العنوان محمد قطب يتحدث عن: الفكر في ضوء العقيدة الإسلامية*
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 29-يناير-1974
مشاهدات 16
نشر في العدد 185
نشر في الصفحة 18
الثلاثاء 29-يناير-1974
* تلخيص: لمحاضرة في جامعة الرياض
الفكر الإسلامي من خلال التصور الإسلامي
كثر الحديث عن الفكر والمفكرين والفكر الإسلامي، وعقدت الندوات لهذا الفرض، والفكر - بمعناه المنفصل عن العقيدة والعمل- نزعة غربية سرت عدواها إلى بعض الكتاب الإسلاميين.
ونحن نحترم الفكر الذي ينبثق عن عقيدة، فالعقيدة الأصل والفكر أحد تصورات العقيدة، ثم يأتي النظام ولا يجوز العكس وعن هذه الظاهرة ألقى الأستاذ المجاهد الداعية محمد قطب بارك الله في عمره - محاضرة في جامعة الرياض في نهاية ذي القعدة، فامتلأت الصالة وتجمهر المستمعون حولها، وما شهدت جامعة الرياض ازدحامًا کیوم محاضرة الأستاذ، ولا غرابة في ذلك فهو محمد قطب الذي دافع عن الإسلام بقلمه ولسانه وجاء صبره في محنته خير شاهد على صدق ما يقول، والشباب المسلم مدين لآل قطب فرحم الله الشهداء منهم وبارك في عمر الأحياء وهذا هو أهم ما ورد في المحاضرة..
الفكر الإسلامي إنما هو الإسلام ذاته بكل شروقه بكل واقعيته بكل جديته بكل حيويته هو البديل من هذه العقائد المستوردة.
إن الذين يحاولون التأثير على شبابنا، إن الذين يدخلون في عقول شبابنا هذه الأيديولوجيات لا يدخلون بها كفكر إنما يقصدون من ورائها قصدًا معينًا، يقصدون أن يخلخلوا عقائد أولئك الشباب وأن يزلزلوا انتماءهم إلى الإسلام ثم بعد ذلك يجندونهم للعمل في هدم الإسلام، ليست إذن مسألة فكر بفكر إنما هي سياسة کاملة يقصدها أعداؤنا حين يدخلون هذا الفكر فينبغي أن نواجهها بسياسة متكاملة لا بفكر مجرد، وحقيقة أن للإسلام فكرًا أي تصورًا وأن للإسلام نطاقًا ولكن لا ينبغي لنا قط أن نتحدث عن الفكر الإسلامي مجردًا ولا عن النظام الإسلامي مجردًا بل نتكلم عن الإسلام في حقيقته الربانية أنه عقيدة، عقيدة ينبثق منها تصور فكري وعقيدة ينبثق منها نظام ولكنها ليست فكرًا خالصًا ولا نظامًا مستقلًا - وأنا أعلم أن كثيرين ممن عاشوا في الغرب وواجهوا تحديات معينة يريدون منا أن نقدم تصورًا فكريًّا للإسلام وأن نتحدث عن النظام الإسلامي وأقول: إننا لا ينبغي لنا أن نستدرج؛ إلى هذا ينبغي أن نقدم الإسلام على حقيقته الربانية لا أن نلوي عنق الإسلام لكي يوافق حاجات معينة لناس معينين - إننا نتأثر بحبنا لأن يؤمن الغرب بالإسلام والغرب المادي والمغرب كما يقول عن نفسه براجماني يعني أنه يبحث عن الناحية الواقعية النفعية من أية فكرة ولا يؤمن بالفكرة إلا إذا عرف مقدار نفسها له في حياته الدنيا فإذا كان هذا هو الغرب؛ فهل يجوز لي أن ألوي عنق الإسلام؟ أو أن أحرفه ليوافق هذا النداء المنحرف لكي تقبل أوربا على الإسلام؟ لا - إن أوروبا إذا أرادت أن تسلم أو إذا أردنا نحن لها أن تسلم فينبغي أن تدخل الإسلام من بابه الرباني وهو باب العقيدة -ثم بعد ذلك نتحدث لأوروبا وللعالم أجمع عن التصور الإسلامي الفكري وعن النظام الإسلامي الاقتصادي والسياسي والاجتماعي إلى آخر الأنظمة الإسلامية ولكن لا نتحدث عنها أبدًا مجردة منفصلة - إننا إذا استجبنا للغرب حين يطلب منا أن نقدم له النظام الإسلامي- وغذا لم نقدم له نظامًا لا يؤمن- إذا استجبنا له فإننا نحصر الإسلام إذن في دائرة ضيقة؛ الغرب يبحث -أو الرجل الغربي المادي البراجماتيكي يبحث- عن النفع في الحياة الدنيا وإن في الإسلام نفعًا في الحياة الدنيا، ولكنه ليس محصورًا في نفع الحياة الدنيا لقد نزل لخير الدنيا والآخرة؛ وهل استجابة للعقل الغربي المنحرف أحصر الإسلام في نفع الدنيا وأحجب النفع الأكبر وهو نفع الآخرة ويكون هذا إسلامًا بعد ذلك؟ كلا إنما ينبغي أن أقدم الإسلام لمن يرغب فيه إسلامًا كاملًا فيه خير الدنيا والآخرة وذلك بأن أقدمه عقيدة ثم أقدم له بعد ذلك التصور الإسلامي الفكري الذي يدعي أيديولوجية ثم أقدم له النظام الإسلامي في صورة نظام اقتصادي أو سياسي أو اجتماعي إلى آخر النظم التي يستند عليها الإسلام.
إنما العقيدة أولًا فإذا قالت أوربا أنها لا تريد العقيدة فهذا شأنها ولا حيلة لنا في ذلك: إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء -ولقد حذر- حذر القرآن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أن يتنازل عن شيء من الإسلام لكي يؤمن الأخرون -ودوا لو تدهن فيدهنون- وموقفنا هو هو لا نداهن بهذا التصور؛ إننا نقدمه على حقيقته عقيدة توحيدية توحيد الله وعدم الإشراك به - فمن قبله على هذه الصورة فمرحبًا به في الأرض والسماء ومن لم يرد أن يقبله إلا إذا شرحت له النفع الأرضي الذي يترتب على دخوله في الإسلام فهذا ليس مسلمًا قطعًا لأنه حين تقدم له الإسلام من جانب النفع من جانب النظام فقد يجادل؛ يقول: الشيوعية تعطيني منافع أكثر من هذا أو الديمقراطية تعطيني منافع أكثر من هذا ما دام الحكم هو المنفعة وتقديم المنفعة موكول إلى الهوى الشخصي فقد يميل به الهوى هنا أو هناك - أما حين يكون عقيدة فهي نعم أولا حاسمًا لا تحتاج إلى تردد - وأوروبا اليوم في جاهليتها تقول: إن العقيدة هي آخر شيء أفكر فيه؛ إننا نريد نظامًا ينظم لنا حياتنا، نحتاج إلى تنظيم اقتصادي، تنظيم سياسي، تنظيم اجتماعي، تنظيم فكري ندخل فيه أما هذه العقيدة فآخر ما نفكر فيه ـ هل علي أنا المسلم الداعية أن أجاري هذا الانحراف وأقدم لأولئك المنحرفين أقدم لهم طلبهم لكي أجبرهم أن يسلموا على أنهم حين يسلمون يدخلون في العقيدة؟ ليس هذا منهج الدعوة الإسلامية مرة أخرى -ودوا لو تدهن فيدهنون- وأما العقيدة فليست أمرًا ثانويًّا حتى نؤجله أو نؤخره إلى حين يقتنع الناس بالفوائد العملية للإسلام - المسألة هي هنا في داخل الضمير، الكائن البشري عابد بفطرته لا بد بفطرته أن يتوجه إلى خالق ما، يقصده سواء ضلت الفطرة أو اهتدت هناك مكان في القلب البشري يتوجه بالعبادة وليس الفرق بين بشر وبشر أحدهما يعبد والآخر لا يعبد؛ الفرق بين بشر وبشر أن أحدهما يعبد الله على حقيقته والآخر يعبده على غير حقيقته - ولكن لا يوجد بشر حتى في روسيا الشيوعية الملحدة، لا يوجد من لا يعرف أن للكون خالقًا ولا يتوجه لهذا الخالق بنوع ما من العبادة - إنه لم يرسل رسول في تاريخ البشرية كلها ليقول للناس أن هناك إلها فاعبدوه أبدًا راجعوا الكتب السماوية كلها ما حرف منها وما لم يحرف؛ إنما يبعث الرسل ليقولوا لا إله إلا الله، ﴿وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ وَلَا تَنقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ ۚ إِنِّي أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ﴾. (هود: ٤٨).
- فالقضية ليست هي قضية وجود الله أو عدم وجود الله - الإيمان بأن للكون خالقًا أو عدم الإيمان بأن للكون خالقًا إنما المسألة هي توحيد هذا الإله أو الشرك به؛ هذه مشكلة البشرية منذ أبناء آدم الأوائل إلى يومنا هذا، إلى أن تقوم الساعة يوحدون الله أم يشركون به تلك هي القضية الكبرى في حياة البشرية هي التي يترتب عليها كل منهج الحياة في واقع الأرض - إنه يترتب على هذه القضية الكبيرة الهامة أن نعيش على منهج الله مستمدين تفاصيل حياتنا من المنهج الرباني أو نعيش على مناهج أخرى من صنع البشر مناهج يسميها القرآن عبادة للشيطان.
إذن هذه القضية لا يجوز أبدًا أن نؤخرها أو نؤجلها أو نصغر من شأنها لكي نقدم للناس تصورًا إسلاميًّا فكريًّا أو نقدم للناس نظامًا إسلاميًّا؛ إنما نقدم التصور الفكري، نقدم النظام من خلال العقيدة لأنه هكذا شاء المنهج الرباني ولقد يقال لنا: إن هذه بالنسبة للمسلمين على الأقل قضية منتهية فالناس كلهم يوحدون الله إذن نصلح ما فسد من رؤوسهم بسبب الغزو الفكري فنعطيهم التصور الإسلامي الصحيح المدعو بالفكر الإسلامي بدلًا من الفكر الدخيل المستورد.
وأقول مرة أخرى: كلا، إن القضية حتى بالنسبة للمسلمين أنفسهم ليست منتهية، فما دام هناك مسلم يتصور أو يتوهم أنه يستطيع أن يظل على إسلامه وهو يطبق نظمًا ليست من عند الله فالقضية إذن لم تنته بعد.
والقضية في حاجة إلى الحديث وفي حاجة إلى التوكيد وفي حاجة إلى الإدراك من باب العقيدة ولا من باب الفكر أنه ينبغي أن نعود نحن إلى فهم إسلامنا الصحيح، وعقيدتنا الصحيحة حتى يخرج من أذهان من دخل في ذهنه أن يستطيع لحظة واحدة أن يكون مسلمًا ومؤمنًا وهو يطبق راضيًا مناهج جاهلية ليست من صنع الله وكل ما ليس من صنع الله فهو جاهلية لأن الله يقول: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ (المائدة: ٥٠) فيقسم أنواع المناهج أنواع الحكم إلى قسمين اثنين: حكم من عند الله ومنهج من عند الله، أو حكم جاهلي ومنهج جاهلي فما دام فينا بسبب أو بآخر من يتصور أن الإسلام هو أن ينطق بلسانه: لا إله الا الله، أو على الأكثر أن يؤدي بعض العبادات في المسجد وينتهي مطلوب الإسلام منه عند هذه النقطة وله بعد ذلك أن يسيح في الأرض ما يشاء يطلب من روسيا مرة أو من أمريكا مرة ومن ألمانيا مرة ومن إنكلترا مرة؛ يطلب ماذا؟ يطلب نظام الحياة، ما دام فينا من يتوهم هذا الوهم فلا بد أن نحدثه ونظل نحدثه عن الإسلام من باب العقيدة ولا ينفي هذا أبدًا أن للإسلام تصورًا فكريًّا ولا يمنعنا هذا أبدًا أن نتحدث للناس عن التصور الفكري الإسلامي ولا ينفي هذا كذلك أن للإسلام نظامًا اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا إلى آخره.. ولا يمنعنا هذا أن نتحدث للناس عن النظم الإسلامية؛ لكن متى؟ بعد أن يتضح في أذهانهم ووجدانهم تمامًا حقيقة معنى «لا إله الا الله» وأنها هي اتباع ما أنزل الله وليست هي حكمة تقال باللسان يسرح الإنسان بعدها، يأخذ من المناهج الجاهلية ما يشاء.
بعد أن قدم الأستاذ المحاضر بهذه المقدمة الضرورية خلص إلى موضوع محاضرته وهو الفكر الإسلامي والتصور الإسلامي.
وأوضح أن الفكر الإسلامي ليس بديلًا عن الإسلام، بل هو معين على التعرف على الإسلام وأن تسخير الطاقات في السماوات والأرض جزء من العبادة.
وإقامة حكم الله في الأرض جزء من العبادة.
والفكر جزء من العبادة يؤدي إليها وإن المفكر في الإسلام مجردًا لا وجود له ولا قيمة له.
ثم ذكر من خصائص التصور الإسلامي الشمول - التكامل – التوازن؛ ولا عجب أن يحتوي التصور الإسلامي هذه الخصائص لأنه منهج من صنع الله الذي خلق الإنسان وهم أعلم بما يلائمه ويصلحه ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾. (الملك:١٤)
فهو يشمل كل حياة الإنسان جسمًا وعقلًا، وعيًا وحسًا -دنيا وآخرة- أنظمة وأخلاقًا يشمل كل الكيان النفسي وكل الكيان الواقعي.
