العنوان المجتمع المحلي (1643)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر السبت 19-مارس-2005
مشاهدات 21
نشر في العدد 1643
نشر في الصفحة 8
السبت 19-مارس-2005
مؤتمر «الضرائب والزكاة» المعتوق: الزكاة تسهم في تنفيذ المشروعات وحقيق الرخاء
أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبد الله المعتوق أهمية بحث قضية الضريبة والزكاة والعلاقة التي تنظم ارتباطهما معًا، وإزالة أي إشكالات أو تداخل قد يطرأ على هذا الركن العظيم.
وأضاف في كلمته التي ألقاها في افتتاح مؤتمر الضرائب والزكاة الذي نظمته وحدة الاقتصاد الإسلامية في كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت: إن الزكاة تعد أحد مصادر التمويل المشروعة التي فرضها الإسلام على أصحاب رؤوس الأموال، وجعلها واحدًا من مصادر الدخل التي تستفيد منها الدولة في تحقيق التكافل الاجتماعي.
وأوضح أن الزكاة تسهم في تنفيذ عدد من المشاريع التي تهدف إلى تحقيق الرخاء الاجتماعي فيما لا يتعارض مع مصارفها الشرعية المنصوص عليها، مبينًا أن الزكاة مرتبطة بعقيدة الأمة. وقال: إن العلماء اجتهدوا في الوصول إلى الحكم الشرعي في حال عدم كفاية أموال الزكاة للوفاء باحتياجات الدولة، حيث أجازوا لولي الأمر أن يقوم بتوظيف الضرائب بصورة عادلة لمقابلة نفقات الدولة التي لا يجوز الصرف عليها من أموال الزكاة أو لسد العجز في أموال الزكاة.
الشامري: 83 ألف دينار تكلفة الحملة الأولى لإغاثة إندونيسيا وسريلانكا
أعلن رئيس قطاع أسيا بجمعية الإصلاح الاجتماعي فهد الشاعري أن تكلفة الحملة الأولى لبرنامج المئة إندونيسيا وسريلانكا بلغت 83636 دينارًا كويتيًّا استفادت منها 144660 أسرة.
وأوضح الشاعري أن البرنامج لم يقتصر على مجرد توزيع بعض المواد الغذائية والملابس عمل كان خاضعًا لأولويات الحاجة وواقعية الإمكانات ومناسبة الظروف واشتمل على دفن الجثث ورفع الأنقاض وتوزيع مواد النظافة وتأثيث عيادات مؤقتة وتزويدها ببعض المعدات الطبية الضرورية.
وبين الشاعري أن المؤسسات الكويتية كان لها الحضور الفاعل في الدور الأكثر تضررًا ولم يكن هدفها إعلاميًا، وأن ما سمعناه في بعض وسائل الإعلام «من أن الدعم العربي الخليجي كان قليلًا» لم يكن صحيحًا إلى حد كبير.
وعن خطة القطاع في المرحلة القادمة قال الشاعري: سنبدأ على الفور بحملة جديدة بعنوان: «تسونامي» وتستمر الحياة من أجل بداية جديدة تعكس أهمية التحرك الإيجابي الفاعل وليس مجرد ردود أفعال إزاء ما حدث. وتتلخص الحملة في إحداث إعمار في حدود الإمكانات تتضمن بناء منازل وبعض مشاريع الكسب الحلال وكفالة الأيتام والإعاشة.
وأضاف: إن طموحاتنا كبيرة تدعمها ثقة جماهير المحسنين في الكويت.
وقفات محلية
غريب ما يحصل في المستشفيات العامة التابعة لوزارة الصحة، حيث الازدحام الشديد وعدم الحصول على الرعاية الصحية الكاملة وبالتحديد الحالات الصحية الحرجة وعدم توافر أسرة كافية لهذه الحالات.
والسؤال: أين تذهب الأموال المستقطعة للتأمين الصحي؟ إلى متى المستمر ظاهرة الازدحام التي يعاني منها الجميع؟ وهل يقتصر تطوير الخدمات الصحية على تغيير السيراميك والأرضيات وأثاث بعض الأجنحة في المستشفيات العامة؟
يبدو أن وزارة الإعلام ستفتح مواجهة جديدة عندما تسمح بمنح التراخيص الخاصة بالحفلات الغنائية لأصحاب الفنادق والمطاعم.. والبلد في غني عن هذه المواجهة، وقد أعلنت إحدى الصحف الأسبوعية ذات التوجه الليبرالي من إقامة حفل غنائي في جمعية الخريجين الفنان عراقي وتبين أن هذا الحفل غير مرخص من الإعلام، والأدهى من ذلك أن الوزارة تمنع الأغاني العراقية في الحفلات الغنائية لما فيها من الرقص المبتذل والإسفاف عندها تكون المخالفة مضاعفة، وعندها تكتب أفلام الذين يعتبرون أنفسهم في الطليعة وأنهم النخبة يدافعون عن الذين تجاوزوا القرار الوزاري من الجانب الإداري وتجاوزوا كل ما هو أخلاقي!.
قدم البديل الشرعي للترفيه:
300 طالب شاركوا في المخيم الربيعي لحفظ القرآن الكريم
أقامت مراقبة حلقات تحفيظ القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مخيمها الربيعي السنوي تحت شعار «مخيم فتية الكويت ٢٠٠٥م»، تحت رعاية الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الوزارة مطلق القراوي.
وقال عبد اللطيف الكندري مسؤول المخيم ورئيس قسم البرامج الثقافية والإعلامية في إدارة شؤون القرآن: أن الإدارة حريصة على تنويع أنشطتها طول العام لتشمل البرامج الثقافية والعلمية والإسلامية والاجتماعية والترفيهية، لتشجيع الطلبة على الالتحاق بالحلقات، وتكريمًا للطلبة المتميزين في الحفظ. وأوضح الكندري أن الهدف من إقامة مثل هذه الأنشطة هو توفير الترفيه الهادف المحافظ، وتوفير البديل الشرعي للترفيه الماجن.
شارك في المخيم 3٠٠ طالب من المتميزين في الحفظ، ولأول مرة يشارك نادي الصم الكويتي.
تخلل برنامج المخيم عدة فقرات وأنشطة منها العلوم المرحة والدوري الثقافي ومحاضرة الشيخ أحمد الديوس بعنوان ﴿ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى﴾(الكهف: 13)، حث فيها الطلبة على التحلي بأخلاق القرآن الكريم، والمداومة على الحفظ والمراجعة المستمرة ونبذ التطرف والانحراف، وفي ختام المخيم قام الدكتور إبراهيم عبد اللطيف الإبراهيم مدير إدارة شؤون القرآن الكريم نيابة عن السيد مطلق الغراوي بتوزيع الهدايا على الطلبة الفائزين والإداريين بالمخيم.
تنظمها لجنة العمل الاجتماعي بالأندلس:
دورة في حفظ القرآن كاملًا خلال 6 أشهر
بدأت لجنة العمل الاجتماعي في منطقة الأندلس التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي، التسجيل الدورات حفظ القرآن الكريم على الطريقة الحلبية التي تساعد الأبناء على ختم حفظ القرآن خلال ستة أشهر.
تبدأ الدورة يوم ٢٦ مارس الحالي على أن تكون لمدة ساعة واحدة فقط ثلاثة أيام أسبوعيًا في الوقت الذي يناسب أولياء الأمور من بعد صلاة العصر وحتى العشاء.
تستمر الدور لمدة ستة أشهر ويتخللها مسابقات وأنشطة ورحلات تسهم في زيادة جرعة الحفظ لدى الأبناء وتحفيزهم للتواصل مع الدورة.
وأوضحت اللجنة في بيان لها؛ أنه انطلاقا من دور اللجنة المجتمعي وتعزيزًا للثقافة الإسلامية في نفوس الأبناء وما يعكسه ذلك من أثر تربوي وقيمي، فقد قامت اللجنة بدراسة واعتماد تقديم الخدمة عبر مقرها المجهز بالوسائل المساعدة، ووفرت الكادر التدريسي للبنين والبنات.
يتم التسجيل في الفترة المسائية في مقر اللجنة الواقع في منطقة الأندلس الشارع الرئيس أمام الجمعية التعاونية، ت: 4800526
العتيقي دعا الفائزين في تصفيات القرآن إلى التوجه إلى مسجد الدولة
دعا أمين سر جمعية الإصلاح الاجتماعي عبد الله العتيقي، الفائزين في التصفيات الأولى لمسابقة سمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الصباح، للقرآن الكريم إلى التوجه إلى مسجد الدولة الكبير، كل حسب الموعد المحدد له لأداء ما يحفظه من كتاب الله، وتمنى للجميع التوفيق والنجاح، وثمن العليقي الجهود الكبيرة والطيبة التي تقوم بها الأمانة العامة للأوقاف لإخراج مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده «التاسعة» على أكمل وجه والتي بدأت تصفياتها النهائية الأحد الماضي، وأوضح أن العمل بالقرآن وتنفيذ آياته وتطبيق أحكامه في المجتمع هو الأمن والأمان والسعادة الدائمة في الدنيا والآخرة، لما في ذلك من عدل ومساواة يقيان المجتمع ويلات الانحرافات الخلفية والفكرية، وناشد العتيقي أفراد المجتمع مزيدًا من التقرب إلى الله تعالى ومراقبته في السر والعلن، وحدث الأبناء على حفظ كتاب الله، والتحلي بالأخلاق الحميدة وعمل الخيرات. وحث أمين سر الجمعية، الوزارات المختلفة على مراقبة الله ومنع أي تصرف يخالف الدين مثل إقامة الحفلات الغنائية وغيرها، وطالب الشعب بضرورة العودة الدائمة إلى الله تعالى والتوبة النصوح، وعدم التأثر بقشور الحضارات العائمة على السطح والاستفادة من حسنها ومفيدها من أجل نهضة الأمة وإعادتها إلى مصاف الأمم الكبرى.
- مصدر حكومي: توجه لعدم زيادة مرتبات الموظفين
خالد بورسلي
أكد مصدر حكومي توجه الحكومة لعدم قبول ضغط مجلس الأمة لزيادة الرواتب لتشمل جميع الموظفين من المواطنين على اعتبار أن ذلك يسبب ضررًا كبيرًا في زيادة معدل التضخم في الباب الأول للميزانية العامة للدولة «باب الرواتب والأجور»، الذي أصبح خارج السيطرة ويلتهم معظم إيرادات الدولة، وبدوره أوضح رئيس اللجنة المالية النائب: عبد الوهاب الهارون أنه «من المقرر أن تلتقي مع ممثلي الحكومة لبحث مشروع حكومي بديل عن ۱۳ اقتراحا تقدم بها أعضاء المجلس بشأن زيادة الرواتب كان قد تم الاتفاق عليها سابقًا في اجتماع الثامن من يناير الماضي». وبين الهارون أن الحكومة تعهدت أن يأخذ مشروعها الخاص بالرواتب قضية بعض الكوادر التي تمت زيادة رواتبها فعلًا، بالإضافة إلى المساعدات العامة، وكذلك ألا يؤثر على العمالة الوطنية في القطاع الخاص وأيضًا الوظائف النادرة في القطاع الحكومي.
وقال عبد الوهاب الهارون: «إن الحكومة لديها مشروع شامل يتضمن زيادة رواتب بعض الجهات والمؤسسات الحكومية، وكذلك الزيادة التي شملت الحالات التي تتلقى مساعدات مالية مقطوعة أو ثابتة من وزارة الشؤون «المطلقات والأرامل... الخ..».
وهكذا تلتقي إرادة الحكومة على أن تكون زيادة الرواتب فقط لفات وحالات خاصة فعلًا تستحق المساعدة لظروفها الاجتماعية وألا تكون زيادة الرواتب بصورة عامة لكل الموظفين الكويتيين.
ومن ناحيته، توقع محافظ البنك المركزي الكويتي الشيخ: سالم الصباح أن تحقق الدولة فائضًا قياسيًا في الميزانية العامة للدورة المنتهية أواخر مارس الجاري يتجاوز بسهولة الفائض الذي تحقق السنة الماضية بفضل أسعار النفط المرتفعة، وفي مطلع سنة ٢٠٠٥م، وزعت الحكومة ٢٠٠ مليون دينار تقريبًا بواقع ٢۰۰ دينار لكل مواطن كويتي كمنحة أميرية مقطوعة لمرة واحدة بعد تزايد الحديث عن فائض في ميزانية الدولة بسبب زيادة أسعار النفط في السنة الماضية، والسؤال: هل سيتكرر السيناريو وتقدم الحكومة على زيادة رواتب الموظفين الكويتيين؟ وبعيدًا عن الجدل يتم الاتفاق على زيادة رواتب الموظفين الذين لديهم أسر كبيرة «مثلًا أكثر من 7 أشخاص» والذين يعانون فعلًا من غلاء المعيشة وتزايد الالتزامات المالية عليهم، ومنذ سنوات عديدة «رسوم غرامات ومخالفات... إلخ». وبذلك يتم تحديد نصف المشكلة وتحديد الفئة التي تستحق فعلًا الزيادة، وهذه الفئة من الموظفين مثلًا لا تتجاوز الـ٥٠ ألف موظف. والنصف الآخر للمشكلة يتحدد بأن تكون زيادة هؤلاء الموظفين أصحاب الأسر الكبيرة العدد. كل ٣ أشهر وليس شهريًّا أو زيادة ثابتة مع الراتب.
