; في ذمة الله سيد قطب!! | مجلة المجتمع

العنوان في ذمة الله سيد قطب!!

الكاتب أحمد الطحان

تاريخ النشر الثلاثاء 10-سبتمبر-1974

مشاهدات 6

نشر في العدد 217

نشر في الصفحة 25

الثلاثاء 10-سبتمبر-1974

نجم تبدى في السماء منير أم وجه سيد قطب بت أحير لله درك سيدي رغم الردى أنت الكبير ومن خلفت صغير في ذكرك الغراء رنت قولتي «اطنين أجنحة الذباب تضير»؟ وأثلت شعري هاتفا متلعلعًا كالرعد يقصف من أسى ويثور وغدا القريض يسرني وأسره حتى انتهى من خاطري التستير فذرفت دمعي والقوافي أرسلت حتى استنارت منهما الديجور وصعدت والملأ الكرام مشيعًا عملاق عصري ، واستهام شعور حتى تجلت رهبة هيابة تهفو إليك ودمعها مهمور قالت: مكانك سيد في روضنا والقلب يفرح والهوى وصدور يا سيدي حتى الملائك رحبت والقائمون تزينوا والحور حتى الدواري في لقاك تثاقبت في مهرجان أطفأته عصور حتى الدواري والسفوح تغامزت والكفر مشتعل به التنور؟ **** يا صفحة التاريخ هيجي وانثري قد فاح ضوع واستهام سرور وأحكي عن الإيمان والقلب الذي فاق الجبال وشع منه النور وأحكي عن الطاغوت كيف آفلة رب العباد وكيف بات يغور وأحكي عن الجثث اللواتي بعثرت في السجن والإرهاب فيه يدور يا صفحة التاريخ مالك لا تعي فرعون عاد بعصرنا والزور أتراك قد أعشيت يوم حرابهم بقرت بطون الأمهات تجور أتراك قد أعشيت يوم سياطهم نهشت ظهور الأتقياء تغير أم بات فرعون البلاد محكمًا وغدا يحقق ما الضلال يشير لله أشكو أننا بمنازل العبد فيها سيد وأمير والمخلصون الأتقياء تعلقوا والحر فيها- كالذليل- أجير يا صفحة التاريخ أعشاك الهوى فالزيف «حق» والحصيف «أسير» اهي الحقيقة أم عشوت بأنها عين الضلال وأمرها مستور يا صفحة التاريخ ضيئي واسردي أن الحقائق للشعوب أثير عودي الهوينا واذكريه ترينة كالناشطات إذا العدو يغير أعطى الكثير ففكره رغم الردى فكر الخلود و «للظلال» عبير نسي السياط ولسعها وأنينها وتذكر الإسلام كيف يسير ومضى إلى الأعواد يبسم كالندى كالطود، كالأنوار كيف تنير قد صاخ في وجه اللئام مرددًا: أنا مؤمن والمؤمنون بدور وحثى التراب بوجههم وعيونهم. أو سيد يدنو به التحذير؟! **** في ذمة الله الكريم وحفظه يا من بسمت فاج منك النور لن يطفئ الطاغوت مشكاة السني خسيء الطغاة وكيدهم مدحور أو من تقصى للرسول هداية يرمى بجهل والخنا معذور لله عصري كيف بات مضللًا لله شعبي جاهل مغرور أن لعلع الخطباء في تضليلهم ظن الغرير بأنه منصور یا شعب یا تاریخ یا أمواتنا أو ما لذعتم قد كفى التخدير هبوا وكونوا- كالمشاعل- ثورة حتى يدول الذل والتحقير!! وإذا السماء تفتحت لدعائكم فالنصر ات والإله كبير.
الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

مع القراء - العدد 10

نشر في العدد 10

20

الثلاثاء 19-مايو-1970

من هَدي النُبوة

نشر في العدد 53

14

الثلاثاء 30-مارس-1971

مناقشات حول الحركة الإسلامية

نشر في العدد 11

22

الثلاثاء 26-مايو-1970