العنوان المجتمع الصحي (العدد 1800))
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر السبت 03-مايو-2008
مشاهدات 11
نشر في العدد 1800
نشر في الصفحة 60
السبت 03-مايو-2008
للغسل فوائد صحية.
ثبت علميًا أن للغسل وتدليك أجزاء الجسم بالماء النظيف فوائد صحية كبيرة منها:
•الحيوية والنشاط:
تدليك الجسم بالماء يعيد إليه الحيوية والنشاط التي افتقدها عقب عملية الجماع، فالماء يعمل على تنبيه النهايات العصبية التي في الجلد .
•تخفيف الاحتقان الدموي:
كما يعمل الغسل على تخفيف الاحتقان الدموي في الجلد، والأعضاء التناسلية، مما يدفع الدم إلى أعضاء الجسم، خاصة القلب والدماغ.
•تنشيط القلب والدورة الدموية:
نظرًا لأن عملية الغسل تتطلب جهدًا عضليًا: فإنها تنشط القلب والدورة الدموية، كما تنشط جميع العضلات الإرادية بصفة عامة.
•تأمين وظائف الجلد:
تؤدي إلى تأمين سلامة وظائف الجلد المختلفة، والتي أهمها نقل الإحساسات وتنظيم الحرارة وحماية الجسم.
•تنظيف الجسم من الأدران:
تنظف الجسم من الأدران العالقة به والتي تتكون على سطح الجلد كالإفرازات الدهنية والعرق والأوساخ المختلفة.
•تنشيط الغدد الصماء:
تنشط الغدد الصماء مثل الغدة الكظرية، مما يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية والضغط الشرياني.
«قنديل البحر» باعث لأمل طبي جديد
اكتشف باحثون إيطاليون في معهد تابع لجامعة «بيزا» بروتينا قد يستخدم كماسح بصري لكشف الخلل في الخلايا البشرية ويدعى هذا البروتين GFP «المشع الأخضر اللون» يستخرج من قنديل البحر الذي يعيش في أعماق المحيط الهادئ.
وقام الباحثون الإيطاليون بتعديل القنديل جينيًا مضيفين إليه مزايا جديدة، كالقدرة على تغيير اللون ردًا على الحوافز الخارجية أو وجود بروتين معين «مشوه» أو تجمع المادة كيميائية معينة.
هكذا، يتحول البروتين المستخرج من قنديل البحر إلى جهاز استشعار، يتفاعل مع البيئة المحيطة بها مرسلًا إشارات إلى الخارج. ويقوم الباحثون حاليًا باختبار تطبيقات لهذا البروتين «المجسس» في القطاعين التشخيصي والبيوطبي.
في القطاع التشخيصي: يجري الباحثون سلسلة من الاختبارات على الخلايا البشرية لبناء مؤشرات تتعلق بعدة أهداف. ويمكن إضافة قطعة من الحمض النووي إلى هذا البروتين بهدف تدريبه على البحث عن هدف معين «بروتين بالجسم مثلًا» لذلك سيستطيع البروتين GFP التجول داخل خلايا الجسم البشري بحثًا عن أهدافه التي تعلم مختبريًا تعقب آثارها، ولدى اكتشاف الهدف يقوم هذا البروتين بالالتصاق عليه، مما يؤول إلى تغيير في لون هذا البروتين المشع.
أما على المستوى البيوطبي: يمكن استعمال هذا البروتين في القطاع العلاجي، فالآن يجري اختبار بروتينات مماثلة «تلعب دور أجهزة الاستشعار أيضًا» تحوي الأدوية: تنشط هذه الأدوية ردًا على ظهور إشارات معينة حولها كوجود بروتين «مشوه». بفضل ولادة طب جديد، يدعى «الطب النانومتري» من المتوقع استعمال مثل هذه البروتينات في الجسم «السليم ظاهريًا» لرصد وجود الخلايا المريضة، غير المرئية، كالخلايا السرطانية في مرحلة تطورها المبكر من أجل تدميرها.
احترس من الخمول والنوم أثناء القيادة
يعتبر النوم أثناء القيادة من أكثر العوامل المسببة للحوادث، خاصة مع حلول فصل الصيف وكثرة المسافرين على الطرق السريعة.
وتنصح مصادر طبية أمريكية المسافر بالسيارة باتباع الخطوات الآتية لتوخي النوم أثناء القيادة، خاصة في حال السفر لمسافات طويلة:
•الحصول على قسط كاف من النوم قبل السفر.
•القيادة فقط في الأوقات التي يكون فيها الشخص مستيقظًا في العادة.
•الحصول على القيلولة وقت الظهيرة.
•التحدث مع المرافقين.
•الحصول على راحة كافية كل ساعتين، أو كل ١٥٠ كيلومترًا.
•التوقف لشرب المنبهات «الشاي- القهوة.».
•التوقف فورًا للراحة حال الشعور بالإرهاق.
فقر الدم شائع بين الأطفال
يحدث فقر الدم في الأطفال نتيجة نقص كمية الحديد في الجسم، وهو الذي تصنع منه كريات الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى باقي أجزاء الجسم والدماغ، والعمر المتوقع لحدوث ذلك يتراوح بين 9 أشهر إلى ٢٤ شهرًا: لأنه خلال فترة الشهور الستة الأولى من عمر الطفل يكون لدى الجسم كمية حديد مختزنة تكفيه خلال تلك الفترة، ولكن بعدها مباشرة يبدأ الجسم في البحث عن الحديد في طعام الطفل اليومي، لذا فمن الممكن حدوث فقر الدم لديه لعدم حصوله على التغذية الصحيحة لهذه المرحلة من عمره، ومن مظاهره على المصاب:
•شحوب اللون.
•قلق واضطراب.
•لديه رغبة في تناول أشياء غير عادية كالثلج أو القاذورات.
وفي حالة الأنيميا الحادة يكون الطفل:
•مضطربًا ولديه شهية ضعيفة للطعام.
•زيادة ضربات القلب وسرعة في التنفس.
•تضخم وخفقان في القلب.
من الأطعمة الغنية بعنصر الحديد:
•الكبد: تعطى للطفل مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا؛ لأنها أكثر الأطعمة احتواء على الحديد.
•اللحوم: تعطى للطفل ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل.
•الدجاج - الأسماك: تعطى للطفل ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل.
والأغذية التي تحتوي على كميات معقولة من الحديد هي:
•الخضروات مثل السبانخ، والكرنب، والقرنبيط والفاصوليا.
•منتجات الحبوب: «الخبز والمكرونة».
•العدس.
امتصاص الحديد: من المفضل الحصول على الحديد من المشتقات الحيوانية، أما الأطعمة غير الحيوانية التي تحتوي على الحديد فيجب أن تؤخذ مع مصدر من فيتامين «ج» مثل: عصير البرتقال، وعصير الليمون الهندي «الجريب فروت»، والطماطم أو الفلفل الأخضر، وذلك لكي تساعد على امتصاص الحديد بالجسم، كما يجب عدم إعطاء الطفل «الشاي» قبل ساعة على الأقل من تناوله وجبته لأن الشاي يقلل امتصاص الجسم للحديد بنسبة ٥٠%، وتناول المايونيز أيضًا يقلل من امتصاص الجسم للحديد.
لا تأخذ الدواء بدون اسـتشارة الطبيب
هذه العبارة نجدها كثيرًا على أغلب المستحضرات الطبية.
ومع ذلك يلجأ العديد من الأشخاص إلي الصيدليات بطلب أدوية بدون وصف الطبيب، ولكن هذا يحدث إما بوصفة من الصيدلي، أو شخص ما، أو من تلقاء نفسه وهذا في حد ذاته خطأ كبير قد يتسبب في ضرر التي ويزيد من تداعيات الحالة المرضية.
وللأسف يقوم الصيدلي بصرف مختلف الأصناف من الأدوية المسكنة للآلام والخافضة للحرارة والمضادات قود الحيوية والفيتامينات، بغض النظر عن الحالة المرضية للشخص، وقد يحدث أن يكون العامل المسبب للمرض «فيروس» لا يستدعي وصف مضاد حيوي إلا إذا كان هناك التهاب جرثومي المنشأ وهو أمر لا غير يعني الصيدلي في شيء نظرًا لأنه يلجأ إلى التخمين بدلًا من الكشف الموضعي.
والمؤكد أن صرف الأدوية وتناولها دون استشارة الطبيب قد يحدث أضرارًا على المدى القصير أو الطويل، وقد تخفي هذه الأدوية الأعراض الأساسية للمرض الحقيقي، إذ كما هو معروف هناك العديد من الأمراض التي تتشابه في مظاهرها التشخيصية وتختلف في طبيعة المرض والعامل المسبب له. وتجنبًا لهذه الفوضى التي تحدث في الصيدليات، والتي قد تصل إلى حد أن يقوم مساعد غير مختص بصرف الأدوية بدلًا من الصيدلي تنصح الجميع بعدم تناول أي دواء إلا بعد استشارة الطبيب، وعدم تناول الفيتامينات وغيرها إلا إذا دعت الضرورة التي يحددها الطبيب دون غيره، فالدواء سلاح ذو حدين ولا يوجد دواء آمن تمامًا .
احذر فخ الاختناق بأول أكسيد الكربون أثناء الاستحمام
تكمن خطورة غاز أول أكسيد الكربون في كونه عديم الرائحة واللون ويصدر عن جميع المواقد التي تستخدم في المنازل بالإضافة إلى كونه أحد نواتج حرق الأخشاب أو الفحم وخصوصًا عند استخدام السخانات التي تعمل بالغاز، فيكون لها خطر كبير وعامل رئيس في تكون غاز أول أكسيد الكربون مما يعمل على الاختناق أو التسمم.
وأيضًا في حالة تراكم هذا الغاز السام في مكان مغلق غير جيد التهوية فقد يسبب أمراضًا خطيرة أو الوفاة بالاختناق لا قدر الله.
وينبغي على من يشك في تراكم غاز أول أكسيد الكربون في المنزل أن يبادر بإخلائه ممن فيه فورًا.
وفيما يلي بعض العلامات التحذيرية لتراكم الغاز السام في المنزل:
◘الصداع.
◘الدوار وثقل الرأس.
◘الغثيان.
◘ألم الصدر.
◘الاضطراب.
◘فقدان الوعي.
كما يمكن شراء مجسات أول أكسيد الكربون التي تعمل بالبطاريات والقيام بتغيير البطارية مع تغير التوقيت كل ربيع أو خريف .
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكلالمظلومون في تاريخنا (6) ابن النفيس.. واكتشاف الدورة الدموية الصغرى (3من3)
نشر في العدد 1744
42
السبت 24-مارس-2007