العنوان لقاء الشيخ عيسى حمد الخليفة مع المجتمع
الكاتب المحرر المحلي
تاريخ النشر الثلاثاء 31-مارس-1970
مشاهدات 16
نشر في العدد 3
نشر في الصفحة 17
الثلاثاء 31-مارس-1970
لقاء مع الشيخ عيسى حمد الخليفة
زار الشيخ عيسى مقر جريدة المجتمع وتفقد أقسامها .. وكان له لقاء مع رئيس التحرير الأستاذ مشاري البداح وأسرة تحرير المجلة.. والذي يجالس الشيخ يشعر بمدى الوعي والإدراك والهدوء الذي يتميز به ويرى الفيض الكبير من العلم والدراية والمعرفة.. التي يتحلى بها وها نحن ننشر للقراء بعض ما تحـدث للجريدة .
● خلال حديثنا معه تطرق الشيخ عيسى إلى جريدة المجتمع فقال:
● نرجو لجريدة المجتمع التقدم والازدهار .. ولا شك أنها تسلك طريقاً صعباً لأن القارئ العربي أتخم مما يقدم له في الصحافة التي تصدر في أغلب الدول العربية .. ونأمل أن يجد في الاتجاه الذي سارت عليه مجلة المجتمع شيئا جديدا يعطيه نكهة طيبة.
● وتطرق سعادته إلى وضع الشباب في البحرين وتكلم عن الجمعيات والمجلات هناك قائلاً:
◘ لا شك بأن شعب البحرين شعب مسلم يفتخر بإسلامه إلا أن الضغوط التي تتعرض لها المنطقة تجعل الاتجاه الإسلامي يستشعر أنه يجب أن يظهر ككيان له صوت في المجتمع.
وأن الشباب المسلم في البحرين مدعو أن يجتمـع ليتدارس ما يهب على المنطقة من أعاصير .
ويوجد في البحرين فرص كثيرة لاجتماع الشبـاب وخصوصا في الأندية الموجودة وهي أندية ثقافية واجتماعية ورياضية.
◘ وبصفة الشيخ عيسى قاض هناك فمن الطبيعي أن يجرنا الحديث إلى القضاء وكيف يسير في البحرين فقال:
● القضاء إلى سنة ۱۹۳۰ كان قضاء شرعيا مع سلطة الحاكم فما يحكم به القاضي ينفذ سواء في العقوبات أو في الحقوق .. ثم تشكلت المحكمة المدنية في الثلاثينيات وكان يرأس المحكمة ممثل عن الحاكم ومن عائلته وتستقي أحكامها من العادات والعرف .. وبعد التطور الذي ساد المنطقة استحدثت محاكم وهي وإن لم تنظم بقانون المرافعات إلا أنه توجد أسس قانونية تقوم عليها كوجود درجتين للقضاء .. كما صدرت بعض القوانين مثال قانون الجزاء وقانون أصول المحاكمات الجزائية ..
وقد تأثر المشروع بالقانونين السوداني والهندي فيما صدر حتى الآن من القوانين .
● للشيخ رأيه بالنسبة لهذه القوانين المستحدثة وبالنسبة لتطبيق الشريعة وتحدث كثيراً مبيناً أهمية الأخذ بالشريعة الإسلامية في محاكمنا وفي مختلف شئون الحياة وختم كلامه بقوله:
◘ الشريعة الإسلامية ستظل المثل الأعلى للقوانين ليست في العالم العربي والإسلامي فحسب، بل في العالم أجمع وأن التفريط في مثل هذه الثروة يعتبر خسارة كبرى لهذه الأمة.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
