; كلمات للحوار | مجلة المجتمع

العنوان كلمات للحوار

الكاتب عبد الحليم محمد أحمد

تاريخ النشر الثلاثاء 16-أبريل-1974

مشاهدات 21

نشر في العدد 196

نشر في الصفحة 13

الثلاثاء 16-أبريل-1974

كيف نحسن إلى الزملاء؟

سبق نشر هذه المعاني في حلقة سابقة تحت عنوان «في الجامعة» ولما كان لا يقتصر مجال تطبيقها على زملاء الدراسة في الجامعة أحببنا أن نعيد نشرها هنا لننهي بها حلقات «كيف نحسن إلى من حولنا؟» خاصة وأن هذه المعاني كما تطبق مع عموم الزملاء سواء في العمل أو في الدراسة أو في السفر تطبق أيضًا مع الأقارب والجيران وكل من نتعامل معه أو نتصل به في أي مجال من مجالات الحياة.

أيها المسلم:

- إياك وسياسة اليهود... نحن شعب الله المختار ونعجب بأنفسنا ونحتقر الناس وننطوى على أنفسنا وندع الناس في ضلالهم.

• إياك وسياسة الأطفال لا يصادقون إلا من يرضي أمزجتهم ويساير ميولهم 

• كن داعية خير... قلبك وفكرك وجهدك مع المحرومين من الخير... المنحرفين... التائهين.. الضالين..

• أقم علاقات مع الجميع القريبين والبعيدين … وربما كان البعيدون أحوج لصداقتك … وربما كان البعيدون أقرب لمنهجك ممن تظنهم قريبين وربما يخرج الله من البعيدين من ينصر الدين نصر عمر في الأولين. وربما كان من البعيدين من يحمل بين جنبيه قلبًا يقظًا وفكرًا نيرًا وخلقًا ومروءة.. ولكن يحجبه عنك أو يحجبك عنه لوثة من لوثات المدينة... فكرية أو سلوكية..

• دع سلوكك يعرفهم بك وبمبدئك وقلل من تعليقاتك وملاحظاتك حتى يكونوا في شوق لسماع رأيك، ولا ضير عليك إن فاتك إنكار منكر أو رد شبهة سبق أن تعرضت لها من قبل.

• احمل لواء الخير مع لواء الحق والفضيلة. وتأمل قول الله تعالي ﴿وَإِنۡ أَحَدٞ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ٱسۡتَجَارَكَ فَأَجِرۡهُ حَتَّىٰ يَسۡمَعَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ أَبۡلِغۡهُ مَأۡمَنَهُ ۥۚ﴾ (التوبة: 6) وليس شرطًا أن يرفع المستجير عقيرته؛ يكفيك أن تعلم حاجته. أي تحسس مشكلات الزملاء عامة وابذل جهدًا إيجابيًّا في حلها ما أمكنك ذلك.

الرابط المختصر :