; قراؤنا يكتبون (497) | مجلة المجتمع

العنوان قراؤنا يكتبون (497)

الكاتب أحد القراء

تاريخ النشر الثلاثاء 16-سبتمبر-1980

مشاهدات 9

نشر في العدد 497

نشر في الصفحة 49

الثلاثاء 16-سبتمبر-1980

شكر للشيخ ابن باز حفظه الله تعالى إلى حضرة الأستاذ إسماعيل الشطي المحترم.

تحية إسلامية وبعد،

فإن كل مسلم يعتبر الجاهدين في سوريا - وفي جميع أنحاء العالم إخوانًا له في الدين. ورفقاء في درب الله المستقيم يفرحه ما يفرحهم ويشجيه ما يحزنهم فالمؤمنون بالله كالجسد الواحد، ومن هنا تأتي وقفها فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله وقواه وأمد في عمره، فهو المسلم الحق الذي هب لنجدة إخوانه في سوريا عبر ما أصدره من بيانات خلال الشهور الماضية وعبر دعوته الطيبة من أجل إعانة منكوبي سوريا الحزينة بمال المسلمين، وفي تفنيده لدعوة مجلة الفرسان حكام العالم العرب لعبادة حاكم سوريا واتخاذه قِبلة لهم وترك أوثان الإسلام علي حد تعبير المجلة السورية الإلحادية العميلة، ولما كانت هذه مواقف شرف للشيخ ابن باز. فإنني كمسلم أقترح علي فضيلة الشيخ أن يصدر بيانًا أو نداء يدعو فيه مسلمي العالم أجمع للابتهال والدعاء الى الله ليفرج كربة إخواننا المسلمين في سوريا، وإن يفك أسر المسجونين ويرحم الشهداء المجاهدين من شباب وشيوخ وأطفال ونساء، ففي مثل هذا النداء خير كثير، فالله يجيب دعوة المسلم لأخيه المسلم في ظهر الغيب، ولعل كل مسلم في هذه الأرض يعلم أن من يسجن في سوريا يلقى أشد أنواع التنكيل والتعذيب والوحشية، لسبب بسيط هو أن هؤلاء قالوا «ربنا الله». ورفضوا وهم آلاف مؤلفة - الانصياع لظلم الظالم. وفقالله علماءنا الأبرار الى كل عمل هوعنوان للخير والفضيلة والتضامن،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

القارئ عمر حسن مسلم الظهران - السعودية.

-سوريا المجروحة-

الأخ - سوري مهاجر أرسل إلينا هذه الرسالة ملحا على نشرها، يقول الأخ في رسالته:

إن مجلتكم الكريمة هي النافذة التي نستطيع أن نطل منها على جماهير الوطن العربي وإن نقول لهم كل الحقائق مهما كانت جارحة.

وأنا أعلم علم اليقين أن كثيرًا من المواضيع تصلكم حول نفس الموضوع - لكني أطالب بشدة وإصرار أن تنشروا لي هذا الموضوع ولكم عميق شكري وعظيم امتناني.

الموضوع:

أن قلبي يقطر دمًا وينزف ألمًا وحسرة على ما يجري في سوريا‏ ولن يتوقف هذا النزيف إلا عندما تنتصر إرادة الشعب العربي في سوريا نموت دونها جميعًا في سبيل الله ومن أجل تحرير الوطن من هذه الطائفة الظالمة الباغية.

إنني من هنا أقول وأنادي بأعلى صوتي:

يامن تحاربون من الملحدين، يا أحبائي وقرة عيني ‏اصبروا واثبتوا فإن الجنة التي وعد الله بها المتقين والمجاهدين تدعوكم من علىالأرض التي تحاربون عليها أعداء الله٠‏ إن أبوابها الثمانية متشرعة ومتزينةاستعدادًا لاستقبال من تكتب له الشهادة في سبيل الله، ونصرة دينه، صحيح أنكم وحدكم في الميدان ولكن كونوا على ثقة بأن قلوب المسلمين معكم وتدعوا لكم بالنصر والتأييد من الله سبحانه وتعالي.

‏إن كل صيحة طفل من أطفالكم.،وكل دمعة عين تخرج من أعيننسائكم. وكل إنه تخرج من شيخ مسن لتدق في قلوبنا ألمًا وحسرة. إن دمعكم يخرج من عين لن تمسها النار، هذا ما وعد به الله لأنكم تجاهدون في سبيله..

‏إن الثالوث الخطر المتسلط على الحكم والمتمثل في القوات الثلاث المتحالفة لنصرة أعداء الله والوطن وهي جهاز التسلط والقمع المتمثل في قوات سرايا الدفاع وعلى رأسهم النازي الطائفي رفعت الأسد. وجهاز القتل والسطو المسلح المتمثل في قوات الوحدات الخاصة وعلى رأسها الظالم والغادر علِي حيدر. وجهاز الاغتيالات والتصفيات الجسدية والإرهاب المتمثل بجهاز المخابرات المرعب وعلى رأسها الخائن على دوبا إن هذا الثالوث الخطر الدمار والهلاك، لأنه قتل الأبرياء وهتك الأعراض ونهب خيرات البلاد وقام بتصفية المواطنين الأحرار المخلصين لرسالة أمتهم العربية. فأنا أنادي من هنا:

صبرًا آل سوريا المخلصين. صبرًا وطني الحبيب. صبرًا أيها الشعب العربي الأبي. إن موعدنا بإذن الله تعالي النصر والحرية.. وأعود من جديد، وأطالب وأناشد الملوك والرؤساء العرب وشعوبنا وشعوب الحرية والسلام بمعرفة حقيقة ما يجري في سوريا من قتل وإرهاب وتدمير وحرمان ونهب خيرات البلاد، بان تعمل على التدخل السريع لتضع حدًّا لعصابة الحكم العلوي الطائفي المتسلط الذي يحكم الشعب السوري بالقوة والحديد. والسلام على من اتبع الهدي.

المخلص سوري مهاجر

ردود قصيرة

الأخوة الذين أرسلوا إلينا شارحين المآسي التي ترتكبها قوات النظامالسوري. شكرًا جز يلا لكم، وقد أفدنا كثيرًا مما كتبتموه، وسوف ننشر هذه الرسائل على هذه الصفحة ما أمكن، راجين منكم جميعًا الاستمرار في الكتابة إلينا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

●‏الأخ -زياد فارس شاهين-الكويت-بقالة المنصورة شكرًا على رسالتك‎ ‏أما الكتب الفكرية التي نقترح عليك قراءتها فهي كتب الشهيد حسن البنا والشهيد سيد قطب كتب الأدب فلا بأس من مطالعة كتاب (شعراء الدعوة الإسلامية)

‎●‏ القارئ الكريم مبارك دليم المطيري - الكويت - أفكارك حول ‏سموم الاتحاد السوفيتي جيدة جدًا، كذلك فإن تعريتك لمواقف السوفيات والأمريكان جيدة وموفقة. نرجو منك يا أخانا كتابة رسائلك على وجه واحد من الورقة، كما نرجو الاختصار بسبب استيعاب هذه الصفحة وإلى اللقاء في رسالة قادمة وشكرًا لك.

‎●‏ الأخ حسني محمود عبد الهادي وإخوانه من شباب فلسطين الإسلاميين

- الأفكار التي وردت في رسالتكم ميأفكار الدعوة الإسلامية الصحيحة، أماالشعارات الإسلامية التي ذكرتموهافهي شعارات الإمام الشهيد حسن البنارحمة الله عليه، وأما الصور التي طلبتهافهي موجودة في بعض المكتباتالإسلامية. شكرا لك وإلى اللقاء.

‎●‏ الأخ القارئ يوسف محمد السلطان -ردك على ما كتبه السيد مروان جمية الذي دعا حافظ أسد على صفحات إحدى الصحف المحلية للاستقالة من منصبه حقنًا للدماء رد لموفق. ولا سيما - استشهادك بقول الشافعي رحمه الله: ولا ترج السماحة من بخيل ما في النار للظمآن ماء ولإعجابنا بخاتمة رسالتك فإننا ننشر ما جاء فيها:

‏«أن على الشعب السوري أن يقف بجميع فئاته صفًا واحدًا ليقتلع جذور البلاء الذي أنزله الحكام العلويون بسوريا، وعلى هذا الشعب أن يبذل الغالي والنفيس من أجل الإطاحة بهذا الظلم.، أما دعوة (مروان جمية) للأسد من أجل الاستقالة فهذا طلب من شحيح مقاتل، وفق الله الشعب السوري وألهمه طريق النصر والسداد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

‎●‏ الأخ -بسام أحمد المرافئ - الجامعة الأردنية -شكرًا على رسالتك الرقيقة وثنائك على موضوعنا (إذا كنت قارئًا ملتزمًا فاقرًا هذا المقال) ونحن بصدد تنفيذ اقتراحاتك حول النهوض بالإعلام الإسلامي، فعسى أن يتسلم القيادة الإعلامية في العالم كما ذكرت، شكرا لك أيها الأخ وإلى لقاء مع رسائل جديدة منك.

الرابط المختصر :