض كالهيئات السياسية والنقابية والعلمية والهيئات الأخرى التي تأخذ طابعًا إنسانيًا عامًا
ج- إعلام بالمعنى المحايد للدعوة.. أي مجرد دعوة الناس جميعًا لعقيدة ما أو مبدأ ما.. مجردًا من عملية الزخرفة التي تتعرض للتقلبات.. والنوع الأخير من الإعلام يحتاج إلى أن تكون للعملية الإعلامية رسالة عالمية مفتوحة يمكن من خلالها مخاطبة الناس جميعًا.. وهذا هو الذي جعل اليهود الذين عرفوا بالانغلاق طيلة تاريخهم ينفتحون ويدعون- في اليابان وغيرها- إلى الديانة اليهودية ويصورون أنفسهم على أنهم رسل حضارة، وأنهم حماة الإنسانية من بربرية العرب، وحفظتها على الثروة التي توجه في العالم العربي ولا يستطيع أهله حفظها أو استغلالها استغلالًا حسنًا..
وهذا على العكس من الموقف العربي في العصر الحديث.. ذلك الموقف الذي يكاد يوحي بأن العالم العربي الآن لا يحمل رسالة حضارية ولا يتقدم إلى الناس بدين أو عقيدة، بل ببعض فتات الأفكار المنهكة المستهلكة خارج العالم العربي.
.. ومهما يكن من أمر فالعملية الإعلامية لا بد لها من استغلال هذه الأطر الثلاثة بشكل أو آخر، وإلا أصيبت بشلل يفقدها فاعليتها.. وإذا كان الأمريكي يصلح معه الإطار الأول، فإن المواطن في الدول النامية يصلح معه الإطار الثاني، بينما لا يصلح إلا الإطار الثالث مع بلدان العالم الإسلامي، ومع كثير من بلدان إفريقيا.
مظاهر الضعف في العمل الإعلامي..
تدل النتائج التي أشارت إليها الإحصاءات التي قام بها معهد جالوب للرأي العام لمعرفة موقف الأمريكيين من قضية النزاع العربي الإسرائيلي على دلائل خطيرة:
١- ماذا يجب أن تقوم به أمريكا في حالة نشوب حرب شاملة بين العرب وإسرائيل؟
وكانت الإجابات:
٦١ ٪ بعدم التدخل
١٠٪ بمساندة إسرائيل
٨٪ بمحاولة الوصول إلى سلام دون تدخل.
٣٪ بالعمل عن طريق الأمم المتحدة.
٢٪ إجابات متنوعة.
١٦٪ لا رأي لهم.
وهناك أسئلة أخرى قريبة من هذا السؤال، وكانت النتيجة قريبة من النتيجة السابقة..
ومن الملاحظ أن نسبة ٦١٪ الذين يرون عدم التدخل تحتل الصدارة، وهذه النسبة- على الرغم من كل سخافتنا الإعلامية- توضح أننا نحن الفاشلون، وأننا نحن الذين صنعنا أعداءنا- وتركناهم يتقدمون في فراغ، وصحيح أننا لم نفز بنسبة محدودة تقول بوجوب تدخل أمريكا لمصلحتنا، وصحيح أن عددنا قد فاز بنسبة ١٠ ٪ من التأييد المطلق، ولكن مع ذلك، ونظرًا لإهمالنا الكبير الواضح، فإن الإحصائية تشير إلى أن الأمريكي كان في الإمكان استغلاله وتوجيهه، وهو ليس -أبدًا كما نتصورــ مشبعًا بأحقاد ضدنا لا مجال لزحزحتها، وكل ما هنالك أنه لم يجدنا، فبالتالي هو لا يعرفنا، وإن كان مع ذلك يفضل أن يستريح بعيدًا عن أية مشاكل خارجية.
وحقيقة أن القيادات الأمريكية أكثر تشددًا من الرأي العام الأمريكي، والتفسير المقبول لذلك، هو أن هذه القيادات لا تجد مقاومة حقيقية من الرأي العام، لإننا لم نستطع شحذه بوجهة نظرنا وتحويل طاقة السلام عنده إلى طاقة إيجابية تخدم أغراضنا.
وأيًا كان الأمر فالإعلام العربي الذي قاد إلى هزيمة حزيران تمتع بعدة خصائص كان أبرزها:
١- كان هذا الإعلام مجرد تابع ذليل للنظم والأوضاع المتخلفة والهمجية التي سادت هذا العالم..
٢- بروز قيادات إعلامية تفلسف كل انحرافات وتعطيها قالبًا فكريًا وأسلوبيًا يقتل طاقة النقد والوضوح لدى المواطن العادي والمثقف المتوسط، وقد وضعت هذه القيادات الإعلامية في أبرز وأعلى الأصوات الإعلامية في العالم العربي
٣- فقدان هذا الإعلام للرؤية الحقيقية للعالم المحيط به، واختلاف الأرضيات والأيديولوجيات والقيم التي تتنازع العالم.
٤- تخبط هذا الإعلام، وفقًا للتخطيط الأيديولوجي الموجود في العالم العربي، بل وفقًا لاختلاف أسلوب العمل، ووجهات النظر المتباين –تقريبًا-في كل المواقف.
٥- التناقض بين الإعلام الداخلي في البلدان العربية والإعلام الخارجي.. بل التناقض بين الإعلام في مختلف البلدان العربية نفسها.
٦- الضعف في الإدارة والتنظيم والسياسة الإعلامية وفي الكفاءات المختارة للإعلام، والتي يخضع اختيارها لمقاييس غير الكفاءة والإخلاص والعقيدة.
٧-عدم وجود مفهوم واضح لأسلوب التعامل مع العدو سواء في الإعلام أو في غيره، بل الجهل التام باستراتيجية العدو، ومقابلة تخطيطاته بأعمال فردية ارتجالية لا تستخدم طاقات العصر ولا إمكانات العلم، كما أنها لا تستلهم التاريخ، بينما اعتمد العدو على عقب وتاريخه ومستواه الحضاري.
٨- أسلوب الاستجداء والتعامل بالعاطفة، والجهل بروح العصر التي تقوم على التبادل المصلحي والاهتمام المتبادل، ولا تعرف الرحمة بالضعفاء والمخبولين.
... وتبقى الحقيقة الأخيرة وراء فشلنا سواء في الإعلام أو في غيره.. حقيقة أننا أمة فارغة تعيش بلا عقيدة... وبينما كان« حاييم وايزمن» يخاطب جنود إسرائيل ويقول لهم:
«لأن الرب إلهكم، سائر معكم، لكي يحارب عنك أعداءكم، ليخلصكم.. لتكن حربكم مقدسة»
بينما كانت هذه الكلمات تدوي في جبهة العدو، كانت شعارات كثيرة متنابذة لا تعرف الله، تدوي في جبهتنا، وكنا نستحي من ذكر الله ونخشى أن توصم حربنا بالإسلامية، أو أن نردد الإسلامية في إعلامنا وكان أصدق تصوير لحالنا هو تصوير القرآن..
﴿تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ﴾ (الحشر:14)
وكان من الطبيعي أن تنتهي المعركة إلى ما انتهت إليه، وبنفس الطريقة التي انتهت بها.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكلمعركة إعلامية يخوضها الاحتلال الصهيوني لتسـويــق روايتــه المشـوَّهــة
نشر في العدد 2178
812
السبت 01-أبريل-2023
مـواقــــع التواصــــل الاجتمـاعــــــي حاضرة بقوة في زلزال تركيا وسورية
نشر في العدد 2177
35
الأربعاء 01-مارس-2023