العنوان مسؤول بحريني: تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات توجد فرص عمل وتساهم في النمو الاقتصادي
الكاتب المحرر المحلي
تاريخ النشر الثلاثاء 01-نوفمبر-2016
مشاهدات 753
نشر في العدد 2101
نشر في الصفحة 6
الثلاثاء 01-نوفمبر-2016
شؤون خليجية
المحمسؤول بحريني: تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات توجد فرص عمل وتساهم في النمو الاقتصادي
أكد رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات بمملكة البحرين د. أحمد العامر أن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات تؤدي دوراً حيوياً وسط التحديات الاقتصادية الكبيرة الحالية، وهذا شأنه أن يعزز النمو الاقتصادي ليس على صعيد دول المجلس فحسب وإنما على الصعيدين الإقليمي والدولي في العقد المقبل.
وأضاف أن توفير خدمات الإنترنت فائقة السرعة وخدمات اتصالات مبتكرة يفتح المجال أمام فرص لم يسبق لها مثيل في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
وكان العامر قد قال خلال كلمته الافتتاحية للمنتدى العربي لتقنية الاتصالات والمعلومات: إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعمل على تحديد أسعار استخدام الإنترنت الدولي في أجهزة الهواتف الذكية؛ ما يساهم في انخفاض أسعارها في المستقبل.
وأوضح العامر على هامش المنتدى أن أسعار استخدام الإنترنت الدولي لدول مجلس التعاون ستنخفض على مدار السنوات الخمس المقبلة؛ ما يخدم حصول المواطنين على الخدمة بأسعار مناسبة، وفقاً لـ «وكالة الأنباء الكويتية» (كونا).
من جانبه، قال رئيس اتحاد المهندسين العرب ضياء توفيقي: إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حققت تحولاً كبيراً في أسواق العمل، وهي تخلق فرص عمل جديدة، وتجعل أسواق العمل أكثر ابتكاراً وعالمية.
وأضاف أن الدول العربية أمامها فرص هائلة يجب العمل على الاستفادة منها إلى أبعد حد في مجالات التنمية البشرية ووضع البرمجيات وشبكات الربط والصناعات المختلفة المرتبطة.
وأوضح أن هذه الصناعة ستخلق الفرص للتوظيف والتطوير والنمو الاقتصادي بدلاً من الاعتماد الكلي على استيراد الصناعة، مشيراً بذلك إلى نجاح الهند في هذه الصناعة؛ وهو ما يتطلب من الدول العربية أن تحذو حذوها، خاصة وأن الدول العربية لديها الثروة والإمكانات البشرية.
من ناحيته، قال رئيس جمعية المهندسين البحرينية مسعود الهرمي: إن الحديث تجاوز عن الاستخدامات الفردية لتقنيات المعلومات ليصبح دورها أكثر شمولية في تطور المجتمعات؛ إذ بات الحديث عن دورها الحتمي في التنمية المستدامة للمدن والمجتمعات الحضرية خاصة في ظل الحديث عن البيوت الذكية والمدن والمجتمعات الذكية.>
النقد العربي السعودي: إجراءات لتعزيز استقرار الأوضاع النقدية المحلية
أصدرت مؤسسة النقد العربي السعودي بياناً بشأن إجراءات تعزيز استقرار الأوضاع النقدية المحلية.
وقررت المؤسسة وفق بيان أوردته «وكالة الأنباء السعودية» توفير اتفاقيات إعادة الشراء بأجل استحقاق لمدة 90 يوماً، إضافة إلى آجال الاستحقاق المعمول بها لفترة ليلة واحدة و7 أيام و 28 يوماً.
كما قررت تخفيض سقف إصدار أذونات المؤسسة من 9 مليارات ريال أسبوعياً إلى 3 مليارات ريال أسبوعياً؛ حيث يعد هذا التعديل منسجماً مع وظيفة أذونات المؤسسة كوسيلة مكملة لسندات التنمية الحكومية.
وأكدت المؤسسة أن هذه الإجراءات سرت اعتباراً من 30 أكتوبر الماضي.
وزير قطري رئيساً لمجلس إدارة منظمة العمل العربية
شهدت الدوحة انتخاب وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية القطري د. عيسى بن سعد الجفالي النعيمي رئيساً لمجلس إدارة منظمة العمل العربية.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ85 لمجلس إدارة منظمة العمل العربية التي شهدت أيضاً انتخاب عضو مجلس الإدارة الشيخ عثمان مصطفى نائباً للرئيس ممثلاً عن أصحاب العمل، ورئيس اتحاد عمال نقابات مصر جبالي المراغي نائباً للرئيس عن العمال. وأعرب النعيمي في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة عن تقديره للثقة الغالية التي أولاها إياه أعضاء مجلس إدارة المنظمة، مثمناً دورهم وجهودهم في تطوير العمل بمنظمة العمل العربية، وتعزيز دورها القومي على الساحتين العربية والدولية.
وقال: إن الاجتماع ينعقد في ظل ظروف «بالغة التعقيد»؛ حيث سجلت معدلات البطالة ارتفاعاً مطرداً في غالبية البلدان العربية، مشدداً على ضرورة توفير بيئة عمل مواتية للقطاع الخاص للاعتماد عليه وتفعيله في قضايا التشغيل ليصبح شريكاً فاعلاً في تحقيق التنمية المتوازنة المنشودة.. وأشار إلى أهمية تغيير ثقافة العمل وخلق روح المبادرة لتفعيل ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والارتقاء بالتدريب المهني.
وأكد تعزيز الحوار الاجتماعي والتكامل الاقتصادي والاجتماعي العربي؛ الأمر الذي يتطلب ضرورة السعي الجاد لإيجاد آليات أكثر نجاعة وفاعلية في إطار إستراتيجية بناءة للتعاون العربي في جميع مجالاته، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق المصالح المشتركة للدول والشعوب العربية وخاصة استقرارها وازدهارها.
وأوضح أن جدول أعمال الاجتماع يزخر بالعديد من البنود المهمة التي ستكون محلاً للمناقشات والمداولات، معرباً عن يقينه بأن الحوار الديمقراطي والنقاش الموضوعي والتوافق في الآراء بين أطراف الإنتاج الثلاثة هو الطريق السليم لإنجاح أعمال هذا المجلس، والخروج بقرارات وتوصيات بناءة تسهم في تعزيز الدور القومي لمنظمة العمل العربية.
وأكد دعم المنظمة ومساندتها الكاملة للشعب الفلسطيني في مواجهة الممارسات اللاإنسانية للكيان الصهيوني، مشيراً إلى مناقشة الاجتماع في بند خاص لهذا الموضوع «المهم».
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