فالإنسان كما خلقه الله طين وروح - قبضة من طين الأرض ونفخة من روح الله، کیان مترابط من الروح والجسد أراده الله فلا فكاك لهذا الترابط؛ وأي محاولة لذلك تؤدي بالإنسان إلى الشقاء والمسخ والضياع.
ثم قارن بين الإسلام والأيديولوجيات الأخرى التي تأخذ جانبًا من الإنسان فحسب تضخمه على حساب الجوانب الأخرى؛ فالمسيحية تتناول جانب الروح من حياة الإنسان مهملة جانب الجسد ثم ذكر من خصائص التصور الإسلامي متجاهلة طبيعة الكيان الإنساني مما يؤدي إلى التمرد والتخبط ـكما حدث في أوربا- والسير نحو المادية الطاغية على يد الرأسمالية والشيوعية كردة فعل على الرهبانية الظالمة التي نماها عليهم القرآن الكريم.
والرأسمالية والشيوعية اللتان تعنيان بالجانب المادي دون التفات إلى الجانب الروحي والأخلاقي.
فمزية المنهج الرباني عندما يتناول الإنسان على حقيقته أنه يتلافى كل العيوب والمتناقضات التي تحدث في الأيديولوجيات الأخرى -ينزل الله للإنسان شريعة متكاملة تتناول واقعه كله وتتلبس به مفصلة على قده تمامًا يستريح بها وينشط بها لا يحس بثقلها تسير بتطلعاته الروحية والجسدية نحو الكمال وتخطط له أموره في الدنيا والآخرة.
فليس هناك عمل يعمل من أجل الدنيا وعمل آخر من أجل الآخرة - فهناك طريق واحد أوله في الدنيا وآخره هناك في الآخرة.
ويضرب على ذلك أمثلة قد يتبادر إلى الذهن أنها من أعمال الآخرة فقط ولكنه يبين نفعها في الدنيا كالصلاة فإنها تنهي عن الفحشاء والمنكر.
والصوم يدفع الإنسان إلى التقوى وإلى مراقبة الله مطلقًا ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (البقرة: ١٨٣).
وأمثلة قد يتبادر إلى الذهن أنها أعمال دنيوية بحتة ولكنها موصولة بالآخرة كالزواج فإن لله التزامات معينة فيه تخرج به من كونه عملًا دنيويًّا إلى كونه ذا أثر أخروي وكذلك العمل وكذلك الإنتاج المادي.
فالإسلام وحّد بين النشاطات المختلفة للكائن البشري.. لا اقتصاد مستقل ولا سياسة قائمة بذاتها من غير خضوع للمقاييس الخلقية. فالمفهوم الخلقي لا يضيق حتى ينحصر في عمل دون عمل وإنما ينسحب حتى يشمل نشاطات الإنسان كلها: فكرًا وعلمًا اقتصادًا - واجتماعًا وسياسة.
ويتعرض إلى تجربة أوربا في هذا المجال وفعلها بين نشاطات الإنسان ويستشهد بآراء ماكيافيللي في فصل السياسة عن الأخلاق.
ويقارنها بسياسة الإسلام القائمة على الحق والعدل ويضرب أمثلة رائعة من فجر التاريخ الإسلامي.
مثال: عمر بن الخطاب عندما قال وهو يخطب:.. اسمعوا وأطيعوا فقام من قال له لا سمع لك علينا ولا طاعة حينما رآه يلبس بردين وكان قد وزع من الغنائم لكل واحد برد فقط.
ومثال تحاكم علي بن أبي طالب واليهودي إلى شريح القاضي في شان الدرع.
ثم تحدث عن التكامل والتوازن.
فالإسلام يوازن بين المقادير التي يمارس فيها الإنسان نشاطاته - فجانب الجسد لا يطغى على جانب الروح ولا العكس ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ﴾ (القصص: ٧٧).
المنهج الرباني يعيد التوازن إلى حياة الإنسان.
٥ أمثلة: لا انفصام بين الدين والعلم، لا انفصام بين الدين والدولة، لا انفصام بين الدين والحياة.
المنهج الرباني يتحاشى الصراع بين الكنيسة والعلم، ولا يمكن أن يحدث في ظله صراع من مثل هذا.
التوازن في السلطة السياسية بين ولي الأمر والأمة - فلولي الأمر سلطة السمع والطاعة وللأمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكلالإفراط والتشدد في القضايا الفرعية.. عبث لا يحقق مقاصد الدين
نشر في العدد 1764
88
السبت 11-أغسطس-2007
«تحرير الإسلام» على المستوى الشعبي والرسمي ضرورة لإنقاذ الأوطان وتوحيد الأمة
نشر في العدد 1766
81
السبت 25-أغسطس-2007