العنوان مجليات 4
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 07-أبريل-1970
مشاهدات 30
نشر في العدد 4
نشر في الصفحة 7

الثلاثاء 07-أبريل-1970
لجنة لدراسة مناهج التربية الدينيَّة
أصدر السَّيد يعقوب غنيم وكيل وزارة التربية قرارًاً بتشكيل لجنة، مهمتها وَضْع دراسة شاملة عن مناهج التربية الدينيَّة المعمول بها في مراحل التعليم المختلفة وإبداء الملاحظات عليها، ومن أهداف اللجنة وَضْع برنامجٍ شامل يتضمَّن تعزيز مناهج التربية الدينيَّة في ظل الشريعة الإسلاميَّة، وتطِّوير النشاط الدينيّ في المدارس.
وهذا جهد مشکور لوزارة التربية، نأمل أن تُتَابع الوزارة جهودها في الاهتمام بالناحية الدينيَّة في المدارس، لتتربى أجيالنا تربيةً دينيَّة.
تأمُّلات في جريمةٍ واقعيَّة
● ماذا تعني هذه الجريمة؟
● تناولوا الخمر، فقتلوا زميلهم ضربًا بالخراطيم.
● الحادث البشع مهدى للذين يطالبون بإباحة الخمر.
حين خرج جاسم محمد علي من منزله، ليقضي سهراته الليليَّة المُعتادة مع أصدقائه الأحماء في مزرعة « ..... » بالرميثية.
لم يكن يتصوَّر أن سهرته هذه الليلة هـى السهرة الأخيرة.
وأن الأيدي التي هشت لاستقباله، حينما جاء في أوَّل السهرة، والتي كانت تناوله الكأس بعد الكأس،
هي نفسها التي ستحطم جمجمته بالخراطيم في آخر السهرة.
فبعد أن لعبت الخمر دورها، تناقش الأصدقاء، اختلفوا حول «بعض المواضيع»، فما كان من الأصدقاء الثلاثة إلا أن تنولوا خراطيم المياه وانهالوا بها على رأس زميلهم حتى هشَّموها .
وبهدوءٍ قام الأصدقاء الثلاثة بنقل زميلهم بين الموت والحياة والدماء تنزف منه ووضعوه أمام منزله وانسحبوا.
والبقية معروفة، الإبلاغ للشرطة ثُمَّ تسجيل الوفاة. وتأخذ القضية دورها في أضابير المحاكم.
هذا من الناحية الجنائيَّة، لكن من ناحية المجتمع الذى نعيش فيه، هل ندع عالمنا يتحوَّل لعالم ٍمؤات للقتلة؟ هل نمد من حولنا بمادة القتل؟
هل نتسامح تحت عُنْوان «الحرية المظلومة» وننادي بإباحة الخمور؟
ثَمَّة أشياءٍ أخرى خفية كما نعلم جميعًا، وما خفي كان أعظم. الخمر تَحلُّل كامل للأسرة بما يترتب عليها من ضياعٍ لحقوق الزوجات والأبناء.
الذين يطالبون بإباحة الخمر، هل هم متحمسون للخمر من ناحية المبدأ فقط، أم هم يعاقرونها؟ ويا ترى رأي زوجاتهم وأبنائهم في تعاطيهم للخمور. إن أمن الكويت -ولا أقصد أمنها الجنائيّ- ينبع من تمسكها بعقيدتها. أما المخلصون المسلمون فعليهم ألا يغفلوا لحظة عن تأمُّل ما يدور حولهم حتى لا يسقط مجتمعنا فريسة للتحلُّل.
الجهاد محاضرة الشيخ أبو زهرة
في الثلاثاء الماضي، ألقى الشيخ محمد أبو زهرة محاضرةً في جمعيَّة الإصلاح، بعُنْوان «الجهاد». وقد حضرها عددٌ كبير من المواطنين، وكان على رأس الحضور أصحاب السعادة وزراء الأوقاف والشؤون الإسلاميَّة، والعدل والدولة، وعدد من أساتذة الجامعة وكبار الشَّخصيَّات. وقد غصَّت قاعة المحاضرات ومدخل الجمعيَّة ومدرج النساء بالحضور.
ومن أهم الموضوعات التي تكلَّم عنها فضيلة الشيخ:
● مراحل الجهاد في الإسلام .
● أسباب الجهاد.
● لماذا كان الجهاد شريعةً مُحْكَمة؟
● فَرْض الجهاد وأحوالنا التي نحن فيها.
وكان مما قاله فضيلته في المحاضرة: اليَهُود الآن يريدون أن يصلوا إلى المدينة، كما صرَّح بذلك موسى ديان حين قال: الآن فُتِحَ الطريق إلى المدينة.
وأمريكا المسيحيَّة والكاثوليكيَّة البابويَّة تريد مساعدة اليَهُود للقضاء على المسلمين، من أجل هَدْم الإسلام .
برقية من مؤتمر وزراء التربية لجمعيَّة الإصلاح
تلقَّت جمعيَّة الإصلاح الاجتماعيّ برقيةً من مؤتمر وزراء التربية العَرَب، ردًاً على البرقية التي أرسلتها الجمعيَّة، وذكرنا نصَّها في العدد السابق. هذه نص البرقية:
«وصلتنا برقيتكم وتُلِيَت على المؤتمر في الاجتماع الأوَّل بطرابلس، الذي يرى أن يحيطكم علمًا بأنه سيضع في اعتباره ما ناشدتموه أن يحققه..».
مقرِّر المؤتمر
ونحن لا يسعنا إلا أن نشكر المؤتمر على اهتمامه باقتراحات الجمعيَّة.
في تحقيقٍ صحفيٍّ لجريدة الأخبار من المجر، قال الكاتب: إن الشباب المجريّ تحوَّل إلى نظريةٍ جديدة، وهي «من ليس ضدنا فهو معنا»، وأنهم أعرضوا عن النظرية القديمة التي تقول: «من ليس معنا بشكلٍ واضح فهو ضدنا».
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل

