العنوان الأسرة (العدد 594)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 09-نوفمبر-1982
مشاهدات 11
نشر في العدد 594
نشر في الصفحة 44
الثلاثاء 09-نوفمبر-1982
كيف نجنب أولادنا الإثارات الجنسية؟
أمراض الجهاز التنفسي
الزكام والرشح
• الأعراض
1-إرتفاع بسيط في الحرارة، وقد تبقى الحرارة طبيعية.
2- سيلان من الأنف.
٣- ضعف في الشهية وقيء وأحيانًا سعال وقد يصاب الطفل الصغير بإسهال خفيف مدة المرض من يومين إلى خمسة أيام.
دور الأم
١- من الأفضل في حال ارتفاع الحرارة أن يلازم الطفل فراشه.
۲ – أعطيه كثيرًا من السوائل وخصوصًا عصير الفاكهة الغنية بالفيتامين كعصير البرتقال والليمون.
٣- نظفي أنف الطفل الرضيع برفق بقطعة من القطن أو بمنديل نظيف لأنه لا يقدر على ذلك بنفسه.
٤- عدم الإكثار من قطرة الأنف دون استشارة الطبيب
• المضاعفات
إذا استمر الزكام «الرشح» في طفل ضعيف البنية «الطفل الذي لا يأكل ولا ينام بالمقدار الكافي ويلعب باستمرار رغم ارتفاع الحرارة». فقد يؤدي ذلك إلى التهاب في الأذن أو في شعب التنفس أو في الرئتين.
قصص الأنبياء والمرسلين للأطفال
قصة يوسف عليه السلام
يوسف في البئر
ورجع الأخوة إلى البيت، وتركوا يوسف في البئر، وأكل الأخوة الطعام وناموا في الفراش ويوسف في البئر، ولا فراش ولا طعام، ونسي الإخوان يوسف وناموا وما نام يوسف وما نسى أحدًا، وبقي يعقوب يذكر يوسف، وبقي يوسف يذكر أباه يعقوب.
وكان يوسف في البئر، وكانت البئر عميقة وكانت البئر في الغابة وكانت الغاية موحشة وكان ذلك في الليل، وكان الليل مظلمًا.
7- من البئر إلى القصر
وكانت جماعة تسافر في هذه الغابة. وعطشوا في الطريق، وبحثوا عن بثر ورأوا بئرًا فأرسلوا إليها رجلًا ليأتي لهم بالماء.
جاء الرجل إلى البئر، وأدلى دلوه ونزع الدلو فإذا الدلو ثقيلة وأخرجها فإذا في الدلو غلام دهش الرجل ونادي ﴿ يَا بُشْرَى هَذَا غُلَامٌ ﴾ (يوسف:19) وفرح هؤلاء الناس كثيرًا وأخفوه ووصلوا إلى مصر، وقاموا في السوق ونادوا من يشتري هذا الغلام؟ من يشتري هذا الغلام؟
ثم اشترى العزيز يوسف بدراهم معدودة وباعه التجار وما عرفوا يوسف، وذهب به العزيز إلى قصره وقال لامرأته أكرمي يوسف إنه ولد رشید.
أم عامر
آداب في طريق الدعوة
الأدب الأول: اعرف لأخيك الكبير حقه... جاء أخوان إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يحدثاه بمحادثة الصغير فقال له النبي- صلى الله عليه وسلم: «كبر، كبر»
البخاري – مسلم
الأدب الثاني: لا تكن ثقيلًا وتلطف مع إخوانك قال المقداد بن الأسود- رضي الله عنه: «كنا نرفع لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- نصيبه من اللبن فيجيء من الليل فيسلم تسليمًا لا يوقظ النائم ويسمع اليقظان»
مسلم
الأدب الثالث: استعمل الرفق في شأنك كله إذا دخلت دارك أو خرجت منها، فلا تدفع بالباب دفعًا عنيفًا أو تدعه يتعلق بذاته بشدة وعنف بل اغلقه بيديك إغلاقًا رقيقًا قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شأنه»، وقال «من يحرم الرفق يحرم الخير كله»
الأدب الرابع: التمس لأخيك عذرًا إذا زرت أخيك دون موعد أو على موعد سابق منه فاعتذر لك عن قبول زيارتك له فاعذره فإنه أدرى بحال بيته ونص القرآن الكريم ﴿وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ﴾ (النور:٢٨)
الأدب الخامس: من آداب الزيارة إذا زرت أخاك وطرقت الباب فاطرقه طرقًا خفيفًا روى البخاري «إن الصحابة كانوا يقرعون باب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بالأظافر».
الأدب السادس: لا تخرج عند زيارتك لأحد من إخوانك لا تقف عند استئذانك تلقاء فتحة الباب فتحرج من يفتح لك ولكن خذ يمنه أو يساره فقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم «إذا أتى باب قوم لم يستقبله من تلقاء وجهه ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر» رواه أبو داود.
أم عبد الله
تابع وسيلة التوعية
الاستعمار والصليبية
يقول أحد أقطاب المستعمرين الكبار:
«كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع، فأغرقوها في حب المادة والشهوات» ومما قاله «القس زويمر» في مؤتمر المبشرين في القدس.
«إنكم أعددتم نشأ في ديار المسلمين لا يعرف الصلة بالله.. وبالتالي جاء النشء الإسلامي طبقًا لما أراد له الاستعمار، لا يهتم بالعظائم ويحب الراحة والكسل ولا يصرف همه في دنياه إلا في الشهوات، فإذا تعلم فللشهوات وإذا جمع المال فللشهوات وإن تبوأ أسمى المراكز ففي
سبيل الشهوات، ففي سبيل الشهوات يجود في كل شيء»
الشيوعية والمذاهب المادية مما قاله الشيوعيون «ونجحنا في تعميم ما يهدم الدين من القصص والمسرحيات والمحاضرات والصحف والمجلات والمؤلفات التي ترجع للإلحاد وتدعو إليه، وتهزأ بالدين ورجاله وتدعو للعلم وحده وجعله الإله المسيطر»
فمن هذه الأقوال والمخططات أن اليهودية والماسونية والشيوعية، والصليبية، والتبشير والاستعمار... متضافرون متفاهمون متعاونون على إفساد المجتمعات الإسلامية عن طريق الخمر، والجنس، والمسرح، والمجلات، والصحف، والبرامج التلفزيونية، والمسرحيات اللا أخلاقية. وقد وصلوا– ويا للأسف– إلى هدفهم وغايتهم الدنيئة.. حتى رأينا شبابًا وشابات من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، وينتسبون إلى الإسلام. وقد انطلقوا وراء الغرائز والشهوات وانزلقوا في مزالق التحلل والميوعة والتقليد الأعمى.
فما عليك– أيها المسلم– إلا أن تقوم بدور التوعية تجاه أولادك وأفلاذ أكبادك حتى يعرفوا ما يخطط لهم الأعداء وما يبيته المتآمرون وما يعد لهم أعداء الله تعالى وأعداء الدين.
المرأة المسلمة
حدد الله لكل من الرجل والمرأة مجاله فطالب الرجل أن يسير ويسعى مرتزقُا معلمًا متعلمًا معتبرًا مقاتلًا في سبيل الله، كما أمر المرأة أن تستقر في دارها راعية لأولادها، حفيظة على حرمات بيتها وزوجها، ومهما كان طهر المرأة، ومهما بلغت عفتها، فإن الله لم يأذن لها أن تخرج من بيتها ولو إلى المسجد إلا أن بإذن زوجها.
يقول الله تبارك وتعالى: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى﴾ (الأحزاب:33)
هذا بيان لمكان المرأة الأصلي تعيش فيه مكفولة مكتفية لا تبرحه إلا إذا عنت ضرورة. وعندئذ فقط تخرج مستصحبة إيمانها وحياءها.
فقلبها قانت لا يشتهي ولا يتمنى الحرام وخلقها قوي أبي يعف عن الدنيا وينأى عن المنكرات تخرج المرأة غير متبرجة بزينة، تدني عليها من جلبابها وتضرب بخمارها على جيبها.. وتحرص على ألا يطمع فيها من في قلبه مرض. فلا تزاحم في الطريق ولا تتهادى في الخطر، ولا تخضع في القول، ولا تخلو بأحد.
أم منيرة
نصيحة
أختي المؤمنة إليك هذه النصائح
١- طفلك سيذهب إلى المدرسة وسينتابه مشاعر وهواجس لم يألفها.
٢- علمي طفلك أن يكون مع الله في كل لحظة وفي كل وقت.
3- ساعدي طفلك أن يتعرف على الله وأن يراقب الله في كل تصرفاته.
4- حاولي عند رجوع طفلك من المدرسة أن تراجعي دروسه وترشديه إلى الله وتعينيه على ذلك ما أمكن.
فمثلًا درس العلوم يحتوي على بحث تعاقب الليل والنهار فكوني حريصة على بث الإيمان لطفلك فقولي له بعد أن تشرحي له دروسه أن تردي كل شيء إلى الله وأن الله خالق عظيم خلق كل شيء من أجل الإنسان وهكذا تصلي طفلك بالله في المدرسة وفي البيت وفي كل وقت.
٥- علمي طفلك عندما يبدأ الدراسة أن يقول «بسم الله، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا».
وهكذا يكون علمه خالصًا لوجه الله.
6- أن لا تقولي إن طفلي ليس لديه فراغ لحفظ القرآن... لا يا أختي، إن الفراغ موجود ولكن نحن الذين نتشاغل عن أطفالنا فلو إننا نظمنا أوقات أطفالنا لاستطعنا أن نخرج جيلًا مؤمنًا جديرًا بأن ترفع به رؤوسنا بقدر ما يحفظ الطفل في الصغر بقدر ما يثبت في عقله لأن العلم في الصغر كالنقش على الحجر «وما أحسن قول بعضهم:
قد ينفع الأدب الأولاد في صغر وليس ينفعهم من بعده أدب
إن الغصون إذا عدلتها اعتدلت ولا تلين ولو لينته الخشب
٧- حاولي أن تتلمسي مشاكل طفلك بين الحين والآخر لأنه إذا شعر الطفل من والدته الاهتمام ما عاد ليشعر بالضيق عندما تواجهه أي مشكلة لأنه سيجد من يشاركه الحل وليس يعني أن تدعيه يعتمد عليك في الصغيرة والكبيرة لا وإنما حاولي أن تسمعي رأيه وتناقشيه واتركي له حرية التصرف وراقبيه عن كثب فإن أخطأ فاشرحي له خطأه وهكذا.
٨- علمي طفلك أن يكون صادقًا في كل أمر فلا يقول إلا حقًّا ولا يعمل إلا حقًّا وأخيرًا أذكرك بدعاء الرسول- صلى الله عليه وسلم- وبالآية الكريمة ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ (الفرقان:74)
وهكذا أقترح عليك يا أختي المؤمنة أن تختاري لأبنائك أفضل الكتب لتعليم عقيدة التوحيد منذ سن التعقل والتمييز ويجب أن يتفق مع نضجه وثقافته.
أم عمار
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
«الأسطورة» المصرية وليد صلاح الدين: أتمنى نجاح مونديال قطر كروياً وأخلاقياً
نشر في العدد 2173
34
الثلاثاء 01-نوفمبر-2022