آن الأوان
حتى لا نتوه بين غلاة العلمانية والدين
عصام عبد الفتاح الفليج
يبدو أن سياسة «فخار يكسر بعضه» يأنس لها البعض «وتفش غله» وتحقق حاجة في نفسه دون أن يعي أضرارها بالمجتمع اجتماعيًا وسياسيًا وأمنيًا وثقافيًا.. واقتصاديًا أيضًا.. وأكثر من يبرز في هذا المجال من له خصومات سياسية ومصالح اقتصادية وقضايا شخصية وتفكير أحادي ويمتلك مؤسسات مالية تدعمه وإعلامية تنشر فكره ورأيه، وأيًا كان صاحب هذا الفكر أو التيار أو المنهج فهو لا يراعي أحدًا، بل يفقد وعيه وشعوره ويستذبح لتحقيق مآربه وسحق الآخر وإخفائه من الوجود، ولا يبالي بإعلان ذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة أو مجلس الأمة أو جمعيات النفع العام أو مهرجانات خطابية وبيانات استفزازية.
أكد الجميع أن الإرهاب والتطرف والغلو ليس له هوية أو دين أو جنس أو وطن، فالصهيونية وإسرائيل والنازية والشيوعية والاشتراكية والبعثية والخمير الحمر والصربية والهندوسية والعلمانية والخوارج والتكفيرية.. وغيرها كثير اشتركت في الإرهاب والتطرف والغلو بأساليب مختلفة، وفي الفم ماء.
وأشد أنواع ذلك الغلو ما يكون باسم الدين أو ضد الدين ويستهدف الوطن ويروع الآمنين، ولا يمكن وضع أطر أو حدود لذلك الغلو سوى قول المصطفى rما «شاد الدين أحد إلا غلبه» سواء كان ذلك «الشد» في الغلو في الدين، أو التطرف في التعدي على الدين، لأن كليهما متطرف وعلى غير هدى.
وفي كل الأحوال ينبغي معالجة ذلك التطرف والغلو بجميع أشكاله وتوجهاته، واقتلاعه من جذوره وتغيير تربته بالكامل حتى لا يعود إلى النشأة مرة أخرى، وترصده بين الحين والآخر حتى لا ينمو دون أن نشعر وسط محاضن غير ملحوظة، أو يكون نتيجة تحول من اعتدال إلى تطرف وغلو، ولا تكون تلك المعالجة إلا بالحكمة والعقل الرزين، دون تهور أو اندفاع أو میل لاتجاه دون آخر، حتى لا تتفاقم الأمور ونوقظ الفتن النائمة، فهناك من ينتظر مثل هذه المواقف بأسلوب انتهازي وسط هيجان الشارع والإعلام والسلطات، فيدس السم بالعسل باسم الوطنية، ويصب الزيت على النار باسم الديمقراطية، بل وينفخ على النار حتى تزداد اشتعالا واضطرامًا، ثم يتكئ على جنبه ضاحكًا لما جرى حتى تنفرج أساريره، ويستجمع أفكاره وقواه ويشحذ طاقته لإشعال نار فتنة أخرى لموقف آخر وسط تأييد من قواعده أو من هم ضد من وجه لهم سهامه لتعود «ريمة» لعادتها القديمة، ونعيش في إشغال وانشغال في مثل هذه القضايا، حتى يمرر ما استطاع من مآرب ومصالح شخصية!!
الوطن لا يحتمل كل ذلك، ولسنا بحاجة لحملة الملصقات الذين لا هم لهم سوى توزيع التهم هنا وهناك وإلصاقها بمن شاءوا لأنهم هم الأفهم والأقوى والأوحد في الساحة، وليس لهم أي احترام لأي سلطة أو دين أو سن أو علم أو وضع اجتماعي.
إننا بحاجة لرأي هادئ وعاقل ورزين وحكيم، يفصل بين الأحداث ولا يخلط الأوراق، ويقدم البدائل والمقترحات الجادة والمعقولة والموضوعية والعقلانية، ويحسب حساب المجتمع والوطن واستقراره وأمنه وهدوه، دون تصعيد أو نشر للإشاعة أو هجوم غير مبرر للسلطة أو للمجلس أو لتيار ما.
لقد آن الأوان للتعامل مع الأحداث المتطرفة بضبط النفس ودعم السلطة وبث الهدوء والاستقرار في المجتمع، ومعالجة الحدث كما هو دون تهويل أو تقليل، ودون تهاون أو تجن، والعمل على وضعه ضمن الإستراتيجية العامة للدولة من خلال المناهج التربوية والوسائل الإعلامية والدروس الدينية وخطب الجمعة وكل ما هو متاح من أجل استقرار وطننا الحبيب، والله يحفظ بلدنا من كل سوء وكل متجن.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل