العنوان لعقلك وقلبك (44)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 19-يناير-1971
مشاهدات 20
نشر في العدد 44
نشر في الصفحة 2
الثلاثاء 19-يناير-1971
لماذا حارب الإسلام العصبيات؟
أولًا: لأنه رسالة عالمية لكافة البشر من جميع الأجناس.
ثانيًا: لأن العصبيات قانونها الهوى، تقسم الناس إلى قبائل متنافرة، وركام من الأشياع يزيده الوهم، وتصرفه قيادات همجية لا دين لها ولا دنيا، وتقسم الشعوب إلى دول متحاربة تأكل دولًا بأسرها!
ثالثًا: لأنها تقبر الكفاءات، وتعلي وتمكن للتفاهات!!
رابعًا: إن المسئولية فردية، وحساب المثوبة أو العقوبة في الآخرة فرديّ!!
- ومن ثم لا يعترف الإسلام بعصبيات الأسر أو عصبيات الأوطان أو عصبيات الأجناس.
دعـــــــــــــــاء
«اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال».
حديث
الأخــلاق الحقة
الشجاعة وسط بين التهور والجبن، والكرم وسط بين الإسراف والبخل، والصبر وسط بين الجمود والجزع، والحلم وسط بين النزق والبلادة، والرحمة وسط بين القسوة والخور، وكل فضيلة على هذا القياس فهي مسألة توسط في المسافة بين غايتين.
عباس العقاد
اسألني.. أجبك
هل يجوز أن تسافر أختي مع خالها وهو أبو زوجها للحج؟
ع. س-الكويت
نعم، فعلى بركة الله؛ لأنه محرم لها بصفتين، حماها وخالها.
ما هي جرائم «الحد» في الإسلام؟!
جرائم الحدود هي التي عيّنها الشارع بحيث لا تزيد ولا تنقص وهي سبع:
1- الزنا.
2- القذف، أي الاتهام بالزنا دون إثبات
3- السرقة.
4- قطع الطريق المسماة بالحرابة.
5- شرب الخمر.
6- الردة، وهي ترك الدين الإسلامي والخروج عليه بعد اعتناقه.
7- البغي، وهو الخروج عن طاعة الإمام بغير حق.
الخوف على هذه الأمة
إن أخوف ما يخاف على أمة، ويعرضها لكل خطر، ويجعلها فريسة للمنافقين، ولعبة للعابثين هو:
1- فقدان الوعي في هذه الأمة!
2- افتتانها بكل دعوة!
3- اندفاعها إلى كل موجة!
4- خضوعها لكل متسلط!
5- سكوتها على كل فظيعة!
6- تحملها لكل ضيم!!
7- لا تعقل الأمور ولا تضعها في مواضعها!
8- لا تميز بين الصديق والعدو، وبين الناصح والغش!
9- أن تلدغ من جحر مرة بعد مرة!
10-لا تنصحها الحوادث، ولا تنتفع بالكوارث!
- ولا تزال تولي قيادها من جربت عليه الغش والخديعة والخيانة والأثرة والأنانية!
- ولا تزال تضع ثقتها فيه وتنسى سريعًا ما لاقت على يده من الخسائر والنكبات!
أبو الحسن الندوي
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل