العنوان كلمة الثلاثاء (48)
الكاتب العم عبد الله المطوع
تاريخ النشر الثلاثاء 23-فبراير-1971
مشاهدات 63
نشر في العدد 48
نشر في الصفحة 7
الثلاثاء 23-فبراير-1971
ابتعدوا عن الإسلام فضاعوا
إن ما يحدث ويعلن عنه من لقاءات سرية وعلنية وتصريحات جبانة وتنازلات وتخاذل أمام العدو الصهيوني ما هو إلا نتيجة حتمية لأولئك الذين ابتعدوا عن دينهم وحاربوا دعاة الإسلام، وأصبحوا جبناء بتنكرهم لعقيدتهم وبعدهم عن ربهم فتخلى الله عنهم.
إن الشعوب الإسلامية مطالبة بالإسراع لإحباط محاولات الخيانة لتصفية القضية الفلسطينية مهما كانت التضحيات.
وحركة التحرير الفلسطينية «فتح» ومنظمة التحرير وجميع المخلصين من حملة السلاح مدعوون ليعلنوها جهادًا إسلاميًا، وأن يلتزم القادة والجنود بالخلق والمسلك الإسلامي وتطبيق الإسلام، ليحقق الله لهم النصر وليحبطوا تلك النوايا والخطوات الدنيئة لإضاعة فلسطين ومن ثم البلاد العربية.
وليعلم أولئك الذين يحملون السلاح أنه لا نصر إلا بالرجوع إلى الله وأن تكون حربنا مع الصهاينة وأعوانهم جهادًا إسلاميًا مظهرًا ومخبرًا وإلا فإن حركات المقاومة الفلسطينية تسير في طريق مسدود وليعلموا أن النصر من عند الله ﴿إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.
النشاط التبشيري
بذلت جمعية الإصلاح الاجتماعي جهودًا لمحاربة النشاط التبشيري المسيحي الذي يغزو الكويت بين فترة وأخرى متبعًا وسائل عديدة، وطالبت المسئولين بغلق المدارس التبشيرية التي هي بمثابة أوکار استعمارية تعمل لتحطيم أخلاق المجتمع.
ومنذ صدور المجتمع وهي تنبه إلى أخطار التبشير الذي يفتك بأقطار عديدة عربية وإسلامية.
والمؤسف أن ينشط دعاة التبشير في هذه الأيام.. حيث تتجول فتيات التبشير على بيوت المسلمين في الكويت يوزّعن الكتب المسيحية.
ونحن نطالب وزارة الداخلية بأن تتدخل للحد من النشاط التبشيري حتى تعيش أرض الكويت في طهارة.
التليفزيون
لقد طالبنا وطالب المخلصون ولا زال الشعب يصرخ من تلك الأفلام الخليعة والمظاهر الجنسية المدمرة التي يعرضها التليفزيون.
ولا شك أن ذلك مصدر دمار للأخلاق ودعوة للشباب والشابات لتقليد ما يشاهدونه على شاشة التليفزيون من انحرافات خلقية وممارسة خسيسة لضياع القيم والأخلاق.
وكأننا في بلد لا يدين بالإسلام.. فيا أيها المسئولون عن التليفزيون ووسائل الإعلام راقبوا الله وأصلحوا برامج التليفزيون، واعلموا أنكم محاسبون بين يدي الله عز وجل حسابًا عسيرًا عن هذا الاتجاه الخطير الذي أقل ما يقال فيه: إنكم تخربون بيوتكم بأيديكم.
شكرًا لمجلة العربي
فتاة الغلاف
وأخيرًا استجابت مجلة العربي للنداءات الكثيرة من الغيورين التي طالبت بحذف صور الفتيات من غلافها وأعلنت في عدد يناير ۱۹۷۱ أن صورة الفتاة سوف تختفي من غلاف «العربي»، ولمجلة العربي جزيل الشكر على هذه الخطوة آملين أن تتبعها خطوات أخرى بأن تعتني بالموضوعات الإسلامية وعدم نشر ما يتعارض مع تعاليم الإسلام الحنيف.
ومما يدعو للأسى والأسف أن صحفًا محلية أخرى ورثت «فتاة الغلاف».. وبقدر سرورنا باختفاء صورة الفتاة من مجلة العربي تألمنا كثيرًا لأن مجلات أخرى دأبت على نشر صور الفتيات باستمرار على غلافها.
والذي نرجوه أن يعيد المشرفون على تلك الصحف النظر في ذلك، وأن يكون غلاف المجلة معبرًا عن موضوعات هامة أو معالم النهضة في الكويت والبلاد العربية والإسلامية.
برقية جمعية الإصلاح الاجتماعي لاستنكار محاولات الجامعة الأمريكية لفتح فرع لها في الكويت
نشرت جريدة «السياسة» الصادرة بتاريخ 19/2/1971 خبرًا عن محاولات الجامعة الأمريكية لفتح فرع لها في الكويت، وقد هالنا هذا الخبر المؤلم فبادرت الجمعية إلى إرسال برقية إلى سمو الأمير المعظم وسمو ولي العهد، ورئيس مجلس الوزراء وأصحاب السعادة والوزراء وسعادة رئيس مجلس الأمة والسادة أعضاء مجلس الأمة، لكي تتضافر جميع الجهود المخلصة لمنع الجامعة الأمريكية من افتتاح فرع لها في الكويت.
وفيما يلي نص البرقية:
نشرت جريدة السياسية عن محاولة الجامعة الأمريكية في بيروت فتح فرع لها بالكويت.
ولا يخفى أن الجامعة المذكورة من أكبر مراكز التبشير الاستعماري في الشرق الأوسط، وقد قامت بدور خطير في حرب الإسلام والمسلمين قديمًا وحديثًا.
نناشدكم أن توصدوا الباب في وجه هذه المحاولات المشبوهة التي تتستر بشعارات العلم، بينما في حقيقتها تهدف إلى نشر الأفكار الهدامة وتقويض أخلاق شباب الأمة الإسلامية وزعزعة كيان المجتمع.
سدد الله خطاكم ووفقكم لكل خير.
رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل